طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

الدحلة: أطالب الامن بمعاقبة كل من يفشي بمعلومات عن القيود الامنية للمواطنين


خاص- اعلن المحامي هاني الدحلة رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان بالاردن ان المنظمة تستمع يوميا لمئات الشكاوى من مواطنين تضرروا نتيجة بقاء اسمائهم على شاشات الاجهزة الامنية والتي تكون مباحة لاطلاع اي كان دون حسيب او رقيب وبمجرد اتصال من اي شخص له قرابة او صديق في الامن العام .

ونوه الدحلة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المنظمة العربية لحقوق الانسان بالاردن اليوم السبت حول مدى شرعية القيود الامنية فيما اذا كانت وفق احكام القانون او مخالفة له الى ان المنظمة تطالب بمعاقبة من يقوم بافشاء المعلومات عن القيود الامنية مما يتسبب للكثيرين بالاشكاليات.

وتساءل الدحلة كيف تسمح مديرية الامن العام باجهزتها المختلفة بهذا الاعتداء على حقوق المواطنين الاردنيين انه من منطلق حرص المنظمة على صون كرامة الانسان والحفاظ على امنه الاجتماعي واستقراره الاسري فان المنظمة تعلن عن حملتها لهذا الشهر بعنوان ( قيود بلا شرعية – قيدتمونا ).

ولفت الدحلة النظر الى ان تلك القيود تشكل هاجسا مرعبا لهؤلاء المواطنين رغم حصولهم على شهادات عدم المحكومية الا ان بقاء تلك القيود والتي ما زالت تظهر على شاشات الامن العام ومراكزها الامنية تعطي ، مؤشرا خطيرا على حقوق ومستقبل المواطنين الاردنيين وخصوصا بان تلك القيود تثبت على اجهزة وشاشات الامن العام قبل ان ترسل للمحاكم وصدور الحكم ، وهذا تجاوز خطير لان الاصل هي براءة المتهم حتى تثبت ادانته.

وقال الدحلة ان المنظمة وبكل اسف ما زالت تتابع الطريقة التي تقوم بها مديرية الامن العام بتثبيت ما يسمى القيود الامنية واصبحت تلك القيود والتي تظهر على شاشات المديريات المختلفة التابعة للامن العام تشكل اعتداء على مبدأ شخصية تلك القيود وعدم الحق في اباحتها والاطلاع عليها لاي شخص لا يحق له الاطلاع وذلك نتيجة لغياب الرقابة الفعلية من قبل مديرية الامن العام على افرادها ومرتباتها في الضبط ووضع حدود لتلك التجاوزات التي اصبحت لها انعكاسات اجتماعية سلبية تؤثر على الامن والاستقرار للعديد من ابناء المجتمع.

و تهدف هذه الحملة لعدم تثبيت القيود على شاشات الامن العام الا بعد صدور قرار قطعي ومبرم ومصدق من المحكمة المختصة ، والمطالبة بمبدأ شخصية وسرية المعلومات والمطالبة بربط ظهور تلك القيود على اجهزة الحاسب في مديرية الامن العام بعد صدور الحكم المبرم بحيث تلتزم بقانون اصول المحاكمات الجزائية بان يرد الاعتبار للشخص في الجنح بعد ثلاث سنوات وفي الجناية بعد
ست سنوات تطبيقا للنص القانوني الواضح ، بالاضافة الى مخاطبة مجلس النواب ( مستقبلا ) وديوان التشريع في رئاسة الوزراء باعادة النظر بالفترة الممنوحة برد الاعتبار والاشارة الى القيود الامنية التي تخص الاحداث.


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/20853