تنادى ابناء معان الابية لنجدة اخوانهم المصابين من المعتمرين بالتبرع بالدم , اثر الحادث المروّع للحافلة التي كانت تقلهم لاداء مناسك العمرة , حيث زاد عدد المتواجدين امام مستشفى معان على الالف متبرع خلال اقل من نصف ساعة بعد معرفتهم بالحادث من خلال شبكة التواصل الاجتماعي .
لم يكن غريباً , ولا جديداً على المعانيين ابناء الفزعه والنخوه والكرم , ما قاموا به من واجب وحق للاخ على اخية , وهذا ديدنهم دائماً , فمعان واهلوها مؤل للكرم والجود والتضحية , وهذا ديدن كل الاردنيين , ومدينة الحجاج في معان شاهد على ذلك . هذه المدينة تقدم واجب الضيافة من طعام وشراب واستراحة ومبيت مجاناً , لكل ضيوف الرحمن , وبتمويل وتبرع من ابناء المدينة , حيث تستظيف الزوار المارين بالمدينة لتأدية مناسك الحج والعمرة منذ ما يزيد على نصف قرن , وعلى مدار العام وهو اقل ما يمكن تقديمه لضيوف الرحمن .
ان ما حدث يؤكد ويؤصل لحمة وتماسك هذه الامة شرقي وغربي النهر وكل بلاد العرب , ويؤكد اصالة الناس ونخوتهم وجذوتهم , حين تحل الملمات والمحن . والحادث وما اسفر عنه من عدد كبير من الضحايا يستدعي من المسؤولين في بلدنا الطيب , اعادة النظر في تأهيل الطرق الدولية , والتي وصلت لمرحلة متردية من السوء والتلف , حيث باتت تحصد مئات الضحايا سنوياً . والمطلوب وضع خطة قصيرة المدى لصيانة ما يمكن صيانته تحاشياً لما يحدث نتيجة سوء هذه الطرق , وهذا واجب وزارة الاشغال العامة بالتعاون مع البلديات التي تمر بها الخطوط الدولية , وان يصار لتخصيص جزء من الموازنة سنوياً لصيانة هذه الطرق اولاً بأول , وعدم تركها لتصل لمرحلة يعود استخدامها طريق للموت .
كذلك تأهيل مستشفى معان ليكون اكثر قدرة , على استيعاب الحالات الطارئة والتي باتت تتكرر على الخط الصحراوي . وخاصة قسم الطواريء , والذي اعتقد انه بحاجة لتجهيزات اضافية وزيادة الكادر الطبي في المستشفى .
واستحداث مركز اسعاف جوي في معان , ليتسنى له نقل الاصابات المستعصية لعمان مـن خلال طائرات الاسعاف وبالسرعة المطلوبة في مثل هذه الحالات .
لقد اثبت الكادر الطبي في مستشفى معان مستوى رائع من الخدمة والجاهزية في ظل العدد الكبير من المصابين .
واثبت اهل معان انهم مثال يحتذى في النخوة والفزعة الطيبة والتي تنم عن اصالة ابناء هذه المدينه العزيزة .
نسأل الله الرحمه للمتوفين وحسن العزاء لذويهم , والشفاء العاجل للمصابين .
تنادى ابناء معان الابية لنجدة اخوانهم المصابين من المعتمرين بالتبرع بالدم , اثر الحادث المروّع للحافلة التي كانت تقلهم لاداء مناسك العمرة , حيث زاد عدد المتواجدين امام مستشفى معان على الالف متبرع خلال اقل من نصف ساعة بعد معرفتهم بالحادث من خلال شبكة التواصل الاجتماعي .
لم يكن غريباً , ولا جديداً على المعانيين ابناء الفزعه والنخوه والكرم , ما قاموا به من واجب وحق للاخ على اخية , وهذا ديدنهم دائماً , فمعان واهلوها مؤل للكرم والجود والتضحية , وهذا ديدن كل الاردنيين , ومدينة الحجاج في معان شاهد على ذلك . هذه المدينة تقدم واجب الضيافة من طعام وشراب واستراحة ومبيت مجاناً , لكل ضيوف الرحمن , وبتمويل وتبرع من ابناء المدينة , حيث تستظيف الزوار المارين بالمدينة لتأدية مناسك الحج والعمرة منذ ما يزيد على نصف قرن , وعلى مدار العام وهو اقل ما يمكن تقديمه لضيوف الرحمن .
