- قبل بضعة أسابيع مضت أعلن اليهود صراحة وبدون مواربة ، وبعنوان عريض '،،،إسرائيل تقول : نحن صنعنا داعش'، ونحن الأقدر على تخليص العالم منها ، وبجرة قلم يمكنا صرفها ، وهو ما يعني أن داعش لدى اليهود بمثابة عامل التنظيفات،،،!!! ، وأنا الفقير إلى الله لست مستغربا هذا الخبر وأكثر أنني أثني على ما ورد في التقرير ، الذي نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية ، وتضمن حوارات مطولة كشفت عن أن إسرائيل هي من جندت ونشرت كل هذا الارهاب الداعشي في المنطقة العربية والعالم ، وهي الاقدر على تخليص المنطقة ايضا منه بقرار صرفه ، لكنها لن تفعل ذلك والسر معروف وهو لأن داعش وارهابها هي طفل يهود المدلل ، كما أنها 'داعش' هي يدها الطولى في المنطقة ، هذه المنطقة بعروبيتها وإسلاميتها التي باتت تترنح ويطالها الإرهاب من كل حدب وصوب ، قد أضحت تحت رحمة اليهود الذين لا يُشق لهن غبار ، في سعيهم المحموم لتدمير الحضارة العربية الإسلامية عامة وبيت المقدس خاصة ، والحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك على الأخص ، الذي يتعرض يوميا للتدنيس ببساطير القطعان اليهودية ، وبدون أن تهتز قصبات الغالبية من الحكام العربوييين والمتأسلمين،،،يا والليه،،،!!!
- من يهن يسهل الهوان عليه وما لجرح بميت إيلام ، ولهذا علينا أن نعيد على مسامع حكام هذه الأمة قصة الديك الفلسطيني ، فلعل يستيقظ الضمير ونتعظ .
- لا تلم الكافر في هذا الزمن الكافر فالجوع أبو الكُفّار،،،مولاي أنا في صف الجوع الكافر ما دام الصف الآخر يسجد من ثقل الأوزار،،،!!!
- قتلتنا الردة قتلتنا أن الواحد منا يحمل في الداخل ضده هل عرب أنتم؟؟ والله أنا في شك من بغداد إلي جُدة!!!
-حقا أننا نعيش في زمن الردة ، وكل منا منقسم على ذاته ، نتخبط في ليلٍ بهيم ، نبحث عن كرامة مهدورة ، عن عيش كريم وعن العدالة المفقودة بشمعة ديوجين،،،!!!
- لكن ثلة الساجدين من ثقل الأوزار هُم الحُكم ، النفوذ ، الثراء ، النفاق والسُرّاق ، وهُم سِرُّ خذلان هذه الأمة العربية الإسلامية التي أضاعت فلسطين . فلسطين التي إن لم تعد لأمجادها بقدسها ، مقدساتها المسيحية والإسلامية والعربية ، مشفوعة بعودة الديك الذي كان بداية التفريط وعنوان الضياع ، وإن لم يتم هذا فلن تقوم لهذه الأمة قائمة ، لا في جنيف ولا في فينا ولاحتى في مالطا أو الجحيم،،،!!!
صديقي اللدود فاقد الدهشة ، يعتكف في الصومعة ويأبى الخروج ، وذلك على إيقاع ما تُعانيه فلسطين الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية بصورة عامة ، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من الموت والتشريد بصورة خاصة ، ويزداد غضب اللدود وهو يرى هذا الشعب العظيم ، الذي يخوض هذه الهبة المباركة والتي تتحول تدريجيا لإنتفاضة عارمة ، ستكون نتائجها الحرية ، الديموقراطية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، عاصمتها القدس الشرقية وعلى كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 .
- حين يكون فاقد الدهشة بهكذا مزاج ، يصعب التعامل معه . ولكن خشية أن يُصاب بالإحباط ، تجرأت واقتحمت خلوته وإذ بدموعه دما ، يُعاقب نفسه ، يُضرب عن الطعام والشراب ، يهذي ، يبرطم ويردد الديك ، الديك ، الديك،،،!!!.
