حثبرة رقم (٣) بعنوان
تولى زميل من زملائي في وزارة التربية ادارة احدى المدارس التابعة لمديرية قصبة عمان. كانت المدرسة تعاني من الفوضى وعدم الانضباط. اجتمع المدير مع معلميه وخلال النقاش سال معلمي المدرسة عن سمعة المدرسة التي تتسم بالفوضى وعدم التزام الطلاب فيها. كان جواب المعلمين ان المدرسة تعج بالطلبة (الهمل) بحسب التعبير نفسه. طلب منهم أن يزوده كل مربي صف باسماء واعداد (الهمل) في كل صف وشعبة. بعد يوم احضر المعلمون قوائم (الهمل) التي بلغت تسعين (هاملا).
قام المدير باستدعاء هؤلاء الطلاب في مسرح المدرسة. اخرج من جيبه عشرين دينارا واعطاها لمراسل المدرسة ليشتري بها عشرة علب حمص وعشرة علب فول وكمية من الفلافل والعصائر والخبز. بعد ان احضرها المراسل جلس ووزع الطلاب الى مجموعات ودعاهم للفطور على حسابه وخلال تناول وجبة الافطار تحدث معهم حول امكانية تكليفهم بواجب متابعة امور الانضباط والنظافة والمناوبة بدلا من المعلمين. ابدى الطلاب استعدادهم وفعلا انطلقوا الى ممارسة دورهم كل حسب اللجنة التي اختارها او جرى توزيعه عليها.
مضت ايام وايام واذ بالمدرسة تنعم بالهدوء والانضباط والنظافة وخفتت وتيرة المشكلات التي كانت تعكر صفاء جو المدرسة. كان هذا الاجراء نموذجا فاعلا في معالجة المشكلات التي تعيق سير العمل بفعل قائد تربوي يدرك تماما تفاصيل عمله ويعشق عمله الى حدود الابداع. لنخلص الى نتيجة مفادها انه لا يوجد طالب فاشل وانما يوجد معلم فاشل ولا يوجد معلم فاشل بل مدير مدرسة فاشل.
حثبرة رقم (٣) بعنوان
تولى زميل من زملائي في وزارة التربية ادارة احدى المدارس التابعة لمديرية قصبة عمان. كانت المدرسة تعاني من الفوضى وعدم الانضباط. اجتمع المدير مع معلميه وخلال النقاش سال معلمي المدرسة عن سمعة المدرسة التي تتسم بالفوضى وعدم التزام الطلاب فيها. كان جواب المعلمين ان المدرسة تعج بالطلبة (الهمل) بحسب التعبير نفسه. طلب منهم أن يزوده كل مربي صف باسماء واعداد (الهمل) في كل صف وشعبة. بعد يوم احضر المعلمون قوائم (الهمل) التي بلغت تسعين (هاملا).
قام المدير باستدعاء هؤلاء الطلاب في مسرح المدرسة. اخرج من جيبه عشرين دينارا واعطاها لمراسل المدرسة ليشتري بها عشرة علب حمص وعشرة علب فول وكمية من الفلافل والعصائر والخبز. بعد ان احضرها المراسل جلس ووزع الطلاب الى مجموعات ودعاهم للفطور على حسابه وخلال تناول وجبة الافطار تحدث معهم حول امكانية تكليفهم بواجب متابعة امور الانضباط والنظافة والمناوبة بدلا من المعلمين. ابدى الطلاب استعدادهم وفعلا انطلقوا الى ممارسة دورهم كل حسب اللجنة التي اختارها او جرى توزيعه عليها.
مضت ايام وايام واذ بالمدرسة تنعم بالهدوء والانضباط والنظافة وخفتت وتيرة المشكلات التي كانت تعكر صفاء جو المدرسة. كان هذا الاجراء نموذجا فاعلا في معالجة المشكلات التي تعيق سير العمل بفعل قائد تربوي يدرك تماما تفاصيل عمله ويعشق عمله الى حدود الابداع. لنخلص الى نتيجة مفادها انه لا يوجد طالب فاشل وانما يوجد معلم فاشل ولا يوجد معلم فاشل بل مدير مدرسة فاشل.
حثبرة رقم (٣) بعنوان
تولى زميل من زملائي في وزارة التربية ادارة احدى المدارس التابعة لمديرية قصبة عمان. كانت المدرسة تعاني من الفوضى وعدم الانضباط. اجتمع المدير مع معلميه وخلال النقاش سال معلمي المدرسة عن سمعة المدرسة التي تتسم بالفوضى وعدم التزام الطلاب فيها. كان جواب المعلمين ان المدرسة تعج بالطلبة (الهمل) بحسب التعبير نفسه. طلب منهم أن يزوده كل مربي صف باسماء واعداد (الهمل) في كل صف وشعبة. بعد يوم احضر المعلمون قوائم (الهمل) التي بلغت تسعين (هاملا).
قام المدير باستدعاء هؤلاء الطلاب في مسرح المدرسة. اخرج من جيبه عشرين دينارا واعطاها لمراسل المدرسة ليشتري بها عشرة علب حمص وعشرة علب فول وكمية من الفلافل والعصائر والخبز. بعد ان احضرها المراسل جلس ووزع الطلاب الى مجموعات ودعاهم للفطور على حسابه وخلال تناول وجبة الافطار تحدث معهم حول امكانية تكليفهم بواجب متابعة امور الانضباط والنظافة والمناوبة بدلا من المعلمين. ابدى الطلاب استعدادهم وفعلا انطلقوا الى ممارسة دورهم كل حسب اللجنة التي اختارها او جرى توزيعه عليها.
مضت ايام وايام واذ بالمدرسة تنعم بالهدوء والانضباط والنظافة وخفتت وتيرة المشكلات التي كانت تعكر صفاء جو المدرسة. كان هذا الاجراء نموذجا فاعلا في معالجة المشكلات التي تعيق سير العمل بفعل قائد تربوي يدرك تماما تفاصيل عمله ويعشق عمله الى حدود الابداع. لنخلص الى نتيجة مفادها انه لا يوجد طالب فاشل وانما يوجد معلم فاشل ولا يوجد معلم فاشل بل مدير مدرسة فاشل.
التعليقات