لانعلم هل هو عذر اقبح من ذنب أم ان الحكاية تبنى فصولها في الخفاء وبالاتفاق الضمني كي يخرج علينا النواب شهداء الموقف السياسي ، وحكاية اتفاقية ناقل البحرين وجهل النواب بالتوقيع عليها تشابه ما سبق ذكره ، وعند تقديم الاعذار من قبلهم لايمكن تقبلها من الشعب لانه نفس الشعب الذي طبخهم وخبزهم .
وحكاية ناقل البحرين ليست الوحيدة التي خرج منها النواب شهداء الموقف السياسي ، فهناك التحالفات الامنية المتتالية التي يتم الدخول بها ، والاتفاقيات الاقتصادية في المناطق الحرة المشتركة ، وفي النهاية نجدهم لايعلمون .
والسبب الرئيس بتجهيل النواب في مثل هذه القضايا يعود الى ان السلطة التنفيذية تعلم علم اليقين حقيقة السلطة التشريعية وقدراتها الفنية والقانونية ، وبالتالي فان ابعادها عن تلك الاتفاقيات يصب في مصلحة الوطن مباشرة ، وهناك امثلة كثيرة في الشأن السياسي المحلي تأكد بها للسلطة التنفيذية حجم الاستغلال الذي تمارسه السلطة التشريعية في تمرير قراراته ، فكيف سيكون الحال باتفاقيات دولية .
وحقيقة ان السلطة التشريعية مجتمعة تقع في اقصى الوسط ، ولايوجد اي شكل سياسي لها يعطيها قوة مؤثرة في اتخاذ القرار او المشاركة فيه ، فهل دور الشهيد السياسي مطلب وطني ؟.
لانعلم هل هو عذر اقبح من ذنب أم ان الحكاية تبنى فصولها في الخفاء وبالاتفاق الضمني كي يخرج علينا النواب شهداء الموقف السياسي ، وحكاية اتفاقية ناقل البحرين وجهل النواب بالتوقيع عليها تشابه ما سبق ذكره ، وعند تقديم الاعذار من قبلهم لايمكن تقبلها من الشعب لانه نفس الشعب الذي طبخهم وخبزهم .
وحكاية ناقل البحرين ليست الوحيدة التي خرج منها النواب شهداء الموقف السياسي ، فهناك التحالفات الامنية المتتالية التي يتم الدخول بها ، والاتفاقيات الاقتصادية في المناطق الحرة المشتركة ، وفي النهاية نجدهم لايعلمون .
والسبب الرئيس بتجهيل النواب في مثل هذه القضايا يعود الى ان السلطة التنفيذية تعلم علم اليقين حقيقة السلطة التشريعية وقدراتها الفنية والقانونية ، وبالتالي فان ابعادها عن تلك الاتفاقيات يصب في مصلحة الوطن مباشرة ، وهناك امثلة كثيرة في الشأن السياسي المحلي تأكد بها للسلطة التنفيذية حجم الاستغلال الذي تمارسه السلطة التشريعية في تمرير قراراته ، فكيف سيكون الحال باتفاقيات دولية .
وحقيقة ان السلطة التشريعية مجتمعة تقع في اقصى الوسط ، ولايوجد اي شكل سياسي لها يعطيها قوة مؤثرة في اتخاذ القرار او المشاركة فيه ، فهل دور الشهيد السياسي مطلب وطني ؟.
لانعلم هل هو عذر اقبح من ذنب أم ان الحكاية تبنى فصولها في الخفاء وبالاتفاق الضمني كي يخرج علينا النواب شهداء الموقف السياسي ، وحكاية اتفاقية ناقل البحرين وجهل النواب بالتوقيع عليها تشابه ما سبق ذكره ، وعند تقديم الاعذار من قبلهم لايمكن تقبلها من الشعب لانه نفس الشعب الذي طبخهم وخبزهم .
وحكاية ناقل البحرين ليست الوحيدة التي خرج منها النواب شهداء الموقف السياسي ، فهناك التحالفات الامنية المتتالية التي يتم الدخول بها ، والاتفاقيات الاقتصادية في المناطق الحرة المشتركة ، وفي النهاية نجدهم لايعلمون .
والسبب الرئيس بتجهيل النواب في مثل هذه القضايا يعود الى ان السلطة التنفيذية تعلم علم اليقين حقيقة السلطة التشريعية وقدراتها الفنية والقانونية ، وبالتالي فان ابعادها عن تلك الاتفاقيات يصب في مصلحة الوطن مباشرة ، وهناك امثلة كثيرة في الشأن السياسي المحلي تأكد بها للسلطة التنفيذية حجم الاستغلال الذي تمارسه السلطة التشريعية في تمرير قراراته ، فكيف سيكون الحال باتفاقيات دولية .
وحقيقة ان السلطة التشريعية مجتمعة تقع في اقصى الوسط ، ولايوجد اي شكل سياسي لها يعطيها قوة مؤثرة في اتخاذ القرار او المشاركة فيه ، فهل دور الشهيد السياسي مطلب وطني ؟.
التعليقات