- ما هي قصة الديك،،،؟
بعد جهد جهيد والإستعانة بالأعرج ، الحشري وقادة فيلق فاقدي الدهشة ، تمكّنا من إطلاق لسان اللدود بعد حفلة إسترضاء ، ومن ثم غلاية قهوة، شاي وسجائر، ليُعلن اللدود أن الديك الذي يتقمصه ويقض مضاجعه هو الحقيقة ، التي ضاعت بسببها فلسطين . فلسطين التي ولا شك أن تلامذة الروضة يدركون ، أن بدونها حُرّة عربية إسلامية ، سنستمر كأمة عربية إسلامية نتساقط كما نَفَل التين ، نتخبط كما المجانين ، وهذه قصة فلسطين يختزلها الديك ، وإليك الحكاية يا أبا العُرّيف...!
- يُحكى أن شيخا حكيما ، ميسورا ، يمتلك الثروة بمفهومها التقليدي القديم ، الأرض ، الزرع ، الأنعام ، الدواجن والوجاهة ، يعيش مع زوجته الطيبة وأبنائه الثلاثة عيشا رضيا ، هادئا وهانئا ، وقد إعتادت الأسرة أن تلتئم على مائدة العشاء كل ليلة ، حين كانت وجبة العشاء ، هي الوجبة الرئيسية .
- ذات مساء وقد أعدت سيدة المنزل مائدة الطعام ، ومن ثم ذهبت لإغلاق قِن الدجاج ، فلم تجد الديك ، بحثت عنه في الأرجاء ولم تعثر عليه ، وحين عادت إلى تجمّع الأسرة مُتأخرة مكسوفة الوجه ، سألها زوجها عن ما بها ، فأخبرته أن الديك قد ضاع.
- نهض الشيخ تاركا الطعام ونهض أبناؤه ، حين قال لهم إبحثوا عن الديك،،،!!!
- لم يرق موقف الأب للأبناء ، الذين خرجوا وبدلا من أن يبحثوا عن الديك ، أمضوا الوقت في السهر والسمر مع أقرانهم في القرية ، وحين عادوا الى المنزل ، قالوا أنهم لم يجدوا الديك...!!!
- بعد بضعة أيام ، تكرر الموقف حين أعلنت ربة البيت عن فقدان الكبش ، فتوقف الشيخ عن تناول الطعام ، وقال لأبنائه إبحثوا عن الديك...!!!
- خرج الأبناء الجهلة وهم يظنون أن أباهم بدأ يعاني من الخَرَف ، لكونه طلب البحث عن الديك ، فيما المفقود 'كما يرون' هو الكبش ، وبدلا من التفكُُّر ، التأمُّل والبحث عن كيفية ضياع الديك والكبش ،ذهب العناترة إلى السهر واللهو مع رفاق السوء ، وعادوا بلا ديك وبدون كبش.
- وهكذا كان الحال يوم ضاع الحصان ، وطلب الأب الحصيف البحث عن الديك ، وكما هو الحال غرق الأولاد في الجهل ، الجهالة واللامبالاة ، وعاد الأوغاد بخفي حُنين ، وهو الأمر الذي سبب المرض للشيخ ، الذي بدأت صحته تَضعُف وتتدهور يوما بعد يوم ، وكانت المصيبة يوم أعلنت ربة المنزل عن فقدان الجمل ، الذي دفع الشيخ الحكيم المريض أن يُكابر على نفسه ، وبصوت ضعيف متحشرج طلب من أبنائه البحث عن الديك،،،!!! ، لكن هيهات وقد توالت الدشارة واللامبالاة ، من قبل الأبناء 'الهمل' الذين أهملوا ضيعة والدهم التي أوصلتهم إلى أن يركعوا تحت أقدام الطُغاة ، من الدواعش والأسديين وهم يكابدون الذل والهوان والموت ، وكل ذلك لأنهم لم يستوعبوا درس الديك ، من والدهم الذي مات كمدا ولحقته زوجته ، فتبددت ثروتهم وتفرقوا في أصقاع الأرض مهاجرين ومُهجرين،،،!!!
