خاص - المحرر السياسي - قلل مراقبون وناشطون من فاعلية التحرك الاردني الرسمي ازاء الاعتداءات الصهيونية الارهابية في القدس الشريف، مطالبين بمواقف اكثر حزما تجاه العدو، غير ان الاخبار القادمة من الكيان الصهيوني الارهابي تثبت العكس.
حيث تنشغل الصحافة العبرية منذ التحذير الاول الذي وجهه الملك عبدالله الثاني ( حامي القدس) الى حكومة العدو بضرورة التوقف فورا عن الاستفزازات التي تمارسها قوات الاحتلال في المسجد الاقصى، بتحليل التحذير وما وراءه وبتوقع الرد الاردني في حال استمرت الاستفزازات.
بل ان كثيرا من الصحف العبرية شنت هجوما لاذعا ضد الحكومة الصهيونية في اعقاب تحذير الملك، حيث طالبتها بالتوقف عن استفزاز الجانب الاردني وطمأنته، محذرة من الاستخفاف بالغضب الاردني .
إلا ان الرسالة التي ذكرت وسائل اعلام عبرية بأن حكومة العدو بعثت بها الى الملك للاحتجاج على ما وصفته بالتحريض ضد الكيان الصهيوني، تشي بأن التحرك الاردني حتى الان كان موجعا للارهابي النتن ياهو على عكس ما كان يعتقده كثير من المراقبين والمواطنين في الاردن بأنه تحرك غير كاف .
وفيما يرى الشارع الاردني ان الرد الدبلوماسي المتمثل بسحب السفير الاردني من الكيان وطرد سفير العدو هو الخيار المناسب للرد على صلف ووقاحة العدو، يرى محللون عكس ذلك، اذ يعتبرون انه خيار مستهلك فسبق ان اقدمت الحكومة الاردنية على توبيخ سفير العدو وسحب سفيرنا ومع ذلك عاد العدو لتكرار ممارساته.
واضاف محللون استمعت اليهم 'جراسا' بأن افضل رد في هذه الحالة هو الرد الذي لا يتوقعه العدو ، اما ورقة التبادل الدبلوماسي فهي ورقة مكشوفة ومستهلكة وتأثيرها مؤقت ينتهي مع انقضاء اسباب الخلاف، ولكن ما يقوم به الملك ، يضيف المحللون، من اجراءات تبدو ناعمة بنظر البعض ، الا ان جلالته نجح من خلالها في عزل 'النتن ياهو' داخليا وخارجيا ، اضافة الى استدراج الدول الكبرى لتكون عاملا ضاغطا على الكيان الصهيوني حتى لا يعود لمثل هذه الممارسات التي استفزت مشاعر العالمين العربي والاسلامي ، وهو ما اثار حنق النتن ياهو الذي يبدو أنه بدأ يترنح ويتخبط من تأثير الرد الاردني.
خاص - المحرر السياسي - قلل مراقبون وناشطون من فاعلية التحرك الاردني الرسمي ازاء الاعتداءات الصهيونية الارهابية في القدس الشريف، مطالبين بمواقف اكثر حزما تجاه العدو، غير ان الاخبار القادمة من الكيان الصهيوني الارهابي تثبت العكس.
حيث تنشغل الصحافة العبرية منذ التحذير الاول الذي وجهه الملك عبدالله الثاني ( حامي القدس) الى حكومة العدو بضرورة التوقف فورا عن الاستفزازات التي تمارسها قوات الاحتلال في المسجد الاقصى، بتحليل التحذير وما وراءه وبتوقع الرد الاردني في حال استمرت الاستفزازات.
بل ان كثيرا من الصحف العبرية شنت هجوما لاذعا ضد الحكومة الصهيونية في اعقاب تحذير الملك، حيث طالبتها بالتوقف عن استفزاز الجانب الاردني وطمأنته، محذرة من الاستخفاف بالغضب الاردني .
إلا ان الرسالة التي ذكرت وسائل اعلام عبرية بأن حكومة العدو بعثت بها الى الملك للاحتجاج على ما وصفته بالتحريض ضد الكيان الصهيوني، تشي بأن التحرك الاردني حتى الان كان موجعا للارهابي النتن ياهو على عكس ما كان يعتقده كثير من المراقبين والمواطنين في الاردن بأنه تحرك غير كاف .
وفيما يرى الشارع الاردني ان الرد الدبلوماسي المتمثل بسحب السفير الاردني من الكيان وطرد سفير العدو هو الخيار المناسب للرد على صلف ووقاحة العدو، يرى محللون عكس ذلك، اذ يعتبرون انه خيار مستهلك فسبق ان اقدمت الحكومة الاردنية على توبيخ سفير العدو وسحب سفيرنا ومع ذلك عاد العدو لتكرار ممارساته.
واضاف محللون استمعت اليهم 'جراسا' بأن افضل رد في هذه الحالة هو الرد الذي لا يتوقعه العدو ، اما ورقة التبادل الدبلوماسي فهي ورقة مكشوفة ومستهلكة وتأثيرها مؤقت ينتهي مع انقضاء اسباب الخلاف، ولكن ما يقوم به الملك ، يضيف المحللون، من اجراءات تبدو ناعمة بنظر البعض ، الا ان جلالته نجح من خلالها في عزل 'النتن ياهو' داخليا وخارجيا ، اضافة الى استدراج الدول الكبرى لتكون عاملا ضاغطا على الكيان الصهيوني حتى لا يعود لمثل هذه الممارسات التي استفزت مشاعر العالمين العربي والاسلامي ، وهو ما اثار حنق النتن ياهو الذي يبدو أنه بدأ يترنح ويتخبط من تأثير الرد الاردني.
خاص - المحرر السياسي - قلل مراقبون وناشطون من فاعلية التحرك الاردني الرسمي ازاء الاعتداءات الصهيونية الارهابية في القدس الشريف، مطالبين بمواقف اكثر حزما تجاه العدو، غير ان الاخبار القادمة من الكيان الصهيوني الارهابي تثبت العكس.
حيث تنشغل الصحافة العبرية منذ التحذير الاول الذي وجهه الملك عبدالله الثاني ( حامي القدس) الى حكومة العدو بضرورة التوقف فورا عن الاستفزازات التي تمارسها قوات الاحتلال في المسجد الاقصى، بتحليل التحذير وما وراءه وبتوقع الرد الاردني في حال استمرت الاستفزازات.
بل ان كثيرا من الصحف العبرية شنت هجوما لاذعا ضد الحكومة الصهيونية في اعقاب تحذير الملك، حيث طالبتها بالتوقف عن استفزاز الجانب الاردني وطمأنته، محذرة من الاستخفاف بالغضب الاردني .
إلا ان الرسالة التي ذكرت وسائل اعلام عبرية بأن حكومة العدو بعثت بها الى الملك للاحتجاج على ما وصفته بالتحريض ضد الكيان الصهيوني، تشي بأن التحرك الاردني حتى الان كان موجعا للارهابي النتن ياهو على عكس ما كان يعتقده كثير من المراقبين والمواطنين في الاردن بأنه تحرك غير كاف .
وفيما يرى الشارع الاردني ان الرد الدبلوماسي المتمثل بسحب السفير الاردني من الكيان وطرد سفير العدو هو الخيار المناسب للرد على صلف ووقاحة العدو، يرى محللون عكس ذلك، اذ يعتبرون انه خيار مستهلك فسبق ان اقدمت الحكومة الاردنية على توبيخ سفير العدو وسحب سفيرنا ومع ذلك عاد العدو لتكرار ممارساته.
واضاف محللون استمعت اليهم 'جراسا' بأن افضل رد في هذه الحالة هو الرد الذي لا يتوقعه العدو ، اما ورقة التبادل الدبلوماسي فهي ورقة مكشوفة ومستهلكة وتأثيرها مؤقت ينتهي مع انقضاء اسباب الخلاف، ولكن ما يقوم به الملك ، يضيف المحللون، من اجراءات تبدو ناعمة بنظر البعض ، الا ان جلالته نجح من خلالها في عزل 'النتن ياهو' داخليا وخارجيا ، اضافة الى استدراج الدول الكبرى لتكون عاملا ضاغطا على الكيان الصهيوني حتى لا يعود لمثل هذه الممارسات التي استفزت مشاعر العالمين العربي والاسلامي ، وهو ما اثار حنق النتن ياهو الذي يبدو أنه بدأ يترنح ويتخبط من تأثير الرد الاردني.
التعليقات