خاص - كتب النائب علي السنيد - ربما لم يمر على البشرية ما هو اخطر من تنظيم داعش الذي يبني اطارا ايدلوجيا للعنف العالمي، ويعطي دورا واسعا للشر بمعيار ديني.
وقد تمكن من ان يصنع اطار مكانياً ، وزمانياً، وفكرياً يلتقي فيه العنيفون من كل دول العالم، ويجدون فيه انفسهم وقد فشلوا في الانصهار في اطار مجتمعاتهم، وطاردتهم القوانين، ويشاركهم فيه اؤلئك المحبطين من صروف الحياة، او من فقدوا الحقوق في دولهم فصمم لهم هذا التنظيم عالما اخر يمارسون فيه عنفهم المتراكم بابشع الصور واشرسها، وبما يشبع غرائزهم المنفلتة.
وهذا التنظيم بات يضع نفسة كعالم مواز ، ومعاد للعالم الذي نعيش فيه، وهو فعلا يتكون على اساس عالمي، ويهدد الانسانية برمتها، ومما يؤسف له انه اختطف النطق باسم الاسلام ، وراح ينتحله في بناء هذا الاطار العنيف كي يتجمع فيه الصنف البشري الاقسى في نظرته للحياة، وليمارس عناصره شتى ضروب الهمجية والبربرية، والسلوك الابعد عن روح الحضارة التي اضفاها الاسلام على العالم منذ اشرق نوره، وذلك باسم الاسلام.
عنيفون تكون لهم اطار ايدلوجي يجمعهم من خلال فتاوى منظرين سفهاء اعطوهم العنوان الاسلامي كي يحيكوا من داخله عالمهم الشرير الذي يقع في حالة عداء مع العالم الذي يضم الانسانية بتنوعها ، والتي يعد الاسلام احد بناتها، والمسلمون هم شكل من اشكال التنوع الحضاري والعقائدي فيها.
واسقطوا عنفهم، وشرور انفسهم، واوزارهم على العنوان الاسلامي، وارتكبوا باسمه فضائعهم، وهددوا القيم الانسانية، والعيش المشترك، والتسامح، وارتكبوا ابشع الجرائم والجنايات التي هي تنفيذ مباشر لوصايا الشيطان.
هددوا حياة الأمنيين باسواقهم، وبيوتهم، ومجتمعاتهم ، وحتى مساجدهم، ودور عبادتهم، وسلبوا حق الحياة، وسفكوا دماء الابرياء، واستهدفوا السلم الانساني، وارجعوا العالم الى بدائيته حيث قطع الرؤوس وتعليقها، وذبح الانسان وبما يحاكى ذبح الحيوان، وتقطيع الاوصال، ونثر الاشلاء البشرية، ونزعوا عن الانسان انسانيته، وافقدوه ما تحقق له شرعا من قدسية حياته.
ان الشر مسرب مظلم في نفس كل كائن حي، وهو ينعكس عن نزعاته، وشهواته، وحبه للتملك، وساديته لاخضاع غيره، واستعباده، ويتجسد في الآثام. وقد جاء الاسلام لتخليصه من شروره، وللحد من طبيعته الشريرة، والاسلام تحديدا انتج عالما نورانيا روحانيا يتجرد فيه المسلم من حظ نفسه، ويحقق متطلب عيشه في الحياه دون المس بحق غيره حيث المسلم هو من سلم الناس من لسانه ويده، وانجز الاسلام بناء عالم حضاري حافظ فيه على التنوع، وارسى قوائم الامة الانسانية التي انصهرت فيها الشعوب والاعراق. ولن يكون الاسلام اداة بيد الهمجية والتخلف والبدائية ، ولا يجوز تمكين اصحاب الشرور والجنايات ممن هم ليسوا باكثر من عصابة ذات بعد عالمي من اتخاذ الاسلام منصة لهذا الانحراف عن الانسانية وقيمها العليا.
وعلى من يقع على عاتقهم دور حماية الفكر الاسلامي، والارث الاسلامي الحضاري ان ينهضوا للتصدي لهذه البربرية التي تمارس باسم الاسلام ابشع الجرائم، وما هي في حقيقتها الا التطبيق الابرز للعالم المظلم الذي جاء الاسلام لاخراج الناس منه الى عالم النور والحق المبين.
