القِدرُ على النار ولكن فيه غازات وأسلحة دمار,, والحرب ان اشتعلت لن تبقي ولن تذر، فاسرائيل أخيراً ولكن الاردن ولبنان أولاً!! فالرجلُ ليس فيه من الرجولة ما يدعوه الى الانتحار, فهو على شفا جرفٍ هاوٍ والعالم من الخلف يدفعه, فإن أُسقط في الجُرف ستشتعل النار وستأتي على أخضر المنطقة ويابسها, حينها لن ينفع الندم..لهذا عادت امريكا الى الغزل الناعم على لسان وزير خارجيتها.
يُقال أن السياسة فن الممكن , وما جرى في حديث اوباما وبوتين ليس بأقل من رمي الحطب على نارٍ مشتعله أصلاً , فالأول في ضائقه ولا يُحسد والثاني صنيعة الأجهزة الأمنيه وواقع لا يمكن القفز عنه, وكلاهما ممسك بأصبع الأخر بين فكيه ومن يصرخ أولاً؟؟ نحن من سنصرخ في شمال الاردن وفي جنوب سوريا, وكما يُقال نحن مقرط العصا من السهل استهدافنا ان وقعت الواقعه,, ففي شمالنا مليوني سوري هربوا من القتل سيأتيهم موت الفجأه,, وفي شمالنا ايضاً نصف سكان المملكة من الاردنيين في انتظار انجلاء الغُمّه! لكن هل بقي هنالك عُقلاء لتجنيبنا لحظة جنون تصيب النظام البائد في سوريا؟؟ بعدما بدأ صوته يعلو وعلى لسان الصفيق المُعلم!!
امريكا والغرب كان بأمكانهم حسم الموقعه منذ عامين قبل ان تستفحل لكنهم لم يكونوا يعلمون بقدرة النظام السوري على المناورة اولاً ولربما اجهزتهم الاستخباراتيه كانت تجهل قدرات النظام الكيماويه والجرثوميه ولربما النوويه, فجميعها (اي الاسلحه) تم ايصالها له من روسيا لاحقاً, وثالثاً لربما استمعت الى نصيحة اسرائيل في هدم بنية سوريا كضروره لتأمين امنها مستقبلاً لكن لربما ينقلب السحر على الساحر..
ما يدور على ارضنا كمن يجلس فوق جسر عبدون مهدداً بالانتحار وفي نفس الوقت بيده كمشة قنابل,, فانتحار الشخص ينهي حياته فحسب وليس بالأمر الجلل ولكن ان امتلك قنبله فسيدمر الجسر ايضاً, والاردن هو الجسر الآمن لمهجّري المنطقه من فلسطين والعراق والكويت بعد حربي الخليج وسوريا اليوم وهكذا.. يجب ان نحرص على هذا الوطن اليعربي , فدخول جيوش التحالف سوريا من الجبهه الاردنيه سيجرنا لا محاله الى حرب ستأتي على كل ما نملك وخيارنا صعب, ولكن لا زال هنالك مخرج ضيق للأزمه وفي آخر النفق ضوء لا زال ممكناً استخدامه لخروج عصابة بشار واشياعه واتباعه خروجاً آمناً الى حيث يريدون لتجنيب المنطقه محرقة الحرب وويلاتها..لربما هو الحل.
لا نريد حرباً كونيه على ارضنا , ولا نريد دماراً. فنواح الثكالى شمالنا يدمي القلب، وجثامين الاطفال ممن تركوا العابهم خلفهم يؤرقنا, والارض المحروقه لن تُنبت جيلاً صالحاً بعد حرقها,, ونحن في رقاب اولي الأمر من ساسه وعسكريين سنسألهم يوم العرض لماذا لم يجنحوا للسلم,, لا نقبل ان نكون وقوداً لمعركه غير عادله,, فهذه الارض التي بارك الله فيها يجب اعدادها للمعركة الفصل بين الحق والباطل, لتحرير الأقصى من دنس اليهود الصهاينه لا تصبح مشاعاً لتتوسع على انقاضنا لاسرائيل ولتبني حلمها من الفرات الى النيل...ودمتم
القِدرُ على النار ولكن فيه غازات وأسلحة دمار,, والحرب ان اشتعلت لن تبقي ولن تذر، فاسرائيل أخيراً ولكن الاردن ولبنان أولاً!! فالرجلُ ليس فيه من الرجولة ما يدعوه الى الانتحار, فهو على شفا جرفٍ هاوٍ والعالم من الخلف يدفعه, فإن أُسقط في الجُرف ستشتعل النار وستأتي على أخضر المنطقة ويابسها, حينها لن ينفع الندم..لهذا عادت امريكا الى الغزل الناعم على لسان وزير خارجيتها.
