في الفترة الأخيرة تم بحث محتوى خطاب الكراهية الذي انتشر إعلاميا عبر كافة أنواع وسائل الإتصال وبالذات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الإخبارية على شكل تعليقات تنشر على محتويات أخبار سياسية أو اجتماعية أو دينية ، وبعيدا عن مفهوم الكراهية الذي نتفق عليه معا بجملة واحدة تقول ' أنا ارفض وجودك بالكامل ' ، وما يتبع هذه الجملة من مفردات ومسميات للأخر ؛ نجد أن حجم هذا الخطاب أصبح كبيرا وخرج عن السيطرة بين الأفراد ولسبب رئيس يتمثل بأن السياسيين هم من تصدروا صياغة لغة هذا الخطاب مما أعطى للفرد شرعية في استخدامه ونشره .
وخلال السنوات الماضية وربما الخمس فقط برزت شخصيات سياسية تمتهن استخدام هذا الخطاب في ما تنشره على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي ، وفي نفس الوقت أصبحت صفحات تلك الشخصيات هدفا ومصدرا للخبر الإعلامي للكثير من الوسائل الإعلامية ، والتي تقوم بحياكة قصة خبرية مستندة بها على محتوى مفردات الكراهية في صفحات تلك الشخصيات ، وهذه الشرعنة الرسمية لخطاب الكراهية جعلت منه مادة إعلامية تتشكل منها اتجاهات الأفراد نحو قضية ما ، ومجموع هذه الاتجاهات الفردية ونتيجة لطبيعة مواقع التواصل الاجتماعية القائمة على أساس المجموعات تشكل بالتالي الاتجاه العام للكراهية في الخطاب المنتشر على تلك الوسائل الاتصالية .
ونتيجة لسهولة البحث وبالتالي الوصول للمعلومة الموثقة أو غير الموثقة عبر الإنترنت ، وفي نفس الوقت عدم قدرة الفرد على التمييز في محتوى ومصداقية المعلومات وسيطرة القناعات الفردية في إختيار المعلومة نتيجة للميول الدينية أو الاتجاهات الفردية الجمعية نحو قضية ما ، كان توسنامي الكراهية هو الطاغي على لغة وحوارات ملايين الاشخاص من مستخدمي تلك الوسائل الاتصالية ، ورغم الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل الباحثين للبحث عن أسباب هذا التوسنامي إلا أن حقيقة شرعنته من قبل رموز سياسية ودينية واجتماعية جعله غير قابل للبحث العلمي وأخرجته تلك الشرعنة من ضوابط العقل إلى ضوابط هوائية وعاطفية لدى تلك الجماهير من مستخدمي تلك الوسائل .
وإلى أن توجد وسيلة للسيطرة على مخرجات تلك الرموز ممن شرعنوا خطاب الكراهية ذلك ستبقى ساحة العالم الإفتراضي معركة للكراهية بين الجمهور ، ولن نتمكن من الخروج بمسببات لهذه الكراهية في الخطاب الإعلامي سواء المؤسساتي منه أو الفردي ؛ كي نخضعها للبحث العلمي ونتمكن من السيطرة عليها .
في الفترة الأخيرة تم بحث محتوى خطاب الكراهية الذي انتشر إعلاميا عبر كافة أنواع وسائل الإتصال وبالذات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الإخبارية على شكل تعليقات تنشر على محتويات أخبار سياسية أو اجتماعية أو دينية ، وبعيدا عن مفهوم الكراهية الذي نتفق عليه معا بجملة واحدة تقول ' أنا ارفض وجودك بالكامل ' ، وما يتبع هذه الجملة من مفردات ومسميات للأخر ؛ نجد أن حجم هذا الخطاب أصبح كبيرا وخرج عن السيطرة بين الأفراد ولسبب رئيس يتمثل بأن السياسيين هم من تصدروا صياغة لغة هذا الخطاب مما أعطى للفرد شرعية في استخدامه ونشره .
وخلال السنوات الماضية وربما الخمس فقط برزت شخصيات سياسية تمتهن استخدام هذا الخطاب في ما تنشره على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي ، وفي نفس الوقت أصبحت صفحات تلك الشخصيات هدفا ومصدرا للخبر الإعلامي للكثير من الوسائل الإعلامية ، والتي تقوم بحياكة قصة خبرية مستندة بها على محتوى مفردات الكراهية في صفحات تلك الشخصيات ، وهذه الشرعنة الرسمية لخطاب الكراهية جعلت منه مادة إعلامية تتشكل منها اتجاهات الأفراد نحو قضية ما ، ومجموع هذه الاتجاهات الفردية ونتيجة لطبيعة مواقع التواصل الاجتماعية القائمة على أساس المجموعات تشكل بالتالي الاتجاه العام للكراهية في الخطاب المنتشر على تلك الوسائل الاتصالية .