خاص - كتب النائب علي السنيد - ربما لم يمر على البشرية ما هو اخطر من تنظيم داعش الذي يبني اطارا ايدلوجيا للعنف العالمي، ويعطي دورا واسعا للشر بمعيار ديني.
وقد تمكن من ان يصنع اطار مكانياً ، وزمانياً، وفكرياً يلتقي فيه العنيفون من كل دول العالم، ويجدون فيه انفسهم وقد فشلوا في الانصهار في اطار مجتمعاتهم، وطاردتهم القوانين، ويشاركهم فيه اؤلئك المحبطين من صروف الحياة، او من فقدوا الحقوق في دولهم فصمم لهم هذا التنظيم عالما اخر يمارسون فيه عنفهم المتراكم بابشع الصور واشرسها، وبما يشبع غرائزهم المنفلتة.
وهذا التنظيم بات يضع نفسة كعالم مواز ، ومعاد للعالم الذي نعيش فيه، وهو فعلا يتكون على اساس عالمي، ويهدد الانسانية برمتها، ومما يؤسف له انه اختطف النطق باسم الاسلام ، وراح ينتحله في بناء هذا الاطار العنيف كي يتجمع فيه الصنف البشري الاقسى في نظرته للحياة، وليمارس عناصره شتى ضروب الهمجية والبربرية، والسلوك الابعد عن روح الحضارة التي اضفاها الاسلام على العالم منذ اشرق نوره، وذلك باسم الاسلام.
عنيفون تكون لهم اطار ايدلوجي يجمعهم من خلال فتاوى منظرين سفهاء اعطوهم العنوان الاسلامي كي يحيكوا من داخله عالمهم الشرير الذي يقع في حالة عداء مع العالم الذي يضم الانسانية بتنوعها ، والتي يعد الاسلام احد بناتها، والمسلمون هم شكل من اشكال التنوع الحضاري والعقائدي فيها.
واسقطوا عنفهم، وشرور انفسهم، واوزارهم على العنوان الاسلامي، وارتكبوا باسمه فضائعهم، وهددوا القيم الانسانية، والعيش المشترك، والتسامح، وارتكبوا ابشع الجرائم والجنايات التي هي تنفيذ مباشر لوصايا الشيطان.
هددوا حياة الأمنيين باسواقهم، وبيوتهم، ومجتمعاتهم ، وحتى مساجدهم، ودور عبادتهم، وسلبوا حق الحياة، وسفكوا دماء الابرياء، واستهدفوا السلم الانساني، وارجعوا العالم الى بدائيته حيث قطع الرؤوس وتعليقها، وذبح الانسان وبما يحاكى ذبح الحيوان، وتقطيع الاوصال، ونثر الاشلاء البشرية، ونزعوا عن الانسان انسانيته، وافقدوه ما تحقق له شرعا من قدسية حياته.
ان الشر مسرب مظلم في نفس كل كائن حي، وهو ينعكس عن نزعاته، وشهواته، وحبه للتملك، وساديته لاخضاع غيره، واستعباده، ويتجسد في الآثام. وقد جاء الاسلام لتخليصه من شروره، وللحد من طبيعته الشريرة، والاسلام تحديدا انتج عالما نورانيا روحانيا يتجرد فيه المسلم من حظ نفسه، ويحقق متطلب عيشه في الحياه دون المس بحق غيره حيث المسلم هو من سلم الناس من لسانه ويده، وانجز الاسلام بناء عالم حضاري حافظ فيه على التنوع، وارسى قوائم الامة الانسانية التي انصهرت فيها الشعوب والاعراق. ولن يكون الاسلام اداة بيد الهمجية والتخلف والبدائية ، ولا يجوز تمكين اصحاب الشرور والجنايات ممن هم ليسوا باكثر من عصابة ذات بعد عالمي من اتخاذ الاسلام منصة لهذا الانحراف عن الانسانية وقيمها العليا.
وعلى من يقع على عاتقهم دور حماية الفكر الاسلامي، والارث الاسلامي الحضاري ان ينهضوا للتصدي لهذه البربرية التي تمارس باسم الاسلام ابشع الجرائم، وما هي في حقيقتها الا التطبيق الابرز للعالم المظلم الذي جاء الاسلام لاخراج الناس منه الى عالم النور والحق المبين.
