لم اكن اظن بأن الجهد الأردني الدؤوب للدارسين والمتطوعين في سعيهم وبحثهم عن قانون للانتخابات البرلمانية وكذلك محاولات فتح ملفات مشوبة بالفساد المالي والاداري وكذا بحث ملفات الإصلاح الملحة إلى مجرد سراب وينبغيات !
ولكني ادري بأن الحرس القديم قد تمترس في وجه أطروحات لكثير من الفقهاء والباحثين والدارسين والنشطاء من دون تحقيق أي إنجاز يذكر في الواقع الاردني، او ان املاءات خارجية لا تقاوم عن طريق الحكومات المنعدمة الثقة شعبيا والمناكفة والمكايدة برلمانيا' هي السبب في عدم تحقيق اي من اهداف الاصلاح الحقيقية التي يمكن لها ان تكون منصفة على ساحة العمل الوطني الاردني او على الاقل من ان يرى اي جهد ذات قيمة النور ؟
ولست أدري بالضبط كيف يطبق قانون نادر وصعب وغير مفهوم احصائيا لدى اغلب الأردنيين في انتاج مخرجات مختلفة عما مررنا به منذ اكثر من ربع قرن من الزمان بحيث يفرز نواب البرلمان يفهموا دورهم الرقابي والتشريعي كسلطة أصيلة تمثل شعبا يستحق أفضل مما سبق من مجالس نواب عديدة فشلت في تمثله، ونحن وكل القوى الظاهرية والسلطات الثلاثة والقيادات جميعا نطالب بالتغيير وفتح الكثير من الملفات لإصلاحها !
لماذا لم نطبق قانون 89 مثلا وهو القانون المجرب والموثوق شعبيا والمفهوم إحصائيا ليعطي كل ذي حق حقه نسبيا ؟ وهذه غصة شعبية اخرى وقد ارتوى الاخوان وقرروا للمشاركة ...
فمتى يكون الشعب الأردني هو الدولة العميقة التي تصدع الحكومات لإرادته ؟ والحق انه عندما يصبح ما يريده الشعب الاردني في باب الينبغيات وضرب من الخيال ونبش في الرمال يؤشر لمكمن للخطر ولن يرضي احد ويدعو للتربص والانزلاق لا قدر الله في مرحلة صعيبة على الوطن حيث البوم ينعق خلف خطوط النار على حدودنا وثقافة الموت تحل محل ثقافة الحياة بين صفوف امة من بوابة شبابها !
وهنا لا بد من انتهاز وابتهال الفرصة التاريخية بأن اتقدم لشعب المملكة المتحدة بالثناء والاعجاب لأقول في مقالتي، شكراً للشعب البريطاني الذي قدم درسا لنا وللعالم أجمع في إرادة صندوق الإقتراع وهو افضل ما توصلت اليه الشعوب الحرة الارادة، وشكراً كبيراً وافيا للسيد ديفد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا العظمى الذي لم يتأفف ولم يضق ذرعا بإرادة شعبه برغم ان خياره كان البقاء ضمن الاتحاد الاوروبي لكنه قبل اختيار شعبه وتصرف بموجب نتائج الاستفتاء وفرز صناديق الاقتراع وقبلت دول الاتحاد الاوروبي خيار شعب بريطانيا الذي تعود على صناعة التاريخ في اعرق ديمقراطيات العصر منذ قرون وعلم الشعوب ابجديات احترام الرأي والراي الاخر والله من وراء القصد.
لم اكن اظن بأن الجهد الأردني الدؤوب للدارسين والمتطوعين في سعيهم وبحثهم عن قانون للانتخابات البرلمانية وكذلك محاولات فتح ملفات مشوبة بالفساد المالي والاداري وكذا بحث ملفات الإصلاح الملحة إلى مجرد سراب وينبغيات !
ولكني ادري بأن الحرس القديم قد تمترس في وجه أطروحات لكثير من الفقهاء والباحثين والدارسين والنشطاء من دون تحقيق أي إنجاز يذكر في الواقع الاردني، او ان املاءات خارجية لا تقاوم عن طريق الحكومات المنعدمة الثقة شعبيا والمناكفة والمكايدة برلمانيا' هي السبب في عدم تحقيق اي من اهداف الاصلاح الحقيقية التي يمكن لها ان تكون منصفة على ساحة العمل الوطني الاردني او على الاقل من ان يرى اي جهد ذات قيمة النور ؟
ولست أدري بالضبط كيف يطبق قانون نادر وصعب وغير مفهوم احصائيا لدى اغلب الأردنيين في انتاج مخرجات مختلفة عما مررنا به منذ اكثر من ربع قرن من الزمان بحيث يفرز نواب البرلمان يفهموا دورهم الرقابي والتشريعي كسلطة أصيلة تمثل شعبا يستحق أفضل مما سبق من مجالس نواب عديدة فشلت في تمثله، ونحن وكل القوى الظاهرية والسلطات الثلاثة والقيادات جميعا نطالب بالتغيير وفتح الكثير من الملفات لإصلاحها !
