والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) أي : إذا ثار بهم الغيظ كظموه ، بمعنى : كتموه فلم يعملوه ، وعفوا مع ذلك عمن أساء إليهم وقد ورد في بعض الآثار : ' يقول الله تعالى : ابن آدم ، اذكرني إذا غضبت ، أذكرك إذا غضبت ، فلا أهلكك فيمن أهلك ' رواه ابن أبي حاتم .
وقد قال أبو يعلى في مسنده : حدثنا أبو موسى الزمن ، حدثنا عيسى بن شعيب الضرير أبو الفضل ، حدثنا الربيع بن سليمان النميري عن أبي عمرو بن أنس بن مالك ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ' من كف غضبه كف الله عنه عذابه ، ومن خزن لسانه ستر الله عورته ، ومن اعتذر إلى الله قبل عذره ' [ و ] هذا حديث غريب ، وفي إسناده نظر .
وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا مالك ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ' ليس الشديد بالصرعة ، ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ' . وقد رواه الشيخان من حديث مالك .
وقال الإمام أحمد : حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن الحارث بن سويد ، عن عبد الله ، هو ابن مسعود ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ' أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله ؟ ' قال : قالوا : يا رسول الله ، ما منا أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه . قال : ' اعلموا أنه ليس منكم أحد إلا مال وارثه أحب إليه من ماله ، ما لك من مالك إلا ما قدمت ، ومال وارثك ما أخرت ' . قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ' ما تعدون فيكم الصرعة ؟ ' قلنا : الذي لا تصرعه الرجال ، قال : قال ' لا ، ولكن الذي يملك نفسه عند الغضب ' . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ' ما تعدون فيكم الرقوب ؟ ' قال : قلنا : الذي لا ولد له . قال : ' لا ، ولكن الرقوب الذي لم يقدم من ولده شيئا ' .
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) أي : إذا ثار بهم الغيظ كظموه ، بمعنى : كتموه فلم يعملوه ، وعفوا مع ذلك عمن أساء إليهم وقد ورد في بعض الآثار : ' يقول الله تعالى : ابن آدم ، اذكرني إذا غضبت ، أذكرك إذا غضبت ، فلا أهلكك فيمن أهلك ' رواه ابن أبي حاتم .
وقد قال أبو يعلى في مسنده : حدثنا أبو موسى الزمن ، حدثنا عيسى بن شعيب الضرير أبو الفضل ، حدثنا الربيع بن سليمان النميري عن أبي عمرو بن أنس بن مالك ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ' من كف غضبه كف الله عنه عذابه ، ومن خزن لسانه ستر الله عورته ، ومن اعتذر إلى الله قبل عذره ' [ و ] هذا حديث غريب ، وفي إسناده نظر .
وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا مالك ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ' ليس الشديد بالصرعة ، ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ' . وقد رواه الشيخان من حديث مالك .
وقال الإمام أحمد : حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن الحارث بن سويد ، عن عبد الله ، هو ابن مسعود ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ' أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله ؟ ' قال : قالوا : يا رسول الله ، ما منا أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه . قال : ' اعلموا أنه ليس منكم أحد إلا مال وارثه أحب إليه من ماله ، ما لك من مالك إلا ما قدمت ، ومال وارثك ما أخرت ' . قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ' ما تعدون فيكم الصرعة ؟ ' قلنا : الذي لا تصرعه الرجال ، قال : قال ' لا ، ولكن الذي يملك نفسه عند الغضب ' . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ' ما تعدون فيكم الرقوب ؟ ' قال : قلنا : الذي لا ولد له . قال : ' لا ، ولكن الرقوب الذي لم يقدم من ولده شيئا ' .
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) أي : إذا ثار بهم الغيظ كظموه ، بمعنى : كتموه فلم يعملوه ، وعفوا مع ذلك عمن أساء إليهم وقد ورد في بعض الآثار : ' يقول الله تعالى : ابن آدم ، اذكرني إذا غضبت ، أذكرك إذا غضبت ، فلا أهلكك فيمن أهلك ' رواه ابن أبي حاتم .
وقد قال أبو يعلى في مسنده : حدثنا أبو موسى الزمن ، حدثنا عيسى بن شعيب الضرير أبو الفضل ، حدثنا الربيع بن سليمان النميري عن أبي عمرو بن أنس بن مالك ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ' من كف غضبه كف الله عنه عذابه ، ومن خزن لسانه ستر الله عورته ، ومن اعتذر إلى الله قبل عذره ' [ و ] هذا حديث غريب ، وفي إسناده نظر .
وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا مالك ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ' ليس الشديد بالصرعة ، ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ' . وقد رواه الشيخان من حديث مالك .
وقال الإمام أحمد : حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن الحارث بن سويد ، عن عبد الله ، هو ابن مسعود ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ' أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله ؟ ' قال : قالوا : يا رسول الله ، ما منا أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه . قال : ' اعلموا أنه ليس منكم أحد إلا مال وارثه أحب إليه من ماله ، ما لك من مالك إلا ما قدمت ، ومال وارثك ما أخرت ' . قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ' ما تعدون فيكم الصرعة ؟ ' قلنا : الذي لا تصرعه الرجال ، قال : قال ' لا ، ولكن الذي يملك نفسه عند الغضب ' . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ' ما تعدون فيكم الرقوب ؟ ' قال : قلنا : الذي لا ولد له . قال : ' لا ، ولكن الرقوب الذي لم يقدم من ولده شيئا ' .
التعليقات