بعيون غير دامعة ... وبمزيد من (عدم) الحزن والأسى انتقل الى غير رجعة ، غير المأسوف على شيخوخته مجلس النواب السابع عشر والذي وافته المنية بعد ظهر أول أمس الأحد ، حيث لفظ انفاسه الأخيرة بعد الإنتهاء من جلسته اليتيمة والأخيرة ، وبحضور رئيس اطباء التخدير الدكتور البارع عبد الله النسور والطاقم التمريضي المرافق له ...
وكان مجلس النواب قد أصيب منذ ولادته بمرض الإسهال المزمن وانعدام الأعصاب وعدم التوازن في الطرفين العلويين لكثرة إستعمالهما بالضرب (مكتات سجائر واكواب مياه واسلحة) وكذلك اصابته بمرض الإنزلاق الغضروفي (الدسك) لكثرة الجلوس في مكاتب الوزراء لطلب الواسطات، وكان اكثر ما ضاعف في حالته الصحية اصابته أخيرا بمرض الزهايمر حيث لم يعد يعرف على ماذا وقّع وعلى ماذا سيوقع ...
وعلى الفور وعند الساعة الرابعة عصرا حضرت سيارة الإسعاف لنقله الى اقرب مستشفى ، ولكن للأسف لم توافق كافة ادارات المستشفيات الخاصة والحكومية لإستقبال حالته ، نظرا لعدم وجود زمرة الدم المناسبة وهي ( ف ش م و o) أي فساد شللية محسوبية واسطات /// وعلى ضوء ذلك قرر الدكتور المرافق ابقاء جثة مجلس النواب في ثلاجة أحدى (التريلات) لحين موعد الدفن ، حيث بدأت الإستعدادت لمراسم الدفن والتي ستكون الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس القادم الموافق 2016/5/17 والتي لن يشارك بها لا الأصدقاء ولا الأقرباء ولا أي فرد من أفراد الشعب الأردني الفقراء ...
إن الشعب الأردني السعيد بهذه المناسبة السعيدة ، اذ يرفع يديه بالدعاء لله جلت قدرته ، بأن يذيق مجلس النواب مرارة القبر بنفس القدر من المرارة التي ذاقها الشعب الأردني خلال الأربعين شهرا الماضية ، وأن يجعل الطريق سالكة وسريعة ( لناكر ونكير) لكي يقوما بواجبهما على أتم وجه في المقبرة التي تم تخصيصها لدفن جثة هذا المجلس في منطقة (وادي اليتم)
إن العين لتدمع فرحا ... وإن القلب بات مرحا .. واننا على فراق مجلس النواب السابع عشر لمسرورون ومرتاحون ... ، علما بأن رئيس الوزراء قد يقوم بالتنسيب لجلالة الملك لحل مجلس النواب (وهذا يعني رحيل الحكومة والنواب معا )
ملاحظة : نظرا لرفض جميع الصالات والدواوين والمجالس استقبال المعزين بوفاة مجلس النواب ، فإنني أناشد ادارة موقع جراسا ... ومن باب الشفقة والإشفاق ... على مجلس لا يُطاق ... أن يفتح ابوابه للمعزين كأول منبر اعلامي على مستوى الأردن يبلغكم منذ الآن بالإرادة الملكية السامية التي ستصدر مساء يوم الخميس بحل مجلس النواب السابع عشر ... علما بأن المقصود بهذا المقال هو (مجلس النواب) وليس أعضاء مجلس النواب ... وعظم الله اجركم .
بعيون غير دامعة ... وبمزيد من (عدم) الحزن والأسى انتقل الى غير رجعة ، غير المأسوف على شيخوخته مجلس النواب السابع عشر والذي وافته المنية بعد ظهر أول أمس الأحد ، حيث لفظ انفاسه الأخيرة بعد الإنتهاء من جلسته اليتيمة والأخيرة ، وبحضور رئيس اطباء التخدير الدكتور البارع عبد الله النسور والطاقم التمريضي المرافق له ...
وكان مجلس النواب قد أصيب منذ ولادته بمرض الإسهال المزمن وانعدام الأعصاب وعدم التوازن في الطرفين العلويين لكثرة إستعمالهما بالضرب (مكتات سجائر واكواب مياه واسلحة) وكذلك اصابته بمرض الإنزلاق الغضروفي (الدسك) لكثرة الجلوس في مكاتب الوزراء لطلب الواسطات، وكان اكثر ما ضاعف في حالته الصحية اصابته أخيرا بمرض الزهايمر حيث لم يعد يعرف على ماذا وقّع وعلى ماذا سيوقع ...
وعلى الفور وعند الساعة الرابعة عصرا حضرت سيارة الإسعاف لنقله الى اقرب مستشفى ، ولكن للأسف لم توافق كافة ادارات المستشفيات الخاصة والحكومية لإستقبال حالته ، نظرا لعدم وجود زمرة الدم المناسبة وهي ( ف ش م و o) أي فساد شللية محسوبية واسطات /// وعلى ضوء ذلك قرر الدكتور المرافق ابقاء جثة مجلس النواب في ثلاجة أحدى (التريلات) لحين موعد الدفن ، حيث بدأت الإستعدادت لمراسم الدفن والتي ستكون الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس القادم الموافق 2016/5/17 والتي لن يشارك بها لا الأصدقاء ولا الأقرباء ولا أي فرد من أفراد الشعب الأردني الفقراء ...
