في الوقت الذي نسينا فيه نحن الموضوع و انشغلنا بالإرهاب الإسرائيلي و عدوانه على المسجد الأقصى و بدلاً من أن يُشاركوننا جلسوا خلفنا ينهشوننا.
ارسل الله تبارك و تعالى نبيّه محمداً صلى الله عليه و سلم برسالة الإسلام ألى الناس كافة, فبدأ بأهله و عشيرته يدعوهم إلى التوحيد و نبذ الشرك بالحسنى ثلاثة عشر عاماً فأسلم من أسلم و أبى من أبى.
أمّا من أبى فأمره الله تعالى بقتالهم 'يا أيها النبي جاهد الكفّار و المنافقين و اغلظ عليهم' و قال صلى الله عليه و سلم في الصحيحين 'أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله, فإن قالوها فقد عصموا مني دماءهم و أموالهم و حسابهم على الله'.
تم الأمر له صلى الله عليه و سلم في الجزيرة العربية كلها ثم انطلق من بعده أصحابه رضوان الله عليهم إلى أرجاء العالم لنشر رسالة الإسلام العالمية بالحسنى لمن يقبل و بالسيف لمن يأبى, أمّا من كان نصرانياً أو يهودياً فقد أمر الله تبارك و تعالى نبيّه و المؤمنين بنص الكتاب و السنّة بإعطاء الأمان لهم مقابل دفع الجزية مع كامل الحرية لهم في عبادتهم و حماية كنائسهم و صلبانهم و و أرواحهم و أموالهم و سمّاهم أهل الذمّة.
لذلك لم يكن بوسع خالد بن الوليد رضي الله عنه أن يُخالف تعاليم الإسلام فيقتل جد هشام الصايغ أو جد رائد حجازين أو جد طارق خوري عندما جاء فاتحاً إلى الأردن, مع أنّ هؤلاء ربما يكونوا قد قاتلوا المسلمين في معركة مؤتة مع الروم.
طبعاً ليست هي 'المواطنة' التي منعت خالد بن الوليد من قتل هؤلاء إنّما هو الإسلام و تعاليم الإسلام و قوانين الإسلام التي وضعها رب العالمين العظيم الحليم العزيز الحكيم.
مقابل هذا الوسع الإسلامي و السماحة الإسلامية كان النصارى العرب يقدّرون ذلك الوسع و تلك السماحة و المعاملة الطيبة و الحماية, فكانوا بالمقابل يحترمون مشاعر المسلمين و يكنّون لهم الودّ و يحترمون الآداب العامّة التي جاء بها الإسلام, و ما زال المسيحيون في الأردن يقسّمون الميراث بينهم بحسب الشريعة الإسلامية ثم لم تكن تُعرف المرأة المسلمة من المرأة المسيحية في الحي أو في السوق لأن لباسهنّ واحد كامل محتشم, مع التزام الأدب و الخُلُق الرفيع, إلى أن جاء الغرب يستعمر بلادنا و يشجّعنا على قلّة الأدب و قلّة الحياء.
إنّه الإسلام الذي يحفظ حقوق الجميع و ليست المواطنة, ذلك لأنّ المواطنة لم تمنع أبا جهل 'القرشي' ذا الحسب و النسب من القتل في مكّة مع أنّه مواطن و زعيم مكّة أيضاً, كما أنّ المواطنة لم تمنع أبا لهب الهاشمي ذا الحسب و النسب من أن يلعنه القرآن و يلعنه جميع المسلمين إلى يومنا هذا 'تبّت يدا أبي لهب و تب' في قرآن يُتلى إلى يوم القيامة.
كما أنّ 'المواطنة' لم تمنع الرسول صلى الله عليه و سلم من أن يقتل يهود بني قريظة عن بكرة أبيهم بعد أن ظهرت عداوتهم و تحريضهم على المسلمين مع أنهم لم يٌقاتلوا و لم يقتلوا أحداً من المسلمين, فقسّم أموالهم و أرضهم و نخيلهم بين المسلمين و سبى نسائهم و أمر ببيعها و ابتاع بأثمانها أسلحة كما ورد في الأحاديث الصحيحة في السيرة النبوية الشريفة.
إنّ 'المواطنة' لم تمنع الرسول صلى الله عليه و سلم و المسلمين من بعده من إخراج اليهود من المدينة المنوّرة ثم من الجزيرة العربية كافّة مع أنّهم عرب و أصحاب أرض و أملاك و مواطنون.
كما أن 'المواطنة' لم تمنع جبلة بن الأيهم من الوقوف بين يدي عمر بن الخطاب للقصاص الذي أقرّه الإسلام, فطلب مهلة لإرضاء خصمه و لمّا لم يقبل لاذَ جبلة بن الأيهم بالفرار إلى الشام.
