خاص - كتب ادهم غرايبة - : من هزاع 1 الى هزاع 2 , هل تسمعني , أجب ؟!
: من هزاع 2 الى هزاع 1 , اسمعك بوضوح , أجب !
: ' الوضع ' ليس بخير سيدي , لقد تدهور من بعدكم , إنحرفت مساراته , و ارتطم في المجهول بسبب ' التهور ' سيدي .
: هزاع 1 ...هل من اصابات ؟!
: ' أمة الله ' بأكملها سيدي , لقد اكتفىوا ان ' الامان بالله ' برغم ان المطلوب ان يعقلوا و يتوكلوا , و تجاهلوا حزام الامان برغم القيادة المتهورة و الطرق الملتوية و عدم صيانة ' المركبة ' و قيادتها بدون رخصة !
هل تسمعني هزاع 2 , اجب !
..........................................
الجم مخيلتي عند هذا الحد لمنع تكملة حوار متخيل بين المرحومين هزاع الذنيبات و هزاع المجالي , تعرفون ان المرحوم الذنيبات كان برتبة ' وكيل ' و ان المرحوم المجالي كان برتبة ' مشير ' و الفارق العسكري بينهم كبير جدا , لكن اسم ' هزاع ' – بحد ذاته – صار اكبر رتبة في الوطنية !
ما بين سيادة الهزاعين ارث مشترك , و باع طويل , من الانتماء بحرفية لوطن صار يقاد – بعد استشهاد هزاع و و صفي – ' ريفرس ' ! , و من الطبيعي ان موت سيادة ' الهزاع ' ذنيبات يذكرنا بموت سيادة ' الهزاع ' المجالي . رتب كبيرة في الوطنية يرتبط رحيلها المفجع بحال وطن كان لنا و كنا له فصرنا – نحن و اياه – غرباء ننظر في وجوه بعضب ببرود, دون ان يسري في عروقنا دم حار و دون ان تخفق قلوبنا !
فجع الناس بموت ' الهزاع ' ذنيبات لأنه يشبه الوطن الذي كان لهم و كانوا له , بسيط , طيب القلب , حنون , مجتهد , صابر , كشر الوجه لكن قلبه يقهق , كريم ...الى الحد الذي يعطي لمن يطرق بابه سائلا ما يتخمه , و يترك لاولاده ما يسد جوعهم بالكاد , و فوق ذلك يحتمل النكران !
فجع الناس برحيل الهزاع لانه كان يؤدي عملة بفرح , و صدق , دونما النظر لما يتقاضاه . و كأن هزاع الذي عرف حر الصيف و زمهرير المربعانية لعشرات السنوات واقفا مثل هزاعة فرح يقول ها انا ذا ادفع حصتي من حب الاردن .
فجع الناس برحيل هزاع لانهم كانوا يطمئون لرؤيته في شوارع عمان ' الملتوية ' , فقد كان ينظم السير ببراعة ممزوجة بالبهجة . و عقب رحيلة صار الناس يتذكرون خشيتهم على مسارات البلد لا سياراتها فحسب , لانها خسرت رجلا محبا و صادقا ببساطة , بالكاد نرى بالعين المجردة من شاكلته . فقد احب هزاع الاردن بلا طمع فيه . هكذا احبه... دون اي تفكير !.
حينما يواسي الاردني شقيقه الاردني بموت قريب فإنه يقول له ' الفقيدة وحده ' , هكذا كان حالنا مع هزاع 1 و هزاع 2 و وصفي 3 و راشد 4 و معاذ 5 ....
و الارقام – علمونا في مدارس الرجولة و الفداء – لا تنتهي ابدا !
خاص - كتب ادهم غرايبة - : من هزاع 1 الى هزاع 2 , هل تسمعني , أجب ؟!
: من هزاع 2 الى هزاع 1 , اسمعك بوضوح , أجب !
: ' الوضع ' ليس بخير سيدي , لقد تدهور من بعدكم , إنحرفت مساراته , و ارتطم في المجهول بسبب ' التهور ' سيدي .
: هزاع 1 ...هل من اصابات ؟!
: ' أمة الله ' بأكملها سيدي , لقد اكتفىوا ان ' الامان بالله ' برغم ان المطلوب ان يعقلوا و يتوكلوا , و تجاهلوا حزام الامان برغم القيادة المتهورة و الطرق الملتوية و عدم صيانة ' المركبة ' و قيادتها بدون رخصة !
هل تسمعني هزاع 2 , اجب !
..........................................
الجم مخيلتي عند هذا الحد لمنع تكملة حوار متخيل بين المرحومين هزاع الذنيبات و هزاع المجالي , تعرفون ان المرحوم الذنيبات كان برتبة ' وكيل ' و ان المرحوم المجالي كان برتبة ' مشير ' و الفارق العسكري بينهم كبير جدا , لكن اسم ' هزاع ' – بحد ذاته – صار اكبر رتبة في الوطنية !
ما بين سيادة الهزاعين ارث مشترك , و باع طويل , من الانتماء بحرفية لوطن صار يقاد – بعد استشهاد هزاع و و صفي – ' ريفرس ' ! , و من الطبيعي ان موت سيادة ' الهزاع ' ذنيبات يذكرنا بموت سيادة ' الهزاع ' المجالي . رتب كبيرة في الوطنية يرتبط رحيلها المفجع بحال وطن كان لنا و كنا له فصرنا – نحن و اياه – غرباء ننظر في وجوه بعضب ببرود, دون ان يسري في عروقنا دم حار و دون ان تخفق قلوبنا !
