يقال أن الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ، وخبرنا الأردني الذي ينموا كل دقيقة ويكبر وبعكس المفهوم التلقيدي للخبر القائل بأن الخبر أسرع شيء قابل للتلف لايمكن وصفه إلا بالصورة اللغوية التي تقول ' خلاف المصالح لا يُفسد ولايَفسد ' وبقية الجملة المقابلة لجملة المثل يمكننا أن نصيغها كما تشتهي نفوس الساسة واتباعهم من الأقلام المأجورة ، وهي نفس الأقلام التي ملكت رفاهية النشر في عصر الإعلام الإلكتروني ورفضت في نفس الوقت أن تكون حرةّ .
والحقيقة الحتمية التي يصعب القفز عنها في زمن الإعلام الإلكتروني وقوة مواقع التواصل الاجتماعي تقول أن ؛ الجمهور أصبح يمتلك مستوى عالي في الثقافة الإعلامية ، وذلك نتيجة للزخم الكبير للأخبار التي يتم نشرها يوميا وعلى مدار الدقيقة وليس الساعة ، وهذا الزخم الإخباري الناتج عن تطور الانترنت وتطور الأجهزة الخلوية وأجهزة الحاسوب جعل تلك الثقافة مطلبا رئيس في تمييز الفرد بين أقرانه من حيث أنه يمتلك الحقيقة ، ويمتلك في نفس الوقت القدرة على قراءة الخبر بمهارة إعلامية تستند على مهاراته الفنية في التمييز بين الخبر الذي صنع لغاية الإبتزاز أو أنه صنع لعاية دوره الرقابي على أداء السلطات الثلاث.
وهنا علينا أن لا نتجاهل الدور الكبير الذي أحدثه إعلام الربيع العربي في بدايته المستند على الجهد الفردي للمواطن الصحفي في الكشف عن حجم التشويه والتزوير في لغة وصورة الخطاب الإعلامي ، وذلك نتيجة للتغيرات السريعة التي حدثت وتحدث على أرض الربيع العربي وسرعة تغطية تلك التغيرات ، وفي نفس الوقت أصبحت الذاكرة القصيرة للفرد هي المسيطرة على التفكير لديه مما تطلب منه توفر مهارات عالية في الاستنتاج والربط بين الأحداث المستارعة أمام عينيه بالصورة المرفقة ، وهنا نمت لديه مكونات الثقافة الإعلامية بسرعة كبيرة جعلت منه ناقدا ومفسرا وليس مجرد مستقبل لصراخ ' أحمد سعيد '، وبالعودة للساحة الأردنية وبانعكاس ما يجري على الساحة العربية عليها ؛ نجد أن ما يطبق هناك يطبق لدينا داخليا وعلى قاعدة أن إختلاف المصالح لايُفسد ولا يَفسد ، ولكن المواطن الأردني أصبح يمتلك ثقافة إعلامية تمكنه من قراءة المشهد السياسي الداخلي والمشهد الإعلامي الداخلي بذكاء يبعده عن الوقوع في متاهة المهاترات السياسية والإعلامية المحلية .
يقال أن الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ، وخبرنا الأردني الذي ينموا كل دقيقة ويكبر وبعكس المفهوم التلقيدي للخبر القائل بأن الخبر أسرع شيء قابل للتلف لايمكن وصفه إلا بالصورة اللغوية التي تقول ' خلاف المصالح لا يُفسد ولايَفسد ' وبقية الجملة المقابلة لجملة المثل يمكننا أن نصيغها كما تشتهي نفوس الساسة واتباعهم من الأقلام المأجورة ، وهي نفس الأقلام التي ملكت رفاهية النشر في عصر الإعلام الإلكتروني ورفضت في نفس الوقت أن تكون حرةّ .
والحقيقة الحتمية التي يصعب القفز عنها في زمن الإعلام الإلكتروني وقوة مواقع التواصل الاجتماعي تقول أن ؛ الجمهور أصبح يمتلك مستوى عالي في الثقافة الإعلامية ، وذلك نتيجة للزخم الكبير للأخبار التي يتم نشرها يوميا وعلى مدار الدقيقة وليس الساعة ، وهذا الزخم الإخباري الناتج عن تطور الانترنت وتطور الأجهزة الخلوية وأجهزة الحاسوب جعل تلك الثقافة مطلبا رئيس في تمييز الفرد بين أقرانه من حيث أنه يمتلك الحقيقة ، ويمتلك في نفس الوقت القدرة على قراءة الخبر بمهارة إعلامية تستند على مهاراته الفنية في التمييز بين الخبر الذي صنع لغاية الإبتزاز أو أنه صنع لعاية دوره الرقابي على أداء السلطات الثلاث.
