في دياجير ليلٍ يحبو على أشواك الدهر، ومع زئير ريح تطفو على وجع الضمير، وبين نجوم حائرة في مقبرة الظلم، وعلى وقع أنين المساكين في أطلال مهجورة، تدور رحى مسرحية ضروس، تنهال عليك السهام من حيث الأمل، وترتد عنك من حيث الأجل، تنهض نفوس مسمومة لتلويث واحات المجد، وتعكر صفو التاريخ، تمزق كتاب الدهر، وتخفي عناوين الوجود، يبدو أن من لم تسعفه راحلته الهرمة، أن يصل أهدافه، يحاول أن يدخل التاريخ من أتفه أبوابه.
تطول بك نظرة تأمل، وتشتاق إلى خيال رسام ماهر، لينقش على صخرة الحياة، أسراب من النمل تصعد مرتفعات شاهقة، أو ينحت على كبد السماء رسم لا يرقى إليه العنكبوت، أو يخلد قلم، أقطر دم القلوب السقيمة، (فمن لا يحب صعوب الجبال، يعش أبد الدهر بين الحفر).
ينتابك شعور بأن التقي هو القوي، وترى الحياة، نبضات قلب، والإنسان زمن، والزمن ثلاث، فائت له ذكرى، وحاضر له سلوى، ومقبل له بشرى، وربما تفقد مصباح النجاة، تحملك الرياح لمحطة قصوى، لتدرك أن الذكاء هو التكيّف، والبشر يسعى إلى الدانيات لا إلى الباقيات.
تشفق على الألوان، وعلى قوس قزح الجميل، فترى أن سر وجودها الخير والخضرة والبساتين، والمياه الجارية، ومتعة شروق الشمس، وتأمل جر ذيول أشعتها نحو الغروب، وظلمة الليل وسطوع القمر، وسود الرايات وحمرها وبيضها، ونحتار في تعليم الأطفال الفرق بينها، ومعنى ومدلول زخرفها، وزاهي فواتحها وهادي دواكنها، لنكتشف في نهاية الرحلة أن الاستخدام الأسوأ هو للتخفية والتستر والتمويه والاحتيال.
نشفق على المبادئ والقيم والفضائل، وننهمك لتعلمها ونشرها والدفاع عنها، والتنظير لنيل عالي درجاتها، والغوص في بحرها، والانتظار على شواطئها، والسير في دروبها، لنكتشف أن الفاسدين يستخدمونها لتعذيب ضمائرنا.
تدفعني الذكريات إلى غربلة الأحداث والأماكن، وغالباً ما يأسرني الحنين إلى رياح تحملني أجلس وحيداً في عواليها، لتسطع في حنايا الوجدان شمس طال غيابها، تؤرخ عظمة الوفاء، وتعانق شوقاً يعذب الفؤاد، ويلامس لوعةً تئن في أحشاء الأبد.
في دياجير ليلٍ يحبو على أشواك الدهر، ومع زئير ريح تطفو على وجع الضمير، وبين نجوم حائرة في مقبرة الظلم، وعلى وقع أنين المساكين في أطلال مهجورة، تدور رحى مسرحية ضروس، تنهال عليك السهام من حيث الأمل، وترتد عنك من حيث الأجل، تنهض نفوس مسمومة لتلويث واحات المجد، وتعكر صفو التاريخ، تمزق كتاب الدهر، وتخفي عناوين الوجود، يبدو أن من لم تسعفه راحلته الهرمة، أن يصل أهدافه، يحاول أن يدخل التاريخ من أتفه أبوابه.
تطول بك نظرة تأمل، وتشتاق إلى خيال رسام ماهر، لينقش على صخرة الحياة، أسراب من النمل تصعد مرتفعات شاهقة، أو ينحت على كبد السماء رسم لا يرقى إليه العنكبوت، أو يخلد قلم، أقطر دم القلوب السقيمة، (فمن لا يحب صعوب الجبال، يعش أبد الدهر بين الحفر).
ينتابك شعور بأن التقي هو القوي، وترى الحياة، نبضات قلب، والإنسان زمن، والزمن ثلاث، فائت له ذكرى، وحاضر له سلوى، ومقبل له بشرى، وربما تفقد مصباح النجاة، تحملك الرياح لمحطة قصوى، لتدرك أن الذكاء هو التكيّف، والبشر يسعى إلى الدانيات لا إلى الباقيات.
