،،،في ذكرى النكسة 'الرابع من حزيران 1967' ، هذا اليوم الذي ما يزال يخصي العربويين والإسلامويين ، وهو ذاته الذي يحمل في طياته صورة البشرية برمتها ، التي غرقت في أوحال هذا الزمن الرديئ ، الذي لا مكان فيه للحق ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان حتى أصبح منطق القوة هو السائد ، الذي يحميه التحالف الصهيوأمريكي ، لحساب الإحتلال اليهودي لفلسطين بدلا من سيادة قوة المنطق ، الذي يُفترض أنه جزء لا يتجزأ من من مفاهيم الحرية والديموقراطي وحقوق الإنسان ، الذي طالما تتشدق به أمريكا وأوروبا وغيرها من الدول .
- على هذا تنازل الفرقع الإندهاشي ، الذي كان يوما مجرد حصيلة تحالف جنون فاقد الدهشة ، الأعرج ، الحشري ، الحاج صدقة والراهب بحيرة وبقية أركان قبيلة الدواهش،،،! ، وعلى ذلك غادر جميع القوم من الدواهش إلى العيش في البراري والقفار ، بين الناس الفطريين الذين ما يزالون على علاتهم ، حيث لا مكان في حياتهم للكذب ، الخداع وألاعيب السياسة ، كما أنهم لا يتقنون الكيّد ، التقية وتدوير المصالح ، كما يفعل الآخرون في سعيهم المحموم لتجقيق المكاسب ، السياسية ، العسكرية وإقتصادية ، يفعلون كل ذلك ولو على حساب الحقيقة المفقودة في أصحاب هذا القاموس ، من الخوارج واليهود الذين إخترعوا القوى الظلامية والإرهابية ، إمتثالا لأمر اليهودية العالمية ، التي باتت تحكم وتتحكم بمراكز صنع القرار الدولي .
- اللّهم كُف عنا شرحالة الفرنقع ، لأن المُبتلى يصبح في مواجهة حالة من غير ، وهي الحالة التي سقطت في أوحالها الأمة العروبية الإسلاموية ، التي فقدت عقلها وبات لزاما الحجر عليها ونقلها إلى مستشفى الأمراض العقلية في الفحيص،،،لماذا،،،؟
- في هذا المشهد الدامي غير المسبوق الذي يغمر الأمة ، ماذا يُمكن لشخصنا المتواضع أن يقول...؟ ، خاصة بعد أن تعاظم الإرهاب الداعشي ، وضرب وما يزال يضرب في غير مكان في هذه الخربة الكونية ، وهكذا يقول فاقد الدهشة إن الآتي أعظم ، حيث أصبحت أوروبا والعالم بأسره بات مضطربا ، التي بشرّ أحد أهم دهاقنتها 'برنار لويس' منذ مطلع خمسنات القرن الماضي ، بالحروب الدينية ، الطائفية ، المذهبية ، القومية ، العرقية وغيرها في الشرق الأوسط وكل ذلك من أجل ترسيخ النظرية التلمودية ، التي وحسب لويس هي ما سيجعل إسرائيل أهم قوة عسكرية ، إستخبارية ، صناعية وإقتصادية ليس على مستوى الإقليم فحسب ، بل على مستوى العالم بأسره ، خاصة بعد أن تمكنت هذه الإسرائيل وبقوة اليهودية العالمية ، أن تحكم وتتحكم بالمفاصل الحيوية لمراكز صُنع القرار الدولي،،،!
- أما أنا فاقد الدهشة ، ومن شدة إندهاشي ، لم يبق لي إلا هذا الموال ، الذي سمعته ذات زمن ، يُحاكي حالة الإحباط التي يعاني منها الضمير العروبوي الإسلاموي ، حيثما وجد وعلى ندرته ،
-،،،الموال،،، .
