لماذا تم الإعلان عن النظام الجديد في هذا التوقيت بالذات أي قبل بدء الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثين المقررة في البرازيل إعتبارا من 5/8/2016 لغاية 21/8/2016 ؟؟
لماذا ألغى النظام الجديد فئة المميزين من الهيئات العامة للإتحادات الرياضية وتم استبدالها بما أسموه فئة ( الداعمون ) ؟؟
ما هي المعايير والأسس التي يتم من خلالها إختيار هؤلاء الداعمين ومن الذي سيقوم بتقييم خبراتهم القيادية والإدارية والفنية ؟؟.
هل سيتم إختيار هؤلاء الداعمين من قبل الإتحادات الرياضية المختلفة وهل سيتم رفع أسمائهم إلى اللجنة الأولمبية وهل ستقوم اللجنة الأولمبية بتعيين لجنة من خبراء الرياضة للموافقة على قائمة أسماء الداعمين الجدد وفق معايير وأسس جديدة دونما تدخل من أي جهة عليا ؟؟ أم أن هذه اللجنة من الخبراء ستكون مثل سابقتها عبارة عن تنفيذ أوامر عليا ؟؟ .
لماذا لا تقوم اللجنة الأولمبية بتطبيق الأسس الثلاثة لتأهيل الأعضاء في الهيئات العامة والإتحادات الرياضية وهي ممارسة اللعبة الرياضية كلاعب حقق بطولة عربية أو آسيوية أو دولية أو كان مدربا لسنوات طويلة حقق من خلال تدريبه للفريق الوطني بطولة عربية أو آسيوية أو دولية أو حكما حاصلا على الشارة الدولية في تحكيم اللعبة الرياضية المتخصص بها ؟؟
هل سيتم تنفيع أعضاء بعيدين عن ميادين الرياضة وتعيينهم تحت غطاء الداعمين في الهيئات العامة كما هو حاصل تحت غطاء الأعضاء المميزين والبعيدين كل البعد عن أي نشاط رياضي ؟؟
حين اعترضتُ قبل ثلاث سنوات على تعيين بعض المميزين أعضاء في الهيئات العامة وطالبتُ بإلغاء فئة المميزين إذا لم يكونوا قد مارسوا اللعبة الرياضية كلاعبين أو مدربين أو حكام دوليين لم يلق إعتراضي أي رد إيجابي بل جوبهتُ شخصيا بحرب لا أول لها ولا آخر . وإنني أتساءل لماذا قمتم الآن فقط بإلغاء فئة المميزين ؟؟
كيف يتم الإستهتار بالعقل الرياضي الأردني ويتم بكل سذاجة استبدال فئة المميزين بفئة الداعمين وهما في حقيقة الأمر ستار وغطاء من أجل تنفيع بعض الأشخاص الذين لا يمتون للرياضة بصلة ولم يمارسوا الرياضة كلاعبين أو مدربين أو حكام دوليين وهل يعقل أن تتم الموافقة على قبول عضو إتحاد أو رئيس إتحاد لا يعلم شيئا عن اللعبة الرياضية التي أصبح بين ليلة وضحاها أحد المسؤولين عنها ؟؟.
وهذا يقودنا إلى سؤال رئيس وأساسي ما هي المعايير والأسس والمؤهلات الرياضية التي يتم بناء عليها إختيار رؤساء وأعضاء الإتحادات الرياضية وهؤلاء الداعمين الجدد ؟؟ .
ما هي الإنجازات الأولمبية التي تم إنجازها طوال المشاركات الأولمبية السابقة وهل شعار المشاركة من أجل المشاركة أفضل من شعار المشاركة من أجل الفوز ومن أجل الحصول على إحدى الميداليات الأولمبية في المسابقات الأولمبية ؟؟
إذا كانت اللجان الأولمبية السابقة والحاضرة قد فشلت في تحقيق أي تقدم رياضي أو أي إنجاز يذكر أو الحصول على أي ميدالية مهما كان لونها وفي أي لعبة مهما كانت في المسابقات الأولمبية لماذا يتم الإبقاء على نفس الوجوه في مواقع المسؤولية ؟؟. بل لماذا يسمح لرؤساء وأعضاء المجالس الرياضية للإتحادات الرياضية وإلى رئيس وأعضاء مجلس اللجنة الأولمبية بالبقاء في مناصبهم لفترة زمنية تزيد على دورتين أولمبيتين متتاليتين بغض النظر عن ألقابهم ومراكزهم ؟؟ .