خاص - كتب النائب علي السنيد - ربما لم يمر على البشرية ما هو اخطر من تنظيم داعش الذي يبني اطارا ايدلوجيا للعنف العالمي، ويعطي دورا واسعا للشر بمعيار ديني.
وقد تمكن من ان يصنع اطار مكانياً ، وزمانياً، وفكرياً يلتقي فيه العنيفون من كل دول العالم، ويجدون فيه انفسهم وقد فشلوا في الانصهار في اطار مجتمعاتهم، وطاردتهم القوانين، ويشاركهم فيه اؤلئك المحبطين من صروف الحياة، او من فقدوا الحقوق في دولهم فصمم لهم هذا التنظيم عالما اخر يمارسون فيه عنفهم المتراكم بابشع الصور واشرسها، وبما يشبع غرائزهم المنفلتة.
وهذا التنظيم بات يضع نفسة كعالم مواز ، ومعاد للعالم الذي نعيش فيه، وهو فعلا يتكون على اساس عالمي، ويهدد الانسانية برمتها، ومما يؤسف له انه اختطف النطق باسم الاسلام ، وراح ينتحله في بناء هذا الاطار العنيف كي يتجمع فيه الصنف البشري الاقسى في نظرته للحياة، وليمارس عناصره شتى ضروب الهمجية والبربرية، والسلوك الابعد عن روح الحضارة التي اضفاها الاسلام على العالم منذ اشرق نوره، وذلك باسم الاسلام.
عنيفون تكون لهم اطار ايدلوجي يجمعهم من خلال فتاوى منظرين سفهاء اعطوهم العنوان الاسلامي كي يحيكوا من داخله عالمهم الشرير الذي يقع في حالة عداء مع العالم الذي يضم الانسانية بتنوعها ، والتي يعد الاسلام احد بناتها، والمسلمون هم شكل من اشكال التنوع الحضاري والعقائدي فيها.
واسقطوا عنفهم، وشرور انفسهم، واوزارهم على العنوان الاسلامي، وارتكبوا باسمه فضائعهم، وهددوا القيم الانسانية، والعيش المشترك، والتسامح، وارتكبوا ابشع الجرائم والجنايات التي هي تنفيذ مباشر لوصايا الشيطان.
هددوا حياة الأمنيين باسواقهم، وبيوتهم، ومجتمعاتهم ، وحتى مساجدهم، ودور عبادتهم، وسلبوا حق الحياة، وسفكوا دماء الابرياء، واستهدفوا السلم الانساني، وارجعوا العالم الى بدائيته حيث قطع الرؤوس وتعليقها، وذبح الانسان وبما يحاكى ذبح الحيوان، وتقطيع الاوصال، ونثر الاشلاء البشرية، ونزعوا عن الانسان انسانيته، وافقدوه ما تحقق له شرعا من قدسية حياته.
ان الشر مسرب مظلم في نفس كل كائن حي، وهو ينعكس عن نزعاته، وشهواته، وحبه للتملك، وساديته لاخضاع غيره، واستعباده، ويتجسد في الآثام. وقد جاء الاسلام لتخليصه من شروره، وللحد من طبيعته الشريرة، والاسلام تحديدا انتج عالما نورانيا روحانيا يتجرد فيه المسلم من حظ نفسه، ويحقق متطلب عيشه في الحياه دون المس بحق غيره حيث المسلم هو من سلم الناس من لسانه ويده، وانجز الاسلام بناء عالم حضاري حافظ فيه على التنوع، وارسى قوائم الامة الانسانية التي انصهرت فيها الشعوب والاعراق. ولن يكون الاسلام اداة بيد الهمجية والتخلف والبدائية ، ولا يجوز تمكين اصحاب الشرور والجنايات ممن هم ليسوا باكثر من عصابة ذات بعد عالمي من اتخاذ الاسلام منصة لهذا الانحراف عن الانسانية وقيمها العليا.
وعلى من يقع على عاتقهم دور حماية الفكر الاسلامي، والارث الاسلامي الحضاري ان ينهضوا للتصدي لهذه البربرية التي تمارس باسم الاسلام ابشع الجرائم، وما هي في حقيقتها الا التطبيق الابرز للعالم المظلم الذي جاء الاسلام لاخراج الناس منه الى عالم النور والحق المبين.
التعليقات