- حقا أنني أعيش الغُربة في وطني العروبوي الإسلاموي الذي لم يعُد كبيرا ، بل أصبح في مرحلة الإنشطار والتفتت...!!! حتى أني وبالأمس حملت شمعة ديوجين ، بحثا عن الحقيقة ، فلم أعثر على عاقل في 57 دولة عربوية أو إسلاموية ، يرفع عقيرته ويدُلني على الطريق الصواب ، يهديني للأمر الذي لا يُعاب ، ويمنحني وصفة طبية لعلاج هذه الأمة ، التي لم تُبدع في شيئ كما أبدعت في فنون الجنون .
- ويزداد الطين بِِلة ، إذ لم يكف القَدر عن مضايقتي ومحاصرتي معنويا ، رُغم ما أنا عليه سوء الأحوال المادية، وأنا المهدد بالطرد من الشُقة المُستأجرة ، لتقصيري عن دفع الأجرة...!، ففي فجر هذا اليوم هبط على أريكتي الفرنقع الداهشي ، الذي يكفيكم الله شر زياراته لكم ، كي لا تفقدوا صوابكم كما هو حالي ، بفعل التوهان الذي يكاد يُطيح بالأمة العرويوية الإسلاموية.
- حين وجدت نفسي محاصرا بين خُبث فاقد الدهشة ولؤمه السياسي ، وبين عُنجهية الحشري وحمأة سيفه وهو ما يعني الجنون، وكي لا أنهار ، لملمت قواي وذهبت إلى رسم صورة لم تخطر للملعونين على بال ، ومن ثم إستدرجتهما للعيش في جمهورية أفلاطون والمدينة الفاضلة ، في محاولة ما تزال قيد التفكُر والتأمل حول كيفية تطبيق النظرية الأفلاطونية على الأمة العربوية الإسلاموية...! ، أما أنتم يا معشر القراء الأعزاء، تعلمون أن أول هذا المقال وآخره ، هو خيال في خيال.
- وعند هذا المفصل في صراعي الشديد مع الإحباط ، إضطررت لوضع أعصابي في الثلاجة ، كي أتمكن على أقل تقدير ، أن أنجو من الصورة القاتمة التي تعيشها الأمة عبر مصر ، سورية ، العُراق ، اليمن ، ليبيا ، السودان ولبنان ، لكن اللعينين ''فاقد الدهشة والحشري'' ، تمكنا وبقوة الواقع من فرض المشهد الدموي الذي يقتحم هذه البلدان ، العروبوية الإسلاموية ، فتساءَلت ماذا بعد...؟
- ماذا بعد...؟ ، هو التساؤل الذي توقف عنده الفرنقع الذي قهقه ، رماني بإبتسامة شماتة صفراء ودلق لسانه في وجهي ، وقال : ألم تُلاحظ يا أبا العُرِّيف ، أنك كيفما إلتفت في الدول التي ذكرتها والتي لم تذكرها ، ستجد أن الدماء التي تسيل ، والتي على وشك السيلان ، هي مصبوغة بألوان دينية ، مذهبية ، طائفية وقليل منها إقليمية وجهوية...؟؟؟ ، أم أنك تريد الهروب من الحقيقة كما يفعل الآخرون...؟ ، وزاد الفرنقع قائلا: ليزعل من يزعل ، ليغضب من يغضب فإن هذه الأمة الفاشلة لن يستقيم حالها ، ولن تستطيع مداوات جراحها بغير فصل الدين عن الدولة ، والنأي به عن السياسة وعُهرها ، والذهاب إلى الديموقراطية التي يتباكى عليها الجميع ، عبر البوابة المدنية التي تنطلق من منطلقات الحرية ، الحق ، العدل والمساواة في الحقوق والواجبات ، سيادة القانون على الجميع وحقوق الإنسان للجميع ، وتطبيق نظرية ، كُلٌ على دينه ربنا يُعينه.
- خذوا الحكمة من أفواه المجانين ، وها هو الفرنقع يضع يده على الجرح ، ومن قاعدة ''لا يعرف لغة المجانين إلا مجنون مثلهم'' فربما تستوعب الأمة العروبوية الإسلاموية في حمأة جنونها ، ما ألقاه على مسامعنا ''الفرنقع'' بصفته عميد المجانين ، ولا شيئ على الله بعيد.