هناك قوانين وأنظمة إدارية قانونية وفنية خاصة بكل إتحاد دولي ومن المفروض على الإتحادات الوطنية أن تتبع هذه الأنظمة والقوانين وتعمل على تطبيقها وعدم الخروج عليها حيث لا مجال للإجتهاد فيها وإن من واجب اللجنة الأولمبية التنسيق بين الإتحادات الدولية والإتحادات الوطنية وإطلاع الإتحادات الوطنية على أحدث المستجدات ومساعدتها في تطبيق الأنظمة الجديدة والعمل من خلالها لا سيما المتعلقة بالأمور الفنية وضمن أي تعديل أو تغيير أو تجديد قد يطرأ في أي لعبة رياضية .
وللتدليل على ما أقول أذكر الخلاف الذي نشب بين اللجنة الأولمبية الأردنية وبين إتحاد ألعاب القوى الأردني .
كما أنني أؤيد التوصية بإعطاء اللجنة الأولمبية الحق في إستثناء شرط الحصول على شهادة البكالوريوس بالنسبة إلى اللاعبين والمدربين والحكام المعتزلين إذ لا يجوز شطب التاريخ الرياضي لبعض الأبطال كما حدث بالنسبة إلى المدرب الأولمبي لرياضة التايكواندو البطل مخلد العساف والحائز على أعلى حزام عربي وهو 8 دان وعدم الإستفادة من خبراته لا سيما وأن معظم الأبطال من القوات المسلحة والأمن العام من الرعيل الأول لم يكونوا حاصلين على الشهادات الجامعية في منتصف القرن الماضي .
وفي النهاية أرجو من اللجنة الأولمبية التأكيد على رؤساء وأعضاء المجالس الإدارية لكافة الإتحادات الرياضية العمل على توثيق مسيرات الإتحادات الرياضية وتوثيق البدايات الأولى وأسماء الرياضيين الذين أدخلوا الألعاب الرياضية المختلفة إلى الأردن بالإضافة إلى توثيق كافة البطولات والمسابقات والنتائج لكل البطولات على المستوى العربي والآسيوي والدولي ورفدها بالقرارات الموثقة والصور والسيرة الذاتية لكل الأبطال وقدامى اللاعبين والمدربين والحكام والإستعانة في هذا المجال بهيئة الرواد الذي سجلوا بجهودهم وتضحياتهم مسيرة الشرف الطويلة والشاقة للرياضة الأردنية .
قد يتساءل البعض ما هو السبب الذي يدفع باحثاً متخصصاً في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي إلى الكتابة عن اللجنة الأولمبية والبحث في القضايا الرياضية ؟؟ .
وأرجو أن تسمحوا لي أن أشير هنا بأن كاتب المقال هو عضو لجنة أولمبية سابق ورئيس إتحاد بناء الأجسام سابق وحاصل على الميدالية الذهبية من الإتحاد الدولي عام 2000 كما أنه بطل الأردن في الجمباز ومدرب جودو وقتال بالأيدي في القوات المسلحة .
وهو مدرب رماية المسدس حاصل على الشارة الذهبية من الولايات المتحدة عام 1969 وحاصل على شهادة تدريب المدربين من الولايات المتحدة عام 1971 وبطل رماية المسدس للقوات المسلحة والأردن لسنوات طوال منذ عام 1969 لغاية 1978 ومؤلف لكتاب طرق الرماية الصحيحة .
كما أنه أول أردني حاصل على الحزام الأسود في رياضة التايكواندو منذ عام 1972 واول أردني حاصل على شهادة تدريب المدربين من الصين الوطنية عام 1974 وحاصل على الميدالية الذهبية من الإتحاد الدولي للتايكواندوعام 1975 .
وهو مدرب فريق الكاراتيه الأردني المشارك في الدورة العربية عام 1976 في دمشق والتي فاز فيها فيها الفريق الأردني على اول ميدالية برونزية في الكاراتيه .
بالإضافة إلى حصوله على ميدالية الحسين للتفوق ورئيس سابق للجنة الفنية في نادي الجيل الجديد ونادي الأهلي وعضو هيئة الرواد الأردنيين .
