ليس بالدعاء وحده ندفع الأذى عن الأقصى ونذود عن مقدّساتنا ونكفّ يد المعتدي الآثم عن المسّ بها، وما كانت انتصارات أمتنا في أي يوم بمجرد الدعاء إلى الله والتمنّي عليه بأن ينصرنا، لكنها القدرة النفسية والمعنوية والاستعداد المادي التي كانت على الدوام تشكّل أدوات النصر الحقيقية..
ولقد قالها القائد الإسلامي البطل خالد بن الوليد في رسالته لكسرى ملك فارس:
( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَى مَرَازِبَةِ فَارِسَ سَلامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَا بَعْدُ، فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَلَبَ مُلْكَكُمْ، وَوَهَّنَ كَيْدَكُمْ، وَفَرَّقَ جَمْعَكُمْ، فَاعْتَقِدُوا مِنِّيَ الذِّمَّةَ، وَأَدُّوا إِلَيَّ الْجِزْيَةَ، وإلاّ وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ لآتِيَنَّكُمْ بِقَوْمٍ يُحِبُّونَ الْمَوْتَ كَمَا تُحِبُّونَ الْحَيَاة).
فيهبّ كسرى إلى ملك الصين مستنجداً مستغيثاً، ليقول له الأخير: يا كسرى لا قِبَلَ لنا بقوم لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها..!!
أيها الرفاق: دعوا الكلام، ودعوا الخطابات، فما بالخطابات والكلمات ولا بالوعود والقرارات يخشانا الصهاينة المتغطرسون ومَنْ حالفهم، ورحم الله شاعر الأقصى ابن معان الأردني الأصيل يوسف العظم الذي قال:
وعُدّة الخصم صاروخٌ وطائرةٌ
ونحن عُدّتنا الكبرى قراراتُ..!
لن يخشانا نتنياهو وغيره من قادة 'إسرائيل' ومهندسيها إلاّ عندما يشعرون أننا أصبحنا على قلب رجل واحد، نستيقظ مع الفجر، نرصّ الصفوف ونبدأ عملنا بإخلاص وتجرّد وإيمان وانتماء بدءاً من ركعتي الفجر نقيمهما خالصتين لله الخالق العظيم، نعمل بجد من أجل إحقاق الحق وإزهاق الباطل، نُشيع العدالة بيننا حاكمين ومحكومين سواء بسواء..
عندها سنجد نتنياهو وزمرته من 'الصهاينة يتوسلون إلى رؤساء الولايات المتحدة الأميركية طالبي النجدة والمَدَدْ، لِيُفاجأوا بأوباما يردّ عليهم بلهجة قاطعة مانعة: يا نتنياهو والله لا قِبَلَ لنا بقوم لو أرادوا خلع الجبال بأيديهم لخلعوها...!!
انتهت الحكاية..!
ليس بالدعاء وحده ندفع الأذى عن الأقصى ونذود عن مقدّساتنا ونكفّ يد المعتدي الآثم عن المسّ بها، وما كانت انتصارات أمتنا في أي يوم بمجرد الدعاء إلى الله والتمنّي عليه بأن ينصرنا، لكنها القدرة النفسية والمعنوية والاستعداد المادي التي كانت على الدوام تشكّل أدوات النصر الحقيقية..
ولقد قالها القائد الإسلامي البطل خالد بن الوليد في رسالته لكسرى ملك فارس:
( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَى مَرَازِبَةِ فَارِسَ سَلامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَا بَعْدُ، فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَلَبَ مُلْكَكُمْ، وَوَهَّنَ كَيْدَكُمْ، وَفَرَّقَ جَمْعَكُمْ، فَاعْتَقِدُوا مِنِّيَ الذِّمَّةَ، وَأَدُّوا إِلَيَّ الْجِزْيَةَ، وإلاّ وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ لآتِيَنَّكُمْ بِقَوْمٍ يُحِبُّونَ الْمَوْتَ كَمَا تُحِبُّونَ الْحَيَاة).
فيهبّ كسرى إلى ملك الصين مستنجداً مستغيثاً، ليقول له الأخير: يا كسرى لا قِبَلَ لنا بقوم لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها..!!
