في زحمة الأحداث السياسية التي تعصف بالمنطقة، والتي شهدت تعيين الإرهابي ليبرمان وزيراً للحرب الصهيوني، وفتحت باب التوقعات على كل احتمال، وفي الوقت الذي تبنت فيه أمريكا لموقف إسرائيل الرافض للمبادرة الفرنسية، والموافق على المبادرة العربية التي طرحها الرئيس السيسي، شرط أن تتضمن المبادرة مزيداً من التنازلات العربية، كي يتمكن نتانياهو من إقناع حلفاءه الجدد في الحكومة بعدم التخلي عنه، وإسقاط حكومته، لذلك طالب 'طوني بلير' عراب التسوية في المنطقة أن تكون العلاقات العربية مع دولة إسرائيل مقدمة لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وبغض النظر عن نتائج المفاوضات، ومدتها الزمنية.
وسط هذه الزحمة من الإهانات والتذلل العربي لإرضاء إسرائيل؛ وبموافقة رسمية فلسطينية، ينتفض جثمان الشهيد علاء أبو جمل، ويعترض على المسار السياسي، ويصر على أن يتصدر المشهد الوطني الفلسطيني، فيتوسد أكتاف شباب جبل المكبر في القدس، هازئاً من كل التهديدات والوعود بلجم الانتفاضة، وراح يهتف بروحه مع شباب جبل المكبر، ومن داخل المسجد: خلوا الشهيد بدمه، ألف تحيه لأمه. وهتفوا: دم الشهيد ينادي، انقذوا ثورة بلادي.
تلك الهتافات الساخنة التي تدفقت روحاً وحضوراً في شرايين الوطن فلسطين، لم تعجب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي 'جلعاد إردان'، فأمر بوقف تسليم جثامين 6 شهداء من القدس، مازالوا ينتظرون في الثلاجات الإسرائيلية، متهماً أهالي الشهيد علاء أبو جمل بأنهم كذبوا على المحكمة العليا، وأخلّوا بشروط إطلاق سراح الجثمان، والتي تضمنت؛ دفع كفالة مالية بمقدار أربعين ألف شيكل، على أن يكون التشييع للجثمان ليلاً، وأن يشارك في التشييع أربعين شخصاً من العائلة فقط.
لقد التزمت العائلة بالشروط الإسرائيلية التي وقعتها مع الاحتلال الإسرائيلي بحضور المحامي، وغياب السلطة الفلسطينية؛ التي لم تكلف نفسها التواجد كشاهد زور حين الاتفاق.
فأي ظلم وإرهاب هذا؟ وأي تحقير للنفس البشرية تمارسه دولة إسرائيل؟ وأي غياب هذا للسلطة الفلسطينية والقيادة التي لا تظهر في المشهد إلا حين تقوم باعتقال أحد الفلسطينيين؟
في لقاء مع الشهيد علاء أبو جمل أجراه معه مراسل موقع العرب بعد تنفيذ أبناء عمه غسان وعدي عملية طعن مزدوجة، قال علاء أبو جمل: إن إهانة الشعب، واقتحام الأقصى، وممارسات الاحتلال تجعل كل إنسان مسلم لدية الجرأة والنخوة بأن يقدم على الانتقام.
وحين سأله المراسل: ماذا كانت ردة فعل الناس حين سمعوا عن استشهاد أبناء عمه، قال: رد فعل طبيعي، فرحة وزغاريد تستقبل من ينال الشهادة..
وحين سأله المراسل: هل تتوقع ردود فعل أخرى ضد الاحتلال، قال: لا أحد يعرف، تفاجأنا بفعل أبناء عمي المقاوم للاحتلال، ولم نعلم به، ولكننا نعرف أن نيل الشهادة شيء مهم جداً بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين العرب.
وكانت المفاجأة بعد عدة أيام حين نفذ علاء أبو جمل عملية دهس لعدد من المستوطنين الصهاينة، لينال الشهادة، ويترك السلطة الفلسطينية لا تعرف كيف سيكون الرد الشعبي القادم، وترك الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تتوقع مكان وزمان الرد الفلسطيني المقاوم.
