نشرت صحيفة 'الغارديان' البريطانية، تقريرا عن ظروف عيش اللاجئين القادمين من الشرق الأوسط، في المخيمات الدائمة التي وضعتهم فيها الحكومة اليونانية، التي يصفها البعض بـ'المزرية' و'المظلمة' وبأنها 'تفتقد أدنى مقومات الحياة'.
وقالت الصحيفة في تقريرها، إن أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ نقلوا إلى مواقع لا تصلح للعيش البشري، بعدما كانوا يعيشون بشكل مؤقت في مخيمات واسعة في إيدوميني.وأضافت أن أول الأخبار الصادرة عن المواقع الجديدة، التي يديرها الجيش اليوناني، من خلال بعض الصور التي نشرها ناشطون متطوعون سُمح لهم بدخول المكان؛ تظهر غياب أدنى مقومات الحياة الضرورية، كالماء وغيره، كما أن القذارة تملأ تلك المواقع.وبينت أن غلق مخيم إيدوميني، الذي يضم أكثر من أربعة آلاف رجل، وعددا لا يحصى من الأطفال والنساء؛ جعلهم بلا مأوى، بعد أن تم هدم أكبر مخيم للاجئين في أوروبا، كما أن عددا كبيرا جدا من الأطفال، من الذين فقدوا أهاليهم أو مرافقيهم، أصبحوا يتسكعون في شوارع المدن اليونانية، كما في سالونيك، أو أنهم اتخذوا من الغابات القريبة من الحدود المقدونية مخبأ لهم، أو أنها قد سبقتهم أيدي تجار البشر لتنقلهم للجانب الشمالي من أوروبا؛ بغرض جعلهم متاعا يباع ويشترى.وأوضح التقرير أن غلق الحدود اليونانية في وجه اللاجئين لم يمنعهم من البحث عن سبل أخرى للوصول لأوروبا؛ ذلك أن 'البعض ما زال يخوض المغامرات المميتة في البحر الأبيض المتوسط كي يصل لمقصده، حتى إنه في الأسبوع الماضي فقط انقلب قاربان في أقل من 24 ساعة على الحدود الليبية، وتسبب هذا الحادث في وفاة خمسة أشخاص، قبل أن تتدخل البحرية الإيطالية لتنقذ 562 شخصا من الموت المحتم، ليبلغ عدد مَن وصلوا إلى إيطاليا هذا العام 40 ألف مهاجر'.
نشرت صحيفة 'الغارديان' البريطانية، تقريرا عن ظروف عيش اللاجئين القادمين من الشرق الأوسط، في المخيمات الدائمة التي وضعتهم فيها الحكومة اليونانية، التي يصفها البعض بـ'المزرية' و'المظلمة' وبأنها 'تفتقد أدنى مقومات الحياة'.
وقالت الصحيفة في تقريرها، إن أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ نقلوا إلى مواقع لا تصلح للعيش البشري، بعدما كانوا يعيشون بشكل مؤقت في مخيمات واسعة في إيدوميني.وأضافت أن أول الأخبار الصادرة عن المواقع الجديدة، التي يديرها الجيش اليوناني، من خلال بعض الصور التي نشرها ناشطون متطوعون سُمح لهم بدخول المكان؛ تظهر غياب أدنى مقومات الحياة الضرورية، كالماء وغيره، كما أن القذارة تملأ تلك المواقع.وبينت أن غلق مخيم إيدوميني، الذي يضم أكثر من أربعة آلاف رجل، وعددا لا يحصى من الأطفال والنساء؛ جعلهم بلا مأوى، بعد أن تم هدم أكبر مخيم للاجئين في أوروبا، كما أن عددا كبيرا جدا من الأطفال، من الذين فقدوا أهاليهم أو مرافقيهم، أصبحوا يتسكعون في شوارع المدن اليونانية، كما في سالونيك، أو أنهم اتخذوا من الغابات القريبة من الحدود المقدونية مخبأ لهم، أو أنها قد سبقتهم أيدي تجار البشر لتنقلهم للجانب الشمالي من أوروبا؛ بغرض جعلهم متاعا يباع ويشترى.وأوضح التقرير أن غلق الحدود اليونانية في وجه اللاجئين لم يمنعهم من البحث عن سبل أخرى للوصول لأوروبا؛ ذلك أن 'البعض ما زال يخوض المغامرات المميتة في البحر الأبيض المتوسط كي يصل لمقصده، حتى إنه في الأسبوع الماضي فقط انقلب قاربان في أقل من 24 ساعة على الحدود الليبية، وتسبب هذا الحادث في وفاة خمسة أشخاص، قبل أن تتدخل البحرية الإيطالية لتنقذ 562 شخصا من الموت المحتم، ليبلغ عدد مَن وصلوا إلى إيطاليا هذا العام 40 ألف مهاجر'.
نشرت صحيفة 'الغارديان' البريطانية، تقريرا عن ظروف عيش اللاجئين القادمين من الشرق الأوسط، في المخيمات الدائمة التي وضعتهم فيها الحكومة اليونانية، التي يصفها البعض بـ'المزرية' و'المظلمة' وبأنها 'تفتقد أدنى مقومات الحياة'.
وقالت الصحيفة في تقريرها، إن أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ نقلوا إلى مواقع لا تصلح للعيش البشري، بعدما كانوا يعيشون بشكل مؤقت في مخيمات واسعة في إيدوميني.وأضافت أن أول الأخبار الصادرة عن المواقع الجديدة، التي يديرها الجيش اليوناني، من خلال بعض الصور التي نشرها ناشطون متطوعون سُمح لهم بدخول المكان؛ تظهر غياب أدنى مقومات الحياة الضرورية، كالماء وغيره، كما أن القذارة تملأ تلك المواقع.وبينت أن غلق مخيم إيدوميني، الذي يضم أكثر من أربعة آلاف رجل، وعددا لا يحصى من الأطفال والنساء؛ جعلهم بلا مأوى، بعد أن تم هدم أكبر مخيم للاجئين في أوروبا، كما أن عددا كبيرا جدا من الأطفال، من الذين فقدوا أهاليهم أو مرافقيهم، أصبحوا يتسكعون في شوارع المدن اليونانية، كما في سالونيك، أو أنهم اتخذوا من الغابات القريبة من الحدود المقدونية مخبأ لهم، أو أنها قد سبقتهم أيدي تجار البشر لتنقلهم للجانب الشمالي من أوروبا؛ بغرض جعلهم متاعا يباع ويشترى.وأوضح التقرير أن غلق الحدود اليونانية في وجه اللاجئين لم يمنعهم من البحث عن سبل أخرى للوصول لأوروبا؛ ذلك أن 'البعض ما زال يخوض المغامرات المميتة في البحر الأبيض المتوسط كي يصل لمقصده، حتى إنه في الأسبوع الماضي فقط انقلب قاربان في أقل من 24 ساعة على الحدود الليبية، وتسبب هذا الحادث في وفاة خمسة أشخاص، قبل أن تتدخل البحرية الإيطالية لتنقذ 562 شخصا من الموت المحتم، ليبلغ عدد مَن وصلوا إلى إيطاليا هذا العام 40 ألف مهاجر'.
التعليقات