سطر المجتمع التربوي في الزرقاء خلال اليومين الماضيين موقفا مشرفا بوقوفهم خلف من تعرض للاعتداء الهمجي من نفر لا يمثلون ارث هذا الشعب وعاداته وقيمه ، واستطاع المعلمون وعلى رأسهم الكادر التدريسي في المدارس التي اعتدي على مدرائها تقديم رسالة واضحة ومدوية رافضين ومستنكرين ما صدر بحق الزميلين الفاضلين ، وكان لطلبة المدرسة وقفة طيبة وانموذج رائع للشباب الواعي والمدرك لمكانة معلمه واستاذه .
وبالفعل تحركت كل اجهزة الدولة في المحافظة وعلى رأسهم المحافظ ومدير الشرطة والدفاع المدني والمخابرات ومدير التربية والتعليم في الزرقاء الأولى ونواب من محافظة الزرقاء للتعبير عن رفضهم لهذا التصرف البليد والممزوج بنكهة الاستهانة والتقليل من شأن المعلم واحترامه .
وكانت نقابة المعلمين حاضرة من اللحظة الأولى لهذين الحدثين ولم يتاونوا ن تقديم كل ما أمكن في سبيل عدم ضياع حق زميلهم ، والمتابعة الاعلامية لاعلام النقابة لكل ما يستجد على الحادثتين كان مستمرا ، ويحسب لفرع الزرقاء ولرئيس الفرع الاخ ابو اسامة هذا الموقف الطيب والمبادر .
ولم تكن وزارة التربية غائبة عن المشهد وانتدب معالي وزير التربية والتعليم وفدا لزيارة زميلنا يوم أمس وكان لهم حديثا في هذا الشأن وحضورا لا يقلل من شانه ...
ووسائل الإعلام تابعت الحدث أولا باول من صحف الكترونية واعلاميين واعطت للحدث حقه بغرض ايصال الرسالة لكل المجتمع برفض ما حدث ، ولهم جزيل الشكر .
لكن ماذا بعد ؟ ؟؟؟
هل سيتكرر المشهد مجددا ويضرب المعلم أمام طلبته ؟
هل ستتغير نظرة المجتمع الى المعلم واهمية الاحترام الذي يجب ان يحظى به ؟
هل ستكفل لنا التشريعات والقوانين هذا الحق بعدم المساس بكرامة معلم ؟
هل سنجد قانون امن وحماية المعلم قد تم اقراره بعد كل هذا الصخب وردة الفعل على ما حدث ؟
هل سند أثرا في نفوس الاهالي بعد هذه الحادثة ؟
ما الحل اذا ؟
من وجهة نظري الحل يكمن في انفسنا جميعا كمعلمين أولا ووزارة ثانيا ونقابة ثالثا والمجتمع المحلي رابعا ودون توأمة هذه العناصر الأربعة وتوافقها على موقف واحد لن يتغير شيء وسيبقى الحال كما هو .
وللحديث بقية !
سطر المجتمع التربوي في الزرقاء خلال اليومين الماضيين موقفا مشرفا بوقوفهم خلف من تعرض للاعتداء الهمجي من نفر لا يمثلون ارث هذا الشعب وعاداته وقيمه ، واستطاع المعلمون وعلى رأسهم الكادر التدريسي في المدارس التي اعتدي على مدرائها تقديم رسالة واضحة ومدوية رافضين ومستنكرين ما صدر بحق الزميلين الفاضلين ، وكان لطلبة المدرسة وقفة طيبة وانموذج رائع للشباب الواعي والمدرك لمكانة معلمه واستاذه .
وبالفعل تحركت كل اجهزة الدولة في المحافظة وعلى رأسهم المحافظ ومدير الشرطة والدفاع المدني والمخابرات ومدير التربية والتعليم في الزرقاء الأولى ونواب من محافظة الزرقاء للتعبير عن رفضهم لهذا التصرف البليد والممزوج بنكهة الاستهانة والتقليل من شأن المعلم واحترامه .
وكانت نقابة المعلمين حاضرة من اللحظة الأولى لهذين الحدثين ولم يتاونوا ن تقديم كل ما أمكن في سبيل عدم ضياع حق زميلهم ، والمتابعة الاعلامية لاعلام النقابة لكل ما يستجد على الحادثتين كان مستمرا ، ويحسب لفرع الزرقاء ولرئيس الفرع الاخ ابو اسامة هذا الموقف الطيب والمبادر .