في زحمة الأحداث السياسية التي تعصف بالمنطقة، والتي شهدت تعيين الإرهابي ليبرمان وزيراً للحرب الصهيوني، وفتحت باب التوقعات على كل احتمال، وفي الوقت الذي تبنت فيه أمريكا لموقف إسرائيل الرافض للمبادرة الفرنسية، والموافق على المبادرة العربية التي طرحها الرئيس السيسي، شرط أن تتضمن المبادرة مزيداً من التنازلات العربية، كي يتمكن نتانياهو من إقناع حلفاءه الجدد في الحكومة بعدم التخلي عنه، وإسقاط حكومته، لذلك طالب 'طوني بلير' عراب التسوية في المنطقة أن تكون العلاقات العربية مع دولة إسرائيل مقدمة لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وبغض النظر عن نتائج المفاوضات، ومدتها الزمنية.
وسط هذه الزحمة من الإهانات والتذلل العربي لإرضاء إسرائيل؛ وبموافقة رسمية فلسطينية، ينتفض جثمان الشهيد علاء أبو جمل، ويعترض على المسار السياسي، ويصر على أن يتصدر المشهد الوطني الفلسطيني، فيتوسد أكتاف شباب جبل المكبر في القدس، هازئاً من كل التهديدات والوعود بلجم الانتفاضة، وراح يهتف بروحه مع شباب جبل المكبر، ومن داخل المسجد: خلوا الشهيد بدمه، ألف تحيه لأمه. وهتفوا: دم الشهيد ينادي، انقذوا ثورة بلادي.
تلك الهتافات الساخنة التي تدفقت روحاً وحضوراً في شرايين الوطن فلسطين، لم تعجب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي 'جلعاد إردان'، فأمر بوقف تسليم جثامين 6 شهداء من القدس، مازالوا ينتظرون في الثلاجات الإسرائيلية، متهماً أهالي الشهيد علاء أبو جمل بأنهم كذبوا على المحكمة العليا، وأخلّوا بشروط إطلاق سراح الجثمان، والتي تضمنت؛ دفع كفالة مالية بمقدار أربعين ألف شيكل، على أن يكون التشييع للجثمان ليلاً، وأن يشارك في التشييع أربعين شخصاً من العائلة فقط.
لقد التزمت العائلة بالشروط الإسرائيلية التي وقعتها مع الاحتلال الإسرائيلي بحضور المحامي، وغياب السلطة الفلسطينية؛ التي لم تكلف نفسها التواجد كشاهد زور حين الاتفاق.
فأي ظلم وإرهاب هذا؟ وأي تحقير للنفس البشرية تمارسه دولة إسرائيل؟ وأي غياب هذا للسلطة الفلسطينية والقيادة التي لا تظهر في المشهد إلا حين تقوم باعتقال أحد الفلسطينيين؟
في لقاء مع الشهيد علاء أبو جمل أجراه معه مراسل موقع العرب بعد تنفيذ أبناء عمه غسان وعدي عملية طعن مزدوجة، قال علاء أبو جمل: إن إهانة الشعب، واقتحام الأقصى، وممارسات الاحتلال تجعل كل إنسان مسلم لدية الجرأة والنخوة بأن يقدم على الانتقام.
وحين سأله المراسل: ماذا كانت ردة فعل الناس حين سمعوا عن استشهاد أبناء عمه، قال: رد فعل طبيعي، فرحة وزغاريد تستقبل من ينال الشهادة..
وحين سأله المراسل: هل تتوقع ردود فعل أخرى ضد الاحتلال، قال: لا أحد يعرف، تفاجأنا بفعل أبناء عمي المقاوم للاحتلال، ولم نعلم به، ولكننا نعرف أن نيل الشهادة شيء مهم جداً بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين العرب.
وكانت المفاجأة بعد عدة أيام حين نفذ علاء أبو جمل عملية دهس لعدد من المستوطنين الصهاينة، لينال الشهادة، ويترك السلطة الفلسطينية لا تعرف كيف سيكون الرد الشعبي القادم، وترك الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تتوقع مكان وزمان الرد الفلسطيني المقاوم.