تشفق على الألوان، وعلى قوس قزح الجميل، فترى أن سر وجودها الخير والخضرة والبساتين، والمياه الجارية، ومتعة شروق الشمس، وتأمل جر ذيول أشعتها نحو الغروب، وظلمة الليل وسطوع القمر، وسود الرايات وحمرها وبيضها، ونحتار في تعليم الأطفال الفرق بينها، ومعنى ومدلول زخرفها، وزاهي فواتحها وهادي دواكنها، لنكتشف في نهاية الرحلة أن الاستخدام الأسوأ هو للتخفية والتستر والتمويه والاحتيال.
نشفق على المبادئ والقيم والفضائل، وننهمك لتعلمها ونشرها والدفاع عنها، والتنظير لنيل عالي درجاتها، والغوص في بحرها، والانتظار على شواطئها، والسير في دروبها، لنكتشف أن الفاسدين يستخدمونها لتعذيب ضمائرنا.
تدفعني الذكريات إلى غربلة الأحداث والأماكن، وغالباً ما يأسرني الحنين إلى رياح تحملني أجلس وحيداً في عواليها، لتسطع في حنايا الوجدان شمس طال غيابها، تؤرخ عظمة الوفاء، وتعانق شوقاً يعذب الفؤاد، ويلامس لوعةً تئن في أحشاء الأبد.
في دياجير ليلٍ يحبو على أشواك الدهر، ومع زئير ريح تطفو على وجع الضمير، وبين نجوم حائرة في مقبرة الظلم، وعلى وقع أنين المساكين في أطلال مهجورة، تدور رحى مسرحية ضروس، تنهال عليك السهام من حيث الأمل، وترتد عنك من حيث الأجل، تنهض نفوس مسمومة لتلويث واحات المجد، وتعكر صفو التاريخ، تمزق كتاب الدهر، وتخفي عناوين الوجود، يبدو أن من لم تسعفه راحلته الهرمة، أن يصل أهدافه، يحاول أن يدخل التاريخ من أتفه أبوابه.
تطول بك نظرة تأمل، وتشتاق إلى خيال رسام ماهر، لينقش على صخرة الحياة، أسراب من النمل تصعد مرتفعات شاهقة، أو ينحت على كبد السماء رسم لا يرقى إليه العنكبوت، أو يخلد قلم، أقطر دم القلوب السقيمة، (فمن لا يحب صعوب الجبال، يعش أبد الدهر بين الحفر).
ينتابك شعور بأن التقي هو القوي، وترى الحياة، نبضات قلب، والإنسان زمن، والزمن ثلاث، فائت له ذكرى، وحاضر له سلوى، ومقبل له بشرى، وربما تفقد مصباح النجاة، تحملك الرياح لمحطة قصوى، لتدرك أن الذكاء هو التكيّف، والبشر يسعى إلى الدانيات لا إلى الباقيات.
تشفق على الألوان، وعلى قوس قزح الجميل، فترى أن سر وجودها الخير والخضرة والبساتين، والمياه الجارية، ومتعة شروق الشمس، وتأمل جر ذيول أشعتها نحو الغروب، وظلمة الليل وسطوع القمر، وسود الرايات وحمرها وبيضها، ونحتار في تعليم الأطفال الفرق بينها، ومعنى ومدلول زخرفها، وزاهي فواتحها وهادي دواكنها، لنكتشف في نهاية الرحلة أن الاستخدام الأسوأ هو للتخفية والتستر والتمويه والاحتيال.
نشفق على المبادئ والقيم والفضائل، وننهمك لتعلمها ونشرها والدفاع عنها، والتنظير لنيل عالي درجاتها، والغوص في بحرها، والانتظار على شواطئها، والسير في دروبها، لنكتشف أن الفاسدين يستخدمونها لتعذيب ضمائرنا.
تدفعني الذكريات إلى غربلة الأحداث والأماكن، وغالباً ما يأسرني الحنين إلى رياح تحملني أجلس وحيداً في عواليها، لتسطع في حنايا الوجدان شمس طال غيابها، تؤرخ عظمة الوفاء، وتعانق شوقاً يعذب الفؤاد، ويلامس لوعةً تئن في أحشاء الأبد.
التعليقات
وكلمـا اتمعـن بكتـابـاتـــــــــــك اراك تـزداد القــا" عطوفــة ابو احمــد امـدك الله بثـوب الصحــة والعافيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة