الى الان لايعلم احد اين يذهب خريجي اقسام الصحافة في الجامعات الحكومية والخاصة؟
فمنذ عشرات السنين وهذه الاقسام تخرج المئات من الطلاب وعدد اعضاء نقابة الصحفيين تجاوز الالف عضو فقط في العام الماضي .
والذي يتحكم بهذه المعادلة الغير منطقية جملة وضعت ضمن قانون النقابة تقول ' الممارس للمهنة ' ، وهي بذلك تفترض ' اي النقابة' ان من يعمل بالمهنة هو صحفي ومن خارج المهنة هم ممن يعتدون عليها ويستغلون صفة الصحفي لمصالحهم ، وهذه الاحجيه وان كانت هناك محاولات لايجاد حل لها من خلال توسيع مظلة النقابة ، الا ان قلة عدد المؤسسات الاعلامية بانواعها المقروءة والمسموعة والمرئية والالكترونية المرخصة والمهنية في الاردن جعل من حاملي شهادات الصحافة بطالة مقنعة .
وعند الحديث مع عدد من طلاب الصحافة اللذين هم على مقاعد الدراسة ؛ يصدمك حجم فقدان الامل بايجاد وظيفة بعد التخرج ، والقناعة المترسخة لديهم على ان العمل بالصحافة هو عمل يحتكره عدد من الاشخاص ويتم توريثه تلقائيا ، ورغم ان وضع الاعلام الاردني بكافة انواعه يختلف جذريا في الوقت الراهن عما كان عليه قبل عام التحول الديمقراطي وفتح ابواب الحريات العامة وانتهاء الاحكام العرفية ، الا ان بقاء قانون الصحافة ومواده الاساسية كما وضعت في الخمسينيات من القرن الماضي ، يجعل من محاولات التعديل عليه كم يزين القبيحة لليلة عرسها .
فهل تبقى مهنة الصحافة منهة من لا مهنة لديه ؟، والنقابة تتجمل ليلة عرسها .
الى الان لايعلم احد اين يذهب خريجي اقسام الصحافة في الجامعات الحكومية والخاصة؟
فمنذ عشرات السنين وهذه الاقسام تخرج المئات من الطلاب وعدد اعضاء نقابة الصحفيين تجاوز الالف عضو فقط في العام الماضي .
والذي يتحكم بهذه المعادلة الغير منطقية جملة وضعت ضمن قانون النقابة تقول ' الممارس للمهنة ' ، وهي بذلك تفترض ' اي النقابة' ان من يعمل بالمهنة هو صحفي ومن خارج المهنة هم ممن يعتدون عليها ويستغلون صفة الصحفي لمصالحهم ، وهذه الاحجيه وان كانت هناك محاولات لايجاد حل لها من خلال توسيع مظلة النقابة ، الا ان قلة عدد المؤسسات الاعلامية بانواعها المقروءة والمسموعة والمرئية والالكترونية المرخصة والمهنية في الاردن جعل من حاملي شهادات الصحافة بطالة مقنعة .
وعند الحديث مع عدد من طلاب الصحافة اللذين هم على مقاعد الدراسة ؛ يصدمك حجم فقدان الامل بايجاد وظيفة بعد التخرج ، والقناعة المترسخة لديهم على ان العمل بالصحافة هو عمل يحتكره عدد من الاشخاص ويتم توريثه تلقائيا ، ورغم ان وضع الاعلام الاردني بكافة انواعه يختلف جذريا في الوقت الراهن عما كان عليه قبل عام التحول الديمقراطي وفتح ابواب الحريات العامة وانتهاء الاحكام العرفية ، الا ان بقاء قانون الصحافة ومواده الاساسية كما وضعت في الخمسينيات من القرن الماضي ، يجعل من محاولات التعديل عليه كم يزين القبيحة لليلة عرسها .
فهل تبقى مهنة الصحافة منهة من لا مهنة لديه ؟، والنقابة تتجمل ليلة عرسها .
الى الان لايعلم احد اين يذهب خريجي اقسام الصحافة في الجامعات الحكومية والخاصة؟
فمنذ عشرات السنين وهذه الاقسام تخرج المئات من الطلاب وعدد اعضاء نقابة الصحفيين تجاوز الالف عضو فقط في العام الماضي .
والذي يتحكم بهذه المعادلة الغير منطقية جملة وضعت ضمن قانون النقابة تقول ' الممارس للمهنة ' ، وهي بذلك تفترض ' اي النقابة' ان من يعمل بالمهنة هو صحفي ومن خارج المهنة هم ممن يعتدون عليها ويستغلون صفة الصحفي لمصالحهم ، وهذه الاحجيه وان كانت هناك محاولات لايجاد حل لها من خلال توسيع مظلة النقابة ، الا ان قلة عدد المؤسسات الاعلامية بانواعها المقروءة والمسموعة والمرئية والالكترونية المرخصة والمهنية في الاردن جعل من حاملي شهادات الصحافة بطالة مقنعة .
وعند الحديث مع عدد من طلاب الصحافة اللذين هم على مقاعد الدراسة ؛ يصدمك حجم فقدان الامل بايجاد وظيفة بعد التخرج ، والقناعة المترسخة لديهم على ان العمل بالصحافة هو عمل يحتكره عدد من الاشخاص ويتم توريثه تلقائيا ، ورغم ان وضع الاعلام الاردني بكافة انواعه يختلف جذريا في الوقت الراهن عما كان عليه قبل عام التحول الديمقراطي وفتح ابواب الحريات العامة وانتهاء الاحكام العرفية ، الا ان بقاء قانون الصحافة ومواده الاساسية كما وضعت في الخمسينيات من القرن الماضي ، يجعل من محاولات التعديل عليه كم يزين القبيحة لليلة عرسها .
فهل تبقى مهنة الصحافة منهة من لا مهنة لديه ؟، والنقابة تتجمل ليلة عرسها .
التعليقات