ظاهرة المفرقعات أصبحت مسلسل لمدة (30) يوم مثل مسلسل باب الحارة , تجتاح الاحياء الشعبية والحارات في هذا الشهر الفضيل معلنة عن بدء مسلسل الازعاج لكنها حلقات من المنغصات لانها لا تترك أذنا مطمئنة ولا تفرق بن مريض يطلب الراحة, أو مصلي يؤدي فريضة ربانية أو قاريء لقران يتلمس رضا الرحمان , نعم يا وزير الداخلية انها تقرع أذاننا وتصدع رؤوسنا وتنغص علينا صلاتنا وأيامنا .
وزير الداخلية أصدر فرمان بمنع المفرقعات والالعاب النارية في رمضان لكن للاسف من خلال متابعتنا ومشاهدتنا فان الفرمان كان (حبرا على ورق ) فيبدو ان جميع الاجهزة في اجازة ولا أريد أن اربط ظاهرة المفرقعات مع حوادث مدمية حصلت , قبل الفرمان كان لا بد من مخاطبة وزارة الصناعة والتجارة والجمارك ومؤسسة المواصفات والمقاييس لمنع دخول المفرقعات الى البلاد , وتغليظ القوانين , الامر الاخر ان جميع التجاوزات والمخالفات تحدث بعد الافطار هل هناك اجهزة رقابية في هذا التوقيت .
نعم انها تجارة غابت عنها كافة المشاعر الانسانية والاخلاقية والدينية وحتى الصحية والامنية , صحيح هي بالنسبة للمستوردين والتجار والحيتان والمتنفذين وسيلة لتفريغ جيوب الاطفال من مصروفهم اليومي الرمضاني المتواضع , وهدف اخر هو تعكير صفو وازعاج المصلين وتعكير صفو رمضان الروحاني , والطامة الكبرى ان الاطفال العابثين يشعلون هذه المفرقعات بالقرب من المساجد عند صلاة التراويح , ورميها على بلكونات المنازل الامنة ومفارق الطرق , أن ظاهرة اللعب بالمفقرعات النارية قد امتدت لتطال السائقين الآمنين في سياراتهم والذين يتفاجأون بمفرقعة نارية ترمى عليهم وهو يقودون سياراتهم مما قد يسبب إرباكا وفقدانا للسيطرة على المركبة , وفي بعض الاحيان لا نسمع صوت الاذان واقامة الصلاة من قوة صوتها , لابل لا نعرف طعما للصلاة او الافطار في رمضان خاصة في ظل وجود انواع شديدة بقوة صوت الانفجار وكأنك في درعا السورية أو الفالوجة العراقية .
هناك تصريحات من المؤسسة العامة للمواصفات والمقاييس انه ومنذ صدور قرار مجلس الوزراء بمنع استيراد المفرقعات بكافة اشكالها شددت المؤسسة الرقابة لمنع دخول هذا النوع من المستوردات الى المملكة، مؤكدة ذات التصريحات عدم تسجيل اي بيان جمركي بخصوص استيراد مفرقعات، منذ صدور قرار مجلس الوزراء بهذا الخصوص
لكن السؤال الكبير كيف وصلت كميات المفرقعات الهائلة الى غالبية محلات البقالات والسوبرماركت لكافة الاحياء في معظم مدن المملكة هل هناك تلاعب في هذا الملف , هل هناك تهريب غير مرئي ..؟ , هل هناك ترهل وغياب رقابي ..؟ , كيف وصلت المفرقعات الى اطفالنا يا ترى ؟
وعلى صعيد متصل حذرت وزارة الصحة من المفرقعات “الفتاش” التي تنتشر ويكثر استخدامها خلال شهر رمضان المبارك والتي تعرض مستخدميها لاصابات جسيمة في مختلف انحاء الجسم وتسبب الحروق وقالت ان ظاهرة انتشار المفرقعات و”الفتاش” خلال شهر رمضان تمثل خطرا حقيقياً لكثرة الاصابات والاذى الذي يلحق بالاطفال تحديدا