،،،في ذكرى النكسة 'الرابع من حزيران 1967' ، هذا اليوم الذي ما يزال يخصي العربويين والإسلامويين ، وهو ذاته الذي يحمل في طياته صورة البشرية برمتها ، التي غرقت في أوحال هذا الزمن الرديئ ، الذي لا مكان فيه للحق ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان حتى أصبح منطق القوة هو السائد ، الذي يحميه التحالف الصهيوأمريكي ، لحساب الإحتلال اليهودي لفلسطين بدلا من سيادة قوة المنطق ، الذي يُفترض أنه جزء لا يتجزأ من من مفاهيم الحرية والديموقراطي وحقوق الإنسان ، الذي طالما تتشدق به أمريكا وأوروبا وغيرها من الدول .
- على هذا تنازل الفرقع الإندهاشي ، الذي كان يوما مجرد حصيلة تحالف جنون فاقد الدهشة ، الأعرج ، الحشري ، الحاج صدقة والراهب بحيرة وبقية أركان قبيلة الدواهش،،،! ، وعلى ذلك غادر جميع القوم من الدواهش إلى العيش في البراري والقفار ، بين الناس الفطريين الذين ما يزالون على علاتهم ، حيث لا مكان في حياتهم للكذب ، الخداع وألاعيب السياسة ، كما أنهم لا يتقنون الكيّد ، التقية وتدوير المصالح ، كما يفعل الآخرون في سعيهم المحموم لتجقيق المكاسب ، السياسية ، العسكرية وإقتصادية ، يفعلون كل ذلك ولو على حساب الحقيقة المفقودة في أصحاب هذا القاموس ، من الخوارج واليهود الذين إخترعوا القوى الظلامية والإرهابية ، إمتثالا لأمر اليهودية العالمية ، التي باتت تحكم وتتحكم بمراكز صنع القرار الدولي .
- اللّهم كُف عنا شرحالة الفرنقع ، لأن المُبتلى يصبح في مواجهة حالة من غير ، وهي الحالة التي سقطت في أوحالها الأمة العروبية الإسلاموية ، التي فقدت عقلها وبات لزاما الحجر عليها ونقلها إلى مستشفى الأمراض العقلية في الفحيص،،،لماذا،،،؟
- في هذا المشهد الدامي غير المسبوق الذي يغمر الأمة ، ماذا يُمكن لشخصنا المتواضع أن يقول...؟ ، خاصة بعد أن تعاظم الإرهاب الداعشي ، وضرب وما يزال يضرب في غير مكان في هذه الخربة الكونية ، وهكذا يقول فاقد الدهشة إن الآتي أعظم ، حيث أصبحت أوروبا والعالم بأسره بات مضطربا ، التي بشرّ أحد أهم دهاقنتها 'برنار لويس' منذ مطلع خمسنات القرن الماضي ، بالحروب الدينية ، الطائفية ، المذهبية ، القومية ، العرقية وغيرها في الشرق الأوسط وكل ذلك من أجل ترسيخ النظرية التلمودية ، التي وحسب لويس هي ما سيجعل إسرائيل أهم قوة عسكرية ، إستخبارية ، صناعية وإقتصادية ليس على مستوى الإقليم فحسب ، بل على مستوى العالم بأسره ، خاصة بعد أن تمكنت هذه الإسرائيل وبقوة اليهودية العالمية ، أن تحكم وتتحكم بالمفاصل الحيوية لمراكز صُنع القرار الدولي،،،!
- أما أنا فاقد الدهشة ، ومن شدة إندهاشي ، لم يبق لي إلا هذا الموال ، الذي سمعته ذات زمن ، يُحاكي حالة الإحباط التي يعاني منها الضمير العروبوي الإسلاموي ، حيثما وجد وعلى ندرته ،
-،،،الموال،،، .
