عندما نتحث عن العسكر نتحدث عن قصة عشق تاريخية, عشق ابطالها تراب الوطن, ودافعوا عنه ببطولات وببسالة, وبكل ما اوتوا, من قوة وعزيمة وصمود.
نتحدث عن قصة اشتياق وحب دائم وأبدي ...بين 'عاشقين عسكر' و 'معشوق هو الاردن' .... نتحدث عن قصص وحكايات احتارت فيها العقول, وتهدمت على عتباتها اسطورة جيشٍ عربي قيل عنه, أنه يكر و لا يفر و لا يقهر.
نتحدث عن شرفاء قضوا حياتهم في خدمة الوطن كسدود منيعة لحمايتنا ...عن حماة الدار الذين نعتز بهم ..الساهرين على راحتنا ...عن رجال حملوا أرواحهم على أكفهم لتأمين نعمة الأمن والأمان الذي أصبح عزيزاً , وتكاد تفتقده شعوب كثيرة في هذه الايام ،... نتحدث عمن أعطى وقته وجهده وحياته وليله ونهاره , من اجل راحة المواطن , عازفين عن متاع الدنيا، ساهرين على راحة الوطن وأهله جاهدين في الدفاع عن الأرض والعرض.
عندما نتحدث عن العسكر... فاننا نتحدث عن مصنع الرجال الرجال الذين , عاهدوا فصدقوا , ونذروا أنفسهم لوطن شامخ ,رايته خفاقة, وطنا عزيزا عصيا منيعا, بوجه الاعداء , فسيجوه بسواعدهم وبأهداب العيون , ونذروا أنفسهم لشعب هم منه من صلبه ومن قلبه , ليبقى كريما مكرما ابيا .
نتحدث عن الهامات المتمترسة كالسنديان ....عن العزيمة الصلبة , والإرادة الفولاذية التي لا تلين, والشكيمة التي لا تنكسر ....عن الصرح الشامخ والسور الحصين .. عن الذائدون عن مقومات العزة والكرامة.... المتجذرون في أرض اردن الفخر و الشهامة.
نتحدث عن اسود ودروع, وسيوف بواتر.. .نتحدث عن معنى الرجولة والشموخ , ومنبع التضحيات والإيثار.....نتحث عمن قضى العقود وحفظ العهود .... عمن كان عن اهله في يوم عيد بعيد.....والكل موجود ويلبس الجديد , ولكنه واقف صامد , مرابط على الحدود , بظلمة الليل الشديد ومن بعيد ...وبيده سلاحا قويا عتيد, يصوبه في وجه كل خائن ومتربص اراد قطع الحدود....
عندما نتحدث عن العسكر ...نتحدث عن رجال قدموا بأيديهم الخبز والماء للغريب والقريب , وبقلوبهم يوزعون البسمة والتراحم والدفء والطمأنينة .
نتحدث عن شعار, من الخير والعطاء ...من القمح والوفاء.. .. من القوة والمنعة, محفور فوق الجباه والكوفيات....نتحدث عن المودة والرحمة وحب الشعب... عمن يعمر بهم القلب، ويكبر بهم الوطن.
نتحدث , عن ملح الأرض وعطر ترابها , و بوصلة الأوطان.....عن السواعد التي لا تلين, بالبنادق والارادة الصلبة والوفاء للوطن مشرعة...نتحدث , عن الإخوة ... والآباء .. و الأصدقاء... والاعمام والاخوال ...الابناء ..والاجداد , الذين تربو وربونا على حب وعشق الوطن , فجرى مجرى النفس والدم في العروق, فنكروا الذات وسالت الدماء منهم فداءا وتضحية من اجل الوطن ومن أجل أن نعيش بأمان وسلام بهذا الوطن .
عندما نتحدث عن العسكر, نتحدث عن الأبرار, قرابين الحرية والسيادة ... عن الرجال الرجال.. وعن احفاد الرجال, عمن حمل سلاحة بيدة اليمنى وكفنه بيدة اليسرى ... نتحدث عن مشروع شهادة، جاهز للدفاع عن ارض وسماء الوطن, بفخر واعتزاز.
نتحدث عمن حملوا الوطن بين أضلعهم وسكن في ضميرهم وعقلهم , وفي مهجة الفؤاد, وزرعوا الحياة والامل والطمئانينية اينما حللوا وكيفما اتجهوا , وامنوا بأن طريق العز والمجد هي طريق معبدة بالتضحية والفداء , وبأن الوطن غالي و يأبى إلا أن يكون حيث يكون المجد.