وأضافت ان الوزارة تسجل كل سنة خلال شهر رمضان حوادث واصابات عديدة ومتنوعة في الجسم نتيجة استخدام المفرقعات وأوضحت ان المفرقعات “مسؤولة عن أخطار الحرائق و التلوث الصوتي الذي يسببه انفجارها وبينت أن ” دويها ' يؤثر سلبا على الجسم وتتابع تحذيرها بالقول كما يمكن للألعاب النارية أن تلحق أضرارا بالأذن و جروحا لمستعمليها علما أن انفجار مفرقعة في اليد يمكن أن يتسبب في فقدان بعض الأصابع، ورميها على العين قد يؤدي إلى فقدان البصر، حسب نفس المصدر الذي أوضح أن اكثر مناطق الجسم تعرضا للحروق الأصابع و الذراعين و العين و الوجه
جميل جدا .. وزير الداخلية يأمر بملاحقة المخالفين , والمواصفات تقول انها منعت دخول المفرقعات , والصحة تحذر من خطورتها , قبل كتابة التقرير نزلت علينا في صحن المسجد قنبلة نارية رماها أحد الاطفال العابثين على المصلين .. لا نعرف من أين جاءتنا القذيفة يا وزير الداخلية .. !!
ظاهرة المفرقعات أصبحت مسلسل لمدة (30) يوم مثل مسلسل باب الحارة , تجتاح الاحياء الشعبية والحارات في هذا الشهر الفضيل معلنة عن بدء مسلسل الازعاج لكنها حلقات من المنغصات لانها لا تترك أذنا مطمئنة ولا تفرق بن مريض يطلب الراحة, أو مصلي يؤدي فريضة ربانية أو قاريء لقران يتلمس رضا الرحمان , نعم يا وزير الداخلية انها تقرع أذاننا وتصدع رؤوسنا وتنغص علينا صلاتنا وأيامنا .
وزير الداخلية أصدر فرمان بمنع المفرقعات والالعاب النارية في رمضان لكن للاسف من خلال متابعتنا ومشاهدتنا فان الفرمان كان (حبرا على ورق ) فيبدو ان جميع الاجهزة في اجازة ولا أريد أن اربط ظاهرة المفرقعات مع حوادث مدمية حصلت , قبل الفرمان كان لا بد من مخاطبة وزارة الصناعة والتجارة والجمارك ومؤسسة المواصفات والمقاييس لمنع دخول المفرقعات الى البلاد , وتغليظ القوانين , الامر الاخر ان جميع التجاوزات والمخالفات تحدث بعد الافطار هل هناك اجهزة رقابية في هذا التوقيت .
نعم انها تجارة غابت عنها كافة المشاعر الانسانية والاخلاقية والدينية وحتى الصحية والامنية , صحيح هي بالنسبة للمستوردين والتجار والحيتان والمتنفذين وسيلة لتفريغ جيوب الاطفال من مصروفهم اليومي الرمضاني المتواضع , وهدف اخر هو تعكير صفو وازعاج المصلين وتعكير صفو رمضان الروحاني , والطامة الكبرى ان الاطفال العابثين يشعلون هذه المفرقعات بالقرب من المساجد عند صلاة التراويح , ورميها على بلكونات المنازل الامنة ومفارق الطرق , أن ظاهرة اللعب بالمفقرعات النارية قد امتدت لتطال السائقين الآمنين في سياراتهم والذين يتفاجأون بمفرقعة نارية ترمى عليهم وهو يقودون سياراتهم مما قد يسبب إرباكا وفقدانا للسيطرة على المركبة , وفي بعض الاحيان لا نسمع صوت الاذان واقامة الصلاة من قوة صوتها , لابل لا نعرف طعما للصلاة او الافطار في رمضان خاصة في ظل وجود انواع شديدة بقوة صوت الانفجار وكأنك في درعا السورية أو الفالوجة العراقية .