- إن من سرق الديك هو الذي سرق بقية الثروة ، وكل ذلك بسبب الإهمال ، اللامبالاة والتهاون ، فمن يهُن يسهل الهوان عليه ، وما لجرح بميت إيلام .
- عزيزي الفلسطيني ، الأردني ، العربي والمسلم،،،؟
- هكذا تبددت الأمة العربية الإسلامية ، حين تهاونت لحظة ضاعت أول بُقعة من أرض فلسطين ، وحين سمح الفلسطينيون ، العرب والمسلمون ببناء أول مستوطنة يهودية في فلسطين ، فأرض تلك المستوطنة هي الديك ، وعلى ذلك فإن لم نسترجع كفلسطينيين ، أردنيين وكأمة عربية إسلامية، أول بقعة أرض فلسطينية أقام عليها اليهود مُستعمرة ، فلن تقوم لنا قائمة وسيستمر الديك يوقظنا بصياحه وهو يذرف الدمع دما مع كل فجر،،،!!!
- ملاحظة على هامش هذه الحكاية،،،؟
- أُذكِّر إن نفعت الذكرى ، أن من أهم عوامل ضياع فلسطين ، هو الهوان وتهاون أمة العرب والمسلمين ، يوم تجاهلوا قيمة ومقام فلسطين كأقدم وأطهر بقعة على الأرض ، وأن قدسها بوابة السماء ، وتناسوا المسجد الأقصى المبارك وأنه أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، ولم يأبهوا لقبة الصخرة المُشرفة ، التي هي صخرة معراج محمد صل الله عليه وسلم إلى السماء ، ليحتشد الأنبياء ، الرسل والملائكة ويؤدون الصلاة خلفه . أضاع العرب والمسلمون فلسطين ، يوم إستبدلوا مُسماها 'قضية فلسطين' ومسخوها ، لحظة أطلقوا عليها ''القضية الفلسطينية'' وكأن المعني بها هو الشعب الفلسطيني فحسب ، وهو ما يعني أيضا أنها لم تعُد قضية أمة عربية ، مسيحية وإسلامية .
- إن لم تعُد قضية فلسطين لعروبتها وإسلاميتها ، بكل ما تعني هذه العودة ماديا ومعنويا ، تشمل الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات ، وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، فإن لعنة الديك ستبقى تلاحقنا ، ما لم يعُد العرب والمسلمون إلى رشدهم ، وأن تعود فلسطين وقدسها ومقدساتها ، عنوان عزتهم فعلا وليس قولا.
- قبل بضعة أسابيع مضت أعلن اليهود صراحة وبدون مواربة ، وبعنوان عريض '،،،إسرائيل تقول : نحن صنعنا داعش'، ونحن الأقدر على تخليص العالم منها ، وبجرة قلم يمكنا صرفها ، وهو ما يعني أن داعش لدى اليهود بمثابة عامل التنظيفات،،،!!! ، وأنا الفقير إلى الله لست مستغربا هذا الخبر وأكثر أنني أثني على ما ورد في التقرير ، الذي نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية ، وتضمن حوارات مطولة كشفت عن أن إسرائيل هي من جندت ونشرت كل هذا الارهاب الداعشي في المنطقة العربية والعالم ، وهي الاقدر على تخليص المنطقة ايضا منه بقرار صرفه ، لكنها لن تفعل ذلك والسر معروف وهو لأن داعش وارهابها هي طفل يهود المدلل ، كما أنها 'داعش' هي يدها الطولى في المنطقة ، هذه المنطقة بعروبيتها وإسلاميتها التي باتت تترنح ويطالها الإرهاب من كل حدب وصوب ، قد أضحت تحت رحمة اليهود الذين لا يُشق لهن غبار ، في سعيهم المحموم لتدمير الحضارة العربية الإسلامية عامة وبيت المقدس خاصة ، والحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك على الأخص ، الذي يتعرض يوميا للتدنيس ببساطير القطعان اليهودية ، وبدون أن تهتز قصبات الغالبية من الحكام العربوييين والمتأسلمين،،،يا والليه،،،!!!