ان ما حدث يؤكد ويؤصل لحمة وتماسك هذه الامة شرقي وغربي النهر وكل بلاد العرب , ويؤكد اصالة الناس ونخوتهم وجذوتهم , حين تحل الملمات والمحن . والحادث وما اسفر عنه من عدد كبير من الضحايا يستدعي من المسؤولين في بلدنا الطيب , اعادة النظر في تأهيل الطرق الدولية , والتي وصلت لمرحلة متردية من السوء والتلف , حيث باتت تحصد مئات الضحايا سنوياً . والمطلوب وضع خطة قصيرة المدى لصيانة ما يمكن صيانته تحاشياً لما يحدث نتيجة سوء هذه الطرق , وهذا واجب وزارة الاشغال العامة بالتعاون مع البلديات التي تمر بها الخطوط الدولية , وان يصار لتخصيص جزء من الموازنة سنوياً لصيانة هذه الطرق اولاً بأول , وعدم تركها لتصل لمرحلة يعود استخدامها طريق للموت .
كذلك تأهيل مستشفى معان ليكون اكثر قدرة , على استيعاب الحالات الطارئة والتي باتت تتكرر على الخط الصحراوي . وخاصة قسم الطواريء , والذي اعتقد انه بحاجة لتجهيزات اضافية وزيادة الكادر الطبي في المستشفى .
واستحداث مركز اسعاف جوي في معان , ليتسنى له نقل الاصابات المستعصية لعمان مـن خلال طائرات الاسعاف وبالسرعة المطلوبة في مثل هذه الحالات .
لقد اثبت الكادر الطبي في مستشفى معان مستوى رائع من الخدمة والجاهزية في ظل العدد الكبير من المصابين .
واثبت اهل معان انهم مثال يحتذى في النخوة والفزعة الطيبة والتي تنم عن اصالة ابناء هذه المدينه العزيزة .
نسأل الله الرحمه للمتوفين وحسن العزاء لذويهم , والشفاء العاجل للمصابين .
تنادى ابناء معان الابية لنجدة اخوانهم المصابين من المعتمرين بالتبرع بالدم , اثر الحادث المروّع للحافلة التي كانت تقلهم لاداء مناسك العمرة , حيث زاد عدد المتواجدين امام مستشفى معان على الالف متبرع خلال اقل من نصف ساعة بعد معرفتهم بالحادث من خلال شبكة التواصل الاجتماعي .
لم يكن غريباً , ولا جديداً على المعانيين ابناء الفزعه والنخوه والكرم , ما قاموا به من واجب وحق للاخ على اخية , وهذا ديدنهم دائماً , فمعان واهلوها مؤل للكرم والجود والتضحية , وهذا ديدن كل الاردنيين , ومدينة الحجاج في معان شاهد على ذلك . هذه المدينة تقدم واجب الضيافة من طعام وشراب واستراحة ومبيت مجاناً , لكل ضيوف الرحمن , وبتمويل وتبرع من ابناء المدينة , حيث تستظيف الزوار المارين بالمدينة لتأدية مناسك الحج والعمرة منذ ما يزيد على نصف قرن , وعلى مدار العام وهو اقل ما يمكن تقديمه لضيوف الرحمن .
ان ما حدث يؤكد ويؤصل لحمة وتماسك هذه الامة شرقي وغربي النهر وكل بلاد العرب , ويؤكد اصالة الناس ونخوتهم وجذوتهم , حين تحل الملمات والمحن . والحادث وما اسفر عنه من عدد كبير من الضحايا يستدعي من المسؤولين في بلدنا الطيب , اعادة النظر في تأهيل الطرق الدولية , والتي وصلت لمرحلة متردية من السوء والتلف , حيث باتت تحصد مئات الضحايا سنوياً . والمطلوب وضع خطة قصيرة المدى لصيانة ما يمكن صيانته تحاشياً لما يحدث نتيجة سوء هذه الطرق , وهذا واجب وزارة الاشغال العامة بالتعاون مع البلديات التي تمر بها الخطوط الدولية , وان يصار لتخصيص جزء من الموازنة سنوياً لصيانة هذه الطرق اولاً بأول , وعدم تركها لتصل لمرحلة يعود استخدامها طريق للموت .
كذلك تأهيل مستشفى معان ليكون اكثر قدرة , على استيعاب الحالات الطارئة والتي باتت تتكرر على الخط الصحراوي . وخاصة قسم الطواريء , والذي اعتقد انه بحاجة لتجهيزات اضافية وزيادة الكادر الطبي في المستشفى .
واستحداث مركز اسعاف جوي في معان , ليتسنى له نقل الاصابات المستعصية لعمان مـن خلال طائرات الاسعاف وبالسرعة المطلوبة في مثل هذه الحالات .
لقد اثبت الكادر الطبي في مستشفى معان مستوى رائع من الخدمة والجاهزية في ظل العدد الكبير من المصابين .
واثبت اهل معان انهم مثال يحتذى في النخوة والفزعة الطيبة والتي تنم عن اصالة ابناء هذه المدينه العزيزة .
نسأل الله الرحمه للمتوفين وحسن العزاء لذويهم , والشفاء العاجل للمصابين .
التعليقات