كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم، الجمعة، أن من بين أسباب فشل إسرائيل في استكمال المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى هو عدم التنسيق والتفاهمات والتراجع في اللحظة الأخيرة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بينامين نتانياهو وبين مبعوثه حاجي هداس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفت بأنها مطلعة على المفاوضات أن الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط، لن يتم إطلاق سراحه قريبا. وأن سلسلة من عدم التفاهمات والإدارة الإشكالية أدت إلى عدم نضوج صفقة التبادل بوساطة الاستخبارات الألمانية، وأن جزءا كبيرا من مسؤولية الفشل يقع على الحكومة الإسرائيلية والمفاوضين من قبلها.
وأضافت أن مبعوث رئيس الحكومة الإسرائيلية، هداس، قد واصل المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها في عهد رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، في آذار/ مارس الماضي.
وبحسب الصحيفة فإن هداس الذي سعى إلى التوصل إلى صفقة سريعة تقدم إلى الأمام بسرعة، في الوقت الذي كان فيه نتانياهو منشغلا عن التفاصيل. وتابعت أن هداس واصل المفاوضات بدون أن يضع رئيس حكومته خطوطا واضحة، وبدون أن يقدم رئيس الشاباك، يوفال ديسكين، وجهة نظره.
وفي نهاية العام الماضي، كان الأطراف الثلاثة؛ هداس والوسيط الألماني وحركة حماس على وشك إنجاز صفقة التبادل رغم وجود بعض الفجوات. بيد أن الصحيفة تشير إلى أنه منذ تموز/ يوليو الماضي وحتى كانون الأول/ ديسمبر الماضي لم تعقد في إسرائيل أية جلسة تجمع الأطراف ذات الصلة لتنسيق المواقف والتوقعات.
وادعت الصحيفة أن هداس بات ملتصقا بالمفاوضات وفقد موضوعيته كمستشار مستقل لرئيس الحكومة، ووقع تحت تأثير عناصر مختلفة في قيادة مختلف الأجهزة الأمنية، في الوقت الذي أتاح له نتانياهو التقدم في المفاوضات بدون الإطلاع على تفاصيل المرحلة الأخيرة.
يذكر أن المجلس الوزاري السباعي قد عقد جلسة لمناقشة صفقة التبادل، حيث انقسم الوزراء، وكان صوت نتانياهو يشكل بيضة القبان، خلافا لرغبته. ونقل عنه في حديثه مع مقربين منه أنه عارض مسودة الاتفاق الأخير الذي عرضه الوسيط الألماني.
وتابعت الصحيفة أن هداس عاد إلى الوسيط الألماني باقتراح آخر تضمن شطب غالبية الأسرى القياديين الذين طالبت حركة حماس بإطلاق سراحهم، مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات.
كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم، الجمعة، أن من بين أسباب فشل إسرائيل في استكمال المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى هو عدم التنسيق والتفاهمات والتراجع في اللحظة الأخيرة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بينامين نتانياهو وبين مبعوثه حاجي هداس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفت بأنها مطلعة على المفاوضات أن الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط، لن يتم إطلاق سراحه قريبا. وأن سلسلة من عدم التفاهمات والإدارة الإشكالية أدت إلى عدم نضوج صفقة التبادل بوساطة الاستخبارات الألمانية، وأن جزءا كبيرا من مسؤولية الفشل يقع على الحكومة الإسرائيلية والمفاوضين من قبلها.
وأضافت أن مبعوث رئيس الحكومة الإسرائيلية، هداس، قد واصل المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها في عهد رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، في آذار/ مارس الماضي.
وبحسب الصحيفة فإن هداس الذي سعى إلى التوصل إلى صفقة سريعة تقدم إلى الأمام بسرعة، في الوقت الذي كان فيه نتانياهو منشغلا عن التفاصيل. وتابعت أن هداس واصل المفاوضات بدون أن يضع رئيس حكومته خطوطا واضحة، وبدون أن يقدم رئيس الشاباك، يوفال ديسكين، وجهة نظره.