يُقال أن السياسة فن الممكن , وما جرى في حديث اوباما وبوتين ليس بأقل من رمي الحطب على نارٍ مشتعله أصلاً , فالأول في ضائقه ولا يُحسد والثاني صنيعة الأجهزة الأمنيه وواقع لا يمكن القفز عنه, وكلاهما ممسك بأصبع الأخر بين فكيه ومن يصرخ أولاً؟؟ نحن من سنصرخ في شمال الاردن وفي جنوب سوريا, وكما يُقال نحن مقرط العصا من السهل استهدافنا ان وقعت الواقعه,, ففي شمالنا مليوني سوري هربوا من القتل سيأتيهم موت الفجأه,, وفي شمالنا ايضاً نصف سكان المملكة من الاردنيين في انتظار انجلاء الغُمّه! لكن هل بقي هنالك عُقلاء لتجنيبنا لحظة جنون تصيب النظام البائد في سوريا؟؟ بعدما بدأ صوته يعلو وعلى لسان الصفيق المُعلم!!
امريكا والغرب كان بأمكانهم حسم الموقعه منذ عامين قبل ان تستفحل لكنهم لم يكونوا يعلمون بقدرة النظام السوري على المناورة اولاً ولربما اجهزتهم الاستخباراتيه كانت تجهل قدرات النظام الكيماويه والجرثوميه ولربما النوويه, فجميعها (اي الاسلحه) تم ايصالها له من روسيا لاحقاً, وثالثاً لربما استمعت الى نصيحة اسرائيل في هدم بنية سوريا كضروره لتأمين امنها مستقبلاً لكن لربما ينقلب السحر على الساحر..
ما يدور على ارضنا كمن يجلس فوق جسر عبدون مهدداً بالانتحار وفي نفس الوقت بيده كمشة قنابل,, فانتحار الشخص ينهي حياته فحسب وليس بالأمر الجلل ولكن ان امتلك قنبله فسيدمر الجسر ايضاً, والاردن هو الجسر الآمن لمهجّري المنطقه من فلسطين والعراق والكويت بعد حربي الخليج وسوريا اليوم وهكذا.. يجب ان نحرص على هذا الوطن اليعربي , فدخول جيوش التحالف سوريا من الجبهه الاردنيه سيجرنا لا محاله الى حرب ستأتي على كل ما نملك وخيارنا صعب, ولكن لا زال هنالك مخرج ضيق للأزمه وفي آخر النفق ضوء لا زال ممكناً استخدامه لخروج عصابة بشار واشياعه واتباعه خروجاً آمناً الى حيث يريدون لتجنيب المنطقه محرقة الحرب وويلاتها..لربما هو الحل.
لا نريد حرباً كونيه على ارضنا , ولا نريد دماراً. فنواح الثكالى شمالنا يدمي القلب، وجثامين الاطفال ممن تركوا العابهم خلفهم يؤرقنا, والارض المحروقه لن تُنبت جيلاً صالحاً بعد حرقها,, ونحن في رقاب اولي الأمر من ساسه وعسكريين سنسألهم يوم العرض لماذا لم يجنحوا للسلم,, لا نقبل ان نكون وقوداً لمعركه غير عادله,, فهذه الارض التي بارك الله فيها يجب اعدادها للمعركة الفصل بين الحق والباطل, لتحرير الأقصى من دنس اليهود الصهاينه لا تصبح مشاعاً لتتوسع على انقاضنا لاسرائيل ولتبني حلمها من الفرات الى النيل...ودمتم
القِدرُ على النار ولكن فيه غازات وأسلحة دمار,, والحرب ان اشتعلت لن تبقي ولن تذر، فاسرائيل أخيراً ولكن الاردن ولبنان أولاً!! فالرجلُ ليس فيه من الرجولة ما يدعوه الى الانتحار, فهو على شفا جرفٍ هاوٍ والعالم من الخلف يدفعه, فإن أُسقط في الجُرف ستشتعل النار وستأتي على أخضر المنطقة ويابسها, حينها لن ينفع الندم..لهذا عادت امريكا الى الغزل الناعم على لسان وزير خارجيتها.