نتحدث عمن أخذوا على عاتقهم منذ نشأتهم , مهمة الدفاع عن عزة الوطن وكرامة الأمة, و رسموا ببطولاتهم أنقى الصفحات وأبهى المواقف , فسطروا عبر التاريخ أجمل لوحات العزة والفخار, وأروع ملاحم البطولة والفداء, وقدموا التضحيات الجسام من أجل أن يبقى الوطن مصاناً بموفور الاستقرار.
نتحدث عن الرجولة والتضحية، التي يدركها من ينتسب للجيش,... عن الشجاعة والثبات عند الخطر, والتذرع بالصبر فى مواجهه الخطوب والمحن, والاقدام على المخاطرة والاتجاه الى خط النار بلا وجل ولا تردد.
نتحدث عن ملح الارض وزادها ...عن هواءها وطيبها ....وعن جيش بعدة وعتاد واستعداد , وهم متفردين بالاوصاف, وليسوا بكل مكان وزمان ....
نتحدث عن قبابا سامقة لنا في اعلى السماء, وسفرا خالدا مسطرا على صفحات التاريخ ... ورياحين وأشجار نخيل باسقة، أصلها في الأرض وفرعها يعانق السماء ... نتحدث عن شعار, من الخير والعطاء , من القمح والوفاء , من القوة والمنعة , محفور فوق الجباه والكوفيات.....
نتحدث عن فوتيك بالوان الارض, التي عشقت الندى فضمته بين احضانها بكل مودة وهيبة وعزة وفخار....وعن رائحة الارض والقيصوم والزيتون والزعتر .... وعن بسطار حفر الارض بالحب والعطاء والكبرياء والبطولات لتصبح برائحة العنبر ....وعن جايش يلتف حول رجال هم منبع من الشهامة والنشامى والرجولة والعز الافخر ........وعن فلدة حملت اشواقا وحنينا وبردا على الحدود, وفي الوقت الاخطر ..
نتحدث عن سلاح مدجج بالبطولات والاقدام والتضحيات من اجل وطن كبير لا بل من اجل وطن اكبر.. .... وعن معركة اللطرون نتحدث عن معركة باب الواد , ومعركة النوتردام , ومعارك جنين وحيفا واللد والرملة ومعركة الكرامة ..وغيرها الكثير من المعارك ...التي سجلها التاريخ لجيشنا بأحرف من نور و ذهب.
عندما نتحدث عن العسكر, نستذكر الاعياد الوطنية , ونستذكر من تركوا لنا تاريخاً مشرفاً من الجهاد, ورسموا لنا الطريق الذى يجب أن نسير فيه لبناء وطن حر عزيز مستقل ...نستذكر تضحيات بناة الاستقلال الاوائل, الذين رفعوا رايات العزة الوطنية حتى غدا الاردن بقيادته الهاشمية الحكيمة دولة قوية وعصية وابية ومثال للتقدم والانجاز، والازدهار .
وعندما نتحدث عن العسكر نتحدث عن ثورة ...عن نهضة ..عن استقلال ... نتحدث عن جيش عربي مقدام يحمل راية الثورة العربية بكل اعتزاز واقدام ...وعن امن وأمان ...عن عين طفل تنام بسلام...واردن حضاري, وامن و مزدهر... وعن رؤى وامال وأحلام ... وعن جنود هم خير أمين على هذه المسيرة وعلى استمرارها , يعملون ليلا نهارا في خدمة الوطن والملك والانسان .
ان الحديث عن العسكر ودورهم المقدس لا تسعه السطور ولا الصفحات، ولا الاوصاف , ولا القصص ولا الحكايات , فلا تعد ولا تحصى المنجزات....ولم ولن تنتهي الرويات والحكايات ..حكاية عاشق ومعشوق .....حكاية ارض وتراب وزيزفون وريحان..... حكاية جنود اوفياء لله والوطن والقائد الانسان.. ..حكاية مبادىء سامية لرسالة الإسلام....حكاية بطولات في فلسطين ومشاركات في مصر والجولان ... حكاية لجيش ولشعب صنوان لا يفترقان ولا يختلفان بالوقوف خلف ملك هو بالنسبة لنا جميعا السياج المنيع وواحة الامن و صمام الامان ....
وكل عام وأنتم بخير....وشكرا لا تكفي للعسكر ...
