تقول الحكاية ان الشاعر الروماني القديم أرابيوس صادف يوما جدارا في مدينة ام قيس الاثرية الخالدة وكان في نفسه شيء فنقش على هذا الجدار حكمة قال فيها( يا ايها المار من هنا, كما انت الان كنت انا, وكما انا الان ستكون انت), هذا النقش فيه من الحكمة وحسن التعبير والبلاغة الكثير الكثير,
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا, هل كلمات أرابيوس خانتا، أو اننا نحن الذين خناها، فلم نعد نعرف كيف يمكن أن نعيش الحياة، أو أن نحتملها على أقل تقدير,..يريد هذا الشاعر ان ننقش على عقولنا وقلوبنا ابعاد ومعاني هذا القول, يريد ان ننقش على عقولنا وقلوبنا فكرة (لو استمرت لغيرنا ما وصلت لنا), مثل هذه النقوش تؤكد ان تعلقنا بكرسي الوظيفة الذي نعتقد اننا نمتلكه للابد(حب التملك) هو تعلق خاطيء.
كجنس عربي (نختلف عن باقي الامم) رحلتنا مع الكراسي التي نجلس عليها او نمر من جانبها سواء كنا في المدرسة اوفي الجامعة كطلاب, اوفي العمل كموظفين هي رحلة غربية عجيبة اكاد ان اقول انها رحلة (حب التملك), حيث ان البعض منا بجيناته العربية يعتقد جازما ان مثل هذا الكراسي ملك لنا وللابد, وقد تمثل ذلك بسلوكات البعض منا عن طريق حفر او كتابة اسمه من اربعة مقاطع على مثل هذه الكراسي, مع الاستنفار بتعذرالخلو.
بجيناتنا العربية (نختلف عن باقي الامم) مفهوم التملك للاسف الشديد يتسع تدريجيا خلال رحلتنا مع الكراسي, فعلى كراسي الوظيفة, يكون لـــ(حب التملك) مفهوما اخر عند البعض يكون اكثر تعقيدا, عند البعض منا كرسي الوظيفة له بريق,.. حياة يعشقها كثير من الاشخاص، لكنهم بمرور الأيام يجدون أنفسهم على مشارف حياة جديدة ومختلفة من دونه، ينتقلون إليها إجبارياً وقد تجردوا من هذا الكرسي, البعض منا يراها فرصة لالتقاط الأنفاس، فهذه (سُنة الحياة) ، فلتكن هدنة بعد صراع مرير من أجل ذلك الكرسي، الذي يتحررون من قيوده وسطوته، وينطلقون نحو آفاق أرحب يكتشفون ما كان غائباً عنهم في عوالم أخري,..البعض الآخر يرفض هذا الواقع ويظل أسير عشقه للـ(كرسي)، فنراه يعيش أزمة نفسية وحسرة, لأنه ببساطة لا يتخيل أن يعيش بدونه، ..فتتوقف حياته, والتساؤل المهم هنا هو ماذا بعد (كرسي الوظيفة)؟
ترك الشخص لكرسي الوظيفة يعتبر بالنسبة لكثيرين من أعقد المراحل، وأصعبها، وبعضهم يجدون صعوبة في التأقلم معها، في حين أنها تعد لدى آخرين انطلاقة جديدة في حياة متنوعة، وتحديات مختلفة تتميز بالتأليف، والسفر، والاستمتاع، والانعتاق من قيد الوظيفة، واستثمار الخبرات، والمهارات، والمعارف التي اكتسبها أثناء تولي المواقع المتعددة, لكن هذه المرحلة المهمة قد تتحول أحياناً في حياة بعض الناس إلى أزمة نفسية أو مرحلة توقف ذهني لعدم وجود التخطيط السليم وصعوبة في التكيف مع الوضع الجديد، في حين أن من يتقبلها كسنة الحياة ويتماشى مع معطياتها الجديدة تعد هذه المرحلة بالنسبة لهم من أرقى مراحل النضوج، والصفاء الذهني والعطاء، فالكثير من الاشخاص المتميزين وصلوا إلى قمة عطائهم بعد ترك كرسي الوظيفة.
علينا ونحن على كرسي الوظيفة ان ننقش آيه, اوكلمه, اومقوله, او خاطره, او وربما حكمه على جدار قلوبنا وعقولنا تذكرنا بــ( يا ايها المار من هنا, كما انت الان كنت انا, وكما انا الان ستكون انت) وتذكرنا ايضا بــ(لو استمرت لغيرنا ما وصلت لنا), بدلا من نقش وحفر وكتابة الاسماء على كراسي الوظيفة,..(أرابيوس) لم يكن لديه حب التملك ولا حتى حب الكتابة والنقش على الجدران, وعبارته ( يا ايها المار من هنا, كما انت الان كنت انا, وكما انا الان ستكون انت) منقوشه في عقله وقلبه قبل ان ينقشها على الجدار, لكن اراد ان يخرجها لنا كحكمة وتجربة حياتيه عاشها طويلا.
