أول أمس الاربعاء انفرد موقع جراسا بما كتبت لحضراتكم بما يدور في ذهن جلالة الملك حرفيا وحددتُ في المقالة أن يوم أمس الخميس بالذات سيُصدر جلالة الملك ارادتين ملكيتين ساميتين وقبل أن يتنبأ رئيس الوزراء أو رئيس الديوان الملكي أو أي موقع اعلامي على الساحة الأردنية باستثناء موقع جراسا ، وفعلا صدرت الإرادتان الملكيتان الساميتان يوم امس الخميس بخصوص ما تم تحديده بالتفصيل عن قانون واحد استثنائي (من أجل إقرار مشروع قانون صندوق الاستثمار الأردني لسنة 2016 فقط) ثم رحيل الحكومة ومجلس النواب معا بعد مناقشة القانون المذكور وخلال اسبوعين فقط
اذن نحن على أبواب مرحلة انتخابية نيابية ... يريدها جلالة الملك نظيفة ونزيهة وشفافة ، وتأكدوا ان جلالة الملك الذي اشرف اشرافا حرفيا وكلمة كلمة على صياغة قانون الانتخاب الجديد ، سيكون متابعا لحظة بلحظة لمجريات االإنتخابات التي سُتجرى في الثلث الأخير من شهر ايلول لهذا العام ، وهذا يعني أن يوم الثلاثاء 2016/5/31 هو يوم الرحيل الأخير لحكومة قتلتنا من الوريد الى الوريد ، ولمجلس نوام ذبحنا من الشريان الى الشريان .
لذلك انتبهوا وانتبهوا وانتبهوا ... الكرة الآن في ملعب الشعب الأردني ، وغدا ستتزاحم على عتبات بيوتكم بدلات زرقاء وربطات عنق حمراء وسيارات فارهة سوداء ، ودموع أكثر سخونة من دموع التماسيح يطلبون صوتكم (البريء) ليعودوا مرة أخرى الى نفس المقعد النيابي الذي كانوا ينامون عليه والحكومة امامهم ترفع الأسعار بدون حوار .
انتبهوا : هناك جيل جديد من المرشحين سيأتون لكم بلباس مُزارع ولديهم في البنوك ملايين ، وبعضهم بلباس (دشداشة) ليبيعونكم احلام الوطن على جناح فراشة ... وبعضهم سيأتيكم بلباس (الكاكي) ليوهمكم بأنه هو الذي حمى حدود الوطن عام 1967 ، وبعضهم سيلقي عليكم الخطبة العصماء التي ستصيبكم بالدوخان من شدة عباراتها وهو يعرف نفسه كمرشح أنه في الداخل رجل أجوف لا يملك سوى معدة تبلع ولا تشبع .
انتبهوا يا قوم : لأن الذي في ذهن جلالة الملك هو أن يكون في المجلس القادم نائبٌ يعرف في التشريع ولا يعرف في التقليع ... جلالة الملك يريد نائباً ولد وعاش ودرس وتربى في حارة شعبية ، ولم يتربى على الشللية والفساد والمحسوبية ... جلالة الملك يريد نائباً لا يتوسل للشعب من اجل انتخابه ، بل الشعب هو الذي يطلب منه الترشح لإنتخابه
هذا بعض مما يدور في ذهن جلالة الملك كما اقرأه أنا في عينيه الزرقاوين الجميلتين ، وتبقى غاية المنى ومنتهى السعادة بأن لا نكون سببا للمرة العاشرة بايصال النوام الى مجلس النواب الذي اصبحت معظم مقاعده عبارة عن سرير لمارسة النوم العميق على حساب المخاليق .
أول أمس الاربعاء انفرد موقع جراسا بما كتبت لحضراتكم بما يدور في ذهن جلالة الملك حرفيا وحددتُ في المقالة أن يوم أمس الخميس بالذات سيُصدر جلالة الملك ارادتين ملكيتين ساميتين وقبل أن يتنبأ رئيس الوزراء أو رئيس الديوان الملكي أو أي موقع اعلامي على الساحة الأردنية باستثناء موقع جراسا ، وفعلا صدرت الإرادتان الملكيتان الساميتان يوم امس الخميس بخصوص ما تم تحديده بالتفصيل عن قانون واحد استثنائي (من أجل إقرار مشروع قانون صندوق الاستثمار الأردني لسنة 2016 فقط) ثم رحيل الحكومة ومجلس النواب معا بعد مناقشة القانون المذكور وخلال اسبوعين فقط
اذن نحن على أبواب مرحلة انتخابية نيابية ... يريدها جلالة الملك نظيفة ونزيهة وشفافة ، وتأكدوا ان جلالة الملك الذي اشرف اشرافا حرفيا وكلمة كلمة على صياغة قانون الانتخاب الجديد ، سيكون متابعا لحظة بلحظة لمجريات االإنتخابات التي سُتجرى في الثلث الأخير من شهر ايلول لهذا العام ، وهذا يعني أن يوم الثلاثاء 2016/5/31 هو يوم الرحيل الأخير لحكومة قتلتنا من الوريد الى الوريد ، ولمجلس نوام ذبحنا من الشريان الى الشريان .
لذلك انتبهوا وانتبهوا وانتبهوا ... الكرة الآن في ملعب الشعب الأردني ، وغدا ستتزاحم على عتبات بيوتكم بدلات زرقاء وربطات عنق حمراء وسيارات فارهة سوداء ، ودموع أكثر سخونة من دموع التماسيح يطلبون صوتكم (البريء) ليعودوا مرة أخرى الى نفس المقعد النيابي الذي كانوا ينامون عليه والحكومة امامهم ترفع الأسعار بدون حوار .