وهنا علينا أن لا نتجاهل الدور الكبير الذي أحدثه إعلام الربيع العربي في بدايته المستند على الجهد الفردي للمواطن الصحفي في الكشف عن حجم التشويه والتزوير في لغة وصورة الخطاب الإعلامي ، وذلك نتيجة للتغيرات السريعة التي حدثت وتحدث على أرض الربيع العربي وسرعة تغطية تلك التغيرات ، وفي نفس الوقت أصبحت الذاكرة القصيرة للفرد هي المسيطرة على التفكير لديه مما تطلب منه توفر مهارات عالية في الاستنتاج والربط بين الأحداث المستارعة أمام عينيه بالصورة المرفقة ، وهنا نمت لديه مكونات الثقافة الإعلامية بسرعة كبيرة جعلت منه ناقدا ومفسرا وليس مجرد مستقبل لصراخ ' أحمد سعيد '، وبالعودة للساحة الأردنية وبانعكاس ما يجري على الساحة العربية عليها ؛ نجد أن ما يطبق هناك يطبق لدينا داخليا وعلى قاعدة أن إختلاف المصالح لايُفسد ولا يَفسد ، ولكن المواطن الأردني أصبح يمتلك ثقافة إعلامية تمكنه من قراءة المشهد السياسي الداخلي والمشهد الإعلامي الداخلي بذكاء يبعده عن الوقوع في متاهة المهاترات السياسية والإعلامية المحلية .
يقال أن الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ، وخبرنا الأردني الذي ينموا كل دقيقة ويكبر وبعكس المفهوم التلقيدي للخبر القائل بأن الخبر أسرع شيء قابل للتلف لايمكن وصفه إلا بالصورة اللغوية التي تقول ' خلاف المصالح لا يُفسد ولايَفسد ' وبقية الجملة المقابلة لجملة المثل يمكننا أن نصيغها كما تشتهي نفوس الساسة واتباعهم من الأقلام المأجورة ، وهي نفس الأقلام التي ملكت رفاهية النشر في عصر الإعلام الإلكتروني ورفضت في نفس الوقت أن تكون حرةّ .
والحقيقة الحتمية التي يصعب القفز عنها في زمن الإعلام الإلكتروني وقوة مواقع التواصل الاجتماعي تقول أن ؛ الجمهور أصبح يمتلك مستوى عالي في الثقافة الإعلامية ، وذلك نتيجة للزخم الكبير للأخبار التي يتم نشرها يوميا وعلى مدار الدقيقة وليس الساعة ، وهذا الزخم الإخباري الناتج عن تطور الانترنت وتطور الأجهزة الخلوية وأجهزة الحاسوب جعل تلك الثقافة مطلبا رئيس في تمييز الفرد بين أقرانه من حيث أنه يمتلك الحقيقة ، ويمتلك في نفس الوقت القدرة على قراءة الخبر بمهارة إعلامية تستند على مهاراته الفنية في التمييز بين الخبر الذي صنع لغاية الإبتزاز أو أنه صنع لعاية دوره الرقابي على أداء السلطات الثلاث.
وهنا علينا أن لا نتجاهل الدور الكبير الذي أحدثه إعلام الربيع العربي في بدايته المستند على الجهد الفردي للمواطن الصحفي في الكشف عن حجم التشويه والتزوير في لغة وصورة الخطاب الإعلامي ، وذلك نتيجة للتغيرات السريعة التي حدثت وتحدث على أرض الربيع العربي وسرعة تغطية تلك التغيرات ، وفي نفس الوقت أصبحت الذاكرة القصيرة للفرد هي المسيطرة على التفكير لديه مما تطلب منه توفر مهارات عالية في الاستنتاج والربط بين الأحداث المستارعة أمام عينيه بالصورة المرفقة ، وهنا نمت لديه مكونات الثقافة الإعلامية بسرعة كبيرة جعلت منه ناقدا ومفسرا وليس مجرد مستقبل لصراخ ' أحمد سعيد '، وبالعودة للساحة الأردنية وبانعكاس ما يجري على الساحة العربية عليها ؛ نجد أن ما يطبق هناك يطبق لدينا داخليا وعلى قاعدة أن إختلاف المصالح لايُفسد ولا يَفسد ، ولكن المواطن الأردني أصبح يمتلك ثقافة إعلامية تمكنه من قراءة المشهد السياسي الداخلي والمشهد الإعلامي الداخلي بذكاء يبعده عن الوقوع في متاهة المهاترات السياسية والإعلامية المحلية .
التعليقات