تقول الحكاية ان الشاعر الروماني القديم أرابيوس صادف يوما جدارا في مدينة ام قيس الاثرية الخالدة وكان في نفسه شيء فنقش على هذا الجدار حكمة قال فيها( يا ايها المار من هنا, كما انت الان كنت انا, وكما انا الان ستكون انت), هذا النقش فيه من الحكمة وحسن التعبير والبلاغة الكثير الكثير,
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا, هل كلمات أرابيوس خانتا، أو اننا نحن الذين خناها، فلم نعد نعرف كيف يمكن أن نعيش الحياة، أو أن نحتملها على أقل تقدير,..يريد هذا الشاعر ان ننقش على عقولنا وقلوبنا ابعاد ومعاني هذا القول, يريد ان ننقش على عقولنا وقلوبنا فكرة (لو استمرت لغيرنا ما وصلت لنا), مثل هذه النقوش تؤكد ان تعلقنا بكرسي الوظيفة الذي نعتقد اننا نمتلكه للابد(حب التملك) هو تعلق خاطيء.
كجنس عربي (نختلف عن باقي الامم) رحلتنا مع الكراسي التي نجلس عليها او نمر من جانبها سواء كنا في المدرسة اوفي الجامعة كطلاب, اوفي العمل كموظفين هي رحلة غربية عجيبة اكاد ان اقول انها رحلة (حب التملك), حيث ان البعض منا بجيناته العربية يعتقد جازما ان مثل هذا الكراسي ملك لنا وللابد, وقد تمثل ذلك بسلوكات البعض منا عن طريق حفر او كتابة اسمه من اربعة مقاطع على مثل هذه الكراسي, مع الاستنفار بتعذرالخلو.
بجيناتنا العربية (نختلف عن باقي الامم) مفهوم التملك للاسف الشديد يتسع تدريجيا خلال رحلتنا مع الكراسي, فعلى كراسي الوظيفة, يكون لـــ(حب التملك) مفهوما اخر عند البعض يكون اكثر تعقيدا, عند البعض منا كرسي الوظيفة له بريق,.. حياة يعشقها كثير من الاشخاص، لكنهم بمرور الأيام يجدون أنفسهم على مشارف حياة جديدة ومختلفة من دونه، ينتقلون إليها إجبارياً وقد تجردوا من هذا الكرسي, البعض منا يراها فرصة لالتقاط الأنفاس، فهذه (سُنة الحياة) ، فلتكن هدنة بعد صراع مرير من أجل ذلك الكرسي، الذي يتحررون من قيوده وسطوته، وينطلقون نحو آفاق أرحب يكتشفون ما كان غائباً عنهم في عوالم أخري,..البعض الآخر يرفض هذا الواقع ويظل أسير عشقه للـ(كرسي)، فنراه يعيش أزمة نفسية وحسرة, لأنه ببساطة لا يتخيل أن يعيش بدونه، ..فتتوقف حياته, والتساؤل المهم هنا هو ماذا بعد (كرسي الوظيفة)؟
ترك الشخص لكرسي الوظيفة يعتبر بالنسبة لكثيرين من أعقد المراحل، وأصعبها، وبعضهم يجدون صعوبة في التأقلم معها، في حين أنها تعد لدى آخرين انطلاقة جديدة في حياة متنوعة، وتحديات مختلفة تتميز بالتأليف، والسفر، والاستمتاع، والانعتاق من قيد الوظيفة، واستثمار الخبرات، والمهارات، والمعارف التي اكتسبها أثناء تولي المواقع المتعددة, لكن هذه المرحلة المهمة قد تتحول أحياناً في حياة بعض الناس إلى أزمة نفسية أو مرحلة توقف ذهني لعدم وجود التخطيط السليم وصعوبة في التكيف مع الوضع الجديد، في حين أن من يتقبلها كسنة الحياة ويتماشى مع معطياتها الجديدة تعد هذه المرحلة بالنسبة لهم من أرقى مراحل النضوج، والصفاء الذهني والعطاء، فالكثير من الاشخاص المتميزين وصلوا إلى قمة عطائهم بعد ترك كرسي الوظيفة.
علينا ونحن على كرسي الوظيفة ان ننقش آيه, اوكلمه, اومقوله, او خاطره, او وربما حكمه على جدار قلوبنا وعقولنا تذكرنا بــ( يا ايها المار من هنا, كما انت الان كنت انا, وكما انا الان ستكون انت) وتذكرنا ايضا بــ(لو استمرت لغيرنا ما وصلت لنا), بدلا من نقش وحفر وكتابة الاسماء على كراسي الوظيفة,..(أرابيوس) لم يكن لديه حب التملك ولا حتى حب الكتابة والنقش على الجدران, وعبارته ( يا ايها المار من هنا, كما انت الان كنت انا, وكما انا الان ستكون انت) منقوشه في عقله وقلبه قبل ان ينقشها على الجدار, لكن اراد ان يخرجها لنا كحكمة وتجربة حياتيه عاشها طويلا.