انتبهوا : هناك جيل جديد من المرشحين سيأتون لكم بلباس مُزارع ولديهم في البنوك ملايين ، وبعضهم بلباس (دشداشة) ليبيعونكم احلام الوطن على جناح فراشة ... وبعضهم سيأتيكم بلباس (الكاكي) ليوهمكم بأنه هو الذي حمى حدود الوطن عام 1967 ، وبعضهم سيلقي عليكم الخطبة العصماء التي ستصيبكم بالدوخان من شدة عباراتها وهو يعرف نفسه كمرشح أنه في الداخل رجل أجوف لا يملك سوى معدة تبلع ولا تشبع .
انتبهوا يا قوم : لأن الذي في ذهن جلالة الملك هو أن يكون في المجلس القادم نائبٌ يعرف في التشريع ولا يعرف في التقليع ... جلالة الملك يريد نائباً ولد وعاش ودرس وتربى في حارة شعبية ، ولم يتربى على الشللية والفساد والمحسوبية ... جلالة الملك يريد نائباً لا يتوسل للشعب من اجل انتخابه ، بل الشعب هو الذي يطلب منه الترشح لإنتخابه
هذا بعض مما يدور في ذهن جلالة الملك كما اقرأه أنا في عينيه الزرقاوين الجميلتين ، وتبقى غاية المنى ومنتهى السعادة بأن لا نكون سببا للمرة العاشرة بايصال النوام الى مجلس النواب الذي اصبحت معظم مقاعده عبارة عن سرير لمارسة النوم العميق على حساب المخاليق .
أول أمس الاربعاء انفرد موقع جراسا بما كتبت لحضراتكم بما يدور في ذهن جلالة الملك حرفيا وحددتُ في المقالة أن يوم أمس الخميس بالذات سيُصدر جلالة الملك ارادتين ملكيتين ساميتين وقبل أن يتنبأ رئيس الوزراء أو رئيس الديوان الملكي أو أي موقع اعلامي على الساحة الأردنية باستثناء موقع جراسا ، وفعلا صدرت الإرادتان الملكيتان الساميتان يوم امس الخميس بخصوص ما تم تحديده بالتفصيل عن قانون واحد استثنائي (من أجل إقرار مشروع قانون صندوق الاستثمار الأردني لسنة 2016 فقط) ثم رحيل الحكومة ومجلس النواب معا بعد مناقشة القانون المذكور وخلال اسبوعين فقط
اذن نحن على أبواب مرحلة انتخابية نيابية ... يريدها جلالة الملك نظيفة ونزيهة وشفافة ، وتأكدوا ان جلالة الملك الذي اشرف اشرافا حرفيا وكلمة كلمة على صياغة قانون الانتخاب الجديد ، سيكون متابعا لحظة بلحظة لمجريات االإنتخابات التي سُتجرى في الثلث الأخير من شهر ايلول لهذا العام ، وهذا يعني أن يوم الثلاثاء 2016/5/31 هو يوم الرحيل الأخير لحكومة قتلتنا من الوريد الى الوريد ، ولمجلس نوام ذبحنا من الشريان الى الشريان .
لذلك انتبهوا وانتبهوا وانتبهوا ... الكرة الآن في ملعب الشعب الأردني ، وغدا ستتزاحم على عتبات بيوتكم بدلات زرقاء وربطات عنق حمراء وسيارات فارهة سوداء ، ودموع أكثر سخونة من دموع التماسيح يطلبون صوتكم (البريء) ليعودوا مرة أخرى الى نفس المقعد النيابي الذي كانوا ينامون عليه والحكومة امامهم ترفع الأسعار بدون حوار .
انتبهوا : هناك جيل جديد من المرشحين سيأتون لكم بلباس مُزارع ولديهم في البنوك ملايين ، وبعضهم بلباس (دشداشة) ليبيعونكم احلام الوطن على جناح فراشة ... وبعضهم سيأتيكم بلباس (الكاكي) ليوهمكم بأنه هو الذي حمى حدود الوطن عام 1967 ، وبعضهم سيلقي عليكم الخطبة العصماء التي ستصيبكم بالدوخان من شدة عباراتها وهو يعرف نفسه كمرشح أنه في الداخل رجل أجوف لا يملك سوى معدة تبلع ولا تشبع .
انتبهوا يا قوم : لأن الذي في ذهن جلالة الملك هو أن يكون في المجلس القادم نائبٌ يعرف في التشريع ولا يعرف في التقليع ... جلالة الملك يريد نائباً ولد وعاش ودرس وتربى في حارة شعبية ، ولم يتربى على الشللية والفساد والمحسوبية ... جلالة الملك يريد نائباً لا يتوسل للشعب من اجل انتخابه ، بل الشعب هو الذي يطلب منه الترشح لإنتخابه
هذا بعض مما يدور في ذهن جلالة الملك كما اقرأه أنا في عينيه الزرقاوين الجميلتين ، وتبقى غاية المنى ومنتهى السعادة بأن لا نكون سببا للمرة العاشرة بايصال النوام الى مجلس النواب الذي اصبحت معظم مقاعده عبارة عن سرير لمارسة النوم العميق على حساب المخاليق .
التعليقات