يحترم الإسلام كل من يحترم الإسلام و المسلمين و يحترم الآداب العامّة التي نصَّ عليها الإسلام و يعيش في ظلّ الدولة الإسلامية و حمايتها ملتزماً بالآداب العامة, أمّا من لا يحترم الآداب العامة و يُسيء علناً بصور شتّى إلى قيم الإسلام و يتحدّى مشاعر المسلمين و يحرّض عليهم و على تغيير قيمهم 'و كل ما دق الكوز بالجرة' يطالب بتغيير المناهج و يعتبر أن بعض الآيات و بعض الأحاديث تُسيء إلى 'المواطنة' ثم يُسيء هو إلى القيم الإسلامية ثم إلى الرموز الإسلامية ثم إلى علماء المسلمين و بهذا تكون قد ظهرت عداوته و ربما يكون عاملاً في مخطط مرسوم, لذلك يجب أن تُطبّق عليه القوانين التي نصَّ عليها الإسلام لقطع دابر العداوة و الكراهيّة التي ظهرت على تصرّفاتهم و ألسنتهم و ما تُخفي صدورهم أكبر.
أعود للقول بأنّ الإسلام أوسع من المواطنة و أهدى, و الإسلام ثابت و دائم أمّا المواطنة فمتغيّر, و الإسلام خير لكم من المواطنة, و الوزر كل الوزر على من يبدأ بالإساءة و يفتح باب الشر, و مخطئ من يظن أنّه يُمكن استبدال الإسلام بالمواطنة, لأن عقد الدولة خيطه الإسلام.
في الوقت الذي نسينا فيه نحن الموضوع و انشغلنا بالإرهاب الإسرائيلي و عدوانه على المسجد الأقصى و بدلاً من أن يُشاركوننا جلسوا خلفنا ينهشوننا.
ارسل الله تبارك و تعالى نبيّه محمداً صلى الله عليه و سلم برسالة الإسلام ألى الناس كافة, فبدأ بأهله و عشيرته يدعوهم إلى التوحيد و نبذ الشرك بالحسنى ثلاثة عشر عاماً فأسلم من أسلم و أبى من أبى.
أمّا من أبى فأمره الله تعالى بقتالهم 'يا أيها النبي جاهد الكفّار و المنافقين و اغلظ عليهم' و قال صلى الله عليه و سلم في الصحيحين 'أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله, فإن قالوها فقد عصموا مني دماءهم و أموالهم و حسابهم على الله'.
تم الأمر له صلى الله عليه و سلم في الجزيرة العربية كلها ثم انطلق من بعده أصحابه رضوان الله عليهم إلى أرجاء العالم لنشر رسالة الإسلام العالمية بالحسنى لمن يقبل و بالسيف لمن يأبى, أمّا من كان نصرانياً أو يهودياً فقد أمر الله تبارك و تعالى نبيّه و المؤمنين بنص الكتاب و السنّة بإعطاء الأمان لهم مقابل دفع الجزية مع كامل الحرية لهم في عبادتهم و حماية كنائسهم و صلبانهم و و أرواحهم و أموالهم و سمّاهم أهل الذمّة.
لذلك لم يكن بوسع خالد بن الوليد رضي الله عنه أن يُخالف تعاليم الإسلام فيقتل جد هشام الصايغ أو جد رائد حجازين أو جد طارق خوري عندما جاء فاتحاً إلى الأردن, مع أنّ هؤلاء ربما يكونوا قد قاتلوا المسلمين في معركة مؤتة مع الروم.
طبعاً ليست هي 'المواطنة' التي منعت خالد بن الوليد من قتل هؤلاء إنّما هو الإسلام و تعاليم الإسلام و قوانين الإسلام التي وضعها رب العالمين العظيم الحليم العزيز الحكيم.
مقابل هذا الوسع الإسلامي و السماحة الإسلامية كان النصارى العرب يقدّرون ذلك الوسع و تلك السماحة و المعاملة الطيبة و الحماية, فكانوا بالمقابل يحترمون مشاعر المسلمين و يكنّون لهم الودّ و يحترمون الآداب العامّة التي جاء بها الإسلام, و ما زال المسيحيون في الأردن يقسّمون الميراث بينهم بحسب الشريعة الإسلامية ثم لم تكن تُعرف المرأة المسلمة من المرأة المسيحية في الحي أو في السوق لأن لباسهنّ واحد كامل محتشم, مع التزام الأدب و الخُلُق الرفيع, إلى أن جاء الغرب يستعمر بلادنا و يشجّعنا على قلّة الأدب و قلّة الحياء.