لماذا تم الإعلان عن النظام الجديد في هذا التوقيت بالذات أي قبل بدء الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثين المقررة في البرازيل إعتبارا من 5/8/2016 لغاية 21/8/2016 ؟؟
لماذا ألغى النظام الجديد فئة المميزين من الهيئات العامة للإتحادات الرياضية وتم استبدالها بما أسموه فئة ( الداعمون ) ؟؟
ما هي المعايير والأسس التي يتم من خلالها إختيار هؤلاء الداعمين ومن الذي سيقوم بتقييم خبراتهم القيادية والإدارية والفنية ؟؟.
هل سيتم إختيار هؤلاء الداعمين من قبل الإتحادات الرياضية المختلفة وهل سيتم رفع أسمائهم إلى اللجنة الأولمبية وهل ستقوم اللجنة الأولمبية بتعيين لجنة من خبراء الرياضة للموافقة على قائمة أسماء الداعمين الجدد وفق معايير وأسس جديدة دونما تدخل من أي جهة عليا ؟؟ أم أن هذه اللجنة من الخبراء ستكون مثل سابقتها عبارة عن تنفيذ أوامر عليا ؟؟ .
لماذا لا تقوم اللجنة الأولمبية بتطبيق الأسس الثلاثة لتأهيل الأعضاء في الهيئات العامة والإتحادات الرياضية وهي ممارسة اللعبة الرياضية كلاعب حقق بطولة عربية أو آسيوية أو دولية أو كان مدربا لسنوات طويلة حقق من خلال تدريبه للفريق الوطني بطولة عربية أو آسيوية أو دولية أو حكما حاصلا على الشارة الدولية في تحكيم اللعبة الرياضية المتخصص بها ؟؟
هل سيتم تنفيع أعضاء بعيدين عن ميادين الرياضة وتعيينهم تحت غطاء الداعمين في الهيئات العامة كما هو حاصل تحت غطاء الأعضاء المميزين والبعيدين كل البعد عن أي نشاط رياضي ؟؟
حين اعترضتُ قبل ثلاث سنوات على تعيين بعض المميزين أعضاء في الهيئات العامة وطالبتُ بإلغاء فئة المميزين إذا لم يكونوا قد مارسوا اللعبة الرياضية كلاعبين أو مدربين أو حكام دوليين لم يلق إعتراضي أي رد إيجابي بل جوبهتُ شخصيا بحرب لا أول لها ولا آخر . وإنني أتساءل لماذا قمتم الآن فقط بإلغاء فئة المميزين ؟؟
كيف يتم الإستهتار بالعقل الرياضي الأردني ويتم بكل سذاجة استبدال فئة المميزين بفئة الداعمين وهما في حقيقة الأمر ستار وغطاء من أجل تنفيع بعض الأشخاص الذين لا يمتون للرياضة بصلة ولم يمارسوا الرياضة كلاعبين أو مدربين أو حكام دوليين وهل يعقل أن تتم الموافقة على قبول عضو إتحاد أو رئيس إتحاد لا يعلم شيئا عن اللعبة الرياضية التي أصبح بين ليلة وضحاها أحد المسؤولين عنها ؟؟.
وهذا يقودنا إلى سؤال رئيس وأساسي ما هي المعايير والأسس والمؤهلات الرياضية التي يتم بناء عليها إختيار رؤساء وأعضاء الإتحادات الرياضية وهؤلاء الداعمين الجدد ؟؟ .
ما هي الإنجازات الأولمبية التي تم إنجازها طوال المشاركات الأولمبية السابقة وهل شعار المشاركة من أجل المشاركة أفضل من شعار المشاركة من أجل الفوز ومن أجل الحصول على إحدى الميداليات الأولمبية في المسابقات الأولمبية ؟؟
إذا كانت اللجان الأولمبية السابقة والحاضرة قد فشلت في تحقيق أي تقدم رياضي أو أي إنجاز يذكر أو الحصول على أي ميدالية مهما كان لونها وفي أي لعبة مهما كانت في المسابقات الأولمبية لماذا يتم الإبقاء على نفس الوجوه في مواقع المسؤولية ؟؟. بل لماذا يسمح لرؤساء وأعضاء المجالس الرياضية للإتحادات الرياضية وإلى رئيس وأعضاء مجلس اللجنة الأولمبية بالبقاء في مناصبهم لفترة زمنية تزيد على دورتين أولمبيتين متتاليتين بغض النظر عن ألقابهم ومراكزهم ؟؟ .
