عندما انتهت الاعمال الانشائيه في المطار الجديد استبشرنا خيراً على اعتبار انه وجه حضاري للاردن موطن الحضارات القديمه,, وقد سافرت من خلاله ولمست النقله الحضاريه التي أحدثها وسهولة الاجراءات اضافة لكونه صرح متميز,, وكنت في حينه أحبذ لو تم اضفاء لمسات فنيه على سقوفه وهي على شكل خيام عربيه قريبه من القباب,, كما على واجهات جدرانه وخصوصاً مبنى القادمين بما يعكس وجهي الاردن الحضاري القديم والمتمثل بالبتراء وجرش وأم قيس وغيرها من المزارات السياحيه,, والوجه الحضاري الحديث من خلال ابراز ما حقق الاردن من تطور في المجالات كافه وخصوصاً الصروح التعليميه والطبيه اضافة الى وجه عمان الحضاري..
اليوم كنت في وداع الغالي النجيب قيس المساعده ابن شقيقتي حيث غادر بيمن الله ورعايته الوطن لاستكمال تعليمه الجامعي في بريطانيا اتمنى له التوفيق,, وكم غُبطت بالطريق وقد انتهت الاعمال فيه على اتساعه واللوحات الارشاديه وتمنيت للدول التي اسهمت في ان يرى النور ليخدم الوطن,, ولكن استئت بعد ان تركت الطريق وعبرت الجسر المؤدي للمطار لأجد ان الثلاثة كيلومترات ما قبل مبنى المطار على حالها,, الطريق صدىء لا مهترىء فحسب, وضيق ويخلو من اي لمسات جماليه,, حتى ان هناك جزء يسير تم تخضيره وترك الكثير يحتاج الى التخضير بشكل جميل يعكس وجه الاردن,, لماذا هناك نكوص في اداء مؤسسات الدوله وكأن المسؤول يحرص فقط على مدخل مكتبه وتسريحة سكرتيرته,, هناك مدراء ومسؤولون كل يوم يذهبون من ذات الطريق ألم يحرك ضمائرهم منظر الطريق والتقصير الحاصل للمطالبه بتحسين بوابة الاردن ومظهرها؟؟ أم يكتفون بالحصول على الرواتب الخياليه والخدمات الاضافيه!!
عدت وفي نفسي غصّه , أريد ان ارى الاردن افضل.. كما نرى في مدن العالم ومطاراتها هناك اهتمام شديد بالزائر والقادم الى تلك البلدان , فوالله كانوا يستقبلونا بالورود,,عدت وقبل وصولي الدوار السابع سابقاً شاهدت اهتماماً اثلج صدري بمساهمه من المدارس الامريكيه حيث تم زراعة المنطقه المجاوره للمدرسه والطريق العام بالنجيل والورود اضفت لمسه جماليه كنت ارغب ان يكون امتدادها كل الطريق المؤدي للمطار وكافة شوارع عمان’ لماذا لا يطلب من كل فعاليات الدوله بالاسهام في تخضير الجزر الوسطيه والارصفه وزراعتها بالاشجار والورود؟؟ أين الأمين النائم ووعوده بتخضير عمان وزراعة الياسمين؟؟ لم نرى من تلك الوعود شيء.
لكن قبل ان انهي يجب ان يعي انساننا ومنهم الوزير والمدير ممن يتبغددون من مال الوطن ان يخافوا الله في الوطن ومؤسساته ويبذلوا كل جهد ممكن للحفاظ عليه وتطويره..لنعمل بضمير وأمانه ولنخاف الله فيه,, فلا ملجأ لنه بعد الله الا الوطن..ودمتم
عندما انتهت الاعمال الانشائيه في المطار الجديد استبشرنا خيراً على اعتبار انه وجه حضاري للاردن موطن الحضارات القديمه,, وقد سافرت من خلاله ولمست النقله الحضاريه التي أحدثها وسهولة الاجراءات اضافة لكونه صرح متميز,, وكنت في حينه أحبذ لو تم اضفاء لمسات فنيه على سقوفه وهي على شكل خيام عربيه قريبه من القباب,, كما على واجهات جدرانه وخصوصاً مبنى القادمين بما يعكس وجهي الاردن الحضاري القديم والمتمثل بالبتراء وجرش وأم قيس وغيرها من المزارات السياحيه,, والوجه الحضاري الحديث من خلال ابراز ما حقق الاردن من تطور في المجالات كافه وخصوصاً الصروح التعليميه والطبيه اضافة الى وجه عمان الحضاري..
اليوم كنت في وداع الغالي النجيب قيس المساعده ابن شقيقتي حيث غادر بيمن الله ورعايته الوطن لاستكمال تعليمه الجامعي في بريطانيا اتمنى له التوفيق,, وكم غُبطت بالطريق وقد انتهت الاعمال فيه على اتساعه واللوحات الارشاديه وتمنيت للدول التي اسهمت في ان يرى النور ليخدم الوطن,, ولكن استئت بعد ان تركت الطريق وعبرت الجسر المؤدي للمطار لأجد ان الثلاثة كيلومترات ما قبل مبنى المطار على حالها,, الطريق صدىء لا مهترىء فحسب, وضيق ويخلو من اي لمسات جماليه,, حتى ان هناك جزء يسير تم تخضيره وترك الكثير يحتاج الى التخضير بشكل جميل يعكس وجه الاردن,, لماذا هناك نكوص في اداء مؤسسات الدوله وكأن المسؤول يحرص فقط على مدخل مكتبه وتسريحة سكرتيرته,, هناك مدراء ومسؤولون كل يوم يذهبون من ذات الطريق ألم يحرك ضمائرهم منظر الطريق والتقصير الحاصل للمطالبه بتحسين بوابة الاردن ومظهرها؟؟ أم يكتفون بالحصول على الرواتب الخياليه والخدمات الاضافيه!!