عندما نتحث عن العسكر نتحدث عن قصة عشق تاريخية, عشق ابطالها تراب الوطن, ودافعوا عنه ببطولات وببسالة, وبكل ما اوتوا, من قوة وعزيمة وصمود.
نتحدث عن قصة اشتياق وحب دائم وأبدي ...بين 'عاشقين عسكر' و 'معشوق هو الاردن' .... نتحدث عن قصص وحكايات احتارت فيها العقول, وتهدمت على عتباتها اسطورة جيشٍ عربي قيل عنه, أنه يكر و لا يفر و لا يقهر.
نتحدث عن شرفاء قضوا حياتهم في خدمة الوطن كسدود منيعة لحمايتنا ...عن حماة الدار الذين نعتز بهم ..الساهرين على راحتنا ...عن رجال حملوا أرواحهم على أكفهم لتأمين نعمة الأمن والأمان الذي أصبح عزيزاً , وتكاد تفتقده شعوب كثيرة في هذه الايام ،... نتحدث عمن أعطى وقته وجهده وحياته وليله ونهاره , من اجل راحة المواطن , عازفين عن متاع الدنيا، ساهرين على راحة الوطن وأهله جاهدين في الدفاع عن الأرض والعرض.
عندما نتحدث عن العسكر... فاننا نتحدث عن مصنع الرجال الرجال الذين , عاهدوا فصدقوا , ونذروا أنفسهم لوطن شامخ ,رايته خفاقة, وطنا عزيزا عصيا منيعا, بوجه الاعداء , فسيجوه بسواعدهم وبأهداب العيون , ونذروا أنفسهم لشعب هم منه من صلبه ومن قلبه , ليبقى كريما مكرما ابيا .
نتحدث عن الهامات المتمترسة كالسنديان ....عن العزيمة الصلبة , والإرادة الفولاذية التي لا تلين, والشكيمة التي لا تنكسر ....عن الصرح الشامخ والسور الحصين .. عن الذائدون عن مقومات العزة والكرامة.... المتجذرون في أرض اردن الفخر و الشهامة.
نتحدث عن اسود ودروع, وسيوف بواتر.. .نتحدث عن معنى الرجولة والشموخ , ومنبع التضحيات والإيثار.....نتحث عمن قضى العقود وحفظ العهود .... عمن كان عن اهله في يوم عيد بعيد.....والكل موجود ويلبس الجديد , ولكنه واقف صامد , مرابط على الحدود , بظلمة الليل الشديد ومن بعيد ...وبيده سلاحا قويا عتيد, يصوبه في وجه كل خائن ومتربص اراد قطع الحدود....
عندما نتحدث عن العسكر ...نتحدث عن رجال قدموا بأيديهم الخبز والماء للغريب والقريب , وبقلوبهم يوزعون البسمة والتراحم والدفء والطمأنينة .
نتحدث عن شعار, من الخير والعطاء ...من القمح والوفاء.. .. من القوة والمنعة, محفور فوق الجباه والكوفيات....نتحدث عن المودة والرحمة وحب الشعب... عمن يعمر بهم القلب، ويكبر بهم الوطن.
نتحدث , عن ملح الأرض وعطر ترابها , و بوصلة الأوطان.....عن السواعد التي لا تلين, بالبنادق والارادة الصلبة والوفاء للوطن مشرعة...نتحدث , عن الإخوة ... والآباء .. و الأصدقاء... والاعمام والاخوال ...الابناء ..والاجداد , الذين تربو وربونا على حب وعشق الوطن , فجرى مجرى النفس والدم في العروق, فنكروا الذات وسالت الدماء منهم فداءا وتضحية من اجل الوطن ومن أجل أن نعيش بأمان وسلام بهذا الوطن .
عندما نتحدث عن العسكر, نتحدث عن الأبرار, قرابين الحرية والسيادة ... عن الرجال الرجال.. وعن احفاد الرجال, عمن حمل سلاحة بيدة اليمنى وكفنه بيدة اليسرى ... نتحدث عن مشروع شهادة، جاهز للدفاع عن ارض وسماء الوطن, بفخر واعتزاز.
نتحدث عمن حملوا الوطن بين أضلعهم وسكن في ضميرهم وعقلهم , وفي مهجة الفؤاد, وزرعوا الحياة والامل والطمئانينية اينما حللوا وكيفما اتجهوا , وامنوا بأن طريق العز والمجد هي طريق معبدة بالتضحية والفداء , وبأن الوطن غالي و يأبى إلا أن يكون حيث يكون المجد.