هناك قوانين وأنظمة إدارية قانونية وفنية خاصة بكل إتحاد دولي ومن المفروض على الإتحادات الوطنية أن تتبع هذه الأنظمة والقوانين وتعمل على تطبيقها وعدم الخروج عليها حيث لا مجال للإجتهاد فيها وإن من واجب اللجنة الأولمبية التنسيق بين الإتحادات الدولية والإتحادات الوطنية وإطلاع الإتحادات الوطنية على أحدث المستجدات ومساعدتها في تطبيق الأنظمة الجديدة والعمل من خلالها لا سيما المتعلقة بالأمور الفنية وضمن أي تعديل أو تغيير أو تجديد قد يطرأ في أي لعبة رياضية .
وللتدليل على ما أقول أذكر الخلاف الذي نشب بين اللجنة الأولمبية الأردنية وبين إتحاد ألعاب القوى الأردني .
كما أنني أؤيد التوصية بإعطاء اللجنة الأولمبية الحق في إستثناء شرط الحصول على شهادة البكالوريوس بالنسبة إلى اللاعبين والمدربين والحكام المعتزلين إذ لا يجوز شطب التاريخ الرياضي لبعض الأبطال كما حدث بالنسبة إلى المدرب الأولمبي لرياضة التايكواندو البطل مخلد العساف والحائز على أعلى حزام عربي وهو 8 دان وعدم الإستفادة من خبراته لا سيما وأن معظم الأبطال من القوات المسلحة والأمن العام من الرعيل الأول لم يكونوا حاصلين على الشهادات الجامعية في منتصف القرن الماضي .
وفي النهاية أرجو من اللجنة الأولمبية التأكيد على رؤساء وأعضاء المجالس الإدارية لكافة الإتحادات الرياضية العمل على توثيق مسيرات الإتحادات الرياضية وتوثيق البدايات الأولى وأسماء الرياضيين الذين أدخلوا الألعاب الرياضية المختلفة إلى الأردن بالإضافة إلى توثيق كافة البطولات والمسابقات والنتائج لكل البطولات على المستوى العربي والآسيوي والدولي ورفدها بالقرارات الموثقة والصور والسيرة الذاتية لكل الأبطال وقدامى اللاعبين والمدربين والحكام والإستعانة في هذا المجال بهيئة الرواد الذي سجلوا بجهودهم وتضحياتهم مسيرة الشرف الطويلة والشاقة للرياضة الأردنية .
قد يتساءل البعض ما هو السبب الذي يدفع باحثاً متخصصاً في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي إلى الكتابة عن اللجنة الأولمبية والبحث في القضايا الرياضية ؟؟ .
وأرجو أن تسمحوا لي أن أشير هنا بأن كاتب المقال هو عضو لجنة أولمبية سابق ورئيس إتحاد بناء الأجسام سابق وحاصل على الميدالية الذهبية من الإتحاد الدولي عام 2000 كما أنه بطل الأردن في الجمباز ومدرب جودو وقتال بالأيدي في القوات المسلحة .
وهو مدرب رماية المسدس حاصل على الشارة الذهبية من الولايات المتحدة عام 1969 وحاصل على شهادة تدريب المدربين من الولايات المتحدة عام 1971 وبطل رماية المسدس للقوات المسلحة والأردن لسنوات طوال منذ عام 1969 لغاية 1978 ومؤلف لكتاب طرق الرماية الصحيحة .
كما أنه أول أردني حاصل على الحزام الأسود في رياضة التايكواندو منذ عام 1972 واول أردني حاصل على شهادة تدريب المدربين من الصين الوطنية عام 1974 وحاصل على الميدالية الذهبية من الإتحاد الدولي للتايكواندوعام 1975 .
وهو مدرب فريق الكاراتيه الأردني المشارك في الدورة العربية عام 1976 في دمشق والتي فاز فيها فيها الفريق الأردني على اول ميدالية برونزية في الكاراتيه .
بالإضافة إلى حصوله على ميدالية الحسين للتفوق ورئيس سابق للجنة الفنية في نادي الجيل الجديد ونادي الأهلي وعضو هيئة الرواد الأردنيين .