عدت وفي نفسي غصّه , أريد ان ارى الاردن افضل.. كما نرى في مدن العالم ومطاراتها هناك اهتمام شديد بالزائر والقادم الى تلك البلدان , فوالله كانوا يستقبلونا بالورود,,عدت وقبل وصولي الدوار السابع سابقاً شاهدت اهتماماً اثلج صدري بمساهمه من المدارس الامريكيه حيث تم زراعة المنطقه المجاوره للمدرسه والطريق العام بالنجيل والورود اضفت لمسه جماليه كنت ارغب ان يكون امتدادها كل الطريق المؤدي للمطار وكافة شوارع عمان’ لماذا لا يطلب من كل فعاليات الدوله بالاسهام في تخضير الجزر الوسطيه والارصفه وزراعتها بالاشجار والورود؟؟ أين الأمين النائم ووعوده بتخضير عمان وزراعة الياسمين؟؟ لم نرى من تلك الوعود شيء.
لكن قبل ان انهي يجب ان يعي انساننا ومنهم الوزير والمدير ممن يتبغددون من مال الوطن ان يخافوا الله في الوطن ومؤسساته ويبذلوا كل جهد ممكن للحفاظ عليه وتطويره..لنعمل بضمير وأمانه ولنخاف الله فيه,, فلا ملجأ لنه بعد الله الا الوطن..ودمتم
عندما انتهت الاعمال الانشائيه في المطار الجديد استبشرنا خيراً على اعتبار انه وجه حضاري للاردن موطن الحضارات القديمه,, وقد سافرت من خلاله ولمست النقله الحضاريه التي أحدثها وسهولة الاجراءات اضافة لكونه صرح متميز,, وكنت في حينه أحبذ لو تم اضفاء لمسات فنيه على سقوفه وهي على شكل خيام عربيه قريبه من القباب,, كما على واجهات جدرانه وخصوصاً مبنى القادمين بما يعكس وجهي الاردن الحضاري القديم والمتمثل بالبتراء وجرش وأم قيس وغيرها من المزارات السياحيه,, والوجه الحضاري الحديث من خلال ابراز ما حقق الاردن من تطور في المجالات كافه وخصوصاً الصروح التعليميه والطبيه اضافة الى وجه عمان الحضاري..
اليوم كنت في وداع الغالي النجيب قيس المساعده ابن شقيقتي حيث غادر بيمن الله ورعايته الوطن لاستكمال تعليمه الجامعي في بريطانيا اتمنى له التوفيق,, وكم غُبطت بالطريق وقد انتهت الاعمال فيه على اتساعه واللوحات الارشاديه وتمنيت للدول التي اسهمت في ان يرى النور ليخدم الوطن,, ولكن استئت بعد ان تركت الطريق وعبرت الجسر المؤدي للمطار لأجد ان الثلاثة كيلومترات ما قبل مبنى المطار على حالها,, الطريق صدىء لا مهترىء فحسب, وضيق ويخلو من اي لمسات جماليه,, حتى ان هناك جزء يسير تم تخضيره وترك الكثير يحتاج الى التخضير بشكل جميل يعكس وجه الاردن,, لماذا هناك نكوص في اداء مؤسسات الدوله وكأن المسؤول يحرص فقط على مدخل مكتبه وتسريحة سكرتيرته,, هناك مدراء ومسؤولون كل يوم يذهبون من ذات الطريق ألم يحرك ضمائرهم منظر الطريق والتقصير الحاصل للمطالبه بتحسين بوابة الاردن ومظهرها؟؟ أم يكتفون بالحصول على الرواتب الخياليه والخدمات الاضافيه!!
عدت وفي نفسي غصّه , أريد ان ارى الاردن افضل.. كما نرى في مدن العالم ومطاراتها هناك اهتمام شديد بالزائر والقادم الى تلك البلدان , فوالله كانوا يستقبلونا بالورود,,عدت وقبل وصولي الدوار السابع سابقاً شاهدت اهتماماً اثلج صدري بمساهمه من المدارس الامريكيه حيث تم زراعة المنطقه المجاوره للمدرسه والطريق العام بالنجيل والورود اضفت لمسه جماليه كنت ارغب ان يكون امتدادها كل الطريق المؤدي للمطار وكافة شوارع عمان’ لماذا لا يطلب من كل فعاليات الدوله بالاسهام في تخضير الجزر الوسطيه والارصفه وزراعتها بالاشجار والورود؟؟ أين الأمين النائم ووعوده بتخضير عمان وزراعة الياسمين؟؟ لم نرى من تلك الوعود شيء.
لكن قبل ان انهي يجب ان يعي انساننا ومنهم الوزير والمدير ممن يتبغددون من مال الوطن ان يخافوا الله في الوطن ومؤسساته ويبذلوا كل جهد ممكن للحفاظ عليه وتطويره..لنعمل بضمير وأمانه ولنخاف الله فيه,, فلا ملجأ لنه بعد الله الا الوطن..ودمتم
التعليقات
عفوا المقال لي انا الدكتور نصر البطاينه مع الشكر