البمبكشن يقال انه دخل البلاد وانتشر بين ايدي الناس منذ بدء الحرب السورية ، وهو اليوم يمثل الرجولة الاردنية ووسيلة التفاهم الوحيدة لديهم ، ويتم استخدامه كحبة البندول للصداع الذي يصيبهم من اي طرف كان ؛ الاب الام الاخ او الاخت او الابن او البنت او الجار وحتى جار الجار للاف جار ، وعن سعره وحسب ما يقال بانه اقل سعرا من المسدس .
واذكر قبل ثلاث سنوات كنت شاهدا وبالصدفة على عملية بيع بمبكشن في احد شوارع الاردن ، وانتهت عملية البيع بلمح البصر ولكني شاهدت بمبكشنات بعدد اصابع اليد في الصندوق الخلفي لمركبة البائع او التاجر ، وفي احد الايام سئلت من قبل صديق لي اذ ما كان لدي بمبكشن ، وعندما قلت له ' طبعا ﻷ' قال بأنني يوما سوف اندم على ذلك .
ونحن اليوم اصبحنا نعيش على وقع البمبكشن والمخدرات والمفرقعات ، وهذا دليل واضح على ان الدولة مازالت تؤمن بأننا أرض عبور وليس مستقر ، واذا كانت مفرقعة صغيرة بحجم حبة الزيتون وحبة مخدر بحجم حبة العدس تدخل وتستقر وتخبأ؛ فكيف بقطعة بمبكشن بحجم ذراع الانسان تدخل وتستقر وتقتل في نفس الوقت ، بمبكشنيها يا دولة !.
البمبكشن يقال انه دخل البلاد وانتشر بين ايدي الناس منذ بدء الحرب السورية ، وهو اليوم يمثل الرجولة الاردنية ووسيلة التفاهم الوحيدة لديهم ، ويتم استخدامه كحبة البندول للصداع الذي يصيبهم من اي طرف كان ؛ الاب الام الاخ او الاخت او الابن او البنت او الجار وحتى جار الجار للاف جار ، وعن سعره وحسب ما يقال بانه اقل سعرا من المسدس .
واذكر قبل ثلاث سنوات كنت شاهدا وبالصدفة على عملية بيع بمبكشن في احد شوارع الاردن ، وانتهت عملية البيع بلمح البصر ولكني شاهدت بمبكشنات بعدد اصابع اليد في الصندوق الخلفي لمركبة البائع او التاجر ، وفي احد الايام سئلت من قبل صديق لي اذ ما كان لدي بمبكشن ، وعندما قلت له ' طبعا ﻷ' قال بأنني يوما سوف اندم على ذلك .
ونحن اليوم اصبحنا نعيش على وقع البمبكشن والمخدرات والمفرقعات ، وهذا دليل واضح على ان الدولة مازالت تؤمن بأننا أرض عبور وليس مستقر ، واذا كانت مفرقعة صغيرة بحجم حبة الزيتون وحبة مخدر بحجم حبة العدس تدخل وتستقر وتخبأ؛ فكيف بقطعة بمبكشن بحجم ذراع الانسان تدخل وتستقر وتقتل في نفس الوقت ، بمبكشنيها يا دولة !.
البمبكشن يقال انه دخل البلاد وانتشر بين ايدي الناس منذ بدء الحرب السورية ، وهو اليوم يمثل الرجولة الاردنية ووسيلة التفاهم الوحيدة لديهم ، ويتم استخدامه كحبة البندول للصداع الذي يصيبهم من اي طرف كان ؛ الاب الام الاخ او الاخت او الابن او البنت او الجار وحتى جار الجار للاف جار ، وعن سعره وحسب ما يقال بانه اقل سعرا من المسدس .
واذكر قبل ثلاث سنوات كنت شاهدا وبالصدفة على عملية بيع بمبكشن في احد شوارع الاردن ، وانتهت عملية البيع بلمح البصر ولكني شاهدت بمبكشنات بعدد اصابع اليد في الصندوق الخلفي لمركبة البائع او التاجر ، وفي احد الايام سئلت من قبل صديق لي اذ ما كان لدي بمبكشن ، وعندما قلت له ' طبعا ﻷ' قال بأنني يوما سوف اندم على ذلك .
ونحن اليوم اصبحنا نعيش على وقع البمبكشن والمخدرات والمفرقعات ، وهذا دليل واضح على ان الدولة مازالت تؤمن بأننا أرض عبور وليس مستقر ، واذا كانت مفرقعة صغيرة بحجم حبة الزيتون وحبة مخدر بحجم حبة العدس تدخل وتستقر وتخبأ؛ فكيف بقطعة بمبكشن بحجم ذراع الانسان تدخل وتستقر وتقتل في نفس الوقت ، بمبكشنيها يا دولة !.
التعليقات