لماذا تم الإعلان عن النظام الجديد في هذا التوقيت بالذات أي قبل بدء الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثين المقررة في البرازيل إعتبارا من 5/8/2016 لغاية 21/8/2016 ؟؟
لماذا ألغى النظام الجديد فئة المميزين من الهيئات العامة للإتحادات الرياضية وتم استبدالها بما أسموه فئة ( الداعمون ) ؟؟
ما هي المعايير والأسس التي يتم من خلالها إختيار هؤلاء الداعمين ومن الذي سيقوم بتقييم خبراتهم القيادية والإدارية والفنية ؟؟.
هل سيتم إختيار هؤلاء الداعمين من قبل الإتحادات الرياضية المختلفة وهل سيتم رفع أسمائهم إلى اللجنة الأولمبية وهل ستقوم اللجنة الأولمبية بتعيين لجنة من خبراء الرياضة للموافقة على قائمة أسماء الداعمين الجدد وفق معايير وأسس جديدة دونما تدخل من أي جهة عليا ؟؟ أم أن هذه اللجنة من الخبراء ستكون مثل سابقتها عبارة عن تنفيذ أوامر عليا ؟؟ .
لماذا لا تقوم اللجنة الأولمبية بتطبيق الأسس الثلاثة لتأهيل الأعضاء في الهيئات العامة والإتحادات الرياضية وهي ممارسة اللعبة الرياضية كلاعب حقق بطولة عربية أو آسيوية أو دولية أو كان مدربا لسنوات طويلة حقق من خلال تدريبه للفريق الوطني بطولة عربية أو آسيوية أو دولية أو حكما حاصلا على الشارة الدولية في تحكيم اللعبة الرياضية المتخصص بها ؟؟
هل سيتم تنفيع أعضاء بعيدين عن ميادين الرياضة وتعيينهم تحت غطاء الداعمين في الهيئات العامة كما هو حاصل تحت غطاء الأعضاء المميزين والبعيدين كل البعد عن أي نشاط رياضي ؟؟
حين اعترضتُ قبل ثلاث سنوات على تعيين بعض المميزين أعضاء في الهيئات العامة وطالبتُ بإلغاء فئة المميزين إذا لم يكونوا قد مارسوا اللعبة الرياضية كلاعبين أو مدربين أو حكام دوليين لم يلق إعتراضي أي رد إيجابي بل جوبهتُ شخصيا بحرب لا أول لها ولا آخر . وإنني أتساءل لماذا قمتم الآن فقط بإلغاء فئة المميزين ؟؟
كيف يتم الإستهتار بالعقل الرياضي الأردني ويتم بكل سذاجة استبدال فئة المميزين بفئة الداعمين وهما في حقيقة الأمر ستار وغطاء من أجل تنفيع بعض الأشخاص الذين لا يمتون للرياضة بصلة ولم يمارسوا الرياضة كلاعبين أو مدربين أو حكام دوليين وهل يعقل أن تتم الموافقة على قبول عضو إتحاد أو رئيس إتحاد لا يعلم شيئا عن اللعبة الرياضية التي أصبح بين ليلة وضحاها أحد المسؤولين عنها ؟؟.
وهذا يقودنا إلى سؤال رئيس وأساسي ما هي المعايير والأسس والمؤهلات الرياضية التي يتم بناء عليها إختيار رؤساء وأعضاء الإتحادات الرياضية وهؤلاء الداعمين الجدد ؟؟ .
ما هي الإنجازات الأولمبية التي تم إنجازها طوال المشاركات الأولمبية السابقة وهل شعار المشاركة من أجل المشاركة أفضل من شعار المشاركة من أجل الفوز ومن أجل الحصول على إحدى الميداليات الأولمبية في المسابقات الأولمبية ؟؟
إذا كانت اللجان الأولمبية السابقة والحاضرة قد فشلت في تحقيق أي تقدم رياضي أو أي إنجاز يذكر أو الحصول على أي ميدالية مهما كان لونها وفي أي لعبة مهما كانت في المسابقات الأولمبية لماذا يتم الإبقاء على نفس الوجوه في مواقع المسؤولية ؟؟. بل لماذا يسمح لرؤساء وأعضاء المجالس الرياضية للإتحادات الرياضية وإلى رئيس وأعضاء مجلس اللجنة الأولمبية بالبقاء في مناصبهم لفترة زمنية تزيد على دورتين أولمبيتين متتاليتين بغض النظر عن ألقابهم ومراكزهم ؟؟ .
