أكدت واشنطن أن المباحثات التي تستضيفها السعودية بين أطياف المعارضة السورية حققت تقدما، في حين أبدت موسكو استنكارها لاستضافة بعض الفصائل التي تتهمها بالإرهاب، وأعلنت عن لقاء ثلاثي يوم غد الجمعة في جنيف.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري -على هامش اجتماعات المناخ في باريس- إن اجتماع السعودية 'يبدو بناء جدا عند هذه المرحلة'، مشيرا إلى أن الكل يتحرك في اتجاه الرغبة بالدخول سريعا إلى عملية سلمية.
ولكن كيري أقر بوجود بعض 'القضايا الصعبة' التي لا بد من تجاوزها، وقال إن الاجتماع المقرر بشأن سوريا في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري في نيويورك 'لم يحسم بشكل نهائي'، وإن الأطراف تنتظر نتيجة المحادثات في السعودية.
وكانت أطراف المعارضة السورية قد توصلت اليوم خلال محادثاتها في الرياض بمشاركة نحو مئة ممثل عن الفصائل داخل وخارج سوريا إلى اتفاق على تشكيل هيئة عليا من 23 عضوا، بينهم ستة من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وستة من الفصائل المسلحة وخمسة من هيئة التنسيق وستة أعضاء مستقلين.
كما اتفقت على أن يضم وفدها إلى المحادثات المرتقبة في فيينا 15 عضوا، على ألا يكون لأي منهم دور في العملية الانتقالية.
واتفقت أيضا على مفاوضات لمدة لا تتجاوز ستة أشهر برعاية أممية، وعلى أن يكون حل الأزمة السورية سياسيا مع ضمانات دولية.
وفي مؤتمر صحفي بالرياض قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عقب اختتام القمة الخليجية إن أمام الرئيس السوري بشار الأسد خيارين، أن يترك السلطة عبر المفاوضات، أو عبر القتال.
أما روسيا فقد أعلنت اليوم أنه لا يوجد اتفاق بعد بين القوى العالمية بشأن قائمة المفاوضين من المعارضة السورية.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا إلى أن ما وصفتها بقائمة 'الجماعات الإرهابية' هي إحدى نقاط الخلاف الرئيسية لإطلاق عملية سلام شاملة في سوريا.
وكان ميخائل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي استنكر أمس الأربعاء الدعوة الموجهة إلى أحرار الشام وجبهة النصرة إلى محادثات الرياض كونه 'يشتبه بقوة في أنهما من المنظمات الإرهابية'.
أما غينادي غاتيلوف -وهو نائب آخر لوزير الخارجية- فقد أعلن اليوم عن محادثات ثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف يوم غد الجمعة.
وأضاف غاتيلوف 'هذه المرة سنلتقي بداية لسماع حديث المندوب الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا حول عمل الأمم المتحدة في شأن التقدم المحرز بالحوار بين السوريين'.
وشدد المسؤول الروسي على أن بلاده ستستغل هذا اللقاء للدعوة إلى 'تكثيف عملية مكافحة الإرهاب'، والاتفاق على وضع 'قائمة للتنظيمات الإرهابية، وقائمة لأعضاء المعارضة الذين يمكنهم المشاركة في عملية التفاوض'.
من جانبه، قال وزير الخارجية سيرغي لافروف -في اتصال مع نظيره الأميركي أمس الأربعاء- إن هناك حاجة لوضع قائمة 'للجماعات الإرهابية التي يجب علينا ألا نتحدث إليها، ويجب علينا أن نكافحها معا'.
أكدت واشنطن أن المباحثات التي تستضيفها السعودية بين أطياف المعارضة السورية حققت تقدما، في حين أبدت موسكو استنكارها لاستضافة بعض الفصائل التي تتهمها بالإرهاب، وأعلنت عن لقاء ثلاثي يوم غد الجمعة في جنيف.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري -على هامش اجتماعات المناخ في باريس- إن اجتماع السعودية 'يبدو بناء جدا عند هذه المرحلة'، مشيرا إلى أن الكل يتحرك في اتجاه الرغبة بالدخول سريعا إلى عملية سلمية.
ولكن كيري أقر بوجود بعض 'القضايا الصعبة' التي لا بد من تجاوزها، وقال إن الاجتماع المقرر بشأن سوريا في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري في نيويورك 'لم يحسم بشكل نهائي'، وإن الأطراف تنتظر نتيجة المحادثات في السعودية.
وكانت أطراف المعارضة السورية قد توصلت اليوم خلال محادثاتها في الرياض بمشاركة نحو مئة ممثل عن الفصائل داخل وخارج سوريا إلى اتفاق على تشكيل هيئة عليا من 23 عضوا، بينهم ستة من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وستة من الفصائل المسلحة وخمسة من هيئة التنسيق وستة أعضاء مستقلين.
كما اتفقت على أن يضم وفدها إلى المحادثات المرتقبة في فيينا 15 عضوا، على ألا يكون لأي منهم دور في العملية الانتقالية.
واتفقت أيضا على مفاوضات لمدة لا تتجاوز ستة أشهر برعاية أممية، وعلى أن يكون حل الأزمة السورية سياسيا مع ضمانات دولية.