لماذا لم نطبق قانون 89 مثلا وهو القانون المجرب والموثوق شعبيا والمفهوم إحصائيا ليعطي كل ذي حق حقه نسبيا ؟ وهذه غصة شعبية اخرى وقد ارتوى الاخوان وقرروا للمشاركة ...
فمتى يكون الشعب الأردني هو الدولة العميقة التي تصدع الحكومات لإرادته ؟ والحق انه عندما يصبح ما يريده الشعب الاردني في باب الينبغيات وضرب من الخيال ونبش في الرمال يؤشر لمكمن للخطر ولن يرضي احد ويدعو للتربص والانزلاق لا قدر الله في مرحلة صعيبة على الوطن حيث البوم ينعق خلف خطوط النار على حدودنا وثقافة الموت تحل محل ثقافة الحياة بين صفوف امة من بوابة شبابها !
وهنا لا بد من انتهاز وابتهال الفرصة التاريخية بأن اتقدم لشعب المملكة المتحدة بالثناء والاعجاب لأقول في مقالتي، شكراً للشعب البريطاني الذي قدم درسا لنا وللعالم أجمع في إرادة صندوق الإقتراع وهو افضل ما توصلت اليه الشعوب الحرة الارادة، وشكراً كبيراً وافيا للسيد ديفد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا العظمى الذي لم يتأفف ولم يضق ذرعا بإرادة شعبه برغم ان خياره كان البقاء ضمن الاتحاد الاوروبي لكنه قبل اختيار شعبه وتصرف بموجب نتائج الاستفتاء وفرز صناديق الاقتراع وقبلت دول الاتحاد الاوروبي خيار شعب بريطانيا الذي تعود على صناعة التاريخ في اعرق ديمقراطيات العصر منذ قرون وعلم الشعوب ابجديات احترام الرأي والراي الاخر والله من وراء القصد.
لم اكن اظن بأن الجهد الأردني الدؤوب للدارسين والمتطوعين في سعيهم وبحثهم عن قانون للانتخابات البرلمانية وكذلك محاولات فتح ملفات مشوبة بالفساد المالي والاداري وكذا بحث ملفات الإصلاح الملحة إلى مجرد سراب وينبغيات !
ولكني ادري بأن الحرس القديم قد تمترس في وجه أطروحات لكثير من الفقهاء والباحثين والدارسين والنشطاء من دون تحقيق أي إنجاز يذكر في الواقع الاردني، او ان املاءات خارجية لا تقاوم عن طريق الحكومات المنعدمة الثقة شعبيا والمناكفة والمكايدة برلمانيا' هي السبب في عدم تحقيق اي من اهداف الاصلاح الحقيقية التي يمكن لها ان تكون منصفة على ساحة العمل الوطني الاردني او على الاقل من ان يرى اي جهد ذات قيمة النور ؟
ولست أدري بالضبط كيف يطبق قانون نادر وصعب وغير مفهوم احصائيا لدى اغلب الأردنيين في انتاج مخرجات مختلفة عما مررنا به منذ اكثر من ربع قرن من الزمان بحيث يفرز نواب البرلمان يفهموا دورهم الرقابي والتشريعي كسلطة أصيلة تمثل شعبا يستحق أفضل مما سبق من مجالس نواب عديدة فشلت في تمثله، ونحن وكل القوى الظاهرية والسلطات الثلاثة والقيادات جميعا نطالب بالتغيير وفتح الكثير من الملفات لإصلاحها !
لماذا لم نطبق قانون 89 مثلا وهو القانون المجرب والموثوق شعبيا والمفهوم إحصائيا ليعطي كل ذي حق حقه نسبيا ؟ وهذه غصة شعبية اخرى وقد ارتوى الاخوان وقرروا للمشاركة ...
فمتى يكون الشعب الأردني هو الدولة العميقة التي تصدع الحكومات لإرادته ؟ والحق انه عندما يصبح ما يريده الشعب الاردني في باب الينبغيات وضرب من الخيال ونبش في الرمال يؤشر لمكمن للخطر ولن يرضي احد ويدعو للتربص والانزلاق لا قدر الله في مرحلة صعيبة على الوطن حيث البوم ينعق خلف خطوط النار على حدودنا وثقافة الموت تحل محل ثقافة الحياة بين صفوف امة من بوابة شبابها !
وهنا لا بد من انتهاز وابتهال الفرصة التاريخية بأن اتقدم لشعب المملكة المتحدة بالثناء والاعجاب لأقول في مقالتي، شكراً للشعب البريطاني الذي قدم درسا لنا وللعالم أجمع في إرادة صندوق الإقتراع وهو افضل ما توصلت اليه الشعوب الحرة الارادة، وشكراً كبيراً وافيا للسيد ديفد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا العظمى الذي لم يتأفف ولم يضق ذرعا بإرادة شعبه برغم ان خياره كان البقاء ضمن الاتحاد الاوروبي لكنه قبل اختيار شعبه وتصرف بموجب نتائج الاستفتاء وفرز صناديق الاقتراع وقبلت دول الاتحاد الاوروبي خيار شعب بريطانيا الذي تعود على صناعة التاريخ في اعرق ديمقراطيات العصر منذ قرون وعلم الشعوب ابجديات احترام الرأي والراي الاخر والله من وراء القصد.
التعليقات