هناك قوانين وأنظمة إدارية قانونية وفنية خاصة بكل إتحاد دولي ومن المفروض على الإتحادات الوطنية أن تتبع هذه الأنظمة والقوانين وتعمل على تطبيقها وعدم الخروج عليها حيث لا مجال للإجتهاد فيها وإن من واجب اللجنة الأولمبية التنسيق بين الإتحادات الدولية والإتحادات الوطنية وإطلاع الإتحادات الوطنية على أحدث المستجدات ومساعدتها في تطبيق الأنظمة الجديدة والعمل من خلالها لا سيما المتعلقة بالأمور الفنية وضمن أي تعديل أو تغيير أو تجديد قد يطرأ في أي لعبة رياضية .
وللتدليل على ما أقول أذكر الخلاف الذي نشب بين اللجنة الأولمبية الأردنية وبين إتحاد ألعاب القوى الأردني .
كما أنني أؤيد التوصية بإعطاء اللجنة الأولمبية الحق في إستثناء شرط الحصول على شهادة البكالوريوس بالنسبة إلى اللاعبين والمدربين والحكام المعتزلين إذ لا يجوز شطب التاريخ الرياضي لبعض الأبطال كما حدث بالنسبة إلى المدرب الأولمبي لرياضة التايكواندو البطل مخلد العساف والحائز على أعلى حزام عربي وهو 8 دان وعدم الإستفادة من خبراته لا سيما وأن معظم الأبطال من القوات المسلحة والأمن العام من الرعيل الأول لم يكونوا حاصلين على الشهادات الجامعية في منتصف القرن الماضي .
وفي النهاية أرجو من اللجنة الأولمبية التأكيد على رؤساء وأعضاء المجالس الإدارية لكافة الإتحادات الرياضية العمل على توثيق مسيرات الإتحادات الرياضية وتوثيق البدايات الأولى وأسماء الرياضيين الذين أدخلوا الألعاب الرياضية المختلفة إلى الأردن بالإضافة إلى توثيق كافة البطولات والمسابقات والنتائج لكل البطولات على المستوى العربي والآسيوي والدولي ورفدها بالقرارات الموثقة والصور والسيرة الذاتية لكل الأبطال وقدامى اللاعبين والمدربين والحكام والإستعانة في هذا المجال بهيئة الرواد الذي سجلوا بجهودهم وتضحياتهم مسيرة الشرف الطويلة والشاقة للرياضة الأردنية .
قد يتساءل البعض ما هو السبب الذي يدفع باحثاً متخصصاً في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي إلى الكتابة عن اللجنة الأولمبية والبحث في القضايا الرياضية ؟؟ .
وأرجو أن تسمحوا لي أن أشير هنا بأن كاتب المقال هو عضو لجنة أولمبية سابق ورئيس إتحاد بناء الأجسام سابق وحاصل على الميدالية الذهبية من الإتحاد الدولي عام 2000 كما أنه بطل الأردن في الجمباز ومدرب جودو وقتال بالأيدي في القوات المسلحة .
وهو مدرب رماية المسدس حاصل على الشارة الذهبية من الولايات المتحدة عام 1969 وحاصل على شهادة تدريب المدربين من الولايات المتحدة عام 1971 وبطل رماية المسدس للقوات المسلحة والأردن لسنوات طوال منذ عام 1969 لغاية 1978 ومؤلف لكتاب طرق الرماية الصحيحة .
كما أنه أول أردني حاصل على الحزام الأسود في رياضة التايكواندو منذ عام 1972 واول أردني حاصل على شهادة تدريب المدربين من الصين الوطنية عام 1974 وحاصل على الميدالية الذهبية من الإتحاد الدولي للتايكواندوعام 1975 .
وهو مدرب فريق الكاراتيه الأردني المشارك في الدورة العربية عام 1976 في دمشق والتي فاز فيها فيها الفريق الأردني على اول ميدالية برونزية في الكاراتيه .
بالإضافة إلى حصوله على ميدالية الحسين للتفوق ورئيس سابق للجنة الفنية في نادي الجيل الجديد ونادي الأهلي وعضو هيئة الرواد الأردنيين .
التعليقات