إنّه الإسلام الذي يحفظ حقوق الجميع و ليست المواطنة, ذلك لأنّ المواطنة لم تمنع أبا جهل 'القرشي' ذا الحسب و النسب من القتل في مكّة مع أنّه مواطن و زعيم مكّة أيضاً, كما أنّ المواطنة لم تمنع أبا لهب الهاشمي ذا الحسب و النسب من أن يلعنه القرآن و يلعنه جميع المسلمين إلى يومنا هذا 'تبّت يدا أبي لهب و تب' في قرآن يُتلى إلى يوم القيامة.
كما أنّ 'المواطنة' لم تمنع الرسول صلى الله عليه و سلم من أن يقتل يهود بني قريظة عن بكرة أبيهم بعد أن ظهرت عداوتهم و تحريضهم على المسلمين مع أنهم لم يٌقاتلوا و لم يقتلوا أحداً من المسلمين, فقسّم أموالهم و أرضهم و نخيلهم بين المسلمين و سبى نسائهم و أمر ببيعها و ابتاع بأثمانها أسلحة كما ورد في الأحاديث الصحيحة في السيرة النبوية الشريفة.
إنّ 'المواطنة' لم تمنع الرسول صلى الله عليه و سلم و المسلمين من بعده من إخراج اليهود من المدينة المنوّرة ثم من الجزيرة العربية كافّة مع أنّهم عرب و أصحاب أرض و أملاك و مواطنون.
كما أن 'المواطنة' لم تمنع جبلة بن الأيهم من الوقوف بين يدي عمر بن الخطاب للقصاص الذي أقرّه الإسلام, فطلب مهلة لإرضاء خصمه و لمّا لم يقبل لاذَ جبلة بن الأيهم بالفرار إلى الشام.
يحترم الإسلام كل من يحترم الإسلام و المسلمين و يحترم الآداب العامّة التي نصَّ عليها الإسلام و يعيش في ظلّ الدولة الإسلامية و حمايتها ملتزماً بالآداب العامة, أمّا من لا يحترم الآداب العامة و يُسيء علناً بصور شتّى إلى قيم الإسلام و يتحدّى مشاعر المسلمين و يحرّض عليهم و على تغيير قيمهم 'و كل ما دق الكوز بالجرة' يطالب بتغيير المناهج و يعتبر أن بعض الآيات و بعض الأحاديث تُسيء إلى 'المواطنة' ثم يُسيء هو إلى القيم الإسلامية ثم إلى الرموز الإسلامية ثم إلى علماء المسلمين و بهذا تكون قد ظهرت عداوته و ربما يكون عاملاً في مخطط مرسوم, لذلك يجب أن تُطبّق عليه القوانين التي نصَّ عليها الإسلام لقطع دابر العداوة و الكراهيّة التي ظهرت على تصرّفاتهم و ألسنتهم و ما تُخفي صدورهم أكبر.
أعود للقول بأنّ الإسلام أوسع من المواطنة و أهدى, و الإسلام ثابت و دائم أمّا المواطنة فمتغيّر, و الإسلام خير لكم من المواطنة, و الوزر كل الوزر على من يبدأ بالإساءة و يفتح باب الشر, و مخطئ من يظن أنّه يُمكن استبدال الإسلام بالمواطنة, لأن عقد الدولة خيطه الإسلام.
في الوقت الذي نسينا فيه نحن الموضوع و انشغلنا بالإرهاب الإسرائيلي و عدوانه على المسجد الأقصى و بدلاً من أن يُشاركوننا جلسوا خلفنا ينهشوننا.
ارسل الله تبارك و تعالى نبيّه محمداً صلى الله عليه و سلم برسالة الإسلام ألى الناس كافة, فبدأ بأهله و عشيرته يدعوهم إلى التوحيد و نبذ الشرك بالحسنى ثلاثة عشر عاماً فأسلم من أسلم و أبى من أبى.
أمّا من أبى فأمره الله تعالى بقتالهم 'يا أيها النبي جاهد الكفّار و المنافقين و اغلظ عليهم' و قال صلى الله عليه و سلم في الصحيحين 'أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله, فإن قالوها فقد عصموا مني دماءهم و أموالهم و حسابهم على الله'.
تم الأمر له صلى الله عليه و سلم في الجزيرة العربية كلها ثم انطلق من بعده أصحابه رضوان الله عليهم إلى أرجاء العالم لنشر رسالة الإسلام العالمية بالحسنى لمن يقبل و بالسيف لمن يأبى, أمّا من كان نصرانياً أو يهودياً فقد أمر الله تبارك و تعالى نبيّه و المؤمنين بنص الكتاب و السنّة بإعطاء الأمان لهم مقابل دفع الجزية مع كامل الحرية لهم في عبادتهم و حماية كنائسهم و صلبانهم و و أرواحهم و أموالهم و سمّاهم أهل الذمّة.