- من يهن يسهل الهوان عليه وما لجرح بميت إيلام ، ولهذا علينا أن نعيد على مسامع حكام هذه الأمة قصة الديك الفلسطيني ، فلعل يستيقظ الضمير ونتعظ .
- لا تلم الكافر في هذا الزمن الكافر فالجوع أبو الكُفّار،،،مولاي أنا في صف الجوع الكافر ما دام الصف الآخر يسجد من ثقل الأوزار،،،!!!
- قتلتنا الردة قتلتنا أن الواحد منا يحمل في الداخل ضده هل عرب أنتم؟؟ والله أنا في شك من بغداد إلي جُدة!!!
-حقا أننا نعيش في زمن الردة ، وكل منا منقسم على ذاته ، نتخبط في ليلٍ بهيم ، نبحث عن كرامة مهدورة ، عن عيش كريم وعن العدالة المفقودة بشمعة ديوجين،،،!!!
- لكن ثلة الساجدين من ثقل الأوزار هُم الحُكم ، النفوذ ، الثراء ، النفاق والسُرّاق ، وهُم سِرُّ خذلان هذه الأمة العربية الإسلامية التي أضاعت فلسطين . فلسطين التي إن لم تعد لأمجادها بقدسها ، مقدساتها المسيحية والإسلامية والعربية ، مشفوعة بعودة الديك الذي كان بداية التفريط وعنوان الضياع ، وإن لم يتم هذا فلن تقوم لهذه الأمة قائمة ، لا في جنيف ولا في فينا ولاحتى في مالطا أو الجحيم،،،!!!
صديقي اللدود فاقد الدهشة ، يعتكف في الصومعة ويأبى الخروج ، وذلك على إيقاع ما تُعانيه فلسطين الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية بصورة عامة ، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من الموت والتشريد بصورة خاصة ، ويزداد غضب اللدود وهو يرى هذا الشعب العظيم ، الذي يخوض هذه الهبة المباركة والتي تتحول تدريجيا لإنتفاضة عارمة ، ستكون نتائجها الحرية ، الديموقراطية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، عاصمتها القدس الشرقية وعلى كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 .
- حين يكون فاقد الدهشة بهكذا مزاج ، يصعب التعامل معه . ولكن خشية أن يُصاب بالإحباط ، تجرأت واقتحمت خلوته وإذ بدموعه دما ، يُعاقب نفسه ، يُضرب عن الطعام والشراب ، يهذي ، يبرطم ويردد الديك ، الديك ، الديك،،،!!!.
- ما هي قصة الديك،،،؟
بعد جهد جهيد والإستعانة بالأعرج ، الحشري وقادة فيلق فاقدي الدهشة ، تمكّنا من إطلاق لسان اللدود بعد حفلة إسترضاء ، ومن ثم غلاية قهوة، شاي وسجائر، ليُعلن اللدود أن الديك الذي يتقمصه ويقض مضاجعه هو الحقيقة ، التي ضاعت بسببها فلسطين . فلسطين التي ولا شك أن تلامذة الروضة يدركون ، أن بدونها حُرّة عربية إسلامية ، سنستمر كأمة عربية إسلامية نتساقط كما نَفَل التين ، نتخبط كما المجانين ، وهذه قصة فلسطين يختزلها الديك ، وإليك الحكاية يا أبا العُرّيف...!
- يُحكى أن شيخا حكيما ، ميسورا ، يمتلك الثروة بمفهومها التقليدي القديم ، الأرض ، الزرع ، الأنعام ، الدواجن والوجاهة ، يعيش مع زوجته الطيبة وأبنائه الثلاثة عيشا رضيا ، هادئا وهانئا ، وقد إعتادت الأسرة أن تلتئم على مائدة العشاء كل ليلة ، حين كانت وجبة العشاء ، هي الوجبة الرئيسية .
