بعد أحداث اربد الأخيرة ونتيجة للحجم الضخم للتغطية الإعلامية التي صاحبتها؛ كان لابد للقارىء أو المتصفح للأخبار والتقارير المرافقة لتغطية الحدث أن يمارس مهارة القراءة الإعلامية التي نفتقدها بشكل كبير في مجتمعنا الأردني ، وهي مهارة تتطلب من الفرد التمييز بين الصح والخطأ في مكونات الخبر الصحفي الرقمي الذي أصبح يوفر في مكوناته الرئيسية مواد إعلامية متعددة تدخل تحت مسمى الوسائط المتعددة كالنص المكتوب والصور الثابته والصورة المتحركة والتسجيل الصوتي والرسوم التوضيحية ، وهذه المكونات ومع فقدان الفرد للثقافة الإعلامية أجبر الجهات الرقابية على أداء الإعلام الأردني الى التدخل بشكل مستمر وعلى طول فترة تغطية الأحداث الى وضع الكثير من النقاط على الحروف ، وتم استخدام لغة التهديد الرسمية من قبل هيئة الإعلام الأردني ، وهي هنا تؤدي دورها الرقابي على تلك الوسائل والجماعي على المجتمع ككل من تغول تلك المكونات على الفهم الصحيح للحدث إعلاميا .
ومن بين كل ذلك كان هناك تقرير صحفي ' ورقي ' وضع من قبل إحدى الصحف اليومية بين هذا الكم الكبير من الوسائط المتعددة التي تستند عليها الصحافة الإلكترونية ، وهو تقرير وصفي قائم على حواريات تمت بين الصحفي ومن يسكنون الى جوار مجموعة داعش الإرهابية تلك ، وقدم التقرير وصفا لحياة طبيعية يومية وتقترب للتشاركية بين تلك المجموعة وسكان المنطقة في الشعائر الدينية من مثل ؛ الذهاب الى المسجد والتجمع بعد الصلاة امامه وممارسة الفروض الدينية بشكل يومي ، وكذلك والأهم أن هؤلاء الداعشييون كانوا يقفون جنبا الى جبن في صفوف الصلاة مع سكان الحي ويبدأون صلاتهم بسورة الفاتحة ويركعون ويسجدون ويتشهدون ويختمون صلاتهم بالسلام على من على يمنيهم ومن على شمالهم من أهل الحي ، ويشاركونهم نفس الشارع من باب المسجد الى باب مسكنهم ، وكل هذه الصور اللفظية التي قدمها التقرير الوصفي يجعل من تحذيرات الجهات الرقابية للمحتوى الإعلامي المرافق للتغطية الإعلامية بعد الحدث مجرد حبة مسكن لمرض السرطان عندما يصيب الجسد .
بعد أحداث اربد الأخيرة ونتيجة للحجم الضخم للتغطية الإعلامية التي صاحبتها؛ كان لابد للقارىء أو المتصفح للأخبار والتقارير المرافقة لتغطية الحدث أن يمارس مهارة القراءة الإعلامية التي نفتقدها بشكل كبير في مجتمعنا الأردني ، وهي مهارة تتطلب من الفرد التمييز بين الصح والخطأ في مكونات الخبر الصحفي الرقمي الذي أصبح يوفر في مكوناته الرئيسية مواد إعلامية متعددة تدخل تحت مسمى الوسائط المتعددة كالنص المكتوب والصور الثابته والصورة المتحركة والتسجيل الصوتي والرسوم التوضيحية ، وهذه المكونات ومع فقدان الفرد للثقافة الإعلامية أجبر الجهات الرقابية على أداء الإعلام الأردني الى التدخل بشكل مستمر وعلى طول فترة تغطية الأحداث الى وضع الكثير من النقاط على الحروف ، وتم استخدام لغة التهديد الرسمية من قبل هيئة الإعلام الأردني ، وهي هنا تؤدي دورها الرقابي على تلك الوسائل والجماعي على المجتمع ككل من تغول تلك المكونات على الفهم الصحيح للحدث إعلاميا .