ولم تكن وزارة التربية غائبة عن المشهد وانتدب معالي وزير التربية والتعليم وفدا لزيارة زميلنا يوم أمس وكان لهم حديثا في هذا الشأن وحضورا لا يقلل من شانه ...
ووسائل الإعلام تابعت الحدث أولا باول من صحف الكترونية واعلاميين واعطت للحدث حقه بغرض ايصال الرسالة لكل المجتمع برفض ما حدث ، ولهم جزيل الشكر .
لكن ماذا بعد ؟ ؟؟؟
هل سيتكرر المشهد مجددا ويضرب المعلم أمام طلبته ؟
هل ستتغير نظرة المجتمع الى المعلم واهمية الاحترام الذي يجب ان يحظى به ؟
هل ستكفل لنا التشريعات والقوانين هذا الحق بعدم المساس بكرامة معلم ؟
هل سنجد قانون امن وحماية المعلم قد تم اقراره بعد كل هذا الصخب وردة الفعل على ما حدث ؟
هل سند أثرا في نفوس الاهالي بعد هذه الحادثة ؟
ما الحل اذا ؟
من وجهة نظري الحل يكمن في انفسنا جميعا كمعلمين أولا ووزارة ثانيا ونقابة ثالثا والمجتمع المحلي رابعا ودون توأمة هذه العناصر الأربعة وتوافقها على موقف واحد لن يتغير شيء وسيبقى الحال كما هو .
وللحديث بقية !
سطر المجتمع التربوي في الزرقاء خلال اليومين الماضيين موقفا مشرفا بوقوفهم خلف من تعرض للاعتداء الهمجي من نفر لا يمثلون ارث هذا الشعب وعاداته وقيمه ، واستطاع المعلمون وعلى رأسهم الكادر التدريسي في المدارس التي اعتدي على مدرائها تقديم رسالة واضحة ومدوية رافضين ومستنكرين ما صدر بحق الزميلين الفاضلين ، وكان لطلبة المدرسة وقفة طيبة وانموذج رائع للشباب الواعي والمدرك لمكانة معلمه واستاذه .
وبالفعل تحركت كل اجهزة الدولة في المحافظة وعلى رأسهم المحافظ ومدير الشرطة والدفاع المدني والمخابرات ومدير التربية والتعليم في الزرقاء الأولى ونواب من محافظة الزرقاء للتعبير عن رفضهم لهذا التصرف البليد والممزوج بنكهة الاستهانة والتقليل من شأن المعلم واحترامه .
وكانت نقابة المعلمين حاضرة من اللحظة الأولى لهذين الحدثين ولم يتاونوا ن تقديم كل ما أمكن في سبيل عدم ضياع حق زميلهم ، والمتابعة الاعلامية لاعلام النقابة لكل ما يستجد على الحادثتين كان مستمرا ، ويحسب لفرع الزرقاء ولرئيس الفرع الاخ ابو اسامة هذا الموقف الطيب والمبادر .
ولم تكن وزارة التربية غائبة عن المشهد وانتدب معالي وزير التربية والتعليم وفدا لزيارة زميلنا يوم أمس وكان لهم حديثا في هذا الشأن وحضورا لا يقلل من شانه ...
ووسائل الإعلام تابعت الحدث أولا باول من صحف الكترونية واعلاميين واعطت للحدث حقه بغرض ايصال الرسالة لكل المجتمع برفض ما حدث ، ولهم جزيل الشكر .
لكن ماذا بعد ؟ ؟؟؟
هل سيتكرر المشهد مجددا ويضرب المعلم أمام طلبته ؟
هل ستتغير نظرة المجتمع الى المعلم واهمية الاحترام الذي يجب ان يحظى به ؟
هل ستكفل لنا التشريعات والقوانين هذا الحق بعدم المساس بكرامة معلم ؟
هل سنجد قانون امن وحماية المعلم قد تم اقراره بعد كل هذا الصخب وردة الفعل على ما حدث ؟
هل سند أثرا في نفوس الاهالي بعد هذه الحادثة ؟
ما الحل اذا ؟
من وجهة نظري الحل يكمن في انفسنا جميعا كمعلمين أولا ووزارة ثانيا ونقابة ثالثا والمجتمع المحلي رابعا ودون توأمة هذه العناصر الأربعة وتوافقها على موقف واحد لن يتغير شيء وسيبقى الحال كما هو .
وللحديث بقية !
التعليقات