- ذات مساء وقد أعدت سيدة المنزل مائدة الطعام ، ومن ثم ذهبت لإغلاق قِن الدجاج ، فلم تجد الديك ، بحثت عنه في الأرجاء ولم تعثر عليه ، وحين عادت إلى تجمّع الأسرة مُتأخرة مكسوفة الوجه ، سألها زوجها عن ما بها ، فأخبرته أن الديك قد ضاع.
- نهض الشيخ تاركا الطعام ونهض أبناؤه ، حين قال لهم إبحثوا عن الديك،،،!!!
- لم يرق موقف الأب للأبناء ، الذين خرجوا وبدلا من أن يبحثوا عن الديك ، أمضوا الوقت في السهر والسمر مع أقرانهم في القرية ، وحين عادوا الى المنزل ، قالوا أنهم لم يجدوا الديك...!!!
- بعد بضعة أيام ، تكرر الموقف حين أعلنت ربة البيت عن فقدان الكبش ، فتوقف الشيخ عن تناول الطعام ، وقال لأبنائه إبحثوا عن الديك...!!!
- خرج الأبناء الجهلة وهم يظنون أن أباهم بدأ يعاني من الخَرَف ، لكونه طلب البحث عن الديك ، فيما المفقود 'كما يرون' هو الكبش ، وبدلا من التفكُُّر ، التأمُّل والبحث عن كيفية ضياع الديك والكبش ،ذهب العناترة إلى السهر واللهو مع رفاق السوء ، وعادوا بلا ديك وبدون كبش.
- وهكذا كان الحال يوم ضاع الحصان ، وطلب الأب الحصيف البحث عن الديك ، وكما هو الحال غرق الأولاد في الجهل ، الجهالة واللامبالاة ، وعاد الأوغاد بخفي حُنين ، وهو الأمر الذي سبب المرض للشيخ ، الذي بدأت صحته تَضعُف وتتدهور يوما بعد يوم ، وكانت المصيبة يوم أعلنت ربة المنزل عن فقدان الجمل ، الذي دفع الشيخ الحكيم المريض أن يُكابر على نفسه ، وبصوت ضعيف متحشرج طلب من أبنائه البحث عن الديك،،،!!! ، لكن هيهات وقد توالت الدشارة واللامبالاة ، من قبل الأبناء 'الهمل' الذين أهملوا ضيعة والدهم التي أوصلتهم إلى أن يركعوا تحت أقدام الطُغاة ، من الدواعش والأسديين وهم يكابدون الذل والهوان والموت ، وكل ذلك لأنهم لم يستوعبوا درس الديك ، من والدهم الذي مات كمدا ولحقته زوجته ، فتبددت ثروتهم وتفرقوا في أصقاع الأرض مهاجرين ومُهجرين،،،!!!
- إن من سرق الديك هو الذي سرق بقية الثروة ، وكل ذلك بسبب الإهمال ، اللامبالاة والتهاون ، فمن يهُن يسهل الهوان عليه ، وما لجرح بميت إيلام .
- عزيزي الفلسطيني ، الأردني ، العربي والمسلم،،،؟
- هكذا تبددت الأمة العربية الإسلامية ، حين تهاونت لحظة ضاعت أول بُقعة من أرض فلسطين ، وحين سمح الفلسطينيون ، العرب والمسلمون ببناء أول مستوطنة يهودية في فلسطين ، فأرض تلك المستوطنة هي الديك ، وعلى ذلك فإن لم نسترجع كفلسطينيين ، أردنيين وكأمة عربية إسلامية، أول بقعة أرض فلسطينية أقام عليها اليهود مُستعمرة ، فلن تقوم لنا قائمة وسيستمر الديك يوقظنا بصياحه وهو يذرف الدمع دما مع كل فجر،،،!!!
