أي أمل لمستقبل بلادنا إذا كانت ثقافة شبابنا ثقافة إعلامية فجة؟ لا تستند أو ترقى إلى علم، أو ثقافة، أو دين، أو خلق. فكيف لهذا الشباب أن يأخذ زمام السلطة من الأفلام الهابطة، والصور المشوهة، والبرامج الرثة، والأوراق الصفراء؟
إن ما يشاهد من برامج إعلامية، وما يقرأ عبر صفحات وسائل الإعلام ليعجب إلى أي مستقبل تقود شبابنا، وإلى أي مصير تنحى بهم، فلا نكاد نشعر من هذا الضخ الإعلامي السائر كالأنهار إلا أنه غثاء، كغثاء السيل، كبير الحجم قليل الفائدة. فهل تشكل هذا المقذوفات الإعلامية خارطة طريق لشبابنا؟ وإلى أين تقوده ... هل تأخذه إلى المجهول والضياع، أم تحمله إلى الفهم والوعي والإدراك لنفسه وواقعه ومستقبله؟
لقد أدركت الأمم ما لوسائل الإعلام من أهمية في التأثير على الأجيال وخاصة جيل الشباب، فعدُّوها السلطة الرابعة التي تملك التأثير في المجتمع، ومع الإدراك أن مجتمعنا فتي يشكل الشباب فيه أكثر من الثلث، يؤكد مدى خطورة الإعلام على بناء فكر الشباب وتوجيه أفعاله وقدرته في قيادة زمام المبادرة، والسير الحثيث نحو المستقبل.
الشباب مفتاح سليم لحمل أمانة المسؤولية والانطلاق إلى المستقبل وحل المشكلات المستعصية، والأمراض الاجتماعية المتجذرة. وما علينا إلا أن نسلحه بالعلم، والفهم، والوعي، والإدراك، بتوظيف كل ما يرسل من وسائل الإعلام المختلفة لخدمة هذا الهدف النبيل وهذه الغاية الطيبة.
قد تشكل هذه المسألة تحدٍ كبير ومشكلة صعبة إلا أن الصبر والمثابرة وحسن المتابعة يقودنا إلى تحقيق ما نصبو إليه.
الدكتورة فينان ابو زهيري
أي أمل لمستقبل بلادنا إذا كانت ثقافة شبابنا ثقافة إعلامية فجة؟ لا تستند أو ترقى إلى علم، أو ثقافة، أو دين، أو خلق. فكيف لهذا الشباب أن يأخذ زمام السلطة من الأفلام الهابطة، والصور المشوهة، والبرامج الرثة، والأوراق الصفراء؟
إن ما يشاهد من برامج إعلامية، وما يقرأ عبر صفحات وسائل الإعلام ليعجب إلى أي مستقبل تقود شبابنا، وإلى أي مصير تنحى بهم، فلا نكاد نشعر من هذا الضخ الإعلامي السائر كالأنهار إلا أنه غثاء، كغثاء السيل، كبير الحجم قليل الفائدة. فهل تشكل هذا المقذوفات الإعلامية خارطة طريق لشبابنا؟ وإلى أين تقوده ... هل تأخذه إلى المجهول والضياع، أم تحمله إلى الفهم والوعي والإدراك لنفسه وواقعه ومستقبله؟
لقد أدركت الأمم ما لوسائل الإعلام من أهمية في التأثير على الأجيال وخاصة جيل الشباب، فعدُّوها السلطة الرابعة التي تملك التأثير في المجتمع، ومع الإدراك أن مجتمعنا فتي يشكل الشباب فيه أكثر من الثلث، يؤكد مدى خطورة الإعلام على بناء فكر الشباب وتوجيه أفعاله وقدرته في قيادة زمام المبادرة، والسير الحثيث نحو المستقبل.
الشباب مفتاح سليم لحمل أمانة المسؤولية والانطلاق إلى المستقبل وحل المشكلات المستعصية، والأمراض الاجتماعية المتجذرة. وما علينا إلا أن نسلحه بالعلم، والفهم، والوعي، والإدراك، بتوظيف كل ما يرسل من وسائل الإعلام المختلفة لخدمة هذا الهدف النبيل وهذه الغاية الطيبة.
قد تشكل هذه المسألة تحدٍ كبير ومشكلة صعبة إلا أن الصبر والمثابرة وحسن المتابعة يقودنا إلى تحقيق ما نصبو إليه.
الدكتورة فينان ابو زهيري
أي أمل لمستقبل بلادنا إذا كانت ثقافة شبابنا ثقافة إعلامية فجة؟ لا تستند أو ترقى إلى علم، أو ثقافة، أو دين، أو خلق. فكيف لهذا الشباب أن يأخذ زمام السلطة من الأفلام الهابطة، والصور المشوهة، والبرامج الرثة، والأوراق الصفراء؟
إن ما يشاهد من برامج إعلامية، وما يقرأ عبر صفحات وسائل الإعلام ليعجب إلى أي مستقبل تقود شبابنا، وإلى أي مصير تنحى بهم، فلا نكاد نشعر من هذا الضخ الإعلامي السائر كالأنهار إلا أنه غثاء، كغثاء السيل، كبير الحجم قليل الفائدة. فهل تشكل هذا المقذوفات الإعلامية خارطة طريق لشبابنا؟ وإلى أين تقوده ... هل تأخذه إلى المجهول والضياع، أم تحمله إلى الفهم والوعي والإدراك لنفسه وواقعه ومستقبله؟
لقد أدركت الأمم ما لوسائل الإعلام من أهمية في التأثير على الأجيال وخاصة جيل الشباب، فعدُّوها السلطة الرابعة التي تملك التأثير في المجتمع، ومع الإدراك أن مجتمعنا فتي يشكل الشباب فيه أكثر من الثلث، يؤكد مدى خطورة الإعلام على بناء فكر الشباب وتوجيه أفعاله وقدرته في قيادة زمام المبادرة، والسير الحثيث نحو المستقبل.
الشباب مفتاح سليم لحمل أمانة المسؤولية والانطلاق إلى المستقبل وحل المشكلات المستعصية، والأمراض الاجتماعية المتجذرة. وما علينا إلا أن نسلحه بالعلم، والفهم، والوعي، والإدراك، بتوظيف كل ما يرسل من وسائل الإعلام المختلفة لخدمة هذا الهدف النبيل وهذه الغاية الطيبة.
قد تشكل هذه المسألة تحدٍ كبير ومشكلة صعبة إلا أن الصبر والمثابرة وحسن المتابعة يقودنا إلى تحقيق ما نصبو إليه.
الدكتورة فينان ابو زهيري
التعليقات