أتصفح منشورات كثيرة على شبكة التواصل الإجتماعي فأجد قمة المثالية والأخلاق الفاضلة وأتمنى على ألله لو أنّنا نطّبق واقعا ما نكتبه ، أتصفح منشورات أناس أعرفهم وأعرف أخلاقهم وممارساتهم أليومية فأجد حالة من إنفصام الشخصية أصبحت ملازمة لغالبيتهم ، فهذا يكتب عن صلة الأرحام وأنا أعلم أنه لم يقم بزيارة شقيقته أو عمته او خالته منذ أشهر لا بل تقتصر الزيارة على أيام العيد فقط هذا إن لم يكن قد إعتذر بسبب وجوده برحلة خارجية أو بمدينة العقبة ، وهذا يكتب تعزية حّارة لصديقه على الفيس علما أن بيت العزاء لا يبعد عنه سوى مئات الأمتار ولكنه لم يقم بالمشاركة الشخصية ، وذاك يرسل أجمل الجاتوهات والشموع وأرق عبارات التهاني بذكرى ميلاد صديقه وعندما يراه شخصيا لا يكّلف نفسه قول كلمة طيبة له ، وهذه ترسل مختلف أنواع الأدعية الدينية وبعبارات تُدمع عيناك ونحن نعلم سلوكياتها واقعا لا بل وعندما تنشر صور بناتها اليافعات وإذا بهن شبه عرايا ..... غالبيتنا يكتب بألأمور السياسية والإقتصادية منتقدين ومتذمرين ونحن لا نعلم سوى ما تنشره وسائل الإعلام المختلفة ونظن أنفسنا قد أصبحنا خبراء أو باحثين ، ننتقد ولا نقّدم أي بديل لما ننقد وهذا هو أسهل عمل نقوم به ، بعضنا ينشر الإشاعات ويساهم بتعظيم السلبيات وتقزيم ألإنجازات .....وكثيرا ما تجد بعضهم لا يكّلف نفسه قراءة ما نكتب فيقوم بوضع الإعجاب حتى على خبر الوفاة وبدون أن يترّحم على المتوفى وكأن خبر الوفاة يعجبه ،،،، إنفصام شخصيات هذا أم ماذا ؟؟؟؟؟ أم هي ضغوط الحياة المختلفة والواقع المعاش الذي نحياه جعلنا نتجه الى الفيس لنفرغ كل إحباطاتنا ورجائنا وأمنياتنا فيه ، نتمنى ان نكون مثاليين ونتمنى أن نشارك الآخرين بكل مناسباتهم ونتمنى ونتمنى ولكننا لا نستطيع فنلجأ إلى جهاز الحاسوب لنفرغ فيه أمنياتنا وسخطنا قولا لا فعلا .....هل هذا هو الصحيح ؟؟؟؟؟ وأخيرا فإنني أيضا أتمنى أن تكون أخلاقي وممارساتي اليومية هي تماما كما أنشره على صفحتي ، مثالية وملتزمة ومنضبطة لا أن أكون كما غيري أعاني من حالة إنفصام شخصية مزمن .
