ما يحدث في اليمن يبعث على القلق عما سيؤول إليه مصير هذا البلد العربي ومستقبله,وينبه إلى خطر يدهمه, فما يجري صار محلَّ خوف الكثيرين، في الداخل والخارج، بسبب خطورة الأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد، ، فمن صَـعْـدَةَ شمالاً إلى حضرموت شرقاً، مروراً بمأرب وأبين، وَإنتهاء بمربع الضالع ولحج وعدن ,وظهور عناصر القاعدة على الساحة ,حتى غدا الكيان اليمني على صفيح ساخن.
اليوم ...اليمن تحارب على ثلاث جبهات داخلية مفتوحة, فالحوثيون شمالا والانفصاليون جنوبا ,والقاعدة التي تهدف من نشاطها تدويل الأمور بهدف استدراج الأمريكيين لحرب على الأرض اليمنية ,وهي جميعها مخاطر لا يستهان بها, وتحتم على السلطات اليمنية اليقظة والتنسيق مع دول المنطقة, كما أنها تحتاج دعما دوليا من أجل الحفاظ على استقرار اليمن وجواره.
تنامي أنشطة تنظيم القاعدة في اليمن ، والاستعراض العلني للقوة ربما هو تحد مباشر لسلطة الدولة، وقد تأتي استباقا لعمليات إرهابية يعد لها التنظيم تستهدف عددا من المنشآت الحيوية والمصالح الأجنبية في اليمن.
القاعدة وجدت في اليمن مأوى مناسبا بسبب الطبيعة الجبلية الوعرة، والاستيطان فيها يسهل عليها التحرك باتجاه المناطق الحيوية في المنطقة , كما أن انشغال السلطات اليمنية بقتال الحوثيين من جهة ,ومواجهة النشاط المتزايد لما يعرف بالحراك الجنوبي الذي يطالب زعماؤه بالانفصال عن دولة الوحدة من جهة أخرى ,وكذلك تلاقي المصالح بين الجماعات المتمردة وعناصر هذا التنظيم ,هيأ بيئة مناسبة لهذا التواجد .
الوضع اليمني يقلق الغرب,وما يحدث يندرج في حربهم ضد الإرهاب ,والتحرك الأميركي المتسارع تجاه اليمن جرى ربطه بمحاولة تفجير الطائرة الأمريكية، وربما يكون التدخل الغربي بالشأن اليمني خطوة مفيدة للسيطرة على الوضع الأمني ، لكن التجربة تقول ان هذا التدخل قد يصبح وسيلة لزيادة مخاطر الإرهاب في المنطقة,ورغم رفض اليمن تدويل أو تعريب مشاكلها,لكنها تبدي استطاعة في تقدير أولوياتها والعمل بما يخدم أمن اليمن واستقراره، إلا أن من المهم أيضا عدم التغاضي عما يقلق المجتمع الدولي وخصوصا دول الجوار من تنامي قوة القاعدة.
ما يجري اليوم في محافظات اليمن الجنوبية والشمالية يعد حدثاً فارقاً في الحياة السياسية والاجتماعية والمدنية , بل ويهدد اللحمة الوطنية, وينذر بعودة التشطير, وإمارات المشيخة في هذا البلد ,والمشكلة ان الحكومة الـيَـمَـنية ما زالت تنظر إلى الاضطرابات في الشمال والجنوب على أنها قضية أمنية، وهي في الحقيقة أبعد من ذلك بكثير، فالأسباب الحقيقية هي سياسية واجتماعية بالدرجة الأولى .
الحل للمشكلة اليمنية يكمن في حوار وطني جاد تشارك فيه أطراف العمل السياسي , واتخاذ خطوات عملية نحو تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الثارات والصراعات القبلية وفرض سيادة القانون,والبحث في وضع مشروع كامل للإصلاح السياسي يركز على بناء مؤسسات الدولة اليمنية الحديثة، وينجز مهام التنمية الاقتصادية والاجتماعية بآفاق عادلة وإنسانية بما يفضي إلى معالجة مشكلات الفقر والبطالة ويحقق المستوى اللائق من المعيشة الكريمة للمواطن اليمني , فاستقرار الدول لا يتم إلا بالعدل, وغياب العدالة مؤشر خطير لانهيارها تدفع ثمنه الشعوب عشرات السنين من مستقبلها .