نتحدث عمن أخذوا على عاتقهم منذ نشأتهم , مهمة الدفاع عن عزة الوطن وكرامة الأمة, و رسموا ببطولاتهم أنقى الصفحات وأبهى المواقف , فسطروا عبر التاريخ أجمل لوحات العزة والفخار, وأروع ملاحم البطولة والفداء, وقدموا التضحيات الجسام من أجل أن يبقى الوطن مصاناً بموفور الاستقرار.
نتحدث عن الرجولة والتضحية، التي يدركها من ينتسب للجيش,... عن الشجاعة والثبات عند الخطر, والتذرع بالصبر فى مواجهه الخطوب والمحن, والاقدام على المخاطرة والاتجاه الى خط النار بلا وجل ولا تردد.
نتحدث عن ملح الارض وزادها ...عن هواءها وطيبها ....وعن جيش بعدة وعتاد واستعداد , وهم متفردين بالاوصاف, وليسوا بكل مكان وزمان ....
نتحدث عن قبابا سامقة لنا في اعلى السماء, وسفرا خالدا مسطرا على صفحات التاريخ ... ورياحين وأشجار نخيل باسقة، أصلها في الأرض وفرعها يعانق السماء ... نتحدث عن شعار, من الخير والعطاء , من القمح والوفاء , من القوة والمنعة , محفور فوق الجباه والكوفيات.....
نتحدث عن فوتيك بالوان الارض, التي عشقت الندى فضمته بين احضانها بكل مودة وهيبة وعزة وفخار....وعن رائحة الارض والقيصوم والزيتون والزعتر .... وعن بسطار حفر الارض بالحب والعطاء والكبرياء والبطولات لتصبح برائحة العنبر ....وعن جايش يلتف حول رجال هم منبع من الشهامة والنشامى والرجولة والعز الافخر ........وعن فلدة حملت اشواقا وحنينا وبردا على الحدود, وفي الوقت الاخطر ..
نتحدث عن سلاح مدجج بالبطولات والاقدام والتضحيات من اجل وطن كبير لا بل من اجل وطن اكبر.. .... وعن معركة اللطرون نتحدث عن معركة باب الواد , ومعركة النوتردام , ومعارك جنين وحيفا واللد والرملة ومعركة الكرامة ..وغيرها الكثير من المعارك ...التي سجلها التاريخ لجيشنا بأحرف من نور و ذهب.
عندما نتحدث عن العسكر, نستذكر الاعياد الوطنية , ونستذكر من تركوا لنا تاريخاً مشرفاً من الجهاد, ورسموا لنا الطريق الذى يجب أن نسير فيه لبناء وطن حر عزيز مستقل ...نستذكر تضحيات بناة الاستقلال الاوائل, الذين رفعوا رايات العزة الوطنية حتى غدا الاردن بقيادته الهاشمية الحكيمة دولة قوية وعصية وابية ومثال للتقدم والانجاز، والازدهار .
وعندما نتحدث عن العسكر نتحدث عن ثورة ...عن نهضة ..عن استقلال ... نتحدث عن جيش عربي مقدام يحمل راية الثورة العربية بكل اعتزاز واقدام ...وعن امن وأمان ...عن عين طفل تنام بسلام...واردن حضاري, وامن و مزدهر... وعن رؤى وامال وأحلام ... وعن جنود هم خير أمين على هذه المسيرة وعلى استمرارها , يعملون ليلا نهارا في خدمة الوطن والملك والانسان .
ان الحديث عن العسكر ودورهم المقدس لا تسعه السطور ولا الصفحات، ولا الاوصاف , ولا القصص ولا الحكايات , فلا تعد ولا تحصى المنجزات....ولم ولن تنتهي الرويات والحكايات ..حكاية عاشق ومعشوق .....حكاية ارض وتراب وزيزفون وريحان..... حكاية جنود اوفياء لله والوطن والقائد الانسان.. ..حكاية مبادىء سامية لرسالة الإسلام....حكاية بطولات في فلسطين ومشاركات في مصر والجولان ... حكاية لجيش ولشعب صنوان لا يفترقان ولا يختلفان بالوقوف خلف ملك هو بالنسبة لنا جميعا السياج المنيع وواحة الامن و صمام الامان ....
وكل عام وأنتم بخير....وشكرا لا تكفي للعسكر ...