- ملاحظة على هامش هذه الحكاية،،،؟
- أُذكِّر إن نفعت الذكرى ، أن من أهم عوامل ضياع فلسطين ، هو الهوان وتهاون أمة العرب والمسلمين ، يوم تجاهلوا قيمة ومقام فلسطين كأقدم وأطهر بقعة على الأرض ، وأن قدسها بوابة السماء ، وتناسوا المسجد الأقصى المبارك وأنه أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، ولم يأبهوا لقبة الصخرة المُشرفة ، التي هي صخرة معراج محمد صل الله عليه وسلم إلى السماء ، ليحتشد الأنبياء ، الرسل والملائكة ويؤدون الصلاة خلفه . أضاع العرب والمسلمون فلسطين ، يوم إستبدلوا مُسماها 'قضية فلسطين' ومسخوها ، لحظة أطلقوا عليها ''القضية الفلسطينية'' وكأن المعني بها هو الشعب الفلسطيني فحسب ، وهو ما يعني أيضا أنها لم تعُد قضية أمة عربية ، مسيحية وإسلامية .
- إن لم تعُد قضية فلسطين لعروبتها وإسلاميتها ، بكل ما تعني هذه العودة ماديا ومعنويا ، تشمل الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات ، وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، فإن لعنة الديك ستبقى تلاحقنا ، ما لم يعُد العرب والمسلمون إلى رشدهم ، وأن تعود فلسطين وقدسها ومقدساتها ، عنوان عزتهم فعلا وليس قولا.
- قبل بضعة أسابيع مضت أعلن اليهود صراحة وبدون مواربة ، وبعنوان عريض '،،،إسرائيل تقول : نحن صنعنا داعش'، ونحن الأقدر على تخليص العالم منها ، وبجرة قلم يمكنا صرفها ، وهو ما يعني أن داعش لدى اليهود بمثابة عامل التنظيفات،،،!!! ، وأنا الفقير إلى الله لست مستغربا هذا الخبر وأكثر أنني أثني على ما ورد في التقرير ، الذي نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية ، وتضمن حوارات مطولة كشفت عن أن إسرائيل هي من جندت ونشرت كل هذا الارهاب الداعشي في المنطقة العربية والعالم ، وهي الاقدر على تخليص المنطقة ايضا منه بقرار صرفه ، لكنها لن تفعل ذلك والسر معروف وهو لأن داعش وارهابها هي طفل يهود المدلل ، كما أنها 'داعش' هي يدها الطولى في المنطقة ، هذه المنطقة بعروبيتها وإسلاميتها التي باتت تترنح ويطالها الإرهاب من كل حدب وصوب ، قد أضحت تحت رحمة اليهود الذين لا يُشق لهن غبار ، في سعيهم المحموم لتدمير الحضارة العربية الإسلامية عامة وبيت المقدس خاصة ، والحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك على الأخص ، الذي يتعرض يوميا للتدنيس ببساطير القطعان اليهودية ، وبدون أن تهتز قصبات الغالبية من الحكام العربوييين والمتأسلمين،،،يا والليه،،،!!!
- من يهن يسهل الهوان عليه وما لجرح بميت إيلام ، ولهذا علينا أن نعيد على مسامع حكام هذه الأمة قصة الديك الفلسطيني ، فلعل يستيقظ الضمير ونتعظ .
- لا تلم الكافر في هذا الزمن الكافر فالجوع أبو الكُفّار،،،مولاي أنا في صف الجوع الكافر ما دام الصف الآخر يسجد من ثقل الأوزار،،،!!!
- قتلتنا الردة قتلتنا أن الواحد منا يحمل في الداخل ضده هل عرب أنتم؟؟ والله أنا في شك من بغداد إلي جُدة!!!
-حقا أننا نعيش في زمن الردة ، وكل منا منقسم على ذاته ، نتخبط في ليلٍ بهيم ، نبحث عن كرامة مهدورة ، عن عيش كريم وعن العدالة المفقودة بشمعة ديوجين،،،!!!