هناك تصريحات من المؤسسة العامة للمواصفات والمقاييس انه ومنذ صدور قرار مجلس الوزراء بمنع استيراد المفرقعات بكافة اشكالها شددت المؤسسة الرقابة لمنع دخول هذا النوع من المستوردات الى المملكة، مؤكدة ذات التصريحات عدم تسجيل اي بيان جمركي بخصوص استيراد مفرقعات، منذ صدور قرار مجلس الوزراء بهذا الخصوص
لكن السؤال الكبير كيف وصلت كميات المفرقعات الهائلة الى غالبية محلات البقالات والسوبرماركت لكافة الاحياء في معظم مدن المملكة هل هناك تلاعب في هذا الملف , هل هناك تهريب غير مرئي ..؟ , هل هناك ترهل وغياب رقابي ..؟ , كيف وصلت المفرقعات الى اطفالنا يا ترى ؟
وعلى صعيد متصل حذرت وزارة الصحة من المفرقعات “الفتاش” التي تنتشر ويكثر استخدامها خلال شهر رمضان المبارك والتي تعرض مستخدميها لاصابات جسيمة في مختلف انحاء الجسم وتسبب الحروق وقالت ان ظاهرة انتشار المفرقعات و”الفتاش” خلال شهر رمضان تمثل خطرا حقيقياً لكثرة الاصابات والاذى الذي يلحق بالاطفال تحديدا
وأضافت ان الوزارة تسجل كل سنة خلال شهر رمضان حوادث واصابات عديدة ومتنوعة في الجسم نتيجة استخدام المفرقعات وأوضحت ان المفرقعات “مسؤولة عن أخطار الحرائق و التلوث الصوتي الذي يسببه انفجارها وبينت أن ” دويها ' يؤثر سلبا على الجسم وتتابع تحذيرها بالقول كما يمكن للألعاب النارية أن تلحق أضرارا بالأذن و جروحا لمستعمليها علما أن انفجار مفرقعة في اليد يمكن أن يتسبب في فقدان بعض الأصابع، ورميها على العين قد يؤدي إلى فقدان البصر، حسب نفس المصدر الذي أوضح أن اكثر مناطق الجسم تعرضا للحروق الأصابع و الذراعين و العين و الوجه
جميل جدا .. وزير الداخلية يأمر بملاحقة المخالفين , والمواصفات تقول انها منعت دخول المفرقعات , والصحة تحذر من خطورتها , قبل كتابة التقرير نزلت علينا في صحن المسجد قنبلة نارية رماها أحد الاطفال العابثين على المصلين .. لا نعرف من أين جاءتنا القذيفة يا وزير الداخلية .. !!
ظاهرة المفرقعات أصبحت مسلسل لمدة (30) يوم مثل مسلسل باب الحارة , تجتاح الاحياء الشعبية والحارات في هذا الشهر الفضيل معلنة عن بدء مسلسل الازعاج لكنها حلقات من المنغصات لانها لا تترك أذنا مطمئنة ولا تفرق بن مريض يطلب الراحة, أو مصلي يؤدي فريضة ربانية أو قاريء لقران يتلمس رضا الرحمان , نعم يا وزير الداخلية انها تقرع أذاننا وتصدع رؤوسنا وتنغص علينا صلاتنا وأيامنا .
وزير الداخلية أصدر فرمان بمنع المفرقعات والالعاب النارية في رمضان لكن للاسف من خلال متابعتنا ومشاهدتنا فان الفرمان كان (حبرا على ورق ) فيبدو ان جميع الاجهزة في اجازة ولا أريد أن اربط ظاهرة المفرقعات مع حوادث مدمية حصلت , قبل الفرمان كان لا بد من مخاطبة وزارة الصناعة والتجارة والجمارك ومؤسسة المواصفات والمقاييس لمنع دخول المفرقعات الى البلاد , وتغليظ القوانين , الامر الاخر ان جميع التجاوزات والمخالفات تحدث بعد الافطار هل هناك اجهزة رقابية في هذا التوقيت .
