يبدو ان قضية تجار ' التعزيم 'في الجنوب قد وصلت الى نهايتها التي لايتمناها أحد ، ولكن واقع معالجة القضية ومحاولات جهات كثيرة للتوصل لحلول بعيدة عن تأزيم الموقف قد أنتهت بالفشل ، وهذا الفشل جاء نتيجة عوامل عدة ومن ابرزها؛ قيام جهات في التدخل لحل المشكلة بعيدا عن دور القضاء الذي هو الفيصل في تثبيت الحقوق وعدم ضياعها ، وكذلك اتخاذ القضية مجرى الواجهات العشائرية التي هي في النهاية سيطرة على الموقف من خلال المهلة التي اعطيت للتجار وللجهات التي توسطت بينهم وبين المواطنين .
والحديث هنا عن حقوق مالية لأفراد وقعوا ضحية ' طمعهم ' وطمع مجموعة من التجار اللذين وجدو في طمعم المواطنين فرصة للقيام بتجارة لايرضاها الدين ولا القانون ولا حتى العقل البشري الطبيعي ، واليوم نحن نقف على مفصل خطر في هذه القضية ونجد ان هناك احتياطات أمنية تم اتخاذها لحماية التجار واملاكهم ولعدم تطور الموقف بما لا يحمد عقباه .
وها هي الفرصة الخامسة تعطى لتجار التعزيم ، وهي في الحقيقة ليست فرصة بل تاجيل الازمة لايام فقط ، لانه لا احد يعلم اين ذهبت مئات الملايين ، وكيف اصبحت مجرد املاك لا تساوي قيمة ما تم شراءها به ، وفي نفس الوقت لا احد يعلم من وراء أزمة الجنوب تلك ، وهنا علينا ان نعي انها في الاساس أزمة اجتماعية لانها قامت على الثقة الاجتماعية بين الافراد ؟.
يبدو ان قضية تجار ' التعزيم 'في الجنوب قد وصلت الى نهايتها التي لايتمناها أحد ، ولكن واقع معالجة القضية ومحاولات جهات كثيرة للتوصل لحلول بعيدة عن تأزيم الموقف قد أنتهت بالفشل ، وهذا الفشل جاء نتيجة عوامل عدة ومن ابرزها؛ قيام جهات في التدخل لحل المشكلة بعيدا عن دور القضاء الذي هو الفيصل في تثبيت الحقوق وعدم ضياعها ، وكذلك اتخاذ القضية مجرى الواجهات العشائرية التي هي في النهاية سيطرة على الموقف من خلال المهلة التي اعطيت للتجار وللجهات التي توسطت بينهم وبين المواطنين .
والحديث هنا عن حقوق مالية لأفراد وقعوا ضحية ' طمعهم ' وطمع مجموعة من التجار اللذين وجدو في طمعم المواطنين فرصة للقيام بتجارة لايرضاها الدين ولا القانون ولا حتى العقل البشري الطبيعي ، واليوم نحن نقف على مفصل خطر في هذه القضية ونجد ان هناك احتياطات أمنية تم اتخاذها لحماية التجار واملاكهم ولعدم تطور الموقف بما لا يحمد عقباه .
وها هي الفرصة الخامسة تعطى لتجار التعزيم ، وهي في الحقيقة ليست فرصة بل تاجيل الازمة لايام فقط ، لانه لا احد يعلم اين ذهبت مئات الملايين ، وكيف اصبحت مجرد املاك لا تساوي قيمة ما تم شراءها به ، وفي نفس الوقت لا احد يعلم من وراء أزمة الجنوب تلك ، وهنا علينا ان نعي انها في الاساس أزمة اجتماعية لانها قامت على الثقة الاجتماعية بين الافراد ؟.
يبدو ان قضية تجار ' التعزيم 'في الجنوب قد وصلت الى نهايتها التي لايتمناها أحد ، ولكن واقع معالجة القضية ومحاولات جهات كثيرة للتوصل لحلول بعيدة عن تأزيم الموقف قد أنتهت بالفشل ، وهذا الفشل جاء نتيجة عوامل عدة ومن ابرزها؛ قيام جهات في التدخل لحل المشكلة بعيدا عن دور القضاء الذي هو الفيصل في تثبيت الحقوق وعدم ضياعها ، وكذلك اتخاذ القضية مجرى الواجهات العشائرية التي هي في النهاية سيطرة على الموقف من خلال المهلة التي اعطيت للتجار وللجهات التي توسطت بينهم وبين المواطنين .
والحديث هنا عن حقوق مالية لأفراد وقعوا ضحية ' طمعهم ' وطمع مجموعة من التجار اللذين وجدو في طمعم المواطنين فرصة للقيام بتجارة لايرضاها الدين ولا القانون ولا حتى العقل البشري الطبيعي ، واليوم نحن نقف على مفصل خطر في هذه القضية ونجد ان هناك احتياطات أمنية تم اتخاذها لحماية التجار واملاكهم ولعدم تطور الموقف بما لا يحمد عقباه .
وها هي الفرصة الخامسة تعطى لتجار التعزيم ، وهي في الحقيقة ليست فرصة بل تاجيل الازمة لايام فقط ، لانه لا احد يعلم اين ذهبت مئات الملايين ، وكيف اصبحت مجرد املاك لا تساوي قيمة ما تم شراءها به ، وفي نفس الوقت لا احد يعلم من وراء أزمة الجنوب تلك ، وهنا علينا ان نعي انها في الاساس أزمة اجتماعية لانها قامت على الثقة الاجتماعية بين الافراد ؟.
التعليقات