إن الشعب الأردني السعيد بهذه المناسبة السعيدة ، اذ يرفع يديه بالدعاء لله جلت قدرته ، بأن يذيق مجلس النواب مرارة القبر بنفس القدر من المرارة التي ذاقها الشعب الأردني خلال الأربعين شهرا الماضية ، وأن يجعل الطريق سالكة وسريعة ( لناكر ونكير) لكي يقوما بواجبهما على أتم وجه في المقبرة التي تم تخصيصها لدفن جثة هذا المجلس في منطقة (وادي اليتم)
إن العين لتدمع فرحا ... وإن القلب بات مرحا .. واننا على فراق مجلس النواب السابع عشر لمسرورون ومرتاحون ... ، علما بأن رئيس الوزراء قد يقوم بالتنسيب لجلالة الملك لحل مجلس النواب (وهذا يعني رحيل الحكومة والنواب معا )
ملاحظة : نظرا لرفض جميع الصالات والدواوين والمجالس استقبال المعزين بوفاة مجلس النواب ، فإنني أناشد ادارة موقع جراسا ... ومن باب الشفقة والإشفاق ... على مجلس لا يُطاق ... أن يفتح ابوابه للمعزين كأول منبر اعلامي على مستوى الأردن يبلغكم منذ الآن بالإرادة الملكية السامية التي ستصدر مساء يوم الخميس بحل مجلس النواب السابع عشر ... علما بأن المقصود بهذا المقال هو (مجلس النواب) وليس أعضاء مجلس النواب ... وعظم الله اجركم .
بعيون غير دامعة ... وبمزيد من (عدم) الحزن والأسى انتقل الى غير رجعة ، غير المأسوف على شيخوخته مجلس النواب السابع عشر والذي وافته المنية بعد ظهر أول أمس الأحد ، حيث لفظ انفاسه الأخيرة بعد الإنتهاء من جلسته اليتيمة والأخيرة ، وبحضور رئيس اطباء التخدير الدكتور البارع عبد الله النسور والطاقم التمريضي المرافق له ...
وكان مجلس النواب قد أصيب منذ ولادته بمرض الإسهال المزمن وانعدام الأعصاب وعدم التوازن في الطرفين العلويين لكثرة إستعمالهما بالضرب (مكتات سجائر واكواب مياه واسلحة) وكذلك اصابته بمرض الإنزلاق الغضروفي (الدسك) لكثرة الجلوس في مكاتب الوزراء لطلب الواسطات، وكان اكثر ما ضاعف في حالته الصحية اصابته أخيرا بمرض الزهايمر حيث لم يعد يعرف على ماذا وقّع وعلى ماذا سيوقع ...
وعلى الفور وعند الساعة الرابعة عصرا حضرت سيارة الإسعاف لنقله الى اقرب مستشفى ، ولكن للأسف لم توافق كافة ادارات المستشفيات الخاصة والحكومية لإستقبال حالته ، نظرا لعدم وجود زمرة الدم المناسبة وهي ( ف ش م و o) أي فساد شللية محسوبية واسطات /// وعلى ضوء ذلك قرر الدكتور المرافق ابقاء جثة مجلس النواب في ثلاجة أحدى (التريلات) لحين موعد الدفن ، حيث بدأت الإستعدادت لمراسم الدفن والتي ستكون الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس القادم الموافق 2016/5/17 والتي لن يشارك بها لا الأصدقاء ولا الأقرباء ولا أي فرد من أفراد الشعب الأردني الفقراء ...
إن الشعب الأردني السعيد بهذه المناسبة السعيدة ، اذ يرفع يديه بالدعاء لله جلت قدرته ، بأن يذيق مجلس النواب مرارة القبر بنفس القدر من المرارة التي ذاقها الشعب الأردني خلال الأربعين شهرا الماضية ، وأن يجعل الطريق سالكة وسريعة ( لناكر ونكير) لكي يقوما بواجبهما على أتم وجه في المقبرة التي تم تخصيصها لدفن جثة هذا المجلس في منطقة (وادي اليتم)
إن العين لتدمع فرحا ... وإن القلب بات مرحا .. واننا على فراق مجلس النواب السابع عشر لمسرورون ومرتاحون ... ، علما بأن رئيس الوزراء قد يقوم بالتنسيب لجلالة الملك لحل مجلس النواب (وهذا يعني رحيل الحكومة والنواب معا )
ملاحظة : نظرا لرفض جميع الصالات والدواوين والمجالس استقبال المعزين بوفاة مجلس النواب ، فإنني أناشد ادارة موقع جراسا ... ومن باب الشفقة والإشفاق ... على مجلس لا يُطاق ... أن يفتح ابوابه للمعزين كأول منبر اعلامي على مستوى الأردن يبلغكم منذ الآن بالإرادة الملكية السامية التي ستصدر مساء يوم الخميس بحل مجلس النواب السابع عشر ... علما بأن المقصود بهذا المقال هو (مجلس النواب) وليس أعضاء مجلس النواب ... وعظم الله اجركم .
التعليقات