خاص - مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل - أكد عضو المجلس الثوري لحركة 'فتح' نبيل عمرو أن زيارة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري للمنطقة قد تكون الاخيرة.
وقال عمرو - السفير الفلسطيني السابق في القاهرة في تصريح خاص لـ'جراسا' أن القيادة الفلسطينية تسعى جاهدة للتواصل مع الأشقاء العرب خاصة الأردن لتنسيق مواقف مشتركة واستراتيجية وذلك في ظل المحاولات الاسرائيلية للترويج لانهيار السلطة الفلسطينية والاستعداد لما بعد رحيلها وذلك من أجل توفير كافة التدابير والحصول على غطاء عربي بقيادة الأردن لحماية المشروع الفلسطيني قبل فوات الاوان.
وأشار عمرو الى ان جميع الإنطباعات التي ترسخت لدى القيادة هي أن الزيارة الأخيرة كانت الأسوأ، وبعضهم يرى أنها الأخطر،وهو ما يؤشر لحجم الضغط الذي مارسه كيري على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهم في مقاطعة رام الله.
واتهم عمرو الإدارة الامريكية بدعم الجهود القاسية التي تقوم بها حكومة نتنياهو في القدس وباقي أرجاء الضفة، والضغط على الفلسطينيين لوقف ما وصفه بإرهابهم، إضافة إلى الموضوع الأهم في هذه الفترة وهو الوضع في سوريا الذي قد يكون هو بيت القصيد في هذه الزيارة.
وتابع عمرو الصدمة كانت قاسية لفداحة التراجع الأميركي ولو لغويًا، ولأن الخيارات العملية في ظل الإغلاق الأميركي الجديد تبدو في غاية الصعوبة حد الاستحالة، فالإغلاق الأميركي يعني إغلاق باب محكمة الجنايات الدولية ومجلس الأمن، وحتى المبادرات الأوروبية.
وحول الخيارات الفلسطينية المتاحة في الفترة القادمة أكد عمرو انه ليس أمام الفلسطينين من خيار سوى الانكفاء على بيتهم الداخلي، لترميم الشروخات المستفحلة في أساساته وجدرانه، فهذا هو الممكن الذي يستطيعونه لعل شيئًا ما يحدث في وقت ما في المنطقة والعالم.
خاص - مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل - أكد عضو المجلس الثوري لحركة 'فتح' نبيل عمرو أن زيارة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري للمنطقة قد تكون الاخيرة.
وقال عمرو - السفير الفلسطيني السابق في القاهرة في تصريح خاص لـ'جراسا' أن القيادة الفلسطينية تسعى جاهدة للتواصل مع الأشقاء العرب خاصة الأردن لتنسيق مواقف مشتركة واستراتيجية وذلك في ظل المحاولات الاسرائيلية للترويج لانهيار السلطة الفلسطينية والاستعداد لما بعد رحيلها وذلك من أجل توفير كافة التدابير والحصول على غطاء عربي بقيادة الأردن لحماية المشروع الفلسطيني قبل فوات الاوان.
وأشار عمرو الى ان جميع الإنطباعات التي ترسخت لدى القيادة هي أن الزيارة الأخيرة كانت الأسوأ، وبعضهم يرى أنها الأخطر،وهو ما يؤشر لحجم الضغط الذي مارسه كيري على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهم في مقاطعة رام الله.
واتهم عمرو الإدارة الامريكية بدعم الجهود القاسية التي تقوم بها حكومة نتنياهو في القدس وباقي أرجاء الضفة، والضغط على الفلسطينيين لوقف ما وصفه بإرهابهم، إضافة إلى الموضوع الأهم في هذه الفترة وهو الوضع في سوريا الذي قد يكون هو بيت القصيد في هذه الزيارة.
وتابع عمرو الصدمة كانت قاسية لفداحة التراجع الأميركي ولو لغويًا، ولأن الخيارات العملية في ظل الإغلاق الأميركي الجديد تبدو في غاية الصعوبة حد الاستحالة، فالإغلاق الأميركي يعني إغلاق باب محكمة الجنايات الدولية ومجلس الأمن، وحتى المبادرات الأوروبية.
وحول الخيارات الفلسطينية المتاحة في الفترة القادمة أكد عمرو انه ليس أمام الفلسطينين من خيار سوى الانكفاء على بيتهم الداخلي، لترميم الشروخات المستفحلة في أساساته وجدرانه، فهذا هو الممكن الذي يستطيعونه لعل شيئًا ما يحدث في وقت ما في المنطقة والعالم.
خاص - مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل - أكد عضو المجلس الثوري لحركة 'فتح' نبيل عمرو أن زيارة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري للمنطقة قد تكون الاخيرة.
وقال عمرو - السفير الفلسطيني السابق في القاهرة في تصريح خاص لـ'جراسا' أن القيادة الفلسطينية تسعى جاهدة للتواصل مع الأشقاء العرب خاصة الأردن لتنسيق مواقف مشتركة واستراتيجية وذلك في ظل المحاولات الاسرائيلية للترويج لانهيار السلطة الفلسطينية والاستعداد لما بعد رحيلها وذلك من أجل توفير كافة التدابير والحصول على غطاء عربي بقيادة الأردن لحماية المشروع الفلسطيني قبل فوات الاوان.
وأشار عمرو الى ان جميع الإنطباعات التي ترسخت لدى القيادة هي أن الزيارة الأخيرة كانت الأسوأ، وبعضهم يرى أنها الأخطر،وهو ما يؤشر لحجم الضغط الذي مارسه كيري على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهم في مقاطعة رام الله.
واتهم عمرو الإدارة الامريكية بدعم الجهود القاسية التي تقوم بها حكومة نتنياهو في القدس وباقي أرجاء الضفة، والضغط على الفلسطينيين لوقف ما وصفه بإرهابهم، إضافة إلى الموضوع الأهم في هذه الفترة وهو الوضع في سوريا الذي قد يكون هو بيت القصيد في هذه الزيارة.
وتابع عمرو الصدمة كانت قاسية لفداحة التراجع الأميركي ولو لغويًا، ولأن الخيارات العملية في ظل الإغلاق الأميركي الجديد تبدو في غاية الصعوبة حد الاستحالة، فالإغلاق الأميركي يعني إغلاق باب محكمة الجنايات الدولية ومجلس الأمن، وحتى المبادرات الأوروبية.
وحول الخيارات الفلسطينية المتاحة في الفترة القادمة أكد عمرو انه ليس أمام الفلسطينين من خيار سوى الانكفاء على بيتهم الداخلي، لترميم الشروخات المستفحلة في أساساته وجدرانه، فهذا هو الممكن الذي يستطيعونه لعل شيئًا ما يحدث في وقت ما في المنطقة والعالم.
التعليقات