مرة أخرى يعيد رئيس الجامعة الأردنية رسم شخصية الرئيس في زمن الربيع العربي ، وربيعنا الأردني الذي نور وأزهر بحكمة قيادته بقي بعيد عن حرائق الربيع العربي ، والرئيس يؤكد على أنه الوحيد الذي يعشق الوطن وبقية الأردنيين مجييرين لصالح أحزاب سياسية وأجندات داخلية مختلفة عن أجندته الشخصية كرئيس .
ومن سوء حظ الرئيس أن شاشة التلفزيون الأردني استقبلته كي يخرج ما في جعبته الرئاسية من كلام بعد أن فشل في ايصال رسالته الرئاسية ' المتوحدة ' إلى الشارع الأردني عبر أثير إذاعته الخاصة ' الإذاعة الأردنية ' ، وجاء كلامه خارج سياق الطرح الفكري لرجل أكاديمي والدليل على ذلك حجم التعليقات التي تبعت ما نشر له من أقوال عبر شاشة التلفزيون الأردني ،في بعض المواقع الاخبارية، وعطوفته قال أن هناك سكرجيه ومتعاطي مخدرات بين الطلاب المعتصمين وأردف كذلك لوجود أحزاب تحرك الطلاب بالريموت كنترول من خارج أبواب الجامعة ، ولم يكتفي عطوفته بكل هذا التخبيص بل طلب مساعدة وزير الداخلية في مواجهة حركة ' ذبحتونا ' من منطلق أنها تعمل دون ترخيص وليس لها أي تمثيل في الجامعة .
ماذا يريد رئيس الجامعة الأردنية من تصريحاته تلك ؟ ؛ سؤال لابد من الاجابة عليه بعيدا عن أية مناورات إعلامية ، الرئيس يريد للدولةأن تتدخل كي توقف إعتصام الطلبة الذي يزداد يوما بعد يوم ، وهو هنا يطالب باستخدام القوة القانونية التي منحت لوزارة الداخلية وبحجة وجود مخربين بين الطلبة المعتصمين ، وهذه الطريقة في معالجة الآزمة ليست بعيدة عن ذاكرة الشباب الجامعي ، وهي تذكرهم بمهاترات قيادات عربية أنتهى الأمر بها في مزبلة التاريخ.
فهل يريد الرئيس لنفسه نفس النهاية ام عليه أن يحترم تاريخ الجامعة الأردنية وعراقتها ويعلن فشله الإداري في حل مشكلة الإعتصام ؟.
مرة أخرى يعيد رئيس الجامعة الأردنية رسم شخصية الرئيس في زمن الربيع العربي ، وربيعنا الأردني الذي نور وأزهر بحكمة قيادته بقي بعيد عن حرائق الربيع العربي ، والرئيس يؤكد على أنه الوحيد الذي يعشق الوطن وبقية الأردنيين مجييرين لصالح أحزاب سياسية وأجندات داخلية مختلفة عن أجندته الشخصية كرئيس .
ومن سوء حظ الرئيس أن شاشة التلفزيون الأردني استقبلته كي يخرج ما في جعبته الرئاسية من كلام بعد أن فشل في ايصال رسالته الرئاسية ' المتوحدة ' إلى الشارع الأردني عبر أثير إذاعته الخاصة ' الإذاعة الأردنية ' ، وجاء كلامه خارج سياق الطرح الفكري لرجل أكاديمي والدليل على ذلك حجم التعليقات التي تبعت ما نشر له من أقوال عبر شاشة التلفزيون الأردني ،في بعض المواقع الاخبارية، وعطوفته قال أن هناك سكرجيه ومتعاطي مخدرات بين الطلاب المعتصمين وأردف كذلك لوجود أحزاب تحرك الطلاب بالريموت كنترول من خارج أبواب الجامعة ، ولم يكتفي عطوفته بكل هذا التخبيص بل طلب مساعدة وزير الداخلية في مواجهة حركة ' ذبحتونا ' من منطلق أنها تعمل دون ترخيص وليس لها أي تمثيل في الجامعة .
ماذا يريد رئيس الجامعة الأردنية من تصريحاته تلك ؟ ؛ سؤال لابد من الاجابة عليه بعيدا عن أية مناورات إعلامية ، الرئيس يريد للدولةأن تتدخل كي توقف إعتصام الطلبة الذي يزداد يوما بعد يوم ، وهو هنا يطالب باستخدام القوة القانونية التي منحت لوزارة الداخلية وبحجة وجود مخربين بين الطلبة المعتصمين ، وهذه الطريقة في معالجة الآزمة ليست بعيدة عن ذاكرة الشباب الجامعي ، وهي تذكرهم بمهاترات قيادات عربية أنتهى الأمر بها في مزبلة التاريخ.
فهل يريد الرئيس لنفسه نفس النهاية ام عليه أن يحترم تاريخ الجامعة الأردنية وعراقتها ويعلن فشله الإداري في حل مشكلة الإعتصام ؟.
مرة أخرى يعيد رئيس الجامعة الأردنية رسم شخصية الرئيس في زمن الربيع العربي ، وربيعنا الأردني الذي نور وأزهر بحكمة قيادته بقي بعيد عن حرائق الربيع العربي ، والرئيس يؤكد على أنه الوحيد الذي يعشق الوطن وبقية الأردنيين مجييرين لصالح أحزاب سياسية وأجندات داخلية مختلفة عن أجندته الشخصية كرئيس .
ومن سوء حظ الرئيس أن شاشة التلفزيون الأردني استقبلته كي يخرج ما في جعبته الرئاسية من كلام بعد أن فشل في ايصال رسالته الرئاسية ' المتوحدة ' إلى الشارع الأردني عبر أثير إذاعته الخاصة ' الإذاعة الأردنية ' ، وجاء كلامه خارج سياق الطرح الفكري لرجل أكاديمي والدليل على ذلك حجم التعليقات التي تبعت ما نشر له من أقوال عبر شاشة التلفزيون الأردني ،في بعض المواقع الاخبارية، وعطوفته قال أن هناك سكرجيه ومتعاطي مخدرات بين الطلاب المعتصمين وأردف كذلك لوجود أحزاب تحرك الطلاب بالريموت كنترول من خارج أبواب الجامعة ، ولم يكتفي عطوفته بكل هذا التخبيص بل طلب مساعدة وزير الداخلية في مواجهة حركة ' ذبحتونا ' من منطلق أنها تعمل دون ترخيص وليس لها أي تمثيل في الجامعة .
ماذا يريد رئيس الجامعة الأردنية من تصريحاته تلك ؟ ؛ سؤال لابد من الاجابة عليه بعيدا عن أية مناورات إعلامية ، الرئيس يريد للدولةأن تتدخل كي توقف إعتصام الطلبة الذي يزداد يوما بعد يوم ، وهو هنا يطالب باستخدام القوة القانونية التي منحت لوزارة الداخلية وبحجة وجود مخربين بين الطلبة المعتصمين ، وهذه الطريقة في معالجة الآزمة ليست بعيدة عن ذاكرة الشباب الجامعي ، وهي تذكرهم بمهاترات قيادات عربية أنتهى الأمر بها في مزبلة التاريخ.
فهل يريد الرئيس لنفسه نفس النهاية ام عليه أن يحترم تاريخ الجامعة الأردنية وعراقتها ويعلن فشله الإداري في حل مشكلة الإعتصام ؟.
التعليقات