أفكار كثيرة يطرحها الأردنيون حول مستقبل وطنهم، وتنهمك الحكومات في وضع الخطط والاستراتيجيات والأجندات والرؤى المنمّقة، الساعية إلى مستقبل أفضل للوطن والمواطن، تضع حدّاً لحالة الكدّ والصدّ، ولكن الأحوال ليست في مستوى الآمال، كما الاستعدادات ليست في مستوى التحدّيات..!
وفي البحث عن مستقبل أفضل، تبدو الأمور غير واضحة أحياناً ويشوبها التردد وعدم اليقين، وضعف الثقة، الأمر الذي أدّى إلى طرح أفكار تفتقر إلى الواقعية، وفي أحيان نراها عارية عن التنسيق والتحديد.. وبلا أولويات، فتضعف حالة الألق الدافعة إلى العمل والتحفُّز للإبداع، ولا سيّما لدى الفئة الطامحة، مما يؤدي إلى إنهماك غير عادي لغالبية قوى المجتمع في ضرورات عادية جداً، مع تشعبّات نظرية بحتة، لا تُرَاكِم إنجازاً ولا تقود إلى إبداع..!
الإنشغالات والإنهماكات لدى النخب لا تتماهى مع إنهماكات العامّة، وتتجرّد أولويات النخبة من أهداف العموم لتتركّز على أهداف الخصوص، وتُوجِّه اهتماماً خاصّاً لمصالحها، فيما الغالبية تنتظر نتاج التخطيط المرسوم، وتُمَنِّي نفسها بالشّهْد، لكن انتظارها يطول، وفي الطريق يتضاءل الأمل، ويتفاعل الملل..!
أيها السّاسة، ثمّة حلقة مفقودة، عليكم إيجادها وإعادة وضعها في مكانها الصحيح، وتبدأ رحلة البحث عنها من تصفّح أوراقكم الخاصّة، وقراءتها بإمعان وصدق، فهذه الخطوة هي الأهم وهي مفتاح الفهم، وسوف تُشكّل إطاراً لإعادة تصنيف دوائر الإنهماك بما يأخذ بالاعتبار أن الصورة لا تكتمل ولا تتضح معالمها دون الانسجام مع الطموح العام، من وحي قراءتكم المتأنّية للحالة العامّة بكل تفاصيلها وانهماكاتها..
هي رسالة الانهماك أضعها ناصعة أمام أعين الساسة الكبار، فلعل أحداً يلتقطها، ويبادر إلى فتح صفحاته الخاصّة، فيما الجماهير تنتظر التغيير، ولكن انتظارها يحلو عندما تجد قارئاً ينثر أوراقه ويغادر..!!!
أفكار كثيرة يطرحها الأردنيون حول مستقبل وطنهم، وتنهمك الحكومات في وضع الخطط والاستراتيجيات والأجندات والرؤى المنمّقة، الساعية إلى مستقبل أفضل للوطن والمواطن، تضع حدّاً لحالة الكدّ والصدّ، ولكن الأحوال ليست في مستوى الآمال، كما الاستعدادات ليست في مستوى التحدّيات..!
وفي البحث عن مستقبل أفضل، تبدو الأمور غير واضحة أحياناً ويشوبها التردد وعدم اليقين، وضعف الثقة، الأمر الذي أدّى إلى طرح أفكار تفتقر إلى الواقعية، وفي أحيان نراها عارية عن التنسيق والتحديد.. وبلا أولويات، فتضعف حالة الألق الدافعة إلى العمل والتحفُّز للإبداع، ولا سيّما لدى الفئة الطامحة، مما يؤدي إلى إنهماك غير عادي لغالبية قوى المجتمع في ضرورات عادية جداً، مع تشعبّات نظرية بحتة، لا تُرَاكِم إنجازاً ولا تقود إلى إبداع..!
الإنشغالات والإنهماكات لدى النخب لا تتماهى مع إنهماكات العامّة، وتتجرّد أولويات النخبة من أهداف العموم لتتركّز على أهداف الخصوص، وتُوجِّه اهتماماً خاصّاً لمصالحها، فيما الغالبية تنتظر نتاج التخطيط المرسوم، وتُمَنِّي نفسها بالشّهْد، لكن انتظارها يطول، وفي الطريق يتضاءل الأمل، ويتفاعل الملل..!
أيها السّاسة، ثمّة حلقة مفقودة، عليكم إيجادها وإعادة وضعها في مكانها الصحيح، وتبدأ رحلة البحث عنها من تصفّح أوراقكم الخاصّة، وقراءتها بإمعان وصدق، فهذه الخطوة هي الأهم وهي مفتاح الفهم، وسوف تُشكّل إطاراً لإعادة تصنيف دوائر الإنهماك بما يأخذ بالاعتبار أن الصورة لا تكتمل ولا تتضح معالمها دون الانسجام مع الطموح العام، من وحي قراءتكم المتأنّية للحالة العامّة بكل تفاصيلها وانهماكاتها..
هي رسالة الانهماك أضعها ناصعة أمام أعين الساسة الكبار، فلعل أحداً يلتقطها، ويبادر إلى فتح صفحاته الخاصّة، فيما الجماهير تنتظر التغيير، ولكن انتظارها يحلو عندما تجد قارئاً ينثر أوراقه ويغادر..!!!
أفكار كثيرة يطرحها الأردنيون حول مستقبل وطنهم، وتنهمك الحكومات في وضع الخطط والاستراتيجيات والأجندات والرؤى المنمّقة، الساعية إلى مستقبل أفضل للوطن والمواطن، تضع حدّاً لحالة الكدّ والصدّ، ولكن الأحوال ليست في مستوى الآمال، كما الاستعدادات ليست في مستوى التحدّيات..!
وفي البحث عن مستقبل أفضل، تبدو الأمور غير واضحة أحياناً ويشوبها التردد وعدم اليقين، وضعف الثقة، الأمر الذي أدّى إلى طرح أفكار تفتقر إلى الواقعية، وفي أحيان نراها عارية عن التنسيق والتحديد.. وبلا أولويات، فتضعف حالة الألق الدافعة إلى العمل والتحفُّز للإبداع، ولا سيّما لدى الفئة الطامحة، مما يؤدي إلى إنهماك غير عادي لغالبية قوى المجتمع في ضرورات عادية جداً، مع تشعبّات نظرية بحتة، لا تُرَاكِم إنجازاً ولا تقود إلى إبداع..!
الإنشغالات والإنهماكات لدى النخب لا تتماهى مع إنهماكات العامّة، وتتجرّد أولويات النخبة من أهداف العموم لتتركّز على أهداف الخصوص، وتُوجِّه اهتماماً خاصّاً لمصالحها، فيما الغالبية تنتظر نتاج التخطيط المرسوم، وتُمَنِّي نفسها بالشّهْد، لكن انتظارها يطول، وفي الطريق يتضاءل الأمل، ويتفاعل الملل..!
أيها السّاسة، ثمّة حلقة مفقودة، عليكم إيجادها وإعادة وضعها في مكانها الصحيح، وتبدأ رحلة البحث عنها من تصفّح أوراقكم الخاصّة، وقراءتها بإمعان وصدق، فهذه الخطوة هي الأهم وهي مفتاح الفهم، وسوف تُشكّل إطاراً لإعادة تصنيف دوائر الإنهماك بما يأخذ بالاعتبار أن الصورة لا تكتمل ولا تتضح معالمها دون الانسجام مع الطموح العام، من وحي قراءتكم المتأنّية للحالة العامّة بكل تفاصيلها وانهماكاتها..
هي رسالة الانهماك أضعها ناصعة أمام أعين الساسة الكبار، فلعل أحداً يلتقطها، ويبادر إلى فتح صفحاته الخاصّة، فيما الجماهير تنتظر التغيير، ولكن انتظارها يحلو عندما تجد قارئاً ينثر أوراقه ويغادر..!!!
التعليقات