تقول الحكاية ان الشاعر الروماني القديم أرابيوس صادف يوما جدارا في مدينة ام قيس الاثرية الخالدة وكان في نفسه شيء فنقش على هذا الجدار حكمة قال فيها( يا ايها المار من هنا, كما انت الان كنت انا, وكما انا الان ستكون انت), هذا النقش فيه من الحكمة وحسن التعبير والبلاغة الكثير الكثير,
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا, هل كلمات أرابيوس خانتا، أو اننا نحن الذين خناها، فلم نعد نعرف كيف يمكن أن نعيش الحياة، أو أن نحتملها على أقل تقدير,..يريد هذا الشاعر ان ننقش على عقولنا وقلوبنا ابعاد ومعاني هذا القول, يريد ان ننقش على عقولنا وقلوبنا فكرة (لو استمرت لغيرنا ما وصلت لنا), مثل هذه النقوش تؤكد ان تعلقنا بكرسي الوظيفة الذي نعتقد اننا نمتلكه للابد(حب التملك) هو تعلق خاطيء.
كجنس عربي (نختلف عن باقي الامم) رحلتنا مع الكراسي التي نجلس عليها او نمر من جانبها سواء كنا في المدرسة اوفي الجامعة كطلاب, اوفي العمل كموظفين هي رحلة غربية عجيبة اكاد ان اقول انها رحلة (حب التملك), حيث ان البعض منا بجيناته العربية يعتقد جازما ان مثل هذا الكراسي ملك لنا وللابد, وقد تمثل ذلك بسلوكات البعض منا عن طريق حفر او كتابة اسمه من اربعة مقاطع على مثل هذه الكراسي, مع الاستنفار بتعذرالخلو.
بجيناتنا العربية (نختلف عن باقي الامم) مفهوم التملك للاسف الشديد يتسع تدريجيا خلال رحلتنا مع الكراسي, فعلى كراسي الوظيفة, يكون لـــ(حب التملك) مفهوما اخر عند البعض يكون اكثر تعقيدا, عند البعض منا كرسي الوظيفة له بريق,.. حياة يعشقها كثير من الاشخاص، لكنهم بمرور الأيام يجدون أنفسهم على مشارف حياة جديدة ومختلفة من دونه، ينتقلون إليها إجبارياً وقد تجردوا من هذا الكرسي, البعض منا يراها فرصة لالتقاط الأنفاس، فهذه (سُنة الحياة) ، فلتكن هدنة بعد صراع مرير من أجل ذلك الكرسي، الذي يتحررون من قيوده وسطوته، وينطلقون نحو آفاق أرحب يكتشفون ما كان غائباً عنهم في عوالم أخري,..البعض الآخر يرفض هذا الواقع ويظل أسير عشقه للـ(كرسي)، فنراه يعيش أزمة نفسية وحسرة, لأنه ببساطة لا يتخيل أن يعيش بدونه، ..فتتوقف حياته, والتساؤل المهم هنا هو ماذا بعد (كرسي الوظيفة)؟
ترك الشخص لكرسي الوظيفة يعتبر بالنسبة لكثيرين من أعقد المراحل، وأصعبها، وبعضهم يجدون صعوبة في التأقلم معها، في حين أنها تعد لدى آخرين انطلاقة جديدة في حياة متنوعة، وتحديات مختلفة تتميز بالتأليف، والسفر، والاستمتاع، والانعتاق من قيد الوظيفة، واستثمار الخبرات، والمهارات، والمعارف التي اكتسبها أثناء تولي المواقع المتعددة, لكن هذه المرحلة المهمة قد تتحول أحياناً في حياة بعض الناس إلى أزمة نفسية أو مرحلة توقف ذهني لعدم وجود التخطيط السليم وصعوبة في التكيف مع الوضع الجديد، في حين أن من يتقبلها كسنة الحياة ويتماشى مع معطياتها الجديدة تعد هذه المرحلة بالنسبة لهم من أرقى مراحل النضوج، والصفاء الذهني والعطاء، فالكثير من الاشخاص المتميزين وصلوا إلى قمة عطائهم بعد ترك كرسي الوظيفة.
علينا ونحن على كرسي الوظيفة ان ننقش آيه, اوكلمه, اومقوله, او خاطره, او وربما حكمه على جدار قلوبنا وعقولنا تذكرنا بــ( يا ايها المار من هنا, كما انت الان كنت انا, وكما انا الان ستكون انت) وتذكرنا ايضا بــ(لو استمرت لغيرنا ما وصلت لنا), بدلا من نقش وحفر وكتابة الاسماء على كراسي الوظيفة,..(أرابيوس) لم يكن لديه حب التملك ولا حتى حب الكتابة والنقش على الجدران, وعبارته ( يا ايها المار من هنا, كما انت الان كنت انا, وكما انا الان ستكون انت) منقوشه في عقله وقلبه قبل ان ينقشها على الجدار, لكن اراد ان يخرجها لنا كحكمة وتجربة حياتيه عاشها طويلا.
التعليقات