لو كان من خلفك اعلام رسمي لديه القليل من الإدراك مما يدور في الشارع العام يا دولة الرئيس ، لوضعت كاميرا التلفزيون ومايكرفون الإذاعة أمام دولتك رأي الناس قبل ان يجتاحك غضب الناس ونواب الناس وشرّ الوسواس الخناس الذي وسوس في صدور الناس ، وقبل أن يذهب القرار لتوشيحه بالإرادة الملكية السامية ... لو كان من امامك اعلام رسمي حرفي ومهني يتناغم مع موهبتك القيادية والخطابية والإعلامية يا دولة الرئيس لكان الذي يجب ان يكون (غير الذي كان) ...
حين يتم تشكيل الحكومات في بلد له خصوصية الموقع والتاريخ والجغرافيا كما هو الأردن يا دولة الرئيس ، فإن مشقة البحث عن وزير للإعلام أصعب بكثير من العثور على شخص يشغل موقع وزير للداخلية أو الخارجية ... وما حصل اليوم هو امتداد لما حصل مع دولتك على مدى ثمانية وثلاثين شهرا من المناكفات والمساجلات والترقيعات ، وكان من الممكن لكل ذلك ألا يكون ، وإن كان فيجب ألا يدوم ، لأن الحكومات القريبة من هموم الناس ومن معاناة الناس ومن جوع الناس ، هي الحكومات التي تكون على الدوام الى الله أقرب ... فلا تغضب يا دولة الرئيس اذا كنت قد قرأت او سمعت من الغير ومني ومن المواقع الإخبارية النظيفة والعفيفة ما يثير حفيظتك ويرفع ضغطك او درجة حرارتك ، لأن (المسح الإعلامي) قبل اتخاذ اي قرار هو أولوية وضرورة يجب ان تكون الحكومة قد اتخذته ، لمشاركة الناس في أخذ رأيهم بكل نزاهة من خلال اعلامها الرسمي المترامي الأطراف والأرداف ...
بعض البيوت يا دولة الرئيس يختصرون الفطور والغداء والعشاء الى وجبتين فقط ... بعض البيوت يا دولة الرئيس تتناوب الشقيقات الثلاث على لباس واحد ... بعض البيوت بأفرادها الثمانية يا دولة الرئيس لا يعرفون المنسف الا من خلال (دجاجة واحدة) وثمانية كيلو رز ... بعض البيوت يا دولة الرئيس لا يستر عورتها الا سقفها المتهالك ... أقول قولي هذا لأنني ابن الميدان على مدى ثلاثين عاما في الإعلام التلفزيوني ، وما شاهدته والله لا تتسع لكتابته لغة بثمانية وعشرين حرفا ...
دولة الرئيس : حين تفكر بزيادة قرش واحد على الناس تذكر أن القرش الواحد يسعفهم ولكنه لا يُعسرك ... فقلوب الناس عامرة بالعتب حينا وبالغضب احيانا ، والوضع الذي نحن فيه لا يتحمل الحين ولا الأحيان ...
يا دولة الرئيس ... ليس رجاءً ولا توسلا ... ولكن من باب التذكير اذا نفعت الذكرى ... لم يعد للناس طاقة للتحمل لا للضرب ولا للضرائب ... فاختموا ما تبقى من الأشهر الحرم التي لا قتال فيها ولا ضرائب ، ووسعوا على الناس لكي يوسع الله عليكم يوم الرحيل ذات خميس ...
وتذكر دولة الرئيس أن الإعلام الرسمي هو دائما (إما نعمة وإما نقمة)
لو كان من خلفك اعلام رسمي لديه القليل من الإدراك مما يدور في الشارع العام يا دولة الرئيس ، لوضعت كاميرا التلفزيون ومايكرفون الإذاعة أمام دولتك رأي الناس قبل ان يجتاحك غضب الناس ونواب الناس وشرّ الوسواس الخناس الذي وسوس في صدور الناس ، وقبل أن يذهب القرار لتوشيحه بالإرادة الملكية السامية ... لو كان من امامك اعلام رسمي حرفي ومهني يتناغم مع موهبتك القيادية والخطابية والإعلامية يا دولة الرئيس لكان الذي يجب ان يكون (غير الذي كان) ...
حين يتم تشكيل الحكومات في بلد له خصوصية الموقع والتاريخ والجغرافيا كما هو الأردن يا دولة الرئيس ، فإن مشقة البحث عن وزير للإعلام أصعب بكثير من العثور على شخص يشغل موقع وزير للداخلية أو الخارجية ... وما حصل اليوم هو امتداد لما حصل مع دولتك على مدى ثمانية وثلاثين شهرا من المناكفات والمساجلات والترقيعات ، وكان من الممكن لكل ذلك ألا يكون ، وإن كان فيجب ألا يدوم ، لأن الحكومات القريبة من هموم الناس ومن معاناة الناس ومن جوع الناس ، هي الحكومات التي تكون على الدوام الى الله أقرب ... فلا تغضب يا دولة الرئيس اذا كنت قد قرأت او سمعت من الغير ومني ومن المواقع الإخبارية النظيفة والعفيفة ما يثير حفيظتك ويرفع ضغطك او درجة حرارتك ، لأن (المسح الإعلامي) قبل اتخاذ اي قرار هو أولوية وضرورة يجب ان تكون الحكومة قد اتخذته ، لمشاركة الناس في أخذ رأيهم بكل نزاهة من خلال اعلامها الرسمي المترامي الأطراف والأرداف ...
