كيف كبرنا بهذه السرعة ،لم اشعر بالوقت كثيراً،كيف لم ننتبه على أنفسنا كيف كبرنا؟ وكيف نقفز من عقد الى عقد بالعمر ونحن لا ندري كيف مضى ؟وكيف اصبحت القهوة عادة يومية لا يمكن الاستغناء عنها، ما زلت اتذكر عندما كنا نتمنى شربها، ونشربها خلسة عن اهلنا لانها حكر للكبار فقط ، ونبقى ننتظر سنوات وعندما نرتشف أول رشفه نكاد أن نطير من على الأرض فرحاً، لأنها علامة تدل على أننا كبرنا وأصبحنا نشرب القهوة دون توبيخ من احد، ليتنا لم نشرب القهوة ليتنا صغار نتمناها فقط، ها قد كبارنا وبدل رشفة القهوه أصبحنا نشرب القهوة بكثرة دون حسيب أو رقيب فأصبحت عادة يومية لا يمكن الاستغناء عنها، بل طقوس إجبارية الزاميه تشعرنا بنقص وصداع ما لم يكن فنجان القهوة اول ما ينتظرنا في كل صباح يوم جديد ،و بأول رشفة من من تلك القهوة الإلزامية تذهب معها الى خارج حدود الزمان والمكان لتعيدك مرارتها من جديد وتذكرك انك أصبحت تشربها بمحض ارادتك وها قد اصبحت مدمن عليها وتبشرك بانها ستلازمك في كل مكان وزمان في العطل والعمل والزيارات والمناسبات ولا تعد تتمناها بعد الان ،فالحلم اصبح حقيقة ولكنها حقيقة مرة . ليتني لم اعرفك يا فنجان القهوة .
كيف كبرنا بهذه السرعة ،لم اشعر بالوقت كثيراً،كيف لم ننتبه على أنفسنا كيف كبرنا؟ وكيف نقفز من عقد الى عقد بالعمر ونحن لا ندري كيف مضى ؟وكيف اصبحت القهوة عادة يومية لا يمكن الاستغناء عنها، ما زلت اتذكر عندما كنا نتمنى شربها، ونشربها خلسة عن اهلنا لانها حكر للكبار فقط ، ونبقى ننتظر سنوات وعندما نرتشف أول رشفه نكاد أن نطير من على الأرض فرحاً، لأنها علامة تدل على أننا كبرنا وأصبحنا نشرب القهوة دون توبيخ من احد، ليتنا لم نشرب القهوة ليتنا صغار نتمناها فقط، ها قد كبارنا وبدل رشفة القهوه أصبحنا نشرب القهوة بكثرة دون حسيب أو رقيب فأصبحت عادة يومية لا يمكن الاستغناء عنها، بل طقوس إجبارية الزاميه تشعرنا بنقص وصداع ما لم يكن فنجان القهوة اول ما ينتظرنا في كل صباح يوم جديد ،و بأول رشفة من من تلك القهوة الإلزامية تذهب معها الى خارج حدود الزمان والمكان لتعيدك مرارتها من جديد وتذكرك انك أصبحت تشربها بمحض ارادتك وها قد اصبحت مدمن عليها وتبشرك بانها ستلازمك في كل مكان وزمان في العطل والعمل والزيارات والمناسبات ولا تعد تتمناها بعد الان ،فالحلم اصبح حقيقة ولكنها حقيقة مرة . ليتني لم اعرفك يا فنجان القهوة .
كيف كبرنا بهذه السرعة ،لم اشعر بالوقت كثيراً،كيف لم ننتبه على أنفسنا كيف كبرنا؟ وكيف نقفز من عقد الى عقد بالعمر ونحن لا ندري كيف مضى ؟وكيف اصبحت القهوة عادة يومية لا يمكن الاستغناء عنها، ما زلت اتذكر عندما كنا نتمنى شربها، ونشربها خلسة عن اهلنا لانها حكر للكبار فقط ، ونبقى ننتظر سنوات وعندما نرتشف أول رشفه نكاد أن نطير من على الأرض فرحاً، لأنها علامة تدل على أننا كبرنا وأصبحنا نشرب القهوة دون توبيخ من احد، ليتنا لم نشرب القهوة ليتنا صغار نتمناها فقط، ها قد كبارنا وبدل رشفة القهوه أصبحنا نشرب القهوة بكثرة دون حسيب أو رقيب فأصبحت عادة يومية لا يمكن الاستغناء عنها، بل طقوس إجبارية الزاميه تشعرنا بنقص وصداع ما لم يكن فنجان القهوة اول ما ينتظرنا في كل صباح يوم جديد ،و بأول رشفة من من تلك القهوة الإلزامية تذهب معها الى خارج حدود الزمان والمكان لتعيدك مرارتها من جديد وتذكرك انك أصبحت تشربها بمحض ارادتك وها قد اصبحت مدمن عليها وتبشرك بانها ستلازمك في كل مكان وزمان في العطل والعمل والزيارات والمناسبات ولا تعد تتمناها بعد الان ،فالحلم اصبح حقيقة ولكنها حقيقة مرة . ليتني لم اعرفك يا فنجان القهوة .
التعليقات