دعونا نتكلم بكل صراحة وبدون زخرفة للعبارات ، ولا تجميل ولا تلميع ولا تسييج للمواقف ، بان هناك من يعيش الواقع بيننا في الاردن ويكذب في وضح النهار لرفع الشعبيات الرخيصة رغم ادراكه بانه يكذب .
فقبل اشهر هبطت طائرة اردنية هبوطاً اضطرارياً في مطار بن غوريون الاسرائيلي وعلى متنها 66 راكباً جراء الغبار الكثيف الذي لف مطار الملكة علياء الدولي ، واستمر الهبوط 5 ساعات، فصعدت بعض الكوادر الصهيونية الى الطائرة كما هو العرف الدولي لاستقبال الركاب وتقديم واجب الضيافة لهم والاطمئنان عليهم بـقولهم: 'أهلا بكم في إسرائيل' ، فجوبه ذلك من قبل بعض الركاب بالتعنت والتنديد والصراخ وصل الى حد طردهم من الطائرة .
فكل ذلك امر جميل من الخارج ، ولكن الغريب في هذه القصة بأننا نكذب على الاوطان وفي وضح النهار، نسافر لفلسطين من الجسور ،ونتعامل مع الصهاينة شئنا ام ابينا، ونضع اختامهم على جوازاتنا، ونشرب إن عطشنا من ماءهم ، ونتداوى اذا مرضنا بدوائهم وفي مستشفياتهم ، ،ونرفع اعلامهم على سفاراتهم ،ونجالسهم في المؤتمرات العالمية ، ونعترف بوجودهم على الارض اعترافاً صريحاً بدليل اننا نطالب باقامة دولة فلسطين ضمن حدود 1967، ، فلماذا استشاط بعض الركاب غاضبين مرددين كلمة ' فلسطين' على مسامع الصهاينة الذين صعدوا للطائرة لتقديم يد العون للمحتاجين الى المساعدة كما تمليها عليهم الاتفاقيات الدولية بقولهم اهلا بكم في اسرائيل؟ .
وختام القول هنا لا بد لي من ان اوجه التساؤل التالي لركاب الطائرة : ماذا كان سيحل بكم لو أن اسرائيل رفضت هبوطكم الاضطراري في مطاراتها وسط الاجواء المغبرة التي تؤدي في كثير من الاحيان الى سقوط الطائرة وتدميرها وقتل كل ما فيها ؟.
دعونا نتكلم بكل صراحة وبدون زخرفة للعبارات ، ولا تجميل ولا تلميع ولا تسييج للمواقف ، بان هناك من يعيش الواقع بيننا في الاردن ويكذب في وضح النهار لرفع الشعبيات الرخيصة رغم ادراكه بانه يكذب .
فقبل اشهر هبطت طائرة اردنية هبوطاً اضطرارياً في مطار بن غوريون الاسرائيلي وعلى متنها 66 راكباً جراء الغبار الكثيف الذي لف مطار الملكة علياء الدولي ، واستمر الهبوط 5 ساعات، فصعدت بعض الكوادر الصهيونية الى الطائرة كما هو العرف الدولي لاستقبال الركاب وتقديم واجب الضيافة لهم والاطمئنان عليهم بـقولهم: 'أهلا بكم في إسرائيل' ، فجوبه ذلك من قبل بعض الركاب بالتعنت والتنديد والصراخ وصل الى حد طردهم من الطائرة .
فكل ذلك امر جميل من الخارج ، ولكن الغريب في هذه القصة بأننا نكذب على الاوطان وفي وضح النهار، نسافر لفلسطين من الجسور ،ونتعامل مع الصهاينة شئنا ام ابينا، ونضع اختامهم على جوازاتنا، ونشرب إن عطشنا من ماءهم ، ونتداوى اذا مرضنا بدوائهم وفي مستشفياتهم ، ،ونرفع اعلامهم على سفاراتهم ،ونجالسهم في المؤتمرات العالمية ، ونعترف بوجودهم على الارض اعترافاً صريحاً بدليل اننا نطالب باقامة دولة فلسطين ضمن حدود 1967، ، فلماذا استشاط بعض الركاب غاضبين مرددين كلمة ' فلسطين' على مسامع الصهاينة الذين صعدوا للطائرة لتقديم يد العون للمحتاجين الى المساعدة كما تمليها عليهم الاتفاقيات الدولية بقولهم اهلا بكم في اسرائيل؟ .
وختام القول هنا لا بد لي من ان اوجه التساؤل التالي لركاب الطائرة : ماذا كان سيحل بكم لو أن اسرائيل رفضت هبوطكم الاضطراري في مطاراتها وسط الاجواء المغبرة التي تؤدي في كثير من الاحيان الى سقوط الطائرة وتدميرها وقتل كل ما فيها ؟.
دعونا نتكلم بكل صراحة وبدون زخرفة للعبارات ، ولا تجميل ولا تلميع ولا تسييج للمواقف ، بان هناك من يعيش الواقع بيننا في الاردن ويكذب في وضح النهار لرفع الشعبيات الرخيصة رغم ادراكه بانه يكذب .
فقبل اشهر هبطت طائرة اردنية هبوطاً اضطرارياً في مطار بن غوريون الاسرائيلي وعلى متنها 66 راكباً جراء الغبار الكثيف الذي لف مطار الملكة علياء الدولي ، واستمر الهبوط 5 ساعات، فصعدت بعض الكوادر الصهيونية الى الطائرة كما هو العرف الدولي لاستقبال الركاب وتقديم واجب الضيافة لهم والاطمئنان عليهم بـقولهم: 'أهلا بكم في إسرائيل' ، فجوبه ذلك من قبل بعض الركاب بالتعنت والتنديد والصراخ وصل الى حد طردهم من الطائرة .
فكل ذلك امر جميل من الخارج ، ولكن الغريب في هذه القصة بأننا نكذب على الاوطان وفي وضح النهار، نسافر لفلسطين من الجسور ،ونتعامل مع الصهاينة شئنا ام ابينا، ونضع اختامهم على جوازاتنا، ونشرب إن عطشنا من ماءهم ، ونتداوى اذا مرضنا بدوائهم وفي مستشفياتهم ، ،ونرفع اعلامهم على سفاراتهم ،ونجالسهم في المؤتمرات العالمية ، ونعترف بوجودهم على الارض اعترافاً صريحاً بدليل اننا نطالب باقامة دولة فلسطين ضمن حدود 1967، ، فلماذا استشاط بعض الركاب غاضبين مرددين كلمة ' فلسطين' على مسامع الصهاينة الذين صعدوا للطائرة لتقديم يد العون للمحتاجين الى المساعدة كما تمليها عليهم الاتفاقيات الدولية بقولهم اهلا بكم في اسرائيل؟ .
وختام القول هنا لا بد لي من ان اوجه التساؤل التالي لركاب الطائرة : ماذا كان سيحل بكم لو أن اسرائيل رفضت هبوطكم الاضطراري في مطاراتها وسط الاجواء المغبرة التي تؤدي في كثير من الاحيان الى سقوط الطائرة وتدميرها وقتل كل ما فيها ؟.
التعليقات