- لكن ثلة الساجدين من ثقل الأوزار هُم الحُكم ، النفوذ ، الثراء ، النفاق والسُرّاق ، وهُم سِرُّ خذلان هذه الأمة العربية الإسلامية التي أضاعت فلسطين . فلسطين التي إن لم تعد لأمجادها بقدسها ، مقدساتها المسيحية والإسلامية والعربية ، مشفوعة بعودة الديك الذي كان بداية التفريط وعنوان الضياع ، وإن لم يتم هذا فلن تقوم لهذه الأمة قائمة ، لا في جنيف ولا في فينا ولاحتى في مالطا أو الجحيم،،،!!!
صديقي اللدود فاقد الدهشة ، يعتكف في الصومعة ويأبى الخروج ، وذلك على إيقاع ما تُعانيه فلسطين الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية بصورة عامة ، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من الموت والتشريد بصورة خاصة ، ويزداد غضب اللدود وهو يرى هذا الشعب العظيم ، الذي يخوض هذه الهبة المباركة والتي تتحول تدريجيا لإنتفاضة عارمة ، ستكون نتائجها الحرية ، الديموقراطية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، عاصمتها القدس الشرقية وعلى كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 .
- حين يكون فاقد الدهشة بهكذا مزاج ، يصعب التعامل معه . ولكن خشية أن يُصاب بالإحباط ، تجرأت واقتحمت خلوته وإذ بدموعه دما ، يُعاقب نفسه ، يُضرب عن الطعام والشراب ، يهذي ، يبرطم ويردد الديك ، الديك ، الديك،،،!!!.
- ما هي قصة الديك،،،؟
بعد جهد جهيد والإستعانة بالأعرج ، الحشري وقادة فيلق فاقدي الدهشة ، تمكّنا من إطلاق لسان اللدود بعد حفلة إسترضاء ، ومن ثم غلاية قهوة، شاي وسجائر، ليُعلن اللدود أن الديك الذي يتقمصه ويقض مضاجعه هو الحقيقة ، التي ضاعت بسببها فلسطين . فلسطين التي ولا شك أن تلامذة الروضة يدركون ، أن بدونها حُرّة عربية إسلامية ، سنستمر كأمة عربية إسلامية نتساقط كما نَفَل التين ، نتخبط كما المجانين ، وهذه قصة فلسطين يختزلها الديك ، وإليك الحكاية يا أبا العُرّيف...!
- يُحكى أن شيخا حكيما ، ميسورا ، يمتلك الثروة بمفهومها التقليدي القديم ، الأرض ، الزرع ، الأنعام ، الدواجن والوجاهة ، يعيش مع زوجته الطيبة وأبنائه الثلاثة عيشا رضيا ، هادئا وهانئا ، وقد إعتادت الأسرة أن تلتئم على مائدة العشاء كل ليلة ، حين كانت وجبة العشاء ، هي الوجبة الرئيسية .
- ذات مساء وقد أعدت سيدة المنزل مائدة الطعام ، ومن ثم ذهبت لإغلاق قِن الدجاج ، فلم تجد الديك ، بحثت عنه في الأرجاء ولم تعثر عليه ، وحين عادت إلى تجمّع الأسرة مُتأخرة مكسوفة الوجه ، سألها زوجها عن ما بها ، فأخبرته أن الديك قد ضاع.
- نهض الشيخ تاركا الطعام ونهض أبناؤه ، حين قال لهم إبحثوا عن الديك،،،!!!
- لم يرق موقف الأب للأبناء ، الذين خرجوا وبدلا من أن يبحثوا عن الديك ، أمضوا الوقت في السهر والسمر مع أقرانهم في القرية ، وحين عادوا الى المنزل ، قالوا أنهم لم يجدوا الديك...!!!
- بعد بضعة أيام ، تكرر الموقف حين أعلنت ربة البيت عن فقدان الكبش ، فتوقف الشيخ عن تناول الطعام ، وقال لأبنائه إبحثوا عن الديك...!!!