نعم انها تجارة غابت عنها كافة المشاعر الانسانية والاخلاقية والدينية وحتى الصحية والامنية , صحيح هي بالنسبة للمستوردين والتجار والحيتان والمتنفذين وسيلة لتفريغ جيوب الاطفال من مصروفهم اليومي الرمضاني المتواضع , وهدف اخر هو تعكير صفو وازعاج المصلين وتعكير صفو رمضان الروحاني , والطامة الكبرى ان الاطفال العابثين يشعلون هذه المفرقعات بالقرب من المساجد عند صلاة التراويح , ورميها على بلكونات المنازل الامنة ومفارق الطرق , أن ظاهرة اللعب بالمفقرعات النارية قد امتدت لتطال السائقين الآمنين في سياراتهم والذين يتفاجأون بمفرقعة نارية ترمى عليهم وهو يقودون سياراتهم مما قد يسبب إرباكا وفقدانا للسيطرة على المركبة , وفي بعض الاحيان لا نسمع صوت الاذان واقامة الصلاة من قوة صوتها , لابل لا نعرف طعما للصلاة او الافطار في رمضان خاصة في ظل وجود انواع شديدة بقوة صوت الانفجار وكأنك في درعا السورية أو الفالوجة العراقية .
هناك تصريحات من المؤسسة العامة للمواصفات والمقاييس انه ومنذ صدور قرار مجلس الوزراء بمنع استيراد المفرقعات بكافة اشكالها شددت المؤسسة الرقابة لمنع دخول هذا النوع من المستوردات الى المملكة، مؤكدة ذات التصريحات عدم تسجيل اي بيان جمركي بخصوص استيراد مفرقعات، منذ صدور قرار مجلس الوزراء بهذا الخصوص
لكن السؤال الكبير كيف وصلت كميات المفرقعات الهائلة الى غالبية محلات البقالات والسوبرماركت لكافة الاحياء في معظم مدن المملكة هل هناك تلاعب في هذا الملف , هل هناك تهريب غير مرئي ..؟ , هل هناك ترهل وغياب رقابي ..؟ , كيف وصلت المفرقعات الى اطفالنا يا ترى ؟
وعلى صعيد متصل حذرت وزارة الصحة من المفرقعات “الفتاش” التي تنتشر ويكثر استخدامها خلال شهر رمضان المبارك والتي تعرض مستخدميها لاصابات جسيمة في مختلف انحاء الجسم وتسبب الحروق وقالت ان ظاهرة انتشار المفرقعات و”الفتاش” خلال شهر رمضان تمثل خطرا حقيقياً لكثرة الاصابات والاذى الذي يلحق بالاطفال تحديدا
وأضافت ان الوزارة تسجل كل سنة خلال شهر رمضان حوادث واصابات عديدة ومتنوعة في الجسم نتيجة استخدام المفرقعات وأوضحت ان المفرقعات “مسؤولة عن أخطار الحرائق و التلوث الصوتي الذي يسببه انفجارها وبينت أن ” دويها ' يؤثر سلبا على الجسم وتتابع تحذيرها بالقول كما يمكن للألعاب النارية أن تلحق أضرارا بالأذن و جروحا لمستعمليها علما أن انفجار مفرقعة في اليد يمكن أن يتسبب في فقدان بعض الأصابع، ورميها على العين قد يؤدي إلى فقدان البصر، حسب نفس المصدر الذي أوضح أن اكثر مناطق الجسم تعرضا للحروق الأصابع و الذراعين و العين و الوجه
جميل جدا .. وزير الداخلية يأمر بملاحقة المخالفين , والمواصفات تقول انها منعت دخول المفرقعات , والصحة تحذر من خطورتها , قبل كتابة التقرير نزلت علينا في صحن المسجد قنبلة نارية رماها أحد الاطفال العابثين على المصلين .. لا نعرف من أين جاءتنا القذيفة يا وزير الداخلية .. !!
التعليقات