عندما نتحث عن العسكر نتحدث عن قصة عشق تاريخية, عشق ابطالها تراب الوطن, ودافعوا عنه ببطولات وببسالة, وبكل ما اوتوا, من قوة وعزيمة وصمود.
نتحدث عن قصة اشتياق وحب دائم وأبدي ...بين 'عاشقين عسكر' و 'معشوق هو الاردن' .... نتحدث عن قصص وحكايات احتارت فيها العقول, وتهدمت على عتباتها اسطورة جيشٍ عربي قيل عنه, أنه يكر و لا يفر و لا يقهر.
نتحدث عن شرفاء قضوا حياتهم في خدمة الوطن كسدود منيعة لحمايتنا ...عن حماة الدار الذين نعتز بهم ..الساهرين على راحتنا ...عن رجال حملوا أرواحهم على أكفهم لتأمين نعمة الأمن والأمان الذي أصبح عزيزاً , وتكاد تفتقده شعوب كثيرة في هذه الايام ،... نتحدث عمن أعطى وقته وجهده وحياته وليله ونهاره , من اجل راحة المواطن , عازفين عن متاع الدنيا، ساهرين على راحة الوطن وأهله جاهدين في الدفاع عن الأرض والعرض.
عندما نتحدث عن العسكر... فاننا نتحدث عن مصنع الرجال الرجال الذين , عاهدوا فصدقوا , ونذروا أنفسهم لوطن شامخ ,رايته خفاقة, وطنا عزيزا عصيا منيعا, بوجه الاعداء , فسيجوه بسواعدهم وبأهداب العيون , ونذروا أنفسهم لشعب هم منه من صلبه ومن قلبه , ليبقى كريما مكرما ابيا .
نتحدث عن الهامات المتمترسة كالسنديان ....عن العزيمة الصلبة , والإرادة الفولاذية التي لا تلين, والشكيمة التي لا تنكسر ....عن الصرح الشامخ والسور الحصين .. عن الذائدون عن مقومات العزة والكرامة.... المتجذرون في أرض اردن الفخر و الشهامة.
نتحدث عن اسود ودروع, وسيوف بواتر.. .نتحدث عن معنى الرجولة والشموخ , ومنبع التضحيات والإيثار.....نتحث عمن قضى العقود وحفظ العهود .... عمن كان عن اهله في يوم عيد بعيد.....والكل موجود ويلبس الجديد , ولكنه واقف صامد , مرابط على الحدود , بظلمة الليل الشديد ومن بعيد ...وبيده سلاحا قويا عتيد, يصوبه في وجه كل خائن ومتربص اراد قطع الحدود....
عندما نتحدث عن العسكر ...نتحدث عن رجال قدموا بأيديهم الخبز والماء للغريب والقريب , وبقلوبهم يوزعون البسمة والتراحم والدفء والطمأنينة .
نتحدث عن شعار, من الخير والعطاء ...من القمح والوفاء.. .. من القوة والمنعة, محفور فوق الجباه والكوفيات....نتحدث عن المودة والرحمة وحب الشعب... عمن يعمر بهم القلب، ويكبر بهم الوطن.
نتحدث , عن ملح الأرض وعطر ترابها , و بوصلة الأوطان.....عن السواعد التي لا تلين, بالبنادق والارادة الصلبة والوفاء للوطن مشرعة...نتحدث , عن الإخوة ... والآباء .. و الأصدقاء... والاعمام والاخوال ...الابناء ..والاجداد , الذين تربو وربونا على حب وعشق الوطن , فجرى مجرى النفس والدم في العروق, فنكروا الذات وسالت الدماء منهم فداءا وتضحية من اجل الوطن ومن أجل أن نعيش بأمان وسلام بهذا الوطن .
عندما نتحدث عن العسكر, نتحدث عن الأبرار, قرابين الحرية والسيادة ... عن الرجال الرجال.. وعن احفاد الرجال, عمن حمل سلاحة بيدة اليمنى وكفنه بيدة اليسرى ... نتحدث عن مشروع شهادة، جاهز للدفاع عن ارض وسماء الوطن, بفخر واعتزاز.
نتحدث عمن حملوا الوطن بين أضلعهم وسكن في ضميرهم وعقلهم , وفي مهجة الفؤاد, وزرعوا الحياة والامل والطمئانينية اينما حللوا وكيفما اتجهوا , وامنوا بأن طريق العز والمجد هي طريق معبدة بالتضحية والفداء , وبأن الوطن غالي و يأبى إلا أن يكون حيث يكون المجد.
