اختتم وفد حركة «حماس» زيارته إلى مصر، من دون الإعلان عن تحقيق تهدئة في العلاقات المتوترة بين الجانبين، إثر اتهام وزير الداخلية المصري الحركة بالتورط في اغتيال النائب العام المصري هشام بركات، أواخر حزيران (يونيو) الماضي في القاهرة.
إلا ان نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» موسى أبو مرزوق أعلن الأربعاء إدانة الحركة للاغتيال. وشدد أبو مرزوق الذي ترأس وفد الحركة في زيارة إلى القاهرة استمرت بضعة أيام، واختتمت أمس (الثلثاء)، على «إدانة الحركة عملية اغتيال المستشار بركات».
وقال إن «وفد حماس أوضح أن أمن مصر هو أمن لفلسطين، وأن قطاع غزة المتضرر الأكبر من فقدان الأمن في سيناء».
وأضاف على صفحته على «فايسبوك»: «عبرنا وبوضوح شديد عن حرصنا على أمن مصر وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعلى قيامنا بكامل التزاماتنا بحفظ الحدود، وعدم إتاحة المجال للعبث بأمن مصر واستقرارها، ولن يكون القطاع مأوى أو ملجأ لمن يضر بأمن مصر».
وكان عضو المكتب السياسي في «حماس» خليل الحية قال في بيان أصدرته الحركة الثلثاء: «نؤكد على سياسة الحركة في رفضها سياسة الاغتيالات السياسية كافة، ولذلك ندين اغتيال النائب العام المصري هشام بركات».
وأضاف الحية أن الوفد الذي التقى مسؤولين في الاستخبارات المصرية «أكد الدور المصري في القضية الفلسطينية، وحل مشاكل القطاع، وفي المقدمة معبر رفح».
وتوجه وفد «حماس» إلى مصر في 12 آذار (مارس) الجاري بعد أسبوع من اتهام مصر «الإخوان المسلمين» والحركة بالتورط في اغتيال النائب العام السابق الذي قتل في اعتداء بقنبلة وضعت اسفل سيارته العام الماضي. ونفت «حماس» حينها تورطها في الاغتيال.
وكان الهدف من زيارة الوفد تهدئة العلاقات المتوترة بين الجانبين. لكن الحركة لم تعلن عن إحراز أي تقدم في هذا الشأن، أو بشأن فتح معبر رفح.
وقال الحية إن «أعضاء الوفد دعوا المسؤولين المصريين إلى تخفيف الخناق على قطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً منذ عشرة أعوام».
وتغلق مصر بشكل شبه دائم معبر رفح، وهو المنفذ الوحيد لسكان غزة، ما يتسبب بأزمة إنسانية واقتصادية خانقة في القطاع الذي يعيش فيه أكثر من 1.8 مليون شخص. واعتبرت الحركة أن 2015 كان «العام الأسوأ» للمعبر، والذي تم فتحه 21 يوماً فقط «للحالات الإنسانية».
اختتم وفد حركة «حماس» زيارته إلى مصر، من دون الإعلان عن تحقيق تهدئة في العلاقات المتوترة بين الجانبين، إثر اتهام وزير الداخلية المصري الحركة بالتورط في اغتيال النائب العام المصري هشام بركات، أواخر حزيران (يونيو) الماضي في القاهرة.
إلا ان نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» موسى أبو مرزوق أعلن الأربعاء إدانة الحركة للاغتيال. وشدد أبو مرزوق الذي ترأس وفد الحركة في زيارة إلى القاهرة استمرت بضعة أيام، واختتمت أمس (الثلثاء)، على «إدانة الحركة عملية اغتيال المستشار بركات».
وقال إن «وفد حماس أوضح أن أمن مصر هو أمن لفلسطين، وأن قطاع غزة المتضرر الأكبر من فقدان الأمن في سيناء».
وأضاف على صفحته على «فايسبوك»: «عبرنا وبوضوح شديد عن حرصنا على أمن مصر وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعلى قيامنا بكامل التزاماتنا بحفظ الحدود، وعدم إتاحة المجال للعبث بأمن مصر واستقرارها، ولن يكون القطاع مأوى أو ملجأ لمن يضر بأمن مصر».
وكان عضو المكتب السياسي في «حماس» خليل الحية قال في بيان أصدرته الحركة الثلثاء: «نؤكد على سياسة الحركة في رفضها سياسة الاغتيالات السياسية كافة، ولذلك ندين اغتيال النائب العام المصري هشام بركات».
وأضاف الحية أن الوفد الذي التقى مسؤولين في الاستخبارات المصرية «أكد الدور المصري في القضية الفلسطينية، وحل مشاكل القطاع، وفي المقدمة معبر رفح».
وتوجه وفد «حماس» إلى مصر في 12 آذار (مارس) الجاري بعد أسبوع من اتهام مصر «الإخوان المسلمين» والحركة بالتورط في اغتيال النائب العام السابق الذي قتل في اعتداء بقنبلة وضعت اسفل سيارته العام الماضي. ونفت «حماس» حينها تورطها في الاغتيال.
وكان الهدف من زيارة الوفد تهدئة العلاقات المتوترة بين الجانبين. لكن الحركة لم تعلن عن إحراز أي تقدم في هذا الشأن، أو بشأن فتح معبر رفح.
وقال الحية إن «أعضاء الوفد دعوا المسؤولين المصريين إلى تخفيف الخناق على قطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً منذ عشرة أعوام».
وتغلق مصر بشكل شبه دائم معبر رفح، وهو المنفذ الوحيد لسكان غزة، ما يتسبب بأزمة إنسانية واقتصادية خانقة في القطاع الذي يعيش فيه أكثر من 1.8 مليون شخص. واعتبرت الحركة أن 2015 كان «العام الأسوأ» للمعبر، والذي تم فتحه 21 يوماً فقط «للحالات الإنسانية».
اختتم وفد حركة «حماس» زيارته إلى مصر، من دون الإعلان عن تحقيق تهدئة في العلاقات المتوترة بين الجانبين، إثر اتهام وزير الداخلية المصري الحركة بالتورط في اغتيال النائب العام المصري هشام بركات، أواخر حزيران (يونيو) الماضي في القاهرة.
إلا ان نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» موسى أبو مرزوق أعلن الأربعاء إدانة الحركة للاغتيال. وشدد أبو مرزوق الذي ترأس وفد الحركة في زيارة إلى القاهرة استمرت بضعة أيام، واختتمت أمس (الثلثاء)، على «إدانة الحركة عملية اغتيال المستشار بركات».
وقال إن «وفد حماس أوضح أن أمن مصر هو أمن لفلسطين، وأن قطاع غزة المتضرر الأكبر من فقدان الأمن في سيناء».
وأضاف على صفحته على «فايسبوك»: «عبرنا وبوضوح شديد عن حرصنا على أمن مصر وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعلى قيامنا بكامل التزاماتنا بحفظ الحدود، وعدم إتاحة المجال للعبث بأمن مصر واستقرارها، ولن يكون القطاع مأوى أو ملجأ لمن يضر بأمن مصر».
وكان عضو المكتب السياسي في «حماس» خليل الحية قال في بيان أصدرته الحركة الثلثاء: «نؤكد على سياسة الحركة في رفضها سياسة الاغتيالات السياسية كافة، ولذلك ندين اغتيال النائب العام المصري هشام بركات».
وأضاف الحية أن الوفد الذي التقى مسؤولين في الاستخبارات المصرية «أكد الدور المصري في القضية الفلسطينية، وحل مشاكل القطاع، وفي المقدمة معبر رفح».
وتوجه وفد «حماس» إلى مصر في 12 آذار (مارس) الجاري بعد أسبوع من اتهام مصر «الإخوان المسلمين» والحركة بالتورط في اغتيال النائب العام السابق الذي قتل في اعتداء بقنبلة وضعت اسفل سيارته العام الماضي. ونفت «حماس» حينها تورطها في الاغتيال.
وكان الهدف من زيارة الوفد تهدئة العلاقات المتوترة بين الجانبين. لكن الحركة لم تعلن عن إحراز أي تقدم في هذا الشأن، أو بشأن فتح معبر رفح.
وقال الحية إن «أعضاء الوفد دعوا المسؤولين المصريين إلى تخفيف الخناق على قطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً منذ عشرة أعوام».
وتغلق مصر بشكل شبه دائم معبر رفح، وهو المنفذ الوحيد لسكان غزة، ما يتسبب بأزمة إنسانية واقتصادية خانقة في القطاع الذي يعيش فيه أكثر من 1.8 مليون شخص. واعتبرت الحركة أن 2015 كان «العام الأسوأ» للمعبر، والذي تم فتحه 21 يوماً فقط «للحالات الإنسانية».
التعليقات