حطت طائرتان روسيتان محملتان بالمساعدات الانسانية السبت في مطار باسل الاسد الدولي في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا، حسبما افادت وكالة الانباء الرسمية (سانا)، فيما وردت تقارير تحدثت عن ارسال موسكو جنودا واسلحة الى سوريا.
وذكرت الوكالة “طائرتان روسيتان وصلتا اليوم (السبت) الى مطار الشهيد باسل الاسد الدولي في اللاذقية تحملان على متنهما 80 طنا من المساعدات الانسانية مقدمة من دولة روسيا الاتحادية الى الشعب السوري”.
وكان وزير الخارجية الروس سيرغي لافروف أكد سابقا أن موسكو ستواصل تزويد الجيش السوري بالأسلحة والمعدات الضرورية لمكافحة الإرهاب، باعتباره القوة الأكثر فعالية في مواجهة تنظيم “الدولة الاسلامية”.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المنغولي لوندينغيين بوريفسورين، في موسكو الجمعة إن موسكو تدعو التحالف الدولي المناهض لتنظيم “الدولة الاسلامية” إلى إطلاق تعاون مع دمشق والجيش السوري في هذا الاتجاه.
وأردف قائلا: “من المستحيل إلحاق الهزيمة بـ “الدولة الاسلامية” عن طريق الضربات الجوية وحدها، بل يجب أيضا إقامة تعاون مع القوات البرية (التي تواجه الإرهابيين على الأرض)، أما القوة الأكثر فعالية وقدرة لمواجهة “الدولة الاسلامية” فهي الجيش السوري. ونحن ما زلنا ندعو أعضاء التحالف إلى بدء التعاون مع الحكومة السورية والجيش السوري”.
واعتبر لافروف أن التنسيق مع الجيش السوري سيسمح أيضا بمنع وقوع أية حوادث غير مرغوب فيها بين الجيش السوري وقوات التحالف. وذكر بأن روسيا دعت منذ البداية إلى العمل على مكافحة الإرهاب بشكل جماعي واعتمادا على أحكام القانون الدولي.
وشدد على أن روسيا تدعم ليس نظام بشار الأسد، بل الجهود التي تبذلها دمشق من أجل مكافحة الإرهاب.
وأضاف الوزير الروسي أن العديد من الدول الأوروبية بدأت تدرك أن موقف التحالف من التعاون مع دمشق يعد ضارا، كما أنها ترى ضرورة تحديد الأولويات في مكافحة الإرهاب. وأردف: “إذا كانت الأولية تتعلق بمكافحة الإرهاب، فعلينا أن نترك الاعتبارات الظرفية مثل تغيير النظام في سوريا جانبا”.
وأعاد إلى الأذهان أن المحاولات السابقة لإسقاط بعض الأنظمة في المنطقة، قد أدت إلى تنام غير مسبوق للخطر الإرهابي وسمحت لـ”الدولة الاسلامية” بالتحول إلى هيكلة الشر التي نراها اليوم في الشرق الأوسط.
وقال تعليقا على انتقادات وجهها الجنرال جون آلن منسق التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الاسلامية” إلى روسيا بشأن المساعدات الروسية لدمشق: “إننا ندعم نضال الحكومة السورية ضد ما يسمى “الدولة الإسلامية” وهو تنظيم لا يمثل الإسلام بأي شكل من الأشكال، وعلينا أن نمنعه من التحول إلى دولة”.
حطت طائرتان روسيتان محملتان بالمساعدات الانسانية السبت في مطار باسل الاسد الدولي في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا، حسبما افادت وكالة الانباء الرسمية (سانا)، فيما وردت تقارير تحدثت عن ارسال موسكو جنودا واسلحة الى سوريا.
وذكرت الوكالة “طائرتان روسيتان وصلتا اليوم (السبت) الى مطار الشهيد باسل الاسد الدولي في اللاذقية تحملان على متنهما 80 طنا من المساعدات الانسانية مقدمة من دولة روسيا الاتحادية الى الشعب السوري”.
وكان وزير الخارجية الروس سيرغي لافروف أكد سابقا أن موسكو ستواصل تزويد الجيش السوري بالأسلحة والمعدات الضرورية لمكافحة الإرهاب، باعتباره القوة الأكثر فعالية في مواجهة تنظيم “الدولة الاسلامية”.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المنغولي لوندينغيين بوريفسورين، في موسكو الجمعة إن موسكو تدعو التحالف الدولي المناهض لتنظيم “الدولة الاسلامية” إلى إطلاق تعاون مع دمشق والجيش السوري في هذا الاتجاه.
وأردف قائلا: “من المستحيل إلحاق الهزيمة بـ “الدولة الاسلامية” عن طريق الضربات الجوية وحدها، بل يجب أيضا إقامة تعاون مع القوات البرية (التي تواجه الإرهابيين على الأرض)، أما القوة الأكثر فعالية وقدرة لمواجهة “الدولة الاسلامية” فهي الجيش السوري. ونحن ما زلنا ندعو أعضاء التحالف إلى بدء التعاون مع الحكومة السورية والجيش السوري”.