أتصفح منشورات كثيرة على شبكة التواصل الإجتماعي فأجد قمة المثالية والأخلاق الفاضلة وأتمنى على ألله لو أنّنا نطّبق واقعا ما نكتبه ، أتصفح منشورات أناس أعرفهم وأعرف أخلاقهم وممارساتهم أليومية فأجد حالة من إنفصام الشخصية أصبحت ملازمة لغالبيتهم ، فهذا يكتب عن صلة الأرحام وأنا أعلم أنه لم يقم بزيارة شقيقته أو عمته او خالته منذ أشهر لا بل تقتصر الزيارة على أيام العيد فقط هذا إن لم يكن قد إعتذر بسبب وجوده برحلة خارجية أو بمدينة العقبة ، وهذا يكتب تعزية حّارة لصديقه على الفيس علما أن بيت العزاء لا يبعد عنه سوى مئات الأمتار ولكنه لم يقم بالمشاركة الشخصية ، وذاك يرسل أجمل الجاتوهات والشموع وأرق عبارات التهاني بذكرى ميلاد صديقه وعندما يراه شخصيا لا يكّلف نفسه قول كلمة طيبة له ، وهذه ترسل مختلف أنواع الأدعية الدينية وبعبارات تُدمع عيناك ونحن نعلم سلوكياتها واقعا لا بل وعندما تنشر صور بناتها اليافعات وإذا بهن شبه عرايا ..... غالبيتنا يكتب بألأمور السياسية والإقتصادية منتقدين ومتذمرين ونحن لا نعلم سوى ما تنشره وسائل الإعلام المختلفة ونظن أنفسنا قد أصبحنا خبراء أو باحثين ، ننتقد ولا نقّدم أي بديل لما ننقد وهذا هو أسهل عمل نقوم به ، بعضنا ينشر الإشاعات ويساهم بتعظيم السلبيات وتقزيم ألإنجازات .....وكثيرا ما تجد بعضهم لا يكّلف نفسه قراءة ما نكتب فيقوم بوضع الإعجاب حتى على خبر الوفاة وبدون أن يترّحم على المتوفى وكأن خبر الوفاة يعجبه ،،،، إنفصام شخصيات هذا أم ماذا ؟؟؟؟؟ أم هي ضغوط الحياة المختلفة والواقع المعاش الذي نحياه جعلنا نتجه الى الفيس لنفرغ كل إحباطاتنا ورجائنا وأمنياتنا فيه ، نتمنى ان نكون مثاليين ونتمنى أن نشارك الآخرين بكل مناسباتهم ونتمنى ونتمنى ولكننا لا نستطيع فنلجأ إلى جهاز الحاسوب لنفرغ فيه أمنياتنا وسخطنا قولا لا فعلا .....هل هذا هو الصحيح ؟؟؟؟؟ وأخيرا فإنني أيضا أتمنى أن تكون أخلاقي وممارساتي اليومية هي تماما كما أنشره على صفحتي ، مثالية وملتزمة ومنضبطة لا أن أكون كما غيري أعاني من حالة إنفصام شخصية مزمن .
أتصفح منشورات كثيرة على شبكة التواصل الإجتماعي فأجد قمة المثالية والأخلاق الفاضلة وأتمنى على ألله لو أنّنا نطّبق واقعا ما نكتبه ، أتصفح منشورات أناس أعرفهم وأعرف أخلاقهم وممارساتهم أليومية فأجد حالة من إنفصام الشخصية أصبحت ملازمة لغالبيتهم ، فهذا يكتب عن صلة الأرحام وأنا أعلم أنه لم يقم بزيارة شقيقته أو عمته او خالته منذ أشهر لا بل تقتصر الزيارة على أيام العيد فقط هذا إن لم يكن قد إعتذر بسبب وجوده برحلة خارجية أو بمدينة العقبة ، وهذا يكتب تعزية حّارة لصديقه على الفيس علما أن بيت العزاء لا يبعد عنه سوى مئات الأمتار ولكنه لم يقم بالمشاركة الشخصية ، وذاك يرسل أجمل الجاتوهات والشموع وأرق عبارات التهاني بذكرى ميلاد صديقه وعندما يراه شخصيا لا يكّلف نفسه قول كلمة طيبة له ، وهذه ترسل مختلف أنواع الأدعية الدينية وبعبارات تُدمع عيناك ونحن نعلم سلوكياتها واقعا لا بل وعندما تنشر صور بناتها اليافعات وإذا بهن شبه عرايا ..... غالبيتنا يكتب بألأمور السياسية والإقتصادية منتقدين ومتذمرين ونحن لا نعلم سوى ما تنشره وسائل الإعلام المختلفة ونظن أنفسنا قد أصبحنا خبراء أو باحثين ، ننتقد ولا نقّدم أي بديل لما ننقد وهذا هو أسهل عمل نقوم به ، بعضنا ينشر الإشاعات ويساهم بتعظيم السلبيات وتقزيم ألإنجازات .....وكثيرا ما تجد بعضهم لا يكّلف نفسه قراءة ما نكتب فيقوم بوضع الإعجاب حتى على خبر الوفاة وبدون أن يترّحم على المتوفى وكأن خبر الوفاة يعجبه ،،،، إنفصام شخصيات هذا أم ماذا ؟؟؟؟؟ أم هي ضغوط الحياة المختلفة والواقع المعاش الذي نحياه جعلنا نتجه الى الفيس لنفرغ كل إحباطاتنا ورجائنا وأمنياتنا فيه ، نتمنى ان نكون مثاليين ونتمنى أن نشارك الآخرين بكل مناسباتهم ونتمنى ونتمنى ولكننا لا نستطيع فنلجأ إلى جهاز الحاسوب لنفرغ فيه أمنياتنا وسخطنا قولا لا فعلا .....هل هذا هو الصحيح ؟؟؟؟؟ وأخيرا فإنني أيضا أتمنى أن تكون أخلاقي وممارساتي اليومية هي تماما كما أنشره على صفحتي ، مثالية وملتزمة ومنضبطة لا أن أكون كما غيري أعاني من حالة إنفصام شخصية مزمن .