أيها الرفاق: دعوا الكلام، ودعوا الخطابات، فما بالخطابات والكلمات ولا بالوعود والقرارات يخشانا الصهاينة المتغطرسون ومَنْ حالفهم، ورحم الله شاعر الأقصى ابن معان الأردني الأصيل يوسف العظم الذي قال:
وعُدّة الخصم صاروخٌ وطائرةٌ
ونحن عُدّتنا الكبرى قراراتُ..!
لن يخشانا نتنياهو وغيره من قادة 'إسرائيل' ومهندسيها إلاّ عندما يشعرون أننا أصبحنا على قلب رجل واحد، نستيقظ مع الفجر، نرصّ الصفوف ونبدأ عملنا بإخلاص وتجرّد وإيمان وانتماء بدءاً من ركعتي الفجر نقيمهما خالصتين لله الخالق العظيم، نعمل بجد من أجل إحقاق الحق وإزهاق الباطل، نُشيع العدالة بيننا حاكمين ومحكومين سواء بسواء..
عندها سنجد نتنياهو وزمرته من 'الصهاينة يتوسلون إلى رؤساء الولايات المتحدة الأميركية طالبي النجدة والمَدَدْ، لِيُفاجأوا بأوباما يردّ عليهم بلهجة قاطعة مانعة: يا نتنياهو والله لا قِبَلَ لنا بقوم لو أرادوا خلع الجبال بأيديهم لخلعوها...!!
انتهت الحكاية..!
ليس بالدعاء وحده ندفع الأذى عن الأقصى ونذود عن مقدّساتنا ونكفّ يد المعتدي الآثم عن المسّ بها، وما كانت انتصارات أمتنا في أي يوم بمجرد الدعاء إلى الله والتمنّي عليه بأن ينصرنا، لكنها القدرة النفسية والمعنوية والاستعداد المادي التي كانت على الدوام تشكّل أدوات النصر الحقيقية..
ولقد قالها القائد الإسلامي البطل خالد بن الوليد في رسالته لكسرى ملك فارس:
( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَى مَرَازِبَةِ فَارِسَ سَلامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَا بَعْدُ، فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَلَبَ مُلْكَكُمْ، وَوَهَّنَ كَيْدَكُمْ، وَفَرَّقَ جَمْعَكُمْ، فَاعْتَقِدُوا مِنِّيَ الذِّمَّةَ، وَأَدُّوا إِلَيَّ الْجِزْيَةَ، وإلاّ وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ لآتِيَنَّكُمْ بِقَوْمٍ يُحِبُّونَ الْمَوْتَ كَمَا تُحِبُّونَ الْحَيَاة).
فيهبّ كسرى إلى ملك الصين مستنجداً مستغيثاً، ليقول له الأخير: يا كسرى لا قِبَلَ لنا بقوم لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها..!!
أيها الرفاق: دعوا الكلام، ودعوا الخطابات، فما بالخطابات والكلمات ولا بالوعود والقرارات يخشانا الصهاينة المتغطرسون ومَنْ حالفهم، ورحم الله شاعر الأقصى ابن معان الأردني الأصيل يوسف العظم الذي قال:
وعُدّة الخصم صاروخٌ وطائرةٌ
ونحن عُدّتنا الكبرى قراراتُ..!
لن يخشانا نتنياهو وغيره من قادة 'إسرائيل' ومهندسيها إلاّ عندما يشعرون أننا أصبحنا على قلب رجل واحد، نستيقظ مع الفجر، نرصّ الصفوف ونبدأ عملنا بإخلاص وتجرّد وإيمان وانتماء بدءاً من ركعتي الفجر نقيمهما خالصتين لله الخالق العظيم، نعمل بجد من أجل إحقاق الحق وإزهاق الباطل، نُشيع العدالة بيننا حاكمين ومحكومين سواء بسواء..
عندها سنجد نتنياهو وزمرته من 'الصهاينة يتوسلون إلى رؤساء الولايات المتحدة الأميركية طالبي النجدة والمَدَدْ، لِيُفاجأوا بأوباما يردّ عليهم بلهجة قاطعة مانعة: يا نتنياهو والله لا قِبَلَ لنا بقوم لو أرادوا خلع الجبال بأيديهم لخلعوها...!!
انتهت الحكاية..!
التعليقات