في غابر زمن يعود الى السبعينيات من القرن الماضي كانت كلمة بلدية تثير الرعب لدى ربات البيوت ، وهذه الحقيقة عشتها مع والدتي رحمها الله في ايام طفولتي ، وقصة الرعب تلك جاءت من الدور الرقابي الكبير الذي كانت تؤديه اجهزة البلدية على السكان فيما يتعلق بطرق تخلصهم من النفايات واﻷهم طرق استخدامهم لماء الشرب .
ولعل ما صرح به وزير المياه والري الناصر عن توجيهه لكافة كوادر الوزارة للقيام بدورهم فيما يتعلق بسوء استخدام مياه الشرب في غير مكانها ؛ يعود بنا الى تلك الفترة الزمنية من الدور الرقابي للبلديات على سلوك المواطنين مع الماء ، ولعل في فرض غرامات مالية على السكان نتيجة لسوء استخدامهم لماء الشرب محاولة الى العودة ﻷيام زمان ، ومن ذاكرة تلك اﻷيام كانت والدتي ونساء الحي يحرصن على عدم تسرب اية نقطة ماء نتيجة شطف الحوش الى خارج باب المنزل ؛ ﻷن هناك موظف تابع للبلدية يقوم بفرض مخالفة تقدر بثلاثة دنانير على كل منزل يقوم بهدر ماء الشرب .
وفي ذلك الزمن الجميل لم تكن تجد اي خط انانيب مياه ينزف ماءا ، وتكون البلدية حريصه على ان تكون خطوط المياه سليمة كي لاتقع تحت لوم المواطن ، ويكون موقفها قوي في حال مخالفة المواطن لتعليمات استخدام مياه الشرب ، وفي العودة لزمن الوزير الناصر نجد ان خطوط مياهنا تنزف بشكل دوري وكلمات جاء موعد ضخ المياه للبيوت ، فكيف يريد الوزير ان يطبق قانون مخالفة سوء استخدام مياه الشرب على السكان وهو وطاقم وزارته والشركات الخاصة بادارة ملف مياه الوطن يعيثون عبثا في مياه الوطن، والذي بيته من زجاج لا يلقي على الناس الحجارة .
في غابر زمن يعود الى السبعينيات من القرن الماضي كانت كلمة بلدية تثير الرعب لدى ربات البيوت ، وهذه الحقيقة عشتها مع والدتي رحمها الله في ايام طفولتي ، وقصة الرعب تلك جاءت من الدور الرقابي الكبير الذي كانت تؤديه اجهزة البلدية على السكان فيما يتعلق بطرق تخلصهم من النفايات واﻷهم طرق استخدامهم لماء الشرب .
ولعل ما صرح به وزير المياه والري الناصر عن توجيهه لكافة كوادر الوزارة للقيام بدورهم فيما يتعلق بسوء استخدام مياه الشرب في غير مكانها ؛ يعود بنا الى تلك الفترة الزمنية من الدور الرقابي للبلديات على سلوك المواطنين مع الماء ، ولعل في فرض غرامات مالية على السكان نتيجة لسوء استخدامهم لماء الشرب محاولة الى العودة ﻷيام زمان ، ومن ذاكرة تلك اﻷيام كانت والدتي ونساء الحي يحرصن على عدم تسرب اية نقطة ماء نتيجة شطف الحوش الى خارج باب المنزل ؛ ﻷن هناك موظف تابع للبلدية يقوم بفرض مخالفة تقدر بثلاثة دنانير على كل منزل يقوم بهدر ماء الشرب .
وفي ذلك الزمن الجميل لم تكن تجد اي خط انانيب مياه ينزف ماءا ، وتكون البلدية حريصه على ان تكون خطوط المياه سليمة كي لاتقع تحت لوم المواطن ، ويكون موقفها قوي في حال مخالفة المواطن لتعليمات استخدام مياه الشرب ، وفي العودة لزمن الوزير الناصر نجد ان خطوط مياهنا تنزف بشكل دوري وكلمات جاء موعد ضخ المياه للبيوت ، فكيف يريد الوزير ان يطبق قانون مخالفة سوء استخدام مياه الشرب على السكان وهو وطاقم وزارته والشركات الخاصة بادارة ملف مياه الوطن يعيثون عبثا في مياه الوطن، والذي بيته من زجاج لا يلقي على الناس الحجارة .
في غابر زمن يعود الى السبعينيات من القرن الماضي كانت كلمة بلدية تثير الرعب لدى ربات البيوت ، وهذه الحقيقة عشتها مع والدتي رحمها الله في ايام طفولتي ، وقصة الرعب تلك جاءت من الدور الرقابي الكبير الذي كانت تؤديه اجهزة البلدية على السكان فيما يتعلق بطرق تخلصهم من النفايات واﻷهم طرق استخدامهم لماء الشرب .
ولعل ما صرح به وزير المياه والري الناصر عن توجيهه لكافة كوادر الوزارة للقيام بدورهم فيما يتعلق بسوء استخدام مياه الشرب في غير مكانها ؛ يعود بنا الى تلك الفترة الزمنية من الدور الرقابي للبلديات على سلوك المواطنين مع الماء ، ولعل في فرض غرامات مالية على السكان نتيجة لسوء استخدامهم لماء الشرب محاولة الى العودة ﻷيام زمان ، ومن ذاكرة تلك اﻷيام كانت والدتي ونساء الحي يحرصن على عدم تسرب اية نقطة ماء نتيجة شطف الحوش الى خارج باب المنزل ؛ ﻷن هناك موظف تابع للبلدية يقوم بفرض مخالفة تقدر بثلاثة دنانير على كل منزل يقوم بهدر ماء الشرب .
وفي ذلك الزمن الجميل لم تكن تجد اي خط انانيب مياه ينزف ماءا ، وتكون البلدية حريصه على ان تكون خطوط المياه سليمة كي لاتقع تحت لوم المواطن ، ويكون موقفها قوي في حال مخالفة المواطن لتعليمات استخدام مياه الشرب ، وفي العودة لزمن الوزير الناصر نجد ان خطوط مياهنا تنزف بشكل دوري وكلمات جاء موعد ضخ المياه للبيوت ، فكيف يريد الوزير ان يطبق قانون مخالفة سوء استخدام مياه الشرب على السكان وهو وطاقم وزارته والشركات الخاصة بادارة ملف مياه الوطن يعيثون عبثا في مياه الوطن، والذي بيته من زجاج لا يلقي على الناس الحجارة .
التعليقات