يقال في المثل أن ؛ رائحة الأم بتلم ورائحة الأب بتخم ، ويقال ؛ أن النساء راوبط والرجال مفارق ،ويقال ؛ أن النساء خيوط موصله والرجال خيوط مقطوعة ، وكثيرة هي الأمثال التي تربط من المرأة وقدرتها على خلق روابط اجتماعية بين أفراد المجتمع تتجاوز حدود المنطق احيانا ، وهناك قصة وهي حقيقة تقول؛ أن إمرأة جعلت من الأعمام أخوال في الوقت نفسه للأولاد أنفسهم والقصة أصلها بأن المرأة ' الأم والجدة كانت متزوجة من أخ الأب الجد ، وعند وفاة الأخ وهو الزوج الأول كانت قد أنجبت منه إبنتان ، و بعد وفاة الزوج تزوجها الأخ الذي أنجب منها رجال ونساء وهؤلاء هم أصبحوا أعمام وعمات وأخوال وخالات أولاد ابناء الزوج الجديد ' الأخ' من أبناءه وبناته ،والذي أحدث هذه الواقعة أن الزوج الجديد قام بتزويج بنات أخيه من زوجته الثانية من أبناءه من زوجته الأولى .
وفي السياسية الأردنية التي تتناول مثل تلك العلاقات نجد حالات سياسية متوارثة للمنصب ومسيطرة على المشهد السياسي الأردني المحلي بقوة ، ونتيجة لجهل أجيال كثيرة من ابناء الوطن لوجود هذه العلاقات ' الحرملك' يتم طرح تساؤلات كثيرة عن أسرار تمسك الدولة برموز سياسية دون غيرها ، وهي رموز تبرز على الساحة في نفس وقت ظهور رموز أخرى وتصبح علاقة الظهور لأحد هذه الرموز مقرونة بظهور الرمز الأخر ، وتكون النهاية أن هناك مفاصل رئيسية في الدولة الأردنية على المستويين الداخلي والخارجي يسيطر عليها رموز سياسية جمعتهم رائحة الأم قبل رائحة الوطن ، وفي نفس الوقت قد تفرقهم رائحة المصالح الشخصية قبل رائحة الأب ، كل تلك العلاقات من الجمع أو التفريق لاتقدم للوطن للشيء بل نجدها ترسخ سر من أسرار ' الحرملك الأردني ' الغير قابل للإختراق عندما تجد تلك الرموز أن مصالحها السياسية والتاريخية والمتوارثة في خطر ؟ ونحن هنا بحاجة لمن يبحث في ذلك الحرملك الأردني الخفي ، ومعرفة روابط الحرملك الأردني في الثلاثة والثلاين عاما الماضية والتي تمثل فترة جيل حسب التقسيم الزمني للأجيال .
يقال في المثل أن ؛ رائحة الأم بتلم ورائحة الأب بتخم ، ويقال ؛ أن النساء راوبط والرجال مفارق ،ويقال ؛ أن النساء خيوط موصله والرجال خيوط مقطوعة ، وكثيرة هي الأمثال التي تربط من المرأة وقدرتها على خلق روابط اجتماعية بين أفراد المجتمع تتجاوز حدود المنطق احيانا ، وهناك قصة وهي حقيقة تقول؛ أن إمرأة جعلت من الأعمام أخوال في الوقت نفسه للأولاد أنفسهم والقصة أصلها بأن المرأة ' الأم والجدة كانت متزوجة من أخ الأب الجد ، وعند وفاة الأخ وهو الزوج الأول كانت قد أنجبت منه إبنتان ، و بعد وفاة الزوج تزوجها الأخ الذي أنجب منها رجال ونساء وهؤلاء هم أصبحوا أعمام وعمات وأخوال وخالات أولاد ابناء الزوج الجديد ' الأخ' من أبناءه وبناته ،والذي أحدث هذه الواقعة أن الزوج الجديد قام بتزويج بنات أخيه من زوجته الثانية من أبناءه من زوجته الأولى .