في زحمة الأحداث السياسية التي تعصف بالمنطقة، والتي شهدت تعيين الإرهابي ليبرمان وزيراً للحرب الصهيوني، وفتحت باب التوقعات على كل احتمال، وفي الوقت الذي تبنت فيه أمريكا لموقف إسرائيل الرافض للمبادرة الفرنسية، والموافق على المبادرة العربية التي طرحها الرئيس السيسي، شرط أن تتضمن المبادرة مزيداً من التنازلات العربية، كي يتمكن نتانياهو من إقناع حلفاءه الجدد في الحكومة بعدم التخلي عنه، وإسقاط حكومته، لذلك طالب 'طوني بلير' عراب التسوية في المنطقة أن تكون العلاقات العربية مع دولة إسرائيل مقدمة لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وبغض النظر عن نتائج المفاوضات، ومدتها الزمنية.
وسط هذه الزحمة من الإهانات والتذلل العربي لإرضاء إسرائيل؛ وبموافقة رسمية فلسطينية، ينتفض جثمان الشهيد علاء أبو جمل، ويعترض على المسار السياسي، ويصر على أن يتصدر المشهد الوطني الفلسطيني، فيتوسد أكتاف شباب جبل المكبر في القدس، هازئاً من كل التهديدات والوعود بلجم الانتفاضة، وراح يهتف بروحه مع شباب جبل المكبر، ومن داخل المسجد: خلوا الشهيد بدمه، ألف تحيه لأمه. وهتفوا: دم الشهيد ينادي، انقذوا ثورة بلادي.
تلك الهتافات الساخنة التي تدفقت روحاً وحضوراً في شرايين الوطن فلسطين، لم تعجب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي 'جلعاد إردان'، فأمر بوقف تسليم جثامين 6 شهداء من القدس، مازالوا ينتظرون في الثلاجات الإسرائيلية، متهماً أهالي الشهيد علاء أبو جمل بأنهم كذبوا على المحكمة العليا، وأخلّوا بشروط إطلاق سراح الجثمان، والتي تضمنت؛ دفع كفالة مالية بمقدار أربعين ألف شيكل، على أن يكون التشييع للجثمان ليلاً، وأن يشارك في التشييع أربعين شخصاً من العائلة فقط.
لقد التزمت العائلة بالشروط الإسرائيلية التي وقعتها مع الاحتلال الإسرائيلي بحضور المحامي، وغياب السلطة الفلسطينية؛ التي لم تكلف نفسها التواجد كشاهد زور حين الاتفاق.
فأي ظلم وإرهاب هذا؟ وأي تحقير للنفس البشرية تمارسه دولة إسرائيل؟ وأي غياب هذا للسلطة الفلسطينية والقيادة التي لا تظهر في المشهد إلا حين تقوم باعتقال أحد الفلسطينيين؟
في لقاء مع الشهيد علاء أبو جمل أجراه معه مراسل موقع العرب بعد تنفيذ أبناء عمه غسان وعدي عملية طعن مزدوجة، قال علاء أبو جمل: إن إهانة الشعب، واقتحام الأقصى، وممارسات الاحتلال تجعل كل إنسان مسلم لدية الجرأة والنخوة بأن يقدم على الانتقام.
وحين سأله المراسل: ماذا كانت ردة فعل الناس حين سمعوا عن استشهاد أبناء عمه، قال: رد فعل طبيعي، فرحة وزغاريد تستقبل من ينال الشهادة..
وحين سأله المراسل: هل تتوقع ردود فعل أخرى ضد الاحتلال، قال: لا أحد يعرف، تفاجأنا بفعل أبناء عمي المقاوم للاحتلال، ولم نعلم به، ولكننا نعرف أن نيل الشهادة شيء مهم جداً بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين العرب.
وكانت المفاجأة بعد عدة أيام حين نفذ علاء أبو جمل عملية دهس لعدد من المستوطنين الصهاينة، لينال الشهادة، ويترك السلطة الفلسطينية لا تعرف كيف سيكون الرد الشعبي القادم، وترك الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تتوقع مكان وزمان الرد الفلسطيني المقاوم.
التعليقات