بعض البيوت يا دولة الرئيس يختصرون الفطور والغداء والعشاء الى وجبتين فقط ... بعض البيوت يا دولة الرئيس تتناوب الشقيقات الثلاث على لباس واحد ... بعض البيوت بأفرادها الثمانية يا دولة الرئيس لا يعرفون المنسف الا من خلال (دجاجة واحدة) وثمانية كيلو رز ... بعض البيوت يا دولة الرئيس لا يستر عورتها الا سقفها المتهالك ... أقول قولي هذا لأنني ابن الميدان على مدى ثلاثين عاما في الإعلام التلفزيوني ، وما شاهدته والله لا تتسع لكتابته لغة بثمانية وعشرين حرفا ...
دولة الرئيس : حين تفكر بزيادة قرش واحد على الناس تذكر أن القرش الواحد يسعفهم ولكنه لا يُعسرك ... فقلوب الناس عامرة بالعتب حينا وبالغضب احيانا ، والوضع الذي نحن فيه لا يتحمل الحين ولا الأحيان ...
يا دولة الرئيس ... ليس رجاءً ولا توسلا ... ولكن من باب التذكير اذا نفعت الذكرى ... لم يعد للناس طاقة للتحمل لا للضرب ولا للضرائب ... فاختموا ما تبقى من الأشهر الحرم التي لا قتال فيها ولا ضرائب ، ووسعوا على الناس لكي يوسع الله عليكم يوم الرحيل ذات خميس ...
وتذكر دولة الرئيس أن الإعلام الرسمي هو دائما (إما نعمة وإما نقمة)
لو كان من خلفك اعلام رسمي لديه القليل من الإدراك مما يدور في الشارع العام يا دولة الرئيس ، لوضعت كاميرا التلفزيون ومايكرفون الإذاعة أمام دولتك رأي الناس قبل ان يجتاحك غضب الناس ونواب الناس وشرّ الوسواس الخناس الذي وسوس في صدور الناس ، وقبل أن يذهب القرار لتوشيحه بالإرادة الملكية السامية ... لو كان من امامك اعلام رسمي حرفي ومهني يتناغم مع موهبتك القيادية والخطابية والإعلامية يا دولة الرئيس لكان الذي يجب ان يكون (غير الذي كان) ...
حين يتم تشكيل الحكومات في بلد له خصوصية الموقع والتاريخ والجغرافيا كما هو الأردن يا دولة الرئيس ، فإن مشقة البحث عن وزير للإعلام أصعب بكثير من العثور على شخص يشغل موقع وزير للداخلية أو الخارجية ... وما حصل اليوم هو امتداد لما حصل مع دولتك على مدى ثمانية وثلاثين شهرا من المناكفات والمساجلات والترقيعات ، وكان من الممكن لكل ذلك ألا يكون ، وإن كان فيجب ألا يدوم ، لأن الحكومات القريبة من هموم الناس ومن معاناة الناس ومن جوع الناس ، هي الحكومات التي تكون على الدوام الى الله أقرب ... فلا تغضب يا دولة الرئيس اذا كنت قد قرأت او سمعت من الغير ومني ومن المواقع الإخبارية النظيفة والعفيفة ما يثير حفيظتك ويرفع ضغطك او درجة حرارتك ، لأن (المسح الإعلامي) قبل اتخاذ اي قرار هو أولوية وضرورة يجب ان تكون الحكومة قد اتخذته ، لمشاركة الناس في أخذ رأيهم بكل نزاهة من خلال اعلامها الرسمي المترامي الأطراف والأرداف ...
بعض البيوت يا دولة الرئيس يختصرون الفطور والغداء والعشاء الى وجبتين فقط ... بعض البيوت يا دولة الرئيس تتناوب الشقيقات الثلاث على لباس واحد ... بعض البيوت بأفرادها الثمانية يا دولة الرئيس لا يعرفون المنسف الا من خلال (دجاجة واحدة) وثمانية كيلو رز ... بعض البيوت يا دولة الرئيس لا يستر عورتها الا سقفها المتهالك ... أقول قولي هذا لأنني ابن الميدان على مدى ثلاثين عاما في الإعلام التلفزيوني ، وما شاهدته والله لا تتسع لكتابته لغة بثمانية وعشرين حرفا ...
دولة الرئيس : حين تفكر بزيادة قرش واحد على الناس تذكر أن القرش الواحد يسعفهم ولكنه لا يُعسرك ... فقلوب الناس عامرة بالعتب حينا وبالغضب احيانا ، والوضع الذي نحن فيه لا يتحمل الحين ولا الأحيان ...
يا دولة الرئيس ... ليس رجاءً ولا توسلا ... ولكن من باب التذكير اذا نفعت الذكرى ... لم يعد للناس طاقة للتحمل لا للضرب ولا للضرائب ... فاختموا ما تبقى من الأشهر الحرم التي لا قتال فيها ولا ضرائب ، ووسعوا على الناس لكي يوسع الله عليكم يوم الرحيل ذات خميس ...
وتذكر دولة الرئيس أن الإعلام الرسمي هو دائما (إما نعمة وإما نقمة)
التعليقات