فجع الناس بموت ' الهزاع ' ذنيبات لأنه يشبه الوطن الذي كان لهم و كانوا له , بسيط , طيب القلب , حنون , مجتهد , صابر , كشر الوجه لكن قلبه يقهق , كريم ...الى الحد الذي يعطي لمن يطرق بابه سائلا ما يتخمه , و يترك لاولاده ما يسد جوعهم بالكاد , و فوق ذلك يحتمل النكران !
فجع الناس برحيل الهزاع لانه كان يؤدي عملة بفرح , و صدق , دونما النظر لما يتقاضاه . و كأن هزاع الذي عرف حر الصيف و زمهرير المربعانية لعشرات السنوات واقفا مثل هزاعة فرح يقول ها انا ذا ادفع حصتي من حب الاردن .
فجع الناس برحيل هزاع لانهم كانوا يطمئون لرؤيته في شوارع عمان ' الملتوية ' , فقد كان ينظم السير ببراعة ممزوجة بالبهجة . و عقب رحيلة صار الناس يتذكرون خشيتهم على مسارات البلد لا سياراتها فحسب , لانها خسرت رجلا محبا و صادقا ببساطة , بالكاد نرى بالعين المجردة من شاكلته . فقد احب هزاع الاردن بلا طمع فيه . هكذا احبه... دون اي تفكير !.
حينما يواسي الاردني شقيقه الاردني بموت قريب فإنه يقول له ' الفقيدة وحده ' , هكذا كان حالنا مع هزاع 1 و هزاع 2 و وصفي 3 و راشد 4 و معاذ 5 ....
و الارقام – علمونا في مدارس الرجولة و الفداء – لا تنتهي ابدا !
خاص - كتب ادهم غرايبة - : من هزاع 1 الى هزاع 2 , هل تسمعني , أجب ؟!
: من هزاع 2 الى هزاع 1 , اسمعك بوضوح , أجب !
: ' الوضع ' ليس بخير سيدي , لقد تدهور من بعدكم , إنحرفت مساراته , و ارتطم في المجهول بسبب ' التهور ' سيدي .
: هزاع 1 ...هل من اصابات ؟!
: ' أمة الله ' بأكملها سيدي , لقد اكتفىوا ان ' الامان بالله ' برغم ان المطلوب ان يعقلوا و يتوكلوا , و تجاهلوا حزام الامان برغم القيادة المتهورة و الطرق الملتوية و عدم صيانة ' المركبة ' و قيادتها بدون رخصة !
هل تسمعني هزاع 2 , اجب !
..........................................
الجم مخيلتي عند هذا الحد لمنع تكملة حوار متخيل بين المرحومين هزاع الذنيبات و هزاع المجالي , تعرفون ان المرحوم الذنيبات كان برتبة ' وكيل ' و ان المرحوم المجالي كان برتبة ' مشير ' و الفارق العسكري بينهم كبير جدا , لكن اسم ' هزاع ' – بحد ذاته – صار اكبر رتبة في الوطنية !
ما بين سيادة الهزاعين ارث مشترك , و باع طويل , من الانتماء بحرفية لوطن صار يقاد – بعد استشهاد هزاع و و صفي – ' ريفرس ' ! , و من الطبيعي ان موت سيادة ' الهزاع ' ذنيبات يذكرنا بموت سيادة ' الهزاع ' المجالي . رتب كبيرة في الوطنية يرتبط رحيلها المفجع بحال وطن كان لنا و كنا له فصرنا – نحن و اياه – غرباء ننظر في وجوه بعضب ببرود, دون ان يسري في عروقنا دم حار و دون ان تخفق قلوبنا !
فجع الناس بموت ' الهزاع ' ذنيبات لأنه يشبه الوطن الذي كان لهم و كانوا له , بسيط , طيب القلب , حنون , مجتهد , صابر , كشر الوجه لكن قلبه يقهق , كريم ...الى الحد الذي يعطي لمن يطرق بابه سائلا ما يتخمه , و يترك لاولاده ما يسد جوعهم بالكاد , و فوق ذلك يحتمل النكران !
فجع الناس برحيل الهزاع لانه كان يؤدي عملة بفرح , و صدق , دونما النظر لما يتقاضاه . و كأن هزاع الذي عرف حر الصيف و زمهرير المربعانية لعشرات السنوات واقفا مثل هزاعة فرح يقول ها انا ذا ادفع حصتي من حب الاردن .
فجع الناس برحيل هزاع لانهم كانوا يطمئون لرؤيته في شوارع عمان ' الملتوية ' , فقد كان ينظم السير ببراعة ممزوجة بالبهجة . و عقب رحيلة صار الناس يتذكرون خشيتهم على مسارات البلد لا سياراتها فحسب , لانها خسرت رجلا محبا و صادقا ببساطة , بالكاد نرى بالعين المجردة من شاكلته . فقد احب هزاع الاردن بلا طمع فيه . هكذا احبه... دون اي تفكير !.
حينما يواسي الاردني شقيقه الاردني بموت قريب فإنه يقول له ' الفقيدة وحده ' , هكذا كان حالنا مع هزاع 1 و هزاع 2 و وصفي 3 و راشد 4 و معاذ 5 ....
و الارقام – علمونا في مدارس الرجولة و الفداء – لا تنتهي ابدا !
التعليقات