واعتبر لافروف أن التنسيق مع الجيش السوري سيسمح أيضا بمنع وقوع أية حوادث غير مرغوب فيها بين الجيش السوري وقوات التحالف. وذكر بأن روسيا دعت منذ البداية إلى العمل على مكافحة الإرهاب بشكل جماعي واعتمادا على أحكام القانون الدولي.
وشدد على أن روسيا تدعم ليس نظام بشار الأسد، بل الجهود التي تبذلها دمشق من أجل مكافحة الإرهاب.
وأضاف الوزير الروسي أن العديد من الدول الأوروبية بدأت تدرك أن موقف التحالف من التعاون مع دمشق يعد ضارا، كما أنها ترى ضرورة تحديد الأولويات في مكافحة الإرهاب. وأردف: “إذا كانت الأولية تتعلق بمكافحة الإرهاب، فعلينا أن نترك الاعتبارات الظرفية مثل تغيير النظام في سوريا جانبا”.
وأعاد إلى الأذهان أن المحاولات السابقة لإسقاط بعض الأنظمة في المنطقة، قد أدت إلى تنام غير مسبوق للخطر الإرهابي وسمحت لـ”الدولة الاسلامية” بالتحول إلى هيكلة الشر التي نراها اليوم في الشرق الأوسط.
وقال تعليقا على انتقادات وجهها الجنرال جون آلن منسق التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الاسلامية” إلى روسيا بشأن المساعدات الروسية لدمشق: “إننا ندعم نضال الحكومة السورية ضد ما يسمى “الدولة الإسلامية” وهو تنظيم لا يمثل الإسلام بأي شكل من الأشكال، وعلينا أن نمنعه من التحول إلى دولة”.
حطت طائرتان روسيتان محملتان بالمساعدات الانسانية السبت في مطار باسل الاسد الدولي في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا، حسبما افادت وكالة الانباء الرسمية (سانا)، فيما وردت تقارير تحدثت عن ارسال موسكو جنودا واسلحة الى سوريا.
وذكرت الوكالة “طائرتان روسيتان وصلتا اليوم (السبت) الى مطار الشهيد باسل الاسد الدولي في اللاذقية تحملان على متنهما 80 طنا من المساعدات الانسانية مقدمة من دولة روسيا الاتحادية الى الشعب السوري”.
وكان وزير الخارجية الروس سيرغي لافروف أكد سابقا أن موسكو ستواصل تزويد الجيش السوري بالأسلحة والمعدات الضرورية لمكافحة الإرهاب، باعتباره القوة الأكثر فعالية في مواجهة تنظيم “الدولة الاسلامية”.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المنغولي لوندينغيين بوريفسورين، في موسكو الجمعة إن موسكو تدعو التحالف الدولي المناهض لتنظيم “الدولة الاسلامية” إلى إطلاق تعاون مع دمشق والجيش السوري في هذا الاتجاه.
وأردف قائلا: “من المستحيل إلحاق الهزيمة بـ “الدولة الاسلامية” عن طريق الضربات الجوية وحدها، بل يجب أيضا إقامة تعاون مع القوات البرية (التي تواجه الإرهابيين على الأرض)، أما القوة الأكثر فعالية وقدرة لمواجهة “الدولة الاسلامية” فهي الجيش السوري. ونحن ما زلنا ندعو أعضاء التحالف إلى بدء التعاون مع الحكومة السورية والجيش السوري”.
واعتبر لافروف أن التنسيق مع الجيش السوري سيسمح أيضا بمنع وقوع أية حوادث غير مرغوب فيها بين الجيش السوري وقوات التحالف. وذكر بأن روسيا دعت منذ البداية إلى العمل على مكافحة الإرهاب بشكل جماعي واعتمادا على أحكام القانون الدولي.
وشدد على أن روسيا تدعم ليس نظام بشار الأسد، بل الجهود التي تبذلها دمشق من أجل مكافحة الإرهاب.
وأضاف الوزير الروسي أن العديد من الدول الأوروبية بدأت تدرك أن موقف التحالف من التعاون مع دمشق يعد ضارا، كما أنها ترى ضرورة تحديد الأولويات في مكافحة الإرهاب. وأردف: “إذا كانت الأولية تتعلق بمكافحة الإرهاب، فعلينا أن نترك الاعتبارات الظرفية مثل تغيير النظام في سوريا جانبا”.
وأعاد إلى الأذهان أن المحاولات السابقة لإسقاط بعض الأنظمة في المنطقة، قد أدت إلى تنام غير مسبوق للخطر الإرهابي وسمحت لـ”الدولة الاسلامية” بالتحول إلى هيكلة الشر التي نراها اليوم في الشرق الأوسط.
وقال تعليقا على انتقادات وجهها الجنرال جون آلن منسق التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الاسلامية” إلى روسيا بشأن المساعدات الروسية لدمشق: “إننا ندعم نضال الحكومة السورية ضد ما يسمى “الدولة الإسلامية” وهو تنظيم لا يمثل الإسلام بأي شكل من الأشكال، وعلينا أن نمنعه من التحول إلى دولة”.
التعليقات