أحد المراكز الصحية الشاملة والذي دخل حيز التطوير التكنولوجي، وبدلاً من أن يُريح المرضى من المراجعين زاد من معاناتهم، بل وزاد من مرضهم.
هذا ما تحويه رسالة وصلت لـ 'جراسا' من أحد المرضى والذي يشتكي من التأخير في كتابة وصرف الدواء نتيجة عدم تدريب الأطباء والصيادلة على إستخدام الكمبيوتر في إنجاز معاملات المرضى.
وننشر نالياً نص الشكوى كما وصلتنا:
تحية تقدير واحــترام.
كغيري من المرضى ـ عافاك الله ـ أراجع أحـد المراكز الصحية الشاملة، لأخـذ أدوية مقـرّرة
شهريًا.. ولكنني هـذه المرة تأخرت شهرًا عن المراجعة لظروف خاصة.. ووجـدت عجبًــا ..
فما يحدث الآن يزيد المريض مرضًا، ويجعله يفكر ألف مرة قبل المراجعة التالية، ويوفر من
ثمن طعامه ليشتري الدواء على حسابه، ولا يتعرض لتلك المعاناة.
المفروض يا معالي الوزير، مـع نقل ملفـات المرضى إلى الكمبيوتـر.. أن أقمتـــم دورات لكل
من سيستعمل الكمبيوتر في هـذه المراكز.
ـ تقف عند الاستعلامات للتحـويل .. ومعاناة الكمبيوتر كما سترى..
ـ تقف تنتظر دورك عند الطبيب / الطبيبة.
ـ تحتاج إلى عشرين دقيقة لتُـكْتَبَ لك الوصفة على الكمبيوتر إذا كانت الأدوية من اثنين إلى
ثلاثة، ويزيد الوقت حسب عدد الأدوية، تطبع الدكتورة الحـرف بإصبع واحـد ، وتنظر إليـه
للتأكـد من صحته.. ثم الحرف الثاني وهـكذا..
ـ يلي ذلك انتظار طويل جدا في طابور طويل جدا عند تسعير الأدوية.. والإصبع الواحـد يلعب
دوره، والناس ينتظرون، يشكون الأمـرين، وبعضهم لا يستطيع الوقوف..أعانهم وأعاننا الله.
ـ وصف طويل على الدفع .. والحمد لله بدون كمبيوتر ، فما زال الأمـر يدويـا.
ـ وصف آخـر لاستلام الدواء.. وهذا الدواء غير موجود.. ارجع راجع الطبيب. وحين تجادل
وترفض، لولا أن الدواء موجود لم يكتبه الطبيب، وسأذهب لمدير المركزأو حتى الوزارة ..
يظهر الدواء .. لأنه مخبأ للحبايب.
دخلت المركز، حوالي الحادية عشرة وخرجت في الواحـدة ودقائق؟
فهـل هـذا هـو التحديث والتطوير ؟ وهـل تُـراني أغامـر بوقتي وصحتي لأذهب إلى مركز
صحي بعـد اليوم؟ وبعـد أن أصبحت هـذه المراكز طاردة بامتياز.
واقبـلوا فـائق الاحــترام
سليم أحمـد حسن
أحد المراكز الصحية الشاملة والذي دخل حيز التطوير التكنولوجي، وبدلاً من أن يُريح المرضى من المراجعين زاد من معاناتهم، بل وزاد من مرضهم.
هذا ما تحويه رسالة وصلت لـ 'جراسا' من أحد المرضى والذي يشتكي من التأخير في كتابة وصرف الدواء نتيجة عدم تدريب الأطباء والصيادلة على إستخدام الكمبيوتر في إنجاز معاملات المرضى.
وننشر نالياً نص الشكوى كما وصلتنا:
تحية تقدير واحــترام.
كغيري من المرضى ـ عافاك الله ـ أراجع أحـد المراكز الصحية الشاملة، لأخـذ أدوية مقـرّرة
شهريًا.. ولكنني هـذه المرة تأخرت شهرًا عن المراجعة لظروف خاصة.. ووجـدت عجبًــا ..
فما يحدث الآن يزيد المريض مرضًا، ويجعله يفكر ألف مرة قبل المراجعة التالية، ويوفر من
ثمن طعامه ليشتري الدواء على حسابه، ولا يتعرض لتلك المعاناة.
المفروض يا معالي الوزير، مـع نقل ملفـات المرضى إلى الكمبيوتـر.. أن أقمتـــم دورات لكل
من سيستعمل الكمبيوتر في هـذه المراكز.
ـ تقف عند الاستعلامات للتحـويل .. ومعاناة الكمبيوتر كما سترى..
ـ تقف تنتظر دورك عند الطبيب / الطبيبة.