وفي نهاية العام الماضي، كان الأطراف الثلاثة؛ هداس والوسيط الألماني وحركة حماس على وشك إنجاز صفقة التبادل رغم وجود بعض الفجوات. بيد أن الصحيفة تشير إلى أنه منذ تموز/ يوليو الماضي وحتى كانون الأول/ ديسمبر الماضي لم تعقد في إسرائيل أية جلسة تجمع الأطراف ذات الصلة لتنسيق المواقف والتوقعات.
وادعت الصحيفة أن هداس بات ملتصقا بالمفاوضات وفقد موضوعيته كمستشار مستقل لرئيس الحكومة، ووقع تحت تأثير عناصر مختلفة في قيادة مختلف الأجهزة الأمنية، في الوقت الذي أتاح له نتانياهو التقدم في المفاوضات بدون الإطلاع على تفاصيل المرحلة الأخيرة.
يذكر أن المجلس الوزاري السباعي قد عقد جلسة لمناقشة صفقة التبادل، حيث انقسم الوزراء، وكان صوت نتانياهو يشكل بيضة القبان، خلافا لرغبته. ونقل عنه في حديثه مع مقربين منه أنه عارض مسودة الاتفاق الأخير الذي عرضه الوسيط الألماني.
وتابعت الصحيفة أن هداس عاد إلى الوسيط الألماني باقتراح آخر تضمن شطب غالبية الأسرى القياديين الذين طالبت حركة حماس بإطلاق سراحهم، مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات.
كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم، الجمعة، أن من بين أسباب فشل إسرائيل في استكمال المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى هو عدم التنسيق والتفاهمات والتراجع في اللحظة الأخيرة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بينامين نتانياهو وبين مبعوثه حاجي هداس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفت بأنها مطلعة على المفاوضات أن الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط، لن يتم إطلاق سراحه قريبا. وأن سلسلة من عدم التفاهمات والإدارة الإشكالية أدت إلى عدم نضوج صفقة التبادل بوساطة الاستخبارات الألمانية، وأن جزءا كبيرا من مسؤولية الفشل يقع على الحكومة الإسرائيلية والمفاوضين من قبلها.
وأضافت أن مبعوث رئيس الحكومة الإسرائيلية، هداس، قد واصل المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها في عهد رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، في آذار/ مارس الماضي.
وبحسب الصحيفة فإن هداس الذي سعى إلى التوصل إلى صفقة سريعة تقدم إلى الأمام بسرعة، في الوقت الذي كان فيه نتانياهو منشغلا عن التفاصيل. وتابعت أن هداس واصل المفاوضات بدون أن يضع رئيس حكومته خطوطا واضحة، وبدون أن يقدم رئيس الشاباك، يوفال ديسكين، وجهة نظره.
وفي نهاية العام الماضي، كان الأطراف الثلاثة؛ هداس والوسيط الألماني وحركة حماس على وشك إنجاز صفقة التبادل رغم وجود بعض الفجوات. بيد أن الصحيفة تشير إلى أنه منذ تموز/ يوليو الماضي وحتى كانون الأول/ ديسمبر الماضي لم تعقد في إسرائيل أية جلسة تجمع الأطراف ذات الصلة لتنسيق المواقف والتوقعات.
وادعت الصحيفة أن هداس بات ملتصقا بالمفاوضات وفقد موضوعيته كمستشار مستقل لرئيس الحكومة، ووقع تحت تأثير عناصر مختلفة في قيادة مختلف الأجهزة الأمنية، في الوقت الذي أتاح له نتانياهو التقدم في المفاوضات بدون الإطلاع على تفاصيل المرحلة الأخيرة.
يذكر أن المجلس الوزاري السباعي قد عقد جلسة لمناقشة صفقة التبادل، حيث انقسم الوزراء، وكان صوت نتانياهو يشكل بيضة القبان، خلافا لرغبته. ونقل عنه في حديثه مع مقربين منه أنه عارض مسودة الاتفاق الأخير الذي عرضه الوسيط الألماني.
وتابعت الصحيفة أن هداس عاد إلى الوسيط الألماني باقتراح آخر تضمن شطب غالبية الأسرى القياديين الذين طالبت حركة حماس بإطلاق سراحهم، مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات.
التعليقات