ومن بين كل ذلك كان هناك تقرير صحفي ' ورقي ' وضع من قبل إحدى الصحف اليومية بين هذا الكم الكبير من الوسائط المتعددة التي تستند عليها الصحافة الإلكترونية ، وهو تقرير وصفي قائم على حواريات تمت بين الصحفي ومن يسكنون الى جوار مجموعة داعش الإرهابية تلك ، وقدم التقرير وصفا لحياة طبيعية يومية وتقترب للتشاركية بين تلك المجموعة وسكان المنطقة في الشعائر الدينية من مثل ؛ الذهاب الى المسجد والتجمع بعد الصلاة امامه وممارسة الفروض الدينية بشكل يومي ، وكذلك والأهم أن هؤلاء الداعشييون كانوا يقفون جنبا الى جبن في صفوف الصلاة مع سكان الحي ويبدأون صلاتهم بسورة الفاتحة ويركعون ويسجدون ويتشهدون ويختمون صلاتهم بالسلام على من على يمنيهم ومن على شمالهم من أهل الحي ، ويشاركونهم نفس الشارع من باب المسجد الى باب مسكنهم ، وكل هذه الصور اللفظية التي قدمها التقرير الوصفي يجعل من تحذيرات الجهات الرقابية للمحتوى الإعلامي المرافق للتغطية الإعلامية بعد الحدث مجرد حبة مسكن لمرض السرطان عندما يصيب الجسد .
بعد أحداث اربد الأخيرة ونتيجة للحجم الضخم للتغطية الإعلامية التي صاحبتها؛ كان لابد للقارىء أو المتصفح للأخبار والتقارير المرافقة لتغطية الحدث أن يمارس مهارة القراءة الإعلامية التي نفتقدها بشكل كبير في مجتمعنا الأردني ، وهي مهارة تتطلب من الفرد التمييز بين الصح والخطأ في مكونات الخبر الصحفي الرقمي الذي أصبح يوفر في مكوناته الرئيسية مواد إعلامية متعددة تدخل تحت مسمى الوسائط المتعددة كالنص المكتوب والصور الثابته والصورة المتحركة والتسجيل الصوتي والرسوم التوضيحية ، وهذه المكونات ومع فقدان الفرد للثقافة الإعلامية أجبر الجهات الرقابية على أداء الإعلام الأردني الى التدخل بشكل مستمر وعلى طول فترة تغطية الأحداث الى وضع الكثير من النقاط على الحروف ، وتم استخدام لغة التهديد الرسمية من قبل هيئة الإعلام الأردني ، وهي هنا تؤدي دورها الرقابي على تلك الوسائل والجماعي على المجتمع ككل من تغول تلك المكونات على الفهم الصحيح للحدث إعلاميا .
ومن بين كل ذلك كان هناك تقرير صحفي ' ورقي ' وضع من قبل إحدى الصحف اليومية بين هذا الكم الكبير من الوسائط المتعددة التي تستند عليها الصحافة الإلكترونية ، وهو تقرير وصفي قائم على حواريات تمت بين الصحفي ومن يسكنون الى جوار مجموعة داعش الإرهابية تلك ، وقدم التقرير وصفا لحياة طبيعية يومية وتقترب للتشاركية بين تلك المجموعة وسكان المنطقة في الشعائر الدينية من مثل ؛ الذهاب الى المسجد والتجمع بعد الصلاة امامه وممارسة الفروض الدينية بشكل يومي ، وكذلك والأهم أن هؤلاء الداعشييون كانوا يقفون جنبا الى جبن في صفوف الصلاة مع سكان الحي ويبدأون صلاتهم بسورة الفاتحة ويركعون ويسجدون ويتشهدون ويختمون صلاتهم بالسلام على من على يمنيهم ومن على شمالهم من أهل الحي ، ويشاركونهم نفس الشارع من باب المسجد الى باب مسكنهم ، وكل هذه الصور اللفظية التي قدمها التقرير الوصفي يجعل من تحذيرات الجهات الرقابية للمحتوى الإعلامي المرافق للتغطية الإعلامية بعد الحدث مجرد حبة مسكن لمرض السرطان عندما يصيب الجسد .
التعليقات