ـ تحتاج إلى عشرين دقيقة لتُـكْتَبَ لك الوصفة على الكمبيوتر إذا كانت الأدوية من اثنين إلى
ثلاثة، ويزيد الوقت حسب عدد الأدوية، تطبع الدكتورة الحـرف بإصبع واحـد ، وتنظر إليـه
للتأكـد من صحته.. ثم الحرف الثاني وهـكذا..
ـ يلي ذلك انتظار طويل جدا في طابور طويل جدا عند تسعير الأدوية.. والإصبع الواحـد يلعب
دوره، والناس ينتظرون، يشكون الأمـرين، وبعضهم لا يستطيع الوقوف..أعانهم وأعاننا الله.
ـ وصف طويل على الدفع .. والحمد لله بدون كمبيوتر ، فما زال الأمـر يدويـا.
ـ وصف آخـر لاستلام الدواء.. وهذا الدواء غير موجود.. ارجع راجع الطبيب. وحين تجادل
وترفض، لولا أن الدواء موجود لم يكتبه الطبيب، وسأذهب لمدير المركزأو حتى الوزارة ..
يظهر الدواء .. لأنه مخبأ للحبايب.
دخلت المركز، حوالي الحادية عشرة وخرجت في الواحـدة ودقائق؟
فهـل هـذا هـو التحديث والتطوير ؟ وهـل تُـراني أغامـر بوقتي وصحتي لأذهب إلى مركز
صحي بعـد اليوم؟ وبعـد أن أصبحت هـذه المراكز طاردة بامتياز.
واقبـلوا فـائق الاحــترام
سليم أحمـد حسن
أحد المراكز الصحية الشاملة والذي دخل حيز التطوير التكنولوجي، وبدلاً من أن يُريح المرضى من المراجعين زاد من معاناتهم، بل وزاد من مرضهم.
هذا ما تحويه رسالة وصلت لـ 'جراسا' من أحد المرضى والذي يشتكي من التأخير في كتابة وصرف الدواء نتيجة عدم تدريب الأطباء والصيادلة على إستخدام الكمبيوتر في إنجاز معاملات المرضى.
وننشر نالياً نص الشكوى كما وصلتنا:
تحية تقدير واحــترام.
كغيري من المرضى ـ عافاك الله ـ أراجع أحـد المراكز الصحية الشاملة، لأخـذ أدوية مقـرّرة
شهريًا.. ولكنني هـذه المرة تأخرت شهرًا عن المراجعة لظروف خاصة.. ووجـدت عجبًــا ..
فما يحدث الآن يزيد المريض مرضًا، ويجعله يفكر ألف مرة قبل المراجعة التالية، ويوفر من
ثمن طعامه ليشتري الدواء على حسابه، ولا يتعرض لتلك المعاناة.
المفروض يا معالي الوزير، مـع نقل ملفـات المرضى إلى الكمبيوتـر.. أن أقمتـــم دورات لكل
من سيستعمل الكمبيوتر في هـذه المراكز.
ـ تقف عند الاستعلامات للتحـويل .. ومعاناة الكمبيوتر كما سترى..
ـ تقف تنتظر دورك عند الطبيب / الطبيبة.
ـ تحتاج إلى عشرين دقيقة لتُـكْتَبَ لك الوصفة على الكمبيوتر إذا كانت الأدوية من اثنين إلى
ثلاثة، ويزيد الوقت حسب عدد الأدوية، تطبع الدكتورة الحـرف بإصبع واحـد ، وتنظر إليـه
للتأكـد من صحته.. ثم الحرف الثاني وهـكذا..
ـ يلي ذلك انتظار طويل جدا في طابور طويل جدا عند تسعير الأدوية.. والإصبع الواحـد يلعب
دوره، والناس ينتظرون، يشكون الأمـرين، وبعضهم لا يستطيع الوقوف..أعانهم وأعاننا الله.
ـ وصف طويل على الدفع .. والحمد لله بدون كمبيوتر ، فما زال الأمـر يدويـا.
ـ وصف آخـر لاستلام الدواء.. وهذا الدواء غير موجود.. ارجع راجع الطبيب. وحين تجادل
وترفض، لولا أن الدواء موجود لم يكتبه الطبيب، وسأذهب لمدير المركزأو حتى الوزارة ..
يظهر الدواء .. لأنه مخبأ للحبايب.
دخلت المركز، حوالي الحادية عشرة وخرجت في الواحـدة ودقائق؟
فهـل هـذا هـو التحديث والتطوير ؟ وهـل تُـراني أغامـر بوقتي وصحتي لأذهب إلى مركز
صحي بعـد اليوم؟ وبعـد أن أصبحت هـذه المراكز طاردة بامتياز.
واقبـلوا فـائق الاحــترام
سليم أحمـد حسن
التعليقات