- حقا أنني أعيش الغُربة في وطني العروبوي الإسلاموي الذي لم يعُد كبيرا ، بل أصبح في مرحلة الإنشطار والتفتت...!!! حتى أني وبالأمس حملت شمعة ديوجين ، بحثا عن الحقيقة ، فلم أعثر على عاقل في 57 دولة عربوية أو إسلاموية ، يرفع عقيرته ويدُلني على الطريق الصواب ، يهديني للأمر الذي لا يُعاب ، ويمنحني وصفة طبية لعلاج هذه الأمة ، التي لم تُبدع في شيئ كما أبدعت في فنون الجنون .
- ويزداد الطين بِِلة ، إذ لم يكف القَدر عن مضايقتي ومحاصرتي معنويا ، رُغم ما أنا عليه سوء الأحوال المادية، وأنا المهدد بالطرد من الشُقة المُستأجرة ، لتقصيري عن دفع الأجرة...!، ففي فجر هذا اليوم هبط على أريكتي الفرنقع الداهشي ، الذي يكفيكم الله شر زياراته لكم ، كي لا تفقدوا صوابكم كما هو حالي ، بفعل التوهان الذي يكاد يُطيح بالأمة العرويوية الإسلاموية.
- حين وجدت نفسي محاصرا بين خُبث فاقد الدهشة ولؤمه السياسي ، وبين عُنجهية الحشري وحمأة سيفه وهو ما يعني الجنون، وكي لا أنهار ، لملمت قواي وذهبت إلى رسم صورة لم تخطر للملعونين على بال ، ومن ثم إستدرجتهما للعيش في جمهورية أفلاطون والمدينة الفاضلة ، في محاولة ما تزال قيد التفكُر والتأمل حول كيفية تطبيق النظرية الأفلاطونية على الأمة العربوية الإسلاموية...! ، أما أنتم يا معشر القراء الأعزاء، تعلمون أن أول هذا المقال وآخره ، هو خيال في خيال.
- وعند هذا المفصل في صراعي الشديد مع الإحباط ، إضطررت لوضع أعصابي في الثلاجة ، كي أتمكن على أقل تقدير ، أن أنجو من الصورة القاتمة التي تعيشها الأمة عبر مصر ، سورية ، العُراق ، اليمن ، ليبيا ، السودان ولبنان ، لكن اللعينين ''فاقد الدهشة والحشري'' ، تمكنا وبقوة الواقع من فرض المشهد الدموي الذي يقتحم هذه البلدان ، العروبوية الإسلاموية ، فتساءَلت ماذا بعد...؟
- ماذا بعد...؟ ، هو التساؤل الذي توقف عنده الفرنقع الذي قهقه ، رماني بإبتسامة شماتة صفراء ودلق لسانه في وجهي ، وقال : ألم تُلاحظ يا أبا العُرِّيف ، أنك كيفما إلتفت في الدول التي ذكرتها والتي لم تذكرها ، ستجد أن الدماء التي تسيل ، والتي على وشك السيلان ، هي مصبوغة بألوان دينية ، مذهبية ، طائفية وقليل منها إقليمية وجهوية...؟؟؟ ، أم أنك تريد الهروب من الحقيقة كما يفعل الآخرون...؟ ، وزاد الفرنقع قائلا: ليزعل من يزعل ، ليغضب من يغضب فإن هذه الأمة الفاشلة لن يستقيم حالها ، ولن تستطيع مداوات جراحها بغير فصل الدين عن الدولة ، والنأي به عن السياسة وعُهرها ، والذهاب إلى الديموقراطية التي يتباكى عليها الجميع ، عبر البوابة المدنية التي تنطلق من منطلقات الحرية ، الحق ، العدل والمساواة في الحقوق والواجبات ، سيادة القانون على الجميع وحقوق الإنسان للجميع ، وتطبيق نظرية ، كُلٌ على دينه ربنا يُعينه.
- خذوا الحكمة من أفواه المجانين ، وها هو الفرنقع يضع يده على الجرح ، ومن قاعدة ''لا يعرف لغة المجانين إلا مجنون مثلهم'' فربما تستوعب الأمة العروبوية الإسلاموية في حمأة جنونها ، ما ألقاه على مسامعنا ''الفرنقع'' بصفته عميد المجانين ، ولا شيئ على الله بعيد.
،،،في ذكرى النكسة 'الرابع من حزيران 1967' ، هذا اليوم الذي ما يزال يخصي العربويين والإسلامويين ، وهو ذاته الذي يحمل في طياته صورة البشرية برمتها ، التي غرقت في أوحال هذا الزمن الرديئ ، الذي لا مكان فيه للحق ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان حتى أصبح منطق القوة هو السائد ، الذي يحميه التحالف الصهيوأمريكي ، لحساب الإحتلال اليهودي لفلسطين بدلا من سيادة قوة المنطق ، الذي يُفترض أنه جزء لا يتجزأ من من مفاهيم الحرية والديموقراطي وحقوق الإنسان ، الذي طالما تتشدق به أمريكا وأوروبا وغيرها من الدول .
- على هذا تنازل الفرقع الإندهاشي ، الذي كان يوما مجرد حصيلة تحالف جنون فاقد الدهشة ، الأعرج ، الحشري ، الحاج صدقة والراهب بحيرة وبقية أركان قبيلة الدواهش،،،! ، وعلى ذلك غادر جميع القوم من الدواهش إلى العيش في البراري والقفار ، بين الناس الفطريين الذين ما يزالون على علاتهم ، حيث لا مكان في حياتهم للكذب ، الخداع وألاعيب السياسة ، كما أنهم لا يتقنون الكيّد ، التقية وتدوير المصالح ، كما يفعل الآخرون في سعيهم المحموم لتجقيق المكاسب ، السياسية ، العسكرية وإقتصادية ، يفعلون كل ذلك ولو على حساب الحقيقة المفقودة في أصحاب هذا القاموس ، من الخوارج واليهود الذين إخترعوا القوى الظلامية والإرهابية ، إمتثالا لأمر اليهودية العالمية ، التي باتت تحكم وتتحكم بمراكز صنع القرار الدولي .
- اللّهم كُف عنا شرحالة الفرنقع ، لأن المُبتلى يصبح في مواجهة حالة من غير ، وهي الحالة التي سقطت في أوحالها الأمة العروبية الإسلاموية ، التي فقدت عقلها وبات لزاما الحجر عليها ونقلها إلى مستشفى الأمراض العقلية في الفحيص،،،لماذا،،،؟
- في هذا المشهد الدامي غير المسبوق الذي يغمر الأمة ، ماذا يُمكن لشخصنا المتواضع أن يقول...؟ ، خاصة بعد أن تعاظم الإرهاب الداعشي ، وضرب وما يزال يضرب في غير مكان في هذه الخربة الكونية ، وهكذا يقول فاقد الدهشة إن الآتي أعظم ، حيث أصبحت أوروبا والعالم بأسره بات مضطربا ، التي بشرّ أحد أهم دهاقنتها 'برنار لويس' منذ مطلع خمسنات القرن الماضي ، بالحروب الدينية ، الطائفية ، المذهبية ، القومية ، العرقية وغيرها في الشرق الأوسط وكل ذلك من أجل ترسيخ النظرية التلمودية ، التي وحسب لويس هي ما سيجعل إسرائيل أهم قوة عسكرية ، إستخبارية ، صناعية وإقتصادية ليس على مستوى الإقليم فحسب ، بل على مستوى العالم بأسره ، خاصة بعد أن تمكنت هذه الإسرائيل وبقوة اليهودية العالمية ، أن تحكم وتتحكم بالمفاصل الحيوية لمراكز صُنع القرار الدولي،،،!
- أما أنا فاقد الدهشة ، ومن شدة إندهاشي ، لم يبق لي إلا هذا الموال ، الذي سمعته ذات زمن ، يُحاكي حالة الإحباط التي يعاني منها الضمير العروبوي الإسلاموي ، حيثما وجد وعلى ندرته ،
-،،،الموال،،، .
- حقا أنني أعيش الغُربة في وطني العروبوي الإسلاموي الذي لم يعُد كبيرا ، بل أصبح في مرحلة الإنشطار والتفتت...!!! حتى أني وبالأمس حملت شمعة ديوجين ، بحثا عن الحقيقة ، فلم أعثر على عاقل في 57 دولة عربوية أو إسلاموية ، يرفع عقيرته ويدُلني على الطريق الصواب ، يهديني للأمر الذي لا يُعاب ، ويمنحني وصفة طبية لعلاج هذه الأمة ، التي لم تُبدع في شيئ كما أبدعت في فنون الجنون .
- ويزداد الطين بِِلة ، إذ لم يكف القَدر عن مضايقتي ومحاصرتي معنويا ، رُغم ما أنا عليه سوء الأحوال المادية، وأنا المهدد بالطرد من الشُقة المُستأجرة ، لتقصيري عن دفع الأجرة...!، ففي فجر هذا اليوم هبط على أريكتي الفرنقع الداهشي ، الذي يكفيكم الله شر زياراته لكم ، كي لا تفقدوا صوابكم كما هو حالي ، بفعل التوهان الذي يكاد يُطيح بالأمة العرويوية الإسلاموية.
- حين وجدت نفسي محاصرا بين خُبث فاقد الدهشة ولؤمه السياسي ، وبين عُنجهية الحشري وحمأة سيفه وهو ما يعني الجنون، وكي لا أنهار ، لملمت قواي وذهبت إلى رسم صورة لم تخطر للملعونين على بال ، ومن ثم إستدرجتهما للعيش في جمهورية أفلاطون والمدينة الفاضلة ، في محاولة ما تزال قيد التفكُر والتأمل حول كيفية تطبيق النظرية الأفلاطونية على الأمة العربوية الإسلاموية...! ، أما أنتم يا معشر القراء الأعزاء، تعلمون أن أول هذا المقال وآخره ، هو خيال في خيال.
- وعند هذا المفصل في صراعي الشديد مع الإحباط ، إضطررت لوضع أعصابي في الثلاجة ، كي أتمكن على أقل تقدير ، أن أنجو من الصورة القاتمة التي تعيشها الأمة عبر مصر ، سورية ، العُراق ، اليمن ، ليبيا ، السودان ولبنان ، لكن اللعينين ''فاقد الدهشة والحشري'' ، تمكنا وبقوة الواقع من فرض المشهد الدموي الذي يقتحم هذه البلدان ، العروبوية الإسلاموية ، فتساءَلت ماذا بعد...؟
- ماذا بعد...؟ ، هو التساؤل الذي توقف عنده الفرنقع الذي قهقه ، رماني بإبتسامة شماتة صفراء ودلق لسانه في وجهي ، وقال : ألم تُلاحظ يا أبا العُرِّيف ، أنك كيفما إلتفت في الدول التي ذكرتها والتي لم تذكرها ، ستجد أن الدماء التي تسيل ، والتي على وشك السيلان ، هي مصبوغة بألوان دينية ، مذهبية ، طائفية وقليل منها إقليمية وجهوية...؟؟؟ ، أم أنك تريد الهروب من الحقيقة كما يفعل الآخرون...؟ ، وزاد الفرنقع قائلا: ليزعل من يزعل ، ليغضب من يغضب فإن هذه الأمة الفاشلة لن يستقيم حالها ، ولن تستطيع مداوات جراحها بغير فصل الدين عن الدولة ، والنأي به عن السياسة وعُهرها ، والذهاب إلى الديموقراطية التي يتباكى عليها الجميع ، عبر البوابة المدنية التي تنطلق من منطلقات الحرية ، الحق ، العدل والمساواة في الحقوق والواجبات ، سيادة القانون على الجميع وحقوق الإنسان للجميع ، وتطبيق نظرية ، كُلٌ على دينه ربنا يُعينه.
- خذوا الحكمة من أفواه المجانين ، وها هو الفرنقع يضع يده على الجرح ، ومن قاعدة ''لا يعرف لغة المجانين إلا مجنون مثلهم'' فربما تستوعب الأمة العروبوية الإسلاموية في حمأة جنونها ، ما ألقاه على مسامعنا ''الفرنقع'' بصفته عميد المجانين ، ولا شيئ على الله بعيد.
التعليقات