يُقال أن السياسة فن الممكن , وما جرى في حديث اوباما وبوتين ليس بأقل من رمي الحطب على نارٍ مشتعله أصلاً , فالأول في ضائقه ولا يُحسد والثاني صنيعة الأجهزة الأمنيه وواقع لا يمكن القفز عنه, وكلاهما ممسك بأصبع الأخر بين فكيه ومن يصرخ أولاً؟؟ نحن من سنصرخ في شمال الاردن وفي جنوب سوريا, وكما يُقال نحن مقرط العصا من السهل استهدافنا ان وقعت الواقعه,, ففي شمالنا مليوني سوري هربوا من القتل سيأتيهم موت الفجأه,, وفي شمالنا ايضاً نصف سكان المملكة من الاردنيين في انتظار انجلاء الغُمّه! لكن هل بقي هنالك عُقلاء لتجنيبنا لحظة جنون تصيب النظام البائد في سوريا؟؟ بعدما بدأ صوته يعلو وعلى لسان الصفيق المُعلم!!
امريكا والغرب كان بأمكانهم حسم الموقعه منذ عامين قبل ان تستفحل لكنهم لم يكونوا يعلمون بقدرة النظام السوري على المناورة اولاً ولربما اجهزتهم الاستخباراتيه كانت تجهل قدرات النظام الكيماويه والجرثوميه ولربما النوويه, فجميعها (اي الاسلحه) تم ايصالها له من روسيا لاحقاً, وثالثاً لربما استمعت الى نصيحة اسرائيل في هدم بنية سوريا كضروره لتأمين امنها مستقبلاً لكن لربما ينقلب السحر على الساحر..
ما يدور على ارضنا كمن يجلس فوق جسر عبدون مهدداً بالانتحار وفي نفس الوقت بيده كمشة قنابل,, فانتحار الشخص ينهي حياته فحسب وليس بالأمر الجلل ولكن ان امتلك قنبله فسيدمر الجسر ايضاً, والاردن هو الجسر الآمن لمهجّري المنطقه من فلسطين والعراق والكويت بعد حربي الخليج وسوريا اليوم وهكذا.. يجب ان نحرص على هذا الوطن اليعربي , فدخول جيوش التحالف سوريا من الجبهه الاردنيه سيجرنا لا محاله الى حرب ستأتي على كل ما نملك وخيارنا صعب, ولكن لا زال هنالك مخرج ضيق للأزمه وفي آخر النفق ضوء لا زال ممكناً استخدامه لخروج عصابة بشار واشياعه واتباعه خروجاً آمناً الى حيث يريدون لتجنيب المنطقه محرقة الحرب وويلاتها..لربما هو الحل.
لا نريد حرباً كونيه على ارضنا , ولا نريد دماراً. فنواح الثكالى شمالنا يدمي القلب، وجثامين الاطفال ممن تركوا العابهم خلفهم يؤرقنا, والارض المحروقه لن تُنبت جيلاً صالحاً بعد حرقها,, ونحن في رقاب اولي الأمر من ساسه وعسكريين سنسألهم يوم العرض لماذا لم يجنحوا للسلم,, لا نقبل ان نكون وقوداً لمعركه غير عادله,, فهذه الارض التي بارك الله فيها يجب اعدادها للمعركة الفصل بين الحق والباطل, لتحرير الأقصى من دنس اليهود الصهاينه لا تصبح مشاعاً لتتوسع على انقاضنا لاسرائيل ولتبني حلمها من الفرات الى النيل...ودمتم
التعليقات