ونتيجة لسهولة البحث وبالتالي الوصول للمعلومة الموثقة أو غير الموثقة عبر الإنترنت ، وفي نفس الوقت عدم قدرة الفرد على التمييز في محتوى ومصداقية المعلومات وسيطرة القناعات الفردية في إختيار المعلومة نتيجة للميول الدينية أو الاتجاهات الفردية الجمعية نحو قضية ما ، كان توسنامي الكراهية هو الطاغي على لغة وحوارات ملايين الاشخاص من مستخدمي تلك الوسائل الاتصالية ، ورغم الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل الباحثين للبحث عن أسباب هذا التوسنامي إلا أن حقيقة شرعنته من قبل رموز سياسية ودينية واجتماعية جعله غير قابل للبحث العلمي وأخرجته تلك الشرعنة من ضوابط العقل إلى ضوابط هوائية وعاطفية لدى تلك الجماهير من مستخدمي تلك الوسائل .
وإلى أن توجد وسيلة للسيطرة على مخرجات تلك الرموز ممن شرعنوا خطاب الكراهية ذلك ستبقى ساحة العالم الإفتراضي معركة للكراهية بين الجمهور ، ولن نتمكن من الخروج بمسببات لهذه الكراهية في الخطاب الإعلامي سواء المؤسساتي منه أو الفردي ؛ كي نخضعها للبحث العلمي ونتمكن من السيطرة عليها .
في الفترة الأخيرة تم بحث محتوى خطاب الكراهية الذي انتشر إعلاميا عبر كافة أنواع وسائل الإتصال وبالذات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الإخبارية على شكل تعليقات تنشر على محتويات أخبار سياسية أو اجتماعية أو دينية ، وبعيدا عن مفهوم الكراهية الذي نتفق عليه معا بجملة واحدة تقول ' أنا ارفض وجودك بالكامل ' ، وما يتبع هذه الجملة من مفردات ومسميات للأخر ؛ نجد أن حجم هذا الخطاب أصبح كبيرا وخرج عن السيطرة بين الأفراد ولسبب رئيس يتمثل بأن السياسيين هم من تصدروا صياغة لغة هذا الخطاب مما أعطى للفرد شرعية في استخدامه ونشره .
وخلال السنوات الماضية وربما الخمس فقط برزت شخصيات سياسية تمتهن استخدام هذا الخطاب في ما تنشره على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي ، وفي نفس الوقت أصبحت صفحات تلك الشخصيات هدفا ومصدرا للخبر الإعلامي للكثير من الوسائل الإعلامية ، والتي تقوم بحياكة قصة خبرية مستندة بها على محتوى مفردات الكراهية في صفحات تلك الشخصيات ، وهذه الشرعنة الرسمية لخطاب الكراهية جعلت منه مادة إعلامية تتشكل منها اتجاهات الأفراد نحو قضية ما ، ومجموع هذه الاتجاهات الفردية ونتيجة لطبيعة مواقع التواصل الاجتماعية القائمة على أساس المجموعات تشكل بالتالي الاتجاه العام للكراهية في الخطاب المنتشر على تلك الوسائل الاتصالية .
ونتيجة لسهولة البحث وبالتالي الوصول للمعلومة الموثقة أو غير الموثقة عبر الإنترنت ، وفي نفس الوقت عدم قدرة الفرد على التمييز في محتوى ومصداقية المعلومات وسيطرة القناعات الفردية في إختيار المعلومة نتيجة للميول الدينية أو الاتجاهات الفردية الجمعية نحو قضية ما ، كان توسنامي الكراهية هو الطاغي على لغة وحوارات ملايين الاشخاص من مستخدمي تلك الوسائل الاتصالية ، ورغم الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل الباحثين للبحث عن أسباب هذا التوسنامي إلا أن حقيقة شرعنته من قبل رموز سياسية ودينية واجتماعية جعله غير قابل للبحث العلمي وأخرجته تلك الشرعنة من ضوابط العقل إلى ضوابط هوائية وعاطفية لدى تلك الجماهير من مستخدمي تلك الوسائل .
وإلى أن توجد وسيلة للسيطرة على مخرجات تلك الرموز ممن شرعنوا خطاب الكراهية ذلك ستبقى ساحة العالم الإفتراضي معركة للكراهية بين الجمهور ، ولن نتمكن من الخروج بمسببات لهذه الكراهية في الخطاب الإعلامي سواء المؤسساتي منه أو الفردي ؛ كي نخضعها للبحث العلمي ونتمكن من السيطرة عليها .
التعليقات