- خرج الأبناء الجهلة وهم يظنون أن أباهم بدأ يعاني من الخَرَف ، لكونه طلب البحث عن الديك ، فيما المفقود 'كما يرون' هو الكبش ، وبدلا من التفكُُّر ، التأمُّل والبحث عن كيفية ضياع الديك والكبش ،ذهب العناترة إلى السهر واللهو مع رفاق السوء ، وعادوا بلا ديك وبدون كبش.
- وهكذا كان الحال يوم ضاع الحصان ، وطلب الأب الحصيف البحث عن الديك ، وكما هو الحال غرق الأولاد في الجهل ، الجهالة واللامبالاة ، وعاد الأوغاد بخفي حُنين ، وهو الأمر الذي سبب المرض للشيخ ، الذي بدأت صحته تَضعُف وتتدهور يوما بعد يوم ، وكانت المصيبة يوم أعلنت ربة المنزل عن فقدان الجمل ، الذي دفع الشيخ الحكيم المريض أن يُكابر على نفسه ، وبصوت ضعيف متحشرج طلب من أبنائه البحث عن الديك،،،!!! ، لكن هيهات وقد توالت الدشارة واللامبالاة ، من قبل الأبناء 'الهمل' الذين أهملوا ضيعة والدهم التي أوصلتهم إلى أن يركعوا تحت أقدام الطُغاة ، من الدواعش والأسديين وهم يكابدون الذل والهوان والموت ، وكل ذلك لأنهم لم يستوعبوا درس الديك ، من والدهم الذي مات كمدا ولحقته زوجته ، فتبددت ثروتهم وتفرقوا في أصقاع الأرض مهاجرين ومُهجرين،،،!!!
- إن من سرق الديك هو الذي سرق بقية الثروة ، وكل ذلك بسبب الإهمال ، اللامبالاة والتهاون ، فمن يهُن يسهل الهوان عليه ، وما لجرح بميت إيلام .
- عزيزي الفلسطيني ، الأردني ، العربي والمسلم،،،؟
- هكذا تبددت الأمة العربية الإسلامية ، حين تهاونت لحظة ضاعت أول بُقعة من أرض فلسطين ، وحين سمح الفلسطينيون ، العرب والمسلمون ببناء أول مستوطنة يهودية في فلسطين ، فأرض تلك المستوطنة هي الديك ، وعلى ذلك فإن لم نسترجع كفلسطينيين ، أردنيين وكأمة عربية إسلامية، أول بقعة أرض فلسطينية أقام عليها اليهود مُستعمرة ، فلن تقوم لنا قائمة وسيستمر الديك يوقظنا بصياحه وهو يذرف الدمع دما مع كل فجر،،،!!!
- ملاحظة على هامش هذه الحكاية،،،؟
- أُذكِّر إن نفعت الذكرى ، أن من أهم عوامل ضياع فلسطين ، هو الهوان وتهاون أمة العرب والمسلمين ، يوم تجاهلوا قيمة ومقام فلسطين كأقدم وأطهر بقعة على الأرض ، وأن قدسها بوابة السماء ، وتناسوا المسجد الأقصى المبارك وأنه أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، ولم يأبهوا لقبة الصخرة المُشرفة ، التي هي صخرة معراج محمد صل الله عليه وسلم إلى السماء ، ليحتشد الأنبياء ، الرسل والملائكة ويؤدون الصلاة خلفه . أضاع العرب والمسلمون فلسطين ، يوم إستبدلوا مُسماها 'قضية فلسطين' ومسخوها ، لحظة أطلقوا عليها ''القضية الفلسطينية'' وكأن المعني بها هو الشعب الفلسطيني فحسب ، وهو ما يعني أيضا أنها لم تعُد قضية أمة عربية ، مسيحية وإسلامية .
- إن لم تعُد قضية فلسطين لعروبتها وإسلاميتها ، بكل ما تعني هذه العودة ماديا ومعنويا ، تشمل الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات ، وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، فإن لعنة الديك ستبقى تلاحقنا ، ما لم يعُد العرب والمسلمون إلى رشدهم ، وأن تعود فلسطين وقدسها ومقدساتها ، عنوان عزتهم فعلا وليس قولا.
التعليقات