ما يحدث في اليمن يبعث على القلق عما سيؤول إليه مصير هذا البلد العربي ومستقبله,وينبه إلى خطر يدهمه, فما يجري صار محلَّ خوف الكثيرين، في الداخل والخارج، بسبب خطورة الأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد، ، فمن صَـعْـدَةَ شمالاً إلى حضرموت شرقاً، مروراً بمأرب وأبين، وَإنتهاء بمربع الضالع ولحج وعدن ,وظهور عناصر القاعدة على الساحة ,حتى غدا الكيان اليمني على صفيح ساخن.
اليوم ...اليمن تحارب على ثلاث جبهات داخلية مفتوحة, فالحوثيون شمالا والانفصاليون جنوبا ,والقاعدة التي تهدف من نشاطها تدويل الأمور بهدف استدراج الأمريكيين لحرب على الأرض اليمنية ,وهي جميعها مخاطر لا يستهان بها, وتحتم على السلطات اليمنية اليقظة والتنسيق مع دول المنطقة, كما أنها تحتاج دعما دوليا من أجل الحفاظ على استقرار اليمن وجواره.
تنامي أنشطة تنظيم القاعدة في اليمن ، والاستعراض العلني للقوة ربما هو تحد مباشر لسلطة الدولة، وقد تأتي استباقا لعمليات إرهابية يعد لها التنظيم تستهدف عددا من المنشآت الحيوية والمصالح الأجنبية في اليمن.
القاعدة وجدت في اليمن مأوى مناسبا بسبب الطبيعة الجبلية الوعرة، والاستيطان فيها يسهل عليها التحرك باتجاه المناطق الحيوية في المنطقة , كما أن انشغال السلطات اليمنية بقتال الحوثيين من جهة ,ومواجهة النشاط المتزايد لما يعرف بالحراك الجنوبي الذي يطالب زعماؤه بالانفصال عن دولة الوحدة من جهة أخرى ,وكذلك تلاقي المصالح بين الجماعات المتمردة وعناصر هذا التنظيم ,هيأ بيئة مناسبة لهذا التواجد .
الوضع اليمني يقلق الغرب,وما يحدث يندرج في حربهم ضد الإرهاب ,والتحرك الأميركي المتسارع تجاه اليمن جرى ربطه بمحاولة تفجير الطائرة الأمريكية، وربما يكون التدخل الغربي بالشأن اليمني خطوة مفيدة للسيطرة على الوضع الأمني ، لكن التجربة تقول ان هذا التدخل قد يصبح وسيلة لزيادة مخاطر الإرهاب في المنطقة,ورغم رفض اليمن تدويل أو تعريب مشاكلها,لكنها تبدي استطاعة في تقدير أولوياتها والعمل بما يخدم أمن اليمن واستقراره، إلا أن من المهم أيضا عدم التغاضي عما يقلق المجتمع الدولي وخصوصا دول الجوار من تنامي قوة القاعدة.
ما يجري اليوم في محافظات اليمن الجنوبية والشمالية يعد حدثاً فارقاً في الحياة السياسية والاجتماعية والمدنية , بل ويهدد اللحمة الوطنية, وينذر بعودة التشطير, وإمارات المشيخة في هذا البلد ,والمشكلة ان الحكومة الـيَـمَـنية ما زالت تنظر إلى الاضطرابات في الشمال والجنوب على أنها قضية أمنية، وهي في الحقيقة أبعد من ذلك بكثير، فالأسباب الحقيقية هي سياسية واجتماعية بالدرجة الأولى .
الحل للمشكلة اليمنية يكمن في حوار وطني جاد تشارك فيه أطراف العمل السياسي , واتخاذ خطوات عملية نحو تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الثارات والصراعات القبلية وفرض سيادة القانون,والبحث في وضع مشروع كامل للإصلاح السياسي يركز على بناء مؤسسات الدولة اليمنية الحديثة، وينجز مهام التنمية الاقتصادية والاجتماعية بآفاق عادلة وإنسانية بما يفضي إلى معالجة مشكلات الفقر والبطالة ويحقق المستوى اللائق من المعيشة الكريمة للمواطن اليمني , فاستقرار الدول لا يتم إلا بالعدل, وغياب العدالة مؤشر خطير لانهيارها تدفع ثمنه الشعوب عشرات السنين من مستقبلها .
ما يحدث في اليمن يبعث على القلق عما سيؤول إليه مصير هذا البلد العربي ومستقبله,وينبه إلى خطر يدهمه, فما يجري صار محلَّ خوف الكثيرين، في الداخل والخارج، بسبب خطورة الأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد، ، فمن صَـعْـدَةَ شمالاً إلى حضرموت شرقاً، مروراً بمأرب وأبين، وَإنتهاء بمربع الضالع ولحج وعدن ,وظهور عناصر القاعدة على الساحة ,حتى غدا الكيان اليمني على صفيح ساخن.
اليوم ...اليمن تحارب على ثلاث جبهات داخلية مفتوحة, فالحوثيون شمالا والانفصاليون جنوبا ,والقاعدة التي تهدف من نشاطها تدويل الأمور بهدف استدراج الأمريكيين لحرب على الأرض اليمنية ,وهي جميعها مخاطر لا يستهان بها, وتحتم على السلطات اليمنية اليقظة والتنسيق مع دول المنطقة, كما أنها تحتاج دعما دوليا من أجل الحفاظ على استقرار اليمن وجواره.
تنامي أنشطة تنظيم القاعدة في اليمن ، والاستعراض العلني للقوة ربما هو تحد مباشر لسلطة الدولة، وقد تأتي استباقا لعمليات إرهابية يعد لها التنظيم تستهدف عددا من المنشآت الحيوية والمصالح الأجنبية في اليمن.
القاعدة وجدت في اليمن مأوى مناسبا بسبب الطبيعة الجبلية الوعرة، والاستيطان فيها يسهل عليها التحرك باتجاه المناطق الحيوية في المنطقة , كما أن انشغال السلطات اليمنية بقتال الحوثيين من جهة ,ومواجهة النشاط المتزايد لما يعرف بالحراك الجنوبي الذي يطالب زعماؤه بالانفصال عن دولة الوحدة من جهة أخرى ,وكذلك تلاقي المصالح بين الجماعات المتمردة وعناصر هذا التنظيم ,هيأ بيئة مناسبة لهذا التواجد .
الوضع اليمني يقلق الغرب,وما يحدث يندرج في حربهم ضد الإرهاب ,والتحرك الأميركي المتسارع تجاه اليمن جرى ربطه بمحاولة تفجير الطائرة الأمريكية، وربما يكون التدخل الغربي بالشأن اليمني خطوة مفيدة للسيطرة على الوضع الأمني ، لكن التجربة تقول ان هذا التدخل قد يصبح وسيلة لزيادة مخاطر الإرهاب في المنطقة,ورغم رفض اليمن تدويل أو تعريب مشاكلها,لكنها تبدي استطاعة في تقدير أولوياتها والعمل بما يخدم أمن اليمن واستقراره، إلا أن من المهم أيضا عدم التغاضي عما يقلق المجتمع الدولي وخصوصا دول الجوار من تنامي قوة القاعدة.
ما يجري اليوم في محافظات اليمن الجنوبية والشمالية يعد حدثاً فارقاً في الحياة السياسية والاجتماعية والمدنية , بل ويهدد اللحمة الوطنية, وينذر بعودة التشطير, وإمارات المشيخة في هذا البلد ,والمشكلة ان الحكومة الـيَـمَـنية ما زالت تنظر إلى الاضطرابات في الشمال والجنوب على أنها قضية أمنية، وهي في الحقيقة أبعد من ذلك بكثير، فالأسباب الحقيقية هي سياسية واجتماعية بالدرجة الأولى .
الحل للمشكلة اليمنية يكمن في حوار وطني جاد تشارك فيه أطراف العمل السياسي , واتخاذ خطوات عملية نحو تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الثارات والصراعات القبلية وفرض سيادة القانون,والبحث في وضع مشروع كامل للإصلاح السياسي يركز على بناء مؤسسات الدولة اليمنية الحديثة، وينجز مهام التنمية الاقتصادية والاجتماعية بآفاق عادلة وإنسانية بما يفضي إلى معالجة مشكلات الفقر والبطالة ويحقق المستوى اللائق من المعيشة الكريمة للمواطن اليمني , فاستقرار الدول لا يتم إلا بالعدل, وغياب العدالة مؤشر خطير لانهيارها تدفع ثمنه الشعوب عشرات السنين من مستقبلها .
التعليقات