مرة أخرى بوتين يقلب الطاولة السورية على رؤوس الجميع ؛ إنسحاب قابل للعودة في أية لحظة وبناء على شيء تجهله جميع الأطراف بإستثناء الرئيس الروسي بوتين ، وإنشغلت شاشات الفضائيات الإخبارية في البحث عن أسباب هذا الانسحاب بدون مقدمات وما تبعه من تصريحات لبوتين ، وبدأت صولات وجولات سياسية بين العواصم صاحبة التأثير في الوضع السوري ، ووضعت مفاوضات جنيف الأخيرة في ثلاجة الموت السوري اليومي .
ولعل أبرز نقاش حول قلب الطاولة من قبل الدب الروسي كانت في صالونات يساري الوطن العربي مجتمعين ، وطرح السؤال الصعب بعد أيام من نشوة الانتصار بالنسبة لهم ، وهو انتصار يتوافق مع عقيدتهم السياسية القائمة على أن الرفاق الروس هم المتحكمون في قواعد اللعبة السورية ، ولكن خروج الرفيق بوتن من الساحة السورية بدون مقدمان تركهم يتسائلون لماذا ؟ .
فهل يترك الرفيق رفاقه في وسط المعركة ويدير ظهره لهم ؟، سؤال أصاب يساري الوطن العربي ومؤيدي بشار بالصدمة ، وهم الأن حائرون يتسائلون عن أسباب خروج الرفيق بوتين من ساحة المعركة ، ويغيب عن ذهنهم أن السياسية هي لعبة المصالح الإقتصادية التي أصبحت هي المسيطرة على عقلية الرفيق بوتين ، ولم تعد علاقة الرفاق والثورة والدم هي التي تتحكم هنا ، وهنا نعيد على ذاكرة اليسار العربي أغنية صبانا والتي تقول ' نزل الدب كي يرقص ولم يترك حبة ترمس ' ، وإلى أن تحلل كلمات هذه الأغنية الصبيانية سيبقى الدب يرقص في الساحة التي يجد نفسه بها حرا من أي قيد ثوري أو رفاقي .
مرة أخرى بوتين يقلب الطاولة السورية على رؤوس الجميع ؛ إنسحاب قابل للعودة في أية لحظة وبناء على شيء تجهله جميع الأطراف بإستثناء الرئيس الروسي بوتين ، وإنشغلت شاشات الفضائيات الإخبارية في البحث عن أسباب هذا الانسحاب بدون مقدمات وما تبعه من تصريحات لبوتين ، وبدأت صولات وجولات سياسية بين العواصم صاحبة التأثير في الوضع السوري ، ووضعت مفاوضات جنيف الأخيرة في ثلاجة الموت السوري اليومي .
ولعل أبرز نقاش حول قلب الطاولة من قبل الدب الروسي كانت في صالونات يساري الوطن العربي مجتمعين ، وطرح السؤال الصعب بعد أيام من نشوة الانتصار بالنسبة لهم ، وهو انتصار يتوافق مع عقيدتهم السياسية القائمة على أن الرفاق الروس هم المتحكمون في قواعد اللعبة السورية ، ولكن خروج الرفيق بوتن من الساحة السورية بدون مقدمان تركهم يتسائلون لماذا ؟ .
فهل يترك الرفيق رفاقه في وسط المعركة ويدير ظهره لهم ؟، سؤال أصاب يساري الوطن العربي ومؤيدي بشار بالصدمة ، وهم الأن حائرون يتسائلون عن أسباب خروج الرفيق بوتين من ساحة المعركة ، ويغيب عن ذهنهم أن السياسية هي لعبة المصالح الإقتصادية التي أصبحت هي المسيطرة على عقلية الرفيق بوتين ، ولم تعد علاقة الرفاق والثورة والدم هي التي تتحكم هنا ، وهنا نعيد على ذاكرة اليسار العربي أغنية صبانا والتي تقول ' نزل الدب كي يرقص ولم يترك حبة ترمس ' ، وإلى أن تحلل كلمات هذه الأغنية الصبيانية سيبقى الدب يرقص في الساحة التي يجد نفسه بها حرا من أي قيد ثوري أو رفاقي .
مرة أخرى بوتين يقلب الطاولة السورية على رؤوس الجميع ؛ إنسحاب قابل للعودة في أية لحظة وبناء على شيء تجهله جميع الأطراف بإستثناء الرئيس الروسي بوتين ، وإنشغلت شاشات الفضائيات الإخبارية في البحث عن أسباب هذا الانسحاب بدون مقدمات وما تبعه من تصريحات لبوتين ، وبدأت صولات وجولات سياسية بين العواصم صاحبة التأثير في الوضع السوري ، ووضعت مفاوضات جنيف الأخيرة في ثلاجة الموت السوري اليومي .
ولعل أبرز نقاش حول قلب الطاولة من قبل الدب الروسي كانت في صالونات يساري الوطن العربي مجتمعين ، وطرح السؤال الصعب بعد أيام من نشوة الانتصار بالنسبة لهم ، وهو انتصار يتوافق مع عقيدتهم السياسية القائمة على أن الرفاق الروس هم المتحكمون في قواعد اللعبة السورية ، ولكن خروج الرفيق بوتن من الساحة السورية بدون مقدمان تركهم يتسائلون لماذا ؟ .
فهل يترك الرفيق رفاقه في وسط المعركة ويدير ظهره لهم ؟، سؤال أصاب يساري الوطن العربي ومؤيدي بشار بالصدمة ، وهم الأن حائرون يتسائلون عن أسباب خروج الرفيق بوتين من ساحة المعركة ، ويغيب عن ذهنهم أن السياسية هي لعبة المصالح الإقتصادية التي أصبحت هي المسيطرة على عقلية الرفيق بوتين ، ولم تعد علاقة الرفاق والثورة والدم هي التي تتحكم هنا ، وهنا نعيد على ذاكرة اليسار العربي أغنية صبانا والتي تقول ' نزل الدب كي يرقص ولم يترك حبة ترمس ' ، وإلى أن تحلل كلمات هذه الأغنية الصبيانية سيبقى الدب يرقص في الساحة التي يجد نفسه بها حرا من أي قيد ثوري أو رفاقي .
التعليقات