خلال الخمس سنوات الماضية لعبة وسائل اﻹعلام العربية الفضائية منها دورا كبيرا في خلق حالة من البلادة الذهنية لدى المشاهد العربي فيما يخص الموت العربي في دول الربيع العربي ، والحديث هنا عن سوريا واليمن والعراق الذي يعيش في يباس مستمر وليس بربيع.
وهنا الحديث عن التغطية اﻹعلامية الكثيفة لمشاهد القتل والموت العربي على مدار الساعة ، وتلك الفضائيات ومن وراءها الانظمة السياسية الحاكمة سعت لنقل هذا الموت والدمار بهدف إظهار نتائج مطالبة شعوب بحريتها ؛ كي توقف التفكير لدى شعوبها للمطالبة بأية حرية او مساوات .
وكنتيجة غير مباشرة تشكلت البلادة الذهنية والعاطفية لدى الكثير من الشعوب العربية ، والتي اصبح الموت والدمار حدث يومي لا يحرك فيها ساكنة ، وإعلاميا يقال ان تكرار المشهد يؤدي الى فقدانه لتأثيره على المشاهد ، وكانت النتيجة لهذه التغطية اﻹعلامية المكثفة ان أصبح الموت والدمار العربي مجرد فيلم اكشن تتكرر مشاهده وتزداد دموية .
والحرب تعني الموت دون اية استثناءات او تفضيل بين البشر ، وبالاستناد لهذه القاعدة ونتيجة للتغطية الكثيفة للموت العربي ؛ نجد ان الموت العربي اصبح بدون طعم كطبخة نجبر على تناولها كل يوم ولمدة خمس سنوات وربما يزيد.
خلال الخمس سنوات الماضية لعبة وسائل اﻹعلام العربية الفضائية منها دورا كبيرا في خلق حالة من البلادة الذهنية لدى المشاهد العربي فيما يخص الموت العربي في دول الربيع العربي ، والحديث هنا عن سوريا واليمن والعراق الذي يعيش في يباس مستمر وليس بربيع.
وهنا الحديث عن التغطية اﻹعلامية الكثيفة لمشاهد القتل والموت العربي على مدار الساعة ، وتلك الفضائيات ومن وراءها الانظمة السياسية الحاكمة سعت لنقل هذا الموت والدمار بهدف إظهار نتائج مطالبة شعوب بحريتها ؛ كي توقف التفكير لدى شعوبها للمطالبة بأية حرية او مساوات .
وكنتيجة غير مباشرة تشكلت البلادة الذهنية والعاطفية لدى الكثير من الشعوب العربية ، والتي اصبح الموت والدمار حدث يومي لا يحرك فيها ساكنة ، وإعلاميا يقال ان تكرار المشهد يؤدي الى فقدانه لتأثيره على المشاهد ، وكانت النتيجة لهذه التغطية اﻹعلامية المكثفة ان أصبح الموت والدمار العربي مجرد فيلم اكشن تتكرر مشاهده وتزداد دموية .
والحرب تعني الموت دون اية استثناءات او تفضيل بين البشر ، وبالاستناد لهذه القاعدة ونتيجة للتغطية الكثيفة للموت العربي ؛ نجد ان الموت العربي اصبح بدون طعم كطبخة نجبر على تناولها كل يوم ولمدة خمس سنوات وربما يزيد.
خلال الخمس سنوات الماضية لعبة وسائل اﻹعلام العربية الفضائية منها دورا كبيرا في خلق حالة من البلادة الذهنية لدى المشاهد العربي فيما يخص الموت العربي في دول الربيع العربي ، والحديث هنا عن سوريا واليمن والعراق الذي يعيش في يباس مستمر وليس بربيع.
وهنا الحديث عن التغطية اﻹعلامية الكثيفة لمشاهد القتل والموت العربي على مدار الساعة ، وتلك الفضائيات ومن وراءها الانظمة السياسية الحاكمة سعت لنقل هذا الموت والدمار بهدف إظهار نتائج مطالبة شعوب بحريتها ؛ كي توقف التفكير لدى شعوبها للمطالبة بأية حرية او مساوات .
وكنتيجة غير مباشرة تشكلت البلادة الذهنية والعاطفية لدى الكثير من الشعوب العربية ، والتي اصبح الموت والدمار حدث يومي لا يحرك فيها ساكنة ، وإعلاميا يقال ان تكرار المشهد يؤدي الى فقدانه لتأثيره على المشاهد ، وكانت النتيجة لهذه التغطية اﻹعلامية المكثفة ان أصبح الموت والدمار العربي مجرد فيلم اكشن تتكرر مشاهده وتزداد دموية .
والحرب تعني الموت دون اية استثناءات او تفضيل بين البشر ، وبالاستناد لهذه القاعدة ونتيجة للتغطية الكثيفة للموت العربي ؛ نجد ان الموت العربي اصبح بدون طعم كطبخة نجبر على تناولها كل يوم ولمدة خمس سنوات وربما يزيد.
التعليقات