التعليقات
المدينة الفيسبوكية الفاضلة
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
المدينة الفيسبوكية الفاضلة
أتصفح منشورات كثيرة على شبكة التواصل الإجتماعي فأجد قمة المثالية والأخلاق الفاضلة وأتمنى على ألله لو أنّنا نطّبق واقعا ما نكتبه ، أتصفح منشورات أناس أعرفهم وأعرف أخلاقهم وممارساتهم أليومية فأجد حالة من إنفصام الشخصية أصبحت ملازمة لغالبيتهم ، فهذا يكتب عن صلة الأرحام وأنا أعلم أنه لم يقم بزيارة شقيقته أو عمته او خالته منذ أشهر لا بل تقتصر الزيارة على أيام العيد فقط هذا إن لم يكن قد إعتذر بسبب وجوده برحلة خارجية أو بمدينة العقبة ، وهذا يكتب تعزية حّارة لصديقه على الفيس علما أن بيت العزاء لا يبعد عنه سوى مئات الأمتار ولكنه لم يقم بالمشاركة الشخصية ، وذاك يرسل أجمل الجاتوهات والشموع وأرق عبارات التهاني بذكرى ميلاد صديقه وعندما يراه شخصيا لا يكّلف نفسه قول كلمة طيبة له ، وهذه ترسل مختلف أنواع الأدعية الدينية وبعبارات تُدمع عيناك ونحن نعلم سلوكياتها واقعا لا بل وعندما تنشر صور بناتها اليافعات وإذا بهن شبه عرايا ..... غالبيتنا يكتب بألأمور السياسية والإقتصادية منتقدين ومتذمرين ونحن لا نعلم سوى ما تنشره وسائل الإعلام المختلفة ونظن أنفسنا قد أصبحنا خبراء أو باحثين ، ننتقد ولا نقّدم أي بديل لما ننقد وهذا هو أسهل عمل نقوم به ، بعضنا ينشر الإشاعات ويساهم بتعظيم السلبيات وتقزيم ألإنجازات .....وكثيرا ما تجد بعضهم لا يكّلف نفسه قراءة ما نكتب فيقوم بوضع الإعجاب حتى على خبر الوفاة وبدون أن يترّحم على المتوفى وكأن خبر الوفاة يعجبه ،،،، إنفصام شخصيات هذا أم ماذا ؟؟؟؟؟ أم هي ضغوط الحياة المختلفة والواقع المعاش الذي نحياه جعلنا نتجه الى الفيس لنفرغ كل إحباطاتنا ورجائنا وأمنياتنا فيه ، نتمنى ان نكون مثاليين ونتمنى أن نشارك الآخرين بكل مناسباتهم ونتمنى ونتمنى ولكننا لا نستطيع فنلجأ إلى جهاز الحاسوب لنفرغ فيه أمنياتنا وسخطنا قولا لا فعلا .....هل هذا هو الصحيح ؟؟؟؟؟ وأخيرا فإنني أيضا أتمنى أن تكون أخلاقي وممارساتي اليومية هي تماما كما أنشره على صفحتي ، مثالية وملتزمة ومنضبطة لا أن أكون كما غيري أعاني من حالة إنفصام شخصية مزمن .
التعليقات