وفي السياسية الأردنية التي تتناول مثل تلك العلاقات نجد حالات سياسية متوارثة للمنصب ومسيطرة على المشهد السياسي الأردني المحلي بقوة ، ونتيجة لجهل أجيال كثيرة من ابناء الوطن لوجود هذه العلاقات ' الحرملك' يتم طرح تساؤلات كثيرة عن أسرار تمسك الدولة برموز سياسية دون غيرها ، وهي رموز تبرز على الساحة في نفس وقت ظهور رموز أخرى وتصبح علاقة الظهور لأحد هذه الرموز مقرونة بظهور الرمز الأخر ، وتكون النهاية أن هناك مفاصل رئيسية في الدولة الأردنية على المستويين الداخلي والخارجي يسيطر عليها رموز سياسية جمعتهم رائحة الأم قبل رائحة الوطن ، وفي نفس الوقت قد تفرقهم رائحة المصالح الشخصية قبل رائحة الأب ، كل تلك العلاقات من الجمع أو التفريق لاتقدم للوطن للشيء بل نجدها ترسخ سر من أسرار ' الحرملك الأردني ' الغير قابل للإختراق عندما تجد تلك الرموز أن مصالحها السياسية والتاريخية والمتوارثة في خطر ؟ ونحن هنا بحاجة لمن يبحث في ذلك الحرملك الأردني الخفي ، ومعرفة روابط الحرملك الأردني في الثلاثة والثلاين عاما الماضية والتي تمثل فترة جيل حسب التقسيم الزمني للأجيال .
يقال في المثل أن ؛ رائحة الأم بتلم ورائحة الأب بتخم ، ويقال ؛ أن النساء راوبط والرجال مفارق ،ويقال ؛ أن النساء خيوط موصله والرجال خيوط مقطوعة ، وكثيرة هي الأمثال التي تربط من المرأة وقدرتها على خلق روابط اجتماعية بين أفراد المجتمع تتجاوز حدود المنطق احيانا ، وهناك قصة وهي حقيقة تقول؛ أن إمرأة جعلت من الأعمام أخوال في الوقت نفسه للأولاد أنفسهم والقصة أصلها بأن المرأة ' الأم والجدة كانت متزوجة من أخ الأب الجد ، وعند وفاة الأخ وهو الزوج الأول كانت قد أنجبت منه إبنتان ، و بعد وفاة الزوج تزوجها الأخ الذي أنجب منها رجال ونساء وهؤلاء هم أصبحوا أعمام وعمات وأخوال وخالات أولاد ابناء الزوج الجديد ' الأخ' من أبناءه وبناته ،والذي أحدث هذه الواقعة أن الزوج الجديد قام بتزويج بنات أخيه من زوجته الثانية من أبناءه من زوجته الأولى .
وفي السياسية الأردنية التي تتناول مثل تلك العلاقات نجد حالات سياسية متوارثة للمنصب ومسيطرة على المشهد السياسي الأردني المحلي بقوة ، ونتيجة لجهل أجيال كثيرة من ابناء الوطن لوجود هذه العلاقات ' الحرملك' يتم طرح تساؤلات كثيرة عن أسرار تمسك الدولة برموز سياسية دون غيرها ، وهي رموز تبرز على الساحة في نفس وقت ظهور رموز أخرى وتصبح علاقة الظهور لأحد هذه الرموز مقرونة بظهور الرمز الأخر ، وتكون النهاية أن هناك مفاصل رئيسية في الدولة الأردنية على المستويين الداخلي والخارجي يسيطر عليها رموز سياسية جمعتهم رائحة الأم قبل رائحة الوطن ، وفي نفس الوقت قد تفرقهم رائحة المصالح الشخصية قبل رائحة الأب ، كل تلك العلاقات من الجمع أو التفريق لاتقدم للوطن للشيء بل نجدها ترسخ سر من أسرار ' الحرملك الأردني ' الغير قابل للإختراق عندما تجد تلك الرموز أن مصالحها السياسية والتاريخية والمتوارثة في خطر ؟ ونحن هنا بحاجة لمن يبحث في ذلك الحرملك الأردني الخفي ، ومعرفة روابط الحرملك الأردني في الثلاثة والثلاين عاما الماضية والتي تمثل فترة جيل حسب التقسيم الزمني للأجيال .
التعليقات