نتحدث عمن أخذوا على عاتقهم منذ نشأتهم , مهمة الدفاع عن عزة الوطن وكرامة الأمة, و رسموا ببطولاتهم أنقى الصفحات وأبهى المواقف , فسطروا عبر التاريخ أجمل لوحات العزة والفخار, وأروع ملاحم البطولة والفداء, وقدموا التضحيات الجسام من أجل أن يبقى الوطن مصاناً بموفور الاستقرار.
نتحدث عن الرجولة والتضحية، التي يدركها من ينتسب للجيش,... عن الشجاعة والثبات عند الخطر, والتذرع بالصبر فى مواجهه الخطوب والمحن, والاقدام على المخاطرة والاتجاه الى خط النار بلا وجل ولا تردد.
نتحدث عن ملح الارض وزادها ...عن هواءها وطيبها ....وعن جيش بعدة وعتاد واستعداد , وهم متفردين بالاوصاف, وليسوا بكل مكان وزمان ....
نتحدث عن قبابا سامقة لنا في اعلى السماء, وسفرا خالدا مسطرا على صفحات التاريخ ... ورياحين وأشجار نخيل باسقة، أصلها في الأرض وفرعها يعانق السماء ... نتحدث عن شعار, من الخير والعطاء , من القمح والوفاء , من القوة والمنعة , محفور فوق الجباه والكوفيات.....
نتحدث عن فوتيك بالوان الارض, التي عشقت الندى فضمته بين احضانها بكل مودة وهيبة وعزة وفخار....وعن رائحة الارض والقيصوم والزيتون والزعتر .... وعن بسطار حفر الارض بالحب والعطاء والكبرياء والبطولات لتصبح برائحة العنبر ....وعن جايش يلتف حول رجال هم منبع من الشهامة والنشامى والرجولة والعز الافخر ........وعن فلدة حملت اشواقا وحنينا وبردا على الحدود, وفي الوقت الاخطر ..
نتحدث عن سلاح مدجج بالبطولات والاقدام والتضحيات من اجل وطن كبير لا بل من اجل وطن اكبر.. .... وعن معركة اللطرون نتحدث عن معركة باب الواد , ومعركة النوتردام , ومعارك جنين وحيفا واللد والرملة ومعركة الكرامة ..وغيرها الكثير من المعارك ...التي سجلها التاريخ لجيشنا بأحرف من نور و ذهب.
عندما نتحدث عن العسكر, نستذكر الاعياد الوطنية , ونستذكر من تركوا لنا تاريخاً مشرفاً من الجهاد, ورسموا لنا الطريق الذى يجب أن نسير فيه لبناء وطن حر عزيز مستقل ...نستذكر تضحيات بناة الاستقلال الاوائل, الذين رفعوا رايات العزة الوطنية حتى غدا الاردن بقيادته الهاشمية الحكيمة دولة قوية وعصية وابية ومثال للتقدم والانجاز، والازدهار .
وعندما نتحدث عن العسكر نتحدث عن ثورة ...عن نهضة ..عن استقلال ... نتحدث عن جيش عربي مقدام يحمل راية الثورة العربية بكل اعتزاز واقدام ...وعن امن وأمان ...عن عين طفل تنام بسلام...واردن حضاري, وامن و مزدهر... وعن رؤى وامال وأحلام ... وعن جنود هم خير أمين على هذه المسيرة وعلى استمرارها , يعملون ليلا نهارا في خدمة الوطن والملك والانسان .
ان الحديث عن العسكر ودورهم المقدس لا تسعه السطور ولا الصفحات، ولا الاوصاف , ولا القصص ولا الحكايات , فلا تعد ولا تحصى المنجزات....ولم ولن تنتهي الرويات والحكايات ..حكاية عاشق ومعشوق .....حكاية ارض وتراب وزيزفون وريحان..... حكاية جنود اوفياء لله والوطن والقائد الانسان.. ..حكاية مبادىء سامية لرسالة الإسلام....حكاية بطولات في فلسطين ومشاركات في مصر والجولان ... حكاية لجيش ولشعب صنوان لا يفترقان ولا يختلفان بالوقوف خلف ملك هو بالنسبة لنا جميعا السياج المنيع وواحة الامن و صمام الامان ....
وكل عام وأنتم بخير....وشكرا لا تكفي للعسكر ...
التعليقات