وفي مؤتمر صحفي بالرياض قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عقب اختتام القمة الخليجية إن أمام الرئيس السوري بشار الأسد خيارين، أن يترك السلطة عبر المفاوضات، أو عبر القتال.
أما روسيا فقد أعلنت اليوم أنه لا يوجد اتفاق بعد بين القوى العالمية بشأن قائمة المفاوضين من المعارضة السورية.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا إلى أن ما وصفتها بقائمة 'الجماعات الإرهابية' هي إحدى نقاط الخلاف الرئيسية لإطلاق عملية سلام شاملة في سوريا.
وكان ميخائل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي استنكر أمس الأربعاء الدعوة الموجهة إلى أحرار الشام وجبهة النصرة إلى محادثات الرياض كونه 'يشتبه بقوة في أنهما من المنظمات الإرهابية'.
أما غينادي غاتيلوف -وهو نائب آخر لوزير الخارجية- فقد أعلن اليوم عن محادثات ثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف يوم غد الجمعة.
وأضاف غاتيلوف 'هذه المرة سنلتقي بداية لسماع حديث المندوب الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا حول عمل الأمم المتحدة في شأن التقدم المحرز بالحوار بين السوريين'.
وشدد المسؤول الروسي على أن بلاده ستستغل هذا اللقاء للدعوة إلى 'تكثيف عملية مكافحة الإرهاب'، والاتفاق على وضع 'قائمة للتنظيمات الإرهابية، وقائمة لأعضاء المعارضة الذين يمكنهم المشاركة في عملية التفاوض'.
من جانبه، قال وزير الخارجية سيرغي لافروف -في اتصال مع نظيره الأميركي أمس الأربعاء- إن هناك حاجة لوضع قائمة 'للجماعات الإرهابية التي يجب علينا ألا نتحدث إليها، ويجب علينا أن نكافحها معا'.
أكدت واشنطن أن المباحثات التي تستضيفها السعودية بين أطياف المعارضة السورية حققت تقدما، في حين أبدت موسكو استنكارها لاستضافة بعض الفصائل التي تتهمها بالإرهاب، وأعلنت عن لقاء ثلاثي يوم غد الجمعة في جنيف.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري -على هامش اجتماعات المناخ في باريس- إن اجتماع السعودية 'يبدو بناء جدا عند هذه المرحلة'، مشيرا إلى أن الكل يتحرك في اتجاه الرغبة بالدخول سريعا إلى عملية سلمية.
ولكن كيري أقر بوجود بعض 'القضايا الصعبة' التي لا بد من تجاوزها، وقال إن الاجتماع المقرر بشأن سوريا في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري في نيويورك 'لم يحسم بشكل نهائي'، وإن الأطراف تنتظر نتيجة المحادثات في السعودية.
وكانت أطراف المعارضة السورية قد توصلت اليوم خلال محادثاتها في الرياض بمشاركة نحو مئة ممثل عن الفصائل داخل وخارج سوريا إلى اتفاق على تشكيل هيئة عليا من 23 عضوا، بينهم ستة من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وستة من الفصائل المسلحة وخمسة من هيئة التنسيق وستة أعضاء مستقلين.
كما اتفقت على أن يضم وفدها إلى المحادثات المرتقبة في فيينا 15 عضوا، على ألا يكون لأي منهم دور في العملية الانتقالية.
واتفقت أيضا على مفاوضات لمدة لا تتجاوز ستة أشهر برعاية أممية، وعلى أن يكون حل الأزمة السورية سياسيا مع ضمانات دولية.
وفي مؤتمر صحفي بالرياض قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عقب اختتام القمة الخليجية إن أمام الرئيس السوري بشار الأسد خيارين، أن يترك السلطة عبر المفاوضات، أو عبر القتال.
أما روسيا فقد أعلنت اليوم أنه لا يوجد اتفاق بعد بين القوى العالمية بشأن قائمة المفاوضين من المعارضة السورية.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا إلى أن ما وصفتها بقائمة 'الجماعات الإرهابية' هي إحدى نقاط الخلاف الرئيسية لإطلاق عملية سلام شاملة في سوريا.
وكان ميخائل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي استنكر أمس الأربعاء الدعوة الموجهة إلى أحرار الشام وجبهة النصرة إلى محادثات الرياض كونه 'يشتبه بقوة في أنهما من المنظمات الإرهابية'.
أما غينادي غاتيلوف -وهو نائب آخر لوزير الخارجية- فقد أعلن اليوم عن محادثات ثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف يوم غد الجمعة.
وأضاف غاتيلوف 'هذه المرة سنلتقي بداية لسماع حديث المندوب الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا حول عمل الأمم المتحدة في شأن التقدم المحرز بالحوار بين السوريين'.
وشدد المسؤول الروسي على أن بلاده ستستغل هذا اللقاء للدعوة إلى 'تكثيف عملية مكافحة الإرهاب'، والاتفاق على وضع 'قائمة للتنظيمات الإرهابية، وقائمة لأعضاء المعارضة الذين يمكنهم المشاركة في عملية التفاوض'.
من جانبه، قال وزير الخارجية سيرغي لافروف -في اتصال مع نظيره الأميركي أمس الأربعاء- إن هناك حاجة لوضع قائمة 'للجماعات الإرهابية التي يجب علينا ألا نتحدث إليها، ويجب علينا أن نكافحها معا'.
التعليقات