يُفترض أنّنا سنستيقظ هذا الصباح على ما وصفته وكالات الأنباء بمشهد يُثير الهلع ، حيث عواصف رعدية وبرق وأمطار كثيفة وبَرَد ، والله يستر من فيضانات في المناطق الجنوبية تُذكّرنا بما حدث في معان في بدايات الستينيات ، وهو أمر حذّرت منه سلفاً دائرة الدفاع المدني.
على أنّ هذا المشهد المؤكد سيُغلق الباب على احتباس مؤذ للمطر دام أسبوعين ، بعد أن أكرمتنا السماء بثلاث حفلات أمطار مُفرحة ، أنعشت الأرض ، وأراحت الشجر ، وبشّرت بموسم زراعي ومائي وفير ، وهو أمر نُلاحظ أثره التفاؤلي على وجوه المزارعين.
كان العام الماضي عام الزراعة برغبة ملكية ، ولكنّ الأقدار لم تأت حسب التقديرات ، فالمال لم يتوفّر بشكل مناسب لإطلاق المشاريع الكبيرة ، وتأتينا الأخبار الآن أنّ السنة الحالية ستشهد خفضاً جديداً في الصرف على الزراعة لأنّ موازنة الوزارة نفسها خفضت مع التقشّف.
رئيس الحكومة قريب من الزراعة ، ويعرف تماماً مشاكلها في البلاد ، ونأمل أن يتركّز الحديث خلال زيارته للوزارة على الحلول الممكنة التي قد تأتي من القطاع الخاص ، وتشجيعه على الاستثمار فيها باعتبارها قطاعاً منتجاً ومربحاً ويعتمد مستقبل البلاد بشكل كبير عليها ، وتجربة الاستثمارات العقارية ما زال فشلها ماثلاً أمام أعين الجميع.
نتفاءل بالمطر الآتي اليوم ، وندعو الله أن يبعد عنّا شرور العواصف ، ونأمل أن لا تذهب المياه الهاطلة من السماء هدراً ، وأن تعود الزراعة أولوية حقيقية للأردنيين.
التاريخ : 18-01-2010
يُفترض أنّنا سنستيقظ هذا الصباح على ما وصفته وكالات الأنباء بمشهد يُثير الهلع ، حيث عواصف رعدية وبرق وأمطار كثيفة وبَرَد ، والله يستر من فيضانات في المناطق الجنوبية تُذكّرنا بما حدث في معان في بدايات الستينيات ، وهو أمر حذّرت منه سلفاً دائرة الدفاع المدني.
على أنّ هذا المشهد المؤكد سيُغلق الباب على احتباس مؤذ للمطر دام أسبوعين ، بعد أن أكرمتنا السماء بثلاث حفلات أمطار مُفرحة ، أنعشت الأرض ، وأراحت الشجر ، وبشّرت بموسم زراعي ومائي وفير ، وهو أمر نُلاحظ أثره التفاؤلي على وجوه المزارعين.
كان العام الماضي عام الزراعة برغبة ملكية ، ولكنّ الأقدار لم تأت حسب التقديرات ، فالمال لم يتوفّر بشكل مناسب لإطلاق المشاريع الكبيرة ، وتأتينا الأخبار الآن أنّ السنة الحالية ستشهد خفضاً جديداً في الصرف على الزراعة لأنّ موازنة الوزارة نفسها خفضت مع التقشّف.
رئيس الحكومة قريب من الزراعة ، ويعرف تماماً مشاكلها في البلاد ، ونأمل أن يتركّز الحديث خلال زيارته للوزارة على الحلول الممكنة التي قد تأتي من القطاع الخاص ، وتشجيعه على الاستثمار فيها باعتبارها قطاعاً منتجاً ومربحاً ويعتمد مستقبل البلاد بشكل كبير عليها ، وتجربة الاستثمارات العقارية ما زال فشلها ماثلاً أمام أعين الجميع.
نتفاءل بالمطر الآتي اليوم ، وندعو الله أن يبعد عنّا شرور العواصف ، ونأمل أن لا تذهب المياه الهاطلة من السماء هدراً ، وأن تعود الزراعة أولوية حقيقية للأردنيين.
التاريخ : 18-01-2010
يُفترض أنّنا سنستيقظ هذا الصباح على ما وصفته وكالات الأنباء بمشهد يُثير الهلع ، حيث عواصف رعدية وبرق وأمطار كثيفة وبَرَد ، والله يستر من فيضانات في المناطق الجنوبية تُذكّرنا بما حدث في معان في بدايات الستينيات ، وهو أمر حذّرت منه سلفاً دائرة الدفاع المدني.
على أنّ هذا المشهد المؤكد سيُغلق الباب على احتباس مؤذ للمطر دام أسبوعين ، بعد أن أكرمتنا السماء بثلاث حفلات أمطار مُفرحة ، أنعشت الأرض ، وأراحت الشجر ، وبشّرت بموسم زراعي ومائي وفير ، وهو أمر نُلاحظ أثره التفاؤلي على وجوه المزارعين.
كان العام الماضي عام الزراعة برغبة ملكية ، ولكنّ الأقدار لم تأت حسب التقديرات ، فالمال لم يتوفّر بشكل مناسب لإطلاق المشاريع الكبيرة ، وتأتينا الأخبار الآن أنّ السنة الحالية ستشهد خفضاً جديداً في الصرف على الزراعة لأنّ موازنة الوزارة نفسها خفضت مع التقشّف.
رئيس الحكومة قريب من الزراعة ، ويعرف تماماً مشاكلها في البلاد ، ونأمل أن يتركّز الحديث خلال زيارته للوزارة على الحلول الممكنة التي قد تأتي من القطاع الخاص ، وتشجيعه على الاستثمار فيها باعتبارها قطاعاً منتجاً ومربحاً ويعتمد مستقبل البلاد بشكل كبير عليها ، وتجربة الاستثمارات العقارية ما زال فشلها ماثلاً أمام أعين الجميع.
نتفاءل بالمطر الآتي اليوم ، وندعو الله أن يبعد عنّا شرور العواصف ، ونأمل أن لا تذهب المياه الهاطلة من السماء هدراً ، وأن تعود الزراعة أولوية حقيقية للأردنيين.
التاريخ : 18-01-2010
التعليقات