لذلك لم يكن بوسع خالد بن الوليد رضي الله عنه أن يُخالف تعاليم الإسلام فيقتل جد هشام الصايغ أو جد رائد حجازين أو جد طارق خوري عندما جاء فاتحاً إلى الأردن, مع أنّ هؤلاء ربما يكونوا قد قاتلوا المسلمين في معركة مؤتة مع الروم.
طبعاً ليست هي 'المواطنة' التي منعت خالد بن الوليد من قتل هؤلاء إنّما هو الإسلام و تعاليم الإسلام و قوانين الإسلام التي وضعها رب العالمين العظيم الحليم العزيز الحكيم.
مقابل هذا الوسع الإسلامي و السماحة الإسلامية كان النصارى العرب يقدّرون ذلك الوسع و تلك السماحة و المعاملة الطيبة و الحماية, فكانوا بالمقابل يحترمون مشاعر المسلمين و يكنّون لهم الودّ و يحترمون الآداب العامّة التي جاء بها الإسلام, و ما زال المسيحيون في الأردن يقسّمون الميراث بينهم بحسب الشريعة الإسلامية ثم لم تكن تُعرف المرأة المسلمة من المرأة المسيحية في الحي أو في السوق لأن لباسهنّ واحد كامل محتشم, مع التزام الأدب و الخُلُق الرفيع, إلى أن جاء الغرب يستعمر بلادنا و يشجّعنا على قلّة الأدب و قلّة الحياء.
إنّه الإسلام الذي يحفظ حقوق الجميع و ليست المواطنة, ذلك لأنّ المواطنة لم تمنع أبا جهل 'القرشي' ذا الحسب و النسب من القتل في مكّة مع أنّه مواطن و زعيم مكّة أيضاً, كما أنّ المواطنة لم تمنع أبا لهب الهاشمي ذا الحسب و النسب من أن يلعنه القرآن و يلعنه جميع المسلمين إلى يومنا هذا 'تبّت يدا أبي لهب و تب' في قرآن يُتلى إلى يوم القيامة.
كما أنّ 'المواطنة' لم تمنع الرسول صلى الله عليه و سلم من أن يقتل يهود بني قريظة عن بكرة أبيهم بعد أن ظهرت عداوتهم و تحريضهم على المسلمين مع أنهم لم يٌقاتلوا و لم يقتلوا أحداً من المسلمين, فقسّم أموالهم و أرضهم و نخيلهم بين المسلمين و سبى نسائهم و أمر ببيعها و ابتاع بأثمانها أسلحة كما ورد في الأحاديث الصحيحة في السيرة النبوية الشريفة.
إنّ 'المواطنة' لم تمنع الرسول صلى الله عليه و سلم و المسلمين من بعده من إخراج اليهود من المدينة المنوّرة ثم من الجزيرة العربية كافّة مع أنّهم عرب و أصحاب أرض و أملاك و مواطنون.
كما أن 'المواطنة' لم تمنع جبلة بن الأيهم من الوقوف بين يدي عمر بن الخطاب للقصاص الذي أقرّه الإسلام, فطلب مهلة لإرضاء خصمه و لمّا لم يقبل لاذَ جبلة بن الأيهم بالفرار إلى الشام.
يحترم الإسلام كل من يحترم الإسلام و المسلمين و يحترم الآداب العامّة التي نصَّ عليها الإسلام و يعيش في ظلّ الدولة الإسلامية و حمايتها ملتزماً بالآداب العامة, أمّا من لا يحترم الآداب العامة و يُسيء علناً بصور شتّى إلى قيم الإسلام و يتحدّى مشاعر المسلمين و يحرّض عليهم و على تغيير قيمهم 'و كل ما دق الكوز بالجرة' يطالب بتغيير المناهج و يعتبر أن بعض الآيات و بعض الأحاديث تُسيء إلى 'المواطنة' ثم يُسيء هو إلى القيم الإسلامية ثم إلى الرموز الإسلامية ثم إلى علماء المسلمين و بهذا تكون قد ظهرت عداوته و ربما يكون عاملاً في مخطط مرسوم, لذلك يجب أن تُطبّق عليه القوانين التي نصَّ عليها الإسلام لقطع دابر العداوة و الكراهيّة التي ظهرت على تصرّفاتهم و ألسنتهم و ما تُخفي صدورهم أكبر.
أعود للقول بأنّ الإسلام أوسع من المواطنة و أهدى, و الإسلام ثابت و دائم أمّا المواطنة فمتغيّر, و الإسلام خير لكم من المواطنة, و الوزر كل الوزر على من يبدأ بالإساءة و يفتح باب الشر, و مخطئ من يظن أنّه يُمكن استبدال الإسلام بالمواطنة